وافضيحتك يا منقاش/ الحلقه ألأوله

[منقاش]

وافضيحتك يا منقاش/ الحلقه ألأوله وافضيحتك يا منقاش/ الحلقه ألأوله وافضيحتك يا منقاش/ الحلقه ألأوله وافضيحتك يا منقاش/ الحلقه ألأوله وافضيحتك يا منقاش/ الحلقه ألأوله

قبل كم سنه أرسل علينا عزيمه واحد من جماعتنا متوظف شيخ على ارامكو وساكن في الظهران , الرجال كان عنده قرى ومجوز أثنين من عياله على مريكانيات من بنات زملاه المريكان في الشركه وقال تكفون يا ربعي مبداكم وميقافكم ترون ارحامي أجناب ومن سد الارواع وابغي الحميه والنورزه والنومسه والعرضه اللي تكسر عين الأجنبي .
ما قصر الجماعه اللي أخذ جمل واللي أخذ ثور واللي أقل منها ومشوا في اللواري مع البر بشعارهم وقداديحهم وبارودهم ومقهاتهم ولا بقي ألا بعض كبار السن والحريمات اللي يبون يسافرون يوم القرى في الطيارات, وانا كنت مع الباقين ومعهم ولا أنا معهم ,,, معهم أني مسافر الظهران أحضر القرى وعنهم أني مسافر لوحدي .
ليش ؟؟, السبب أنه كان فيه قليل خاتمه من الجماعه في مطار العسكر حق الطايف وقال لي الماخوذ يا منقاش: ترى الخل بلاش أحلى من العسل وانا أبغي أركبك على طيارة العسكران بلاش تروح للقرى لكن بشرطين , الاول أنك ما تجيب معك حمارك والثاني أنك ما تجيب طاري والا تعلم أحد من الجماعه حتى لا يحرجوني , وترى الطياره تمشي من الحويه بعد صلاة الظهر . قلت للرجال تم , ويوم حزبوا الرفاقه ماشين بالبر خنست عنهم واعتذرت منهم وقلت أغدوا بالسلامه وانا باقي عند شطوني ومهاملي ولاحقكم والميعاد في القرى .
عاد منقاش ما يعرف الطيارات ولا عمره ركبها ولا أعرف عنها الا أذا حنت في عليات السما ماره من فوق بلاد ثماله .
يوم القرى غبشت وسرحت الماقفه واشتريت هاك النجدي الرباع اللي كما الثور , واستاجرت في الماقفه موقف لحماري مع الضرمه والمويه ثم أستاجرت هاك الحوض التتسن من الماقفه وطلبت راعيه يوديني لرفيقي بعد سميته له, وقال لي أنه ما يعرف رفيقي لكن يعرف مطار العسكر في الحويه واسمه الكاعده ويبي يوصلني ومن سال ما ضاع .
مشينا بالتتسن أنا في الغماره ومعي بندقي وبارودي وعصايه وأغني واردد في القيفان وطليي في الصندوق يخور ويبعر , وعلى أولنا وضحى أول ونحنا عند باب المطار .
وقفونا العسكر البوابين وطفى السواق التتسن وانا بعد أغني في الزههم اللي منها : حلفت لكسر البراد وارمي فناجيله في الابعاد, ما عاد له عندنا مقعاد والشادليه شرب الاجواد .. قال السواق : أصه يا منقاش خلينا نسمع .. سكت عن الانشاد واقترب مني البوابيين وقالوا خير يا طير؟ واسمع واحد منهم يقول لخويه: وجه هالسفله (يقصدني) مثل وجه ابن فهره والظاهر أنه قاطع الرشمه , والثاني يقول لخويه ما سمعته(يقصدني) يقول حلفت لكسر الباب وارمي به في الأبعاد , بلعتها وسويت نفسي كني ما سمعت , ولا بلاكم الله بعسكران على باب الكاعده ,الرجال منهم نفسه في راس خشمه .. بغيت اعلم لهم بعلومي من أولها وسبب مبدايه على رفيقي في الظهران لكن سكتوني وكهموني وتكلموا عليه وقالوا لي أكرمكم الله : أنطم يا مروح وهات علمك من آخره , أنت وش جايبك؟, كلمه مني وكلمه منهم , كنت أعتزي , أنا منقاش أللي ماينحاش قاعدين يالرخوم للناس في السكه السلطانيه ومطولين ألسنتكم ,,, كنت انزل عليهم عادي بالشون ناوي ألتحف منهم وافترش وأهدر ولي لهوانه كما لهوانة الجمل , كانوا يتعاونون عليه ويخبطوني بعصا معهم أثر فيها كهرب دوختني حتى طحت وكتفوني وركبوني مع طليي في هاك الجيب وودوني غرفةالتوقيف في السجن أنا والطلي وصكوا عليه باب واغلاق. أصيح وانادي ويجيني هاك الزابط .
سعلته من يوم قرب: أنا وش ذنبي ؟ قال ذنبك كبير , أنت معتدي على الحكومه والطيارات والمطار وتبي تروح فيها روحه قشراء,, رديت عليه : أنت من أي القبايل يا وجه الخير؟ قال أنا من الحكومه ,, قلت : خذ بندقي معدال وانزل أنت والحكومه معي على الفراش للحق والمستحق , واهمها لا تعطلوني أنا والطلي عن الطياره والمبدى والقرى والا ترون هذا نقص ثاني أنبه عليكم من هالساعه, لا تقولون بعدين منقاش ما نبه علينا.

باقي القصه والاسفار والغروق والشروق في الحلقه الثانيه