الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـعـام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-29-2006
 
المستعين بالله ابوعبدالله
كاتب مبدع

  المستعين بالله ابوعبدالله غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 197
تـاريخ التسجيـل : 24-11-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 820
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : المستعين بالله ابوعبدالله
افتراضي حقد الصهاينة وصدام

حقد الصهاينة وصدام حقد الصهاينة وصدام حقد الصهاينة وصدام حقد الصهاينة وصدام حقد الصهاينة وصدام


لم أكن عنك راضيا يا أبا عدي فقد أبتلاك الله بالحكم وسيادة قومك في بلاد الرافدين ردحا من الزمن ولكنك آمنت ببعض الكتاب وكفرت بالبعض عندما رميته وراء ظهرك , لقد غرتك الدنيا كما غرتنا وغرت أمما غيرك وكان بأمكانك يومها وبجرة قلم منك أن تحكم شرع الله في أسلوب حكمك على نفسك أولا ثم على آل صدام واصدقاء صدام واعوان صدام ثم على رعيتك فما أحوج ألعراق والعراقين للخروج من جور السلطان والعيش في ظل عدل ألأسلام .
ولم أكن عنك راضيا يا أبا عدي عندما حاصرك الغزاة واستسلمت لهم في ظروف لا زلت أجهلها ,, فكم كنت أتمنى لك ميتة مشرفة توافيك فيها المنية وأنت واقف مجاهد محتسب مقبل غير مدبر, ولست عنك راضيا يوم أرضيت أصدقاء ألأمس أعداءك اليوم وحملت شعبك ديونا تثقل الكاهل وأسلت دماءا لمسلمين في حروب خارجية وعراكات داخليه ليست دفاعيه وانما خضتها دون تذكر أو تفكر أن ألنفس بنيان الرب ملعون من هدمها وان هدم الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من قتل نفس بريئة بغير حق .
ومع ذلك يا أبا عدي فأنني أكبر فيك شجاعتك في مواطن شتى ملأت بها قلوب الصهاينة حنقا وغيظا فقد أعلنتها مرارا وتكرارا لتحيا فلسطين من البحر الى النهر,, ولقد ملأت قلوبهم قيحا عندما دعمت أسر شهداء فلسطين , وعندما تمردت عليهم ولم تمكنهم من خيرات وثروات العراق .
أكبر فيك يا أبا عدي أنك رفعت المستوى المعيشي لشعبك قبل الحصار ولم تسلب المال العام وتودعه في بنوك الصهاينة في سويسرا أو غيرها لتستأثر به لنفسك ولبنيك من بعدك , أوتصبه في أقتصاديات أعداء المسلمين وشركاتهم فتفتح لهم به آلاف الفرص الوظيفية وتحرم منه شعبك , واكبر فيك يا أبا عدي أنك دربت شعبك على مقارعة الغزاة وملأت أيديهم بالسلاح والذخيرة وعلمتهم أساليب الحرب والخديعة وفتحت لهم أثناء الحصار نافذة على ألأسلام فشجعتهم على حفظ القرآن لتسري فيهم روح ألأستشهاد في سبيل الله ولتتهاوى على أيديهم لاحقا قلاع الغزاة وخططهم واطماعهم على أرض الرافدين ..
نعم أنت كبير يا أبا عدي فقد ضحيت بالجاه والعز والسيادة والقصور والدثور والبنين والغالي والرخيص في مواجهتك مع الغزاة وكان بأمكانك أن تحني للعاصفة رأسا حتى تتجاوزك وتعطي الدنية في دينك وكرامتك أنت وأمتك فما كانوا يريدون منك الا أن تفتح لهم ألأبواب لسلب ثروات العراق وان تغض الطرف عن ما يحث في فلسطين . ولكنك يا أبا عدي وقفت في وجه أطماعهم طودا أشما ورقما عصيا .
أبا عدي : لقد فاجأت الصهاينة أنت وشعبك بروح ألأباء فقد دخلوا قبل بلادك اليابان وبلاد ألألمان منذ الحرب العالمية ألثانية وسيطروا على مراكز صنع القرار فيهما وبنوا قواعدهم العسكرية على أراضيهما واذلوا الساسة والزعماء فيهما ولا زالوا مقيمين هناك الى اليوم , ولكن بلاد الرافدين خيبت آمالهم ومرغت أنوفهم وحمت بقية بلاد المسلمين من شرورهم .
أخي سيادة الرئيس : لقد أرادوك حيا وحاكموك محاكمات صورية على أيدي عميلة وخائنة وبقوانين وضعية ترفضها الشرائع السماوية وألأعراف ألأرضية والدولية ليرهبوا بك صناع القرار في دول شتى وليبلغوهم رسالة مفادها أن هذا مصير لكل من يقارعهم ..
هم هكذا قتلة دميون مخادعون مظللون يقتلون زعماء الشعوب ويتنصلون من الجريمة ويدخلون التحقيق في متاهات لا تنتهي كما فعلوا برؤساء دول يتحكمون في كل شيء فيها الى اليوم ومنهم كندي وغيره من زعماء دول غربيه وشرقية, لكنك يا سيادة الرئيس آلمتهم بشجاعتك أثناء محاكمتك وامعنت في أيلامهم وانت تحمل المصحف وتستهل كلماتك بآي من كتاب الله وتحث أحرار العراق على العراك والكفاح ومقاومة الغزاة , وعندما أعلنوا على أسماعك وأسماع أمتك ألحكم المفذلك بأعدامك تبسمت في وجه المنايا قائلا ومرددا أنا لها أنا لها فزدتهم غما على غم وقدمت من نفسك قدوة لشعبك تذكي بها روح الجهاد في مجاهديهم وروح الفداء والأباء وحب الأستشهاد في صفوفهم ..
فلله درك يا أبا عدي ولله در ألأبوين اللذين أنجباك وأرضعاك ألأباء والشجاعه ولم يغرسا فيك الخنوع والخضوع والقبول بالذل ..
سيادة الرئيس : هاهم قد ملوا من المسرحية التي أنعكست عليهم , وهاهم يريدون أن ينفذوا فيك حكم محكمتهم ومحاكماتهم الصورية هم وعملاؤهم في أفضل أيام العام أواخر عشر ذي الحجة وكأنما يريدون أبلاغنا بأن من كان منا مضحيا فليضحي وأنهم مضحون بزعيم مقاوم مثلك ,, أنهم بذلك يا سيادة الرئيس يريدون أن يمعنوا في أيذاء مشاعر المسلمين وما علموا أن الموت غاية كل حي وأن ألأعمار والآجال بيد الله وأن موتك على أيديهم فيه شحذ لهمم أمتك وميلاد لتاريخك وعلو شأنك وشرف وكفارة لذنبك أذا أحتسبت ما أصابك عند ربك وأن الأعمال بخواتيمها..
أخي الرئيس : أنك مقبل على رب رحيم يغفر الذنب العظيم أسأله أن يتجاوز عنك ويجعل ما أصابك كفارة لذنوبك وشهادة لك , ولن تطول الدنيا بعدك بالشامتين بك ليموتوا وتنتزع أرواحهم لترتاح منهم البلاد والعباد ويلتحقوا بقوافل ألأموات لينساهم التاريخ بعد عنت وعجز وسوء للخاتمة ... وعند الله تلتقي الخصوم ..
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by