الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > أخبار العالم وأحداثه الجارية

 
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-16-2007
 
كريم السجايا
مشارك

  كريم السجايا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز
افتراضي ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول.

ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول. ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول. ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول. ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول. ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول.

الاثنين2 من رجب1428هـ 16-7-2007م الساعة 09:26 م مكة المكرمة 06:26 م جرينتش
ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!
الخميس27 من جمادى الثانية1428هـ 12-7-2007م الساعة 03:53 م مكة المكرمة 12:53 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > المسبار

الشرطة الباكستانية تطوق منطقة المسجد الأحمر


وليد نور
الخبر
مفكرة الإسلام: شارك أكثر من ثلاثة آلاف شخص في تشييع جنازة "عبد الرشيد غازي" نائب زعيم المسجد الأحمر، فيما أكد شقيقه "عبد العزيز" أن دماء أخيه ستشعل ثورة إسلامية في البلاد، وقال "عبد العزيز": يمكننا أن نضحي برقابنا، ولكننا لا نستطيع الخضوع لحكام مستبدين، كفاحنا سوف يستمر.

التعليق
بعد مواجهات دامت لعشرة أيام انتهت بمقتل "عبد الرشيد غازي" نائب زعيم المسجد الأحمر، وقائد المتحصنين به، يحق لنا أن نتساءل: هل انتهت قصة "المسجد الأحمر" أم تراها للتو قد بدأت؟!
إن المتتبع لما يجرى في باكستان منذ الانقلاب الذي قاده الجنرال "برفيز مشرف" يدرك حجم القطيعة بين مشرف والشعب الباكستاني، فبينما رحب الباكستانيون في أول الأمر بانقلاب مشرف واعتبروه أمرًا جيدًا للقضاء على أنظمة "شريف" و"بوتو"، إلا أنهم اليوم يتمنون لو أن بأيديهم الإطاحة بنظام مشرف.
تدهور طبيعة العلاقة بين مشرف وشعبه منذ الانقلاب وحتى الآن يمثل نموذجًا قد نجده في كثير من الدول، حيث لا تجد الأنظمة أية غضاضة في تجاهل رغبات شعوبها وعدم محاولة الالتحام بها والاستقواء بها على أية ضغوط خارجية, فتكون النتيجة تلك القطيعة وتلك التظاهرات التي تشهدها أنحاء متفرقة من باكستان للتنديد بمشرف وبسياساته.
العقلية العسكرية:
يتعامل مشرف مع شعبه ومع السياسة الخارجية بالعقلية العسكرية المجردة، ولقد أثبتت تجارب التاريخ والأيام أن العقلية العسكرية كثيرًا ما تخطئ، بل قد يكون دومًا ما تخطئ في إدارة الشعوب والبلاد، فالعقلية العسكرية لا تعرف إلا لغة القوة ولا تفهم من رموز تلك اللغة إلا العتاد والأعداد، فكل عمل سياسي يترجم لدى تلك العقلية إلى معركة، معركة قد تخسرها قبل خوضها عندما تنظر إلى عتاد وأعداد الخصم.
تلك العقلية العسكرية لا تعرف في الداخل إلا لغة "الضرب بقبضة من حديد" مثلما هدد رئيس الوزراء الباكستاني "شوكت عزيز" المدارس الدينية بمصير مماثل لمصير "المسجد الأحمر"، ولا تعرف تلك العقلية العسكرية في الخارج إلا لغة "الحسابات السياسية" و"الحذر من معارك غير محسوبة" مثلما كشف مشرف نفسه في مذكراته عن التهديدات التي تلقاها من الأمريكيين عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 فجعلته يقدم تنازلات على صعيد السياسة الخارجية لم يجرؤ أي نظام باكستاني من قبله أن يقدم مثلها أو حتى ربعها.
هذه العقلية العسكرية لا تجيد التفاوض مع الخارج ولا الحوار مع الداخل, الأمر الذي يضعها دومًا بين شقي رحى؛ فهي لا تتخلص من تبعية الخارج ولا ترتمي في أحضان الداخل، ما يجعل بقاءها مرهونًا بقوة الخارج وضعف الداخل.
المدارس الدينية وراند وغازي:
من النقاط المهمة التي تثيرها مواجهات "المسجد الأحمر" قضية المدارس الدينية والموقف الغربي، فمنذ عدة سنوات أصدرت مؤسسة راند الأمريكية تقريرًا تدعو فيه إلى تشجيع المعتدلين، غير أنها بعد سنوات من ذلك التقرير أصدرت تقريرها الأخير والذي دعت فيها إلى تغيير "الإسلام" نفسه، الأمر نفسه يتكرر في باكستان منذ سنتين عقب هجمات لندن في عام 2005 بدأت حكومة مشرف حملة على المدارس الدينية, غير أنها أدركت أن الأمر لن يفلح, فانتهجت سياسة قوامها هدم المساجد والمدارس غير المرغوبة فيها بحجج ومبررات واهية.
راند وحكومة مشرف لم يستطيعا أن يدركا أن القضية ليست قضية "مدارس دينية", بل هي قضية شعوب تشعر بالظلم والقهر، فما الذي يدفع "عبد الرشيد غازي", والذي تربّى تربية علمانية أن يغير مساره حتى يقود المتحصنين في المسجد الأحمر ثم يكتب وصيته قبل مقتله، يراهن على أن دماءه ودماء رفاقه ستكون نبراسًا لثورة إسلامية.
ما الذي يدفع أطباءً يعيشون في أوروبا في أوضاع مادية جيدة إلى التخلي عن كل هذا سوى الشعور بالظلم والقهر.. فهلا رفعوا أيديهم عن الشعوب المسلمة.
رد مع اقتباس
قديم 07-16-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
كريم السجايا
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز


كريم السجايا غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول.

الاثنين2 من رجب1428هـ 16-7-2007م الساعة 08:42 م مكة المكرمة 05:42 م جرينتش
المسجد الأحمر ولعبة السياسة
الأربعاء 26 من جمادى الثانية1428هـ 11-7-2007م الساعة 02:20 م مكة المكرمة 11:20 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > تقارير > تقارير رئيسية

صدامات بين الطلبة والشرطة بمحيط المسجد الأحمر


حسن الرشيدي

istratigi@hotmail.com

مفكرة الإسلام: "لن نرسل مفاوضين إلى داخل المسجد لأن المتحصنين فيه أناس لا يمكن توقع ردهم"

هذا ما أعلنه رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز يبرر به عدم التفاوض المباشر العلني مع قادة الإسلاميين المسلحين المتحصنين في المسجد الأحمر والمحاصرين من قبل الجيش الباكستاني وفي نفس الوقت يلخص رئيس الوزراء الباكستاني في كلمات قليلة موقف النظام الباكستاني من هؤلاء المتحصنين.

والعلاقة بين الإسلاميين والنظام الباكستاني علاقة ملتبسة يحيط بها الغموض من نواح عديدة:فهل هي علاقة تحالف خاصة بعد ما أثارته مصادر غربية حول وجود الأفكار الأصولية بين ضباط كبار في الجيش الباكستاني؟ أم هي علاقة مصالح مؤقتة جرت بين الجيش والإسلاميين ضد العلمانيين من حزب نواز شريف وحزب بنازير بوتو؟ وتجيء أحداث المسجد الأحمر لتلقي ظلالا جديدة على العلاقة بين النظام الباكستاني والجماعات الإسلامية في باكستان.

الإسلام في باكستان مقاربة تاريخية:

تعتبر خصائص نشأة باكستان عام 1947 والأسس التي قامت عليها والظروف التي صاحبت هذا المنشأ ذات تأثير بالغ على هذه الدولة الحديثة العهد.

فتكاد تكون باكستان الدولة الوحيدة في القرن الماضي التي قامت على أساس عقدي – بخلاف إسرائيل- فالمسلمون انفصلوا عن الوطن الأم بتوافق دولي وإقليمي فقد كانوا يخشون من هيمنة هندوسية عليهم ويرون دائماً أن الهند لم تتقبل قط وجودهم ومن ثم كانت باكستان ترى أن الهند عازمة على إنهاء تقسيم شبه القارة مما يعني ضمناً وضع نهاية لاستقلال باكستان ففي عام 1964م صرح نهرو رئيس وزراء الهند حينذاك لصحيفة الواشنطن بوست أن هدف الهند النهائي هو قيام اتحاد هندي باكستاني مما يعني دخول باكستان مرة أخرى تحت الهيمنة الهندوسية وعليه فقد كان الهدف الجوهري لإستراتيجية باكستان الرئيسية هو مجرد البقاء في وجه منافستها الهند الأكبر منها حجماً والأكثر قدرة والتي تريد بوضوح تصحيح الوضع القائم مع الحفاظ على سلامة استقلاليتها قدر الإمكان.

لذلك استقر في الوعي الباكستاني العام أن الإسلام والجيش هما العاملان الوحيدان اللذان يستطيعان المحافظة على كيان هذا البلد.

ولكن لأن القائمين على تأسيس باكستان كانوا علمانيين طغت الروح العسكرية فقط على هذا البلد وتراجع العامل العقدي في السياسة والعسكرية وأدت الهزائم المتتالية المهينة للجيش الباكستاني على أيدي الهنود وما تبعها من هزائم إستراتيجية تمثلت في اقتطاع أجزاء ضخمة من باكستان في كشمير والهند إلى إعادة الاعتبار للعامل العقدي مرة أخرى للحياة السياسية والعسكرية لباكستان.

ويعتبر تولي الجنرال ضياء الحق مقاليد الحكم بانقلاب ضد رئيس الوزراء العلماني ذو الفقار بوتو نقطة فاصلة في العلاقة بين النظام الباكستاني عموما والجيش خاصة بالإسلاميين ذلك لأن ضياء الحق أدرك استراتيجيا وليس بالضرورة عقديا ضرورة وجود هذين العاملين لكي تتقدم باكستان وتخرج من عنق زجاجة الهزائم المتوالية وهما: الإسلام والقوة العسكرية وإن كان ذو الفقار بوتو يحسب له أنه قد عمل وسعى إلى البدء في تطوير البرنامج النووي الباكستاني إلا أنه عجز نتيجة علمانيته عن إدراك الدور الحيوي للإسلام في إحياء الشعب الباكستاني وبالتالي الإبقاء على الدولة.

ثمة عامل مهم لكي يعزز النظام الباكستاني دعمه للإسلام وهو الإسلام هو الوحيد الذي يستطيع جمع شتات الشعب الباكستاني فباكستان خليط من الأعراق والقوميات المتناقضة وهي تنقسم عموماً إلى أربع أقاليم رئيسة: بلوشستان الشمالية والغربية والبنجاب والسند. وتختلط فيه الأجناس وتتفشى الروح القبلية. هذا الخليط من المقاطعات الجغرافية يعاني مفارقات كثيرة فهناك مفارقة اللغة إذ يتحدث 65% من السكان البنجابية ( لغة إقليم البنجاب ) ويتحدث الأردية 20 % من مجموع السكان ويتحدث السندية 12% ( لغة إقليم السند ) وتتوزع النسب الباقية على الباشتونية والبلوشية. بينما تتحدث النخب اللغة العربية إلى جانب الإنكليزية.

وهناك مفارقة الأقاليم وتعداد سكانها:فالقوة القومية الأولى هي البنجاب إذ تشكل أكثرية قومية ( 60% من السكان ) وتسيطر على 65 في المائة من الإنتاج الزراعي إضافة إلى احتلالها

معظم المواقع السياسية والاقتصادية ولكنها تعيش في إقليم مساحته ضيقة جغرافياً.والقوة القومية الثانية هي السند وتسيطر على التجارة القديمة وبعض الصناعات الموجودة في كراتشي وتعاني مشكلة المهاجرين المسلمين الهنود الذين يشكلون الآن 50% من سكان عاصمة الإقليم.

والباشتون هم القوة القومية ( القبلية ) الثالثة وهم يعيشون على تجارة الجوار الأفغاني وتعتبر عاصمتهم بيشاور من المعابر الإستراتيجية بين البلدين.ويعتبر البلوش القوة القومية ( القبلية ) الرابعة وهم على قلّتهم ينتشرون على مساحة تمتد علي 50% من جغرافية دولة باكستان. وتعاني الأقلية البلوشية أوضاعاً اقتصادية بالغة السوء انعكست على ضعف تمثيلها السياسي في إدارات

الدولة وأجهزتها ومجالسها التمثيلية والتنفيذية.ولا يوجد غير الإسلام للسيطرة على هذا المزيج المكون من مائة وأربعين مليوناً من السكان.

الدور الأمريكي:

يعتبر الدور الأمريكي في باكستان عاملا مؤثرا على السياسات الداخلية وسلوك النظام الباكستاني وأي تحليل يغفل أهمية هذا الدور لا يستطيع إيجاد تفسير حقيقي وشامل لما يدور في هذا البلد.

وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 رفعت أمريكا على لسان رئيسها بوش شعار: ( من لم يكن معنا فهو ضدنا ) وأصبح القضاء على الإسلام الجهادي هو هاجس أمريكا الأكبر وإن تبعه بعض الأهداف الأخرى وهي: احتواء الصين والهيمنة على منطقة آسيا الوسطى ووضع اليد على نفط بحر قزوين.وكان لا بد من إستراتيجية جديدة في التعامل مع المنطقة وتلخصت هذه

السياسة في الضغط على باكستان لتبذل أقصى ما تستطيع للقضاء على المنظمات الجهادية في المنطقة وعلى رأسها طالبان والقاعدة والمنظمات الإسلامية الجهادية في كل من باكستان وكشمير واتبعت الولايات المتحدة في سبيل بلوغ هذا الهدف عدة سياسات:

· استخدام الورقة الهندية والتلويح بها كلما بدا من النظام الباكستاني النكوص أو التهاون في ملاحقة الجماعات الجهادية وخاصة زعماء طالبان والقاعدة والذين بالقبض عليهم أو بقتلهم ينتهي الإحساس بالكرامة المجروحة لدى الشعب الأمريكي.

· التحذير من الاستيلاء على السلاح النووي الباكستاني عبر تسريب الأنباء في الصحف الأمريكية عن وجود قوات خاصة أمريكية تتدرب للسيطرة على مجمع كهوتا الذي يضم المفاعل النووي الباكستاني.

· التهديد بإطلاق يد إسرائيل في المنطقة.

· استخدام ورقة المساعدات الاقتصادية للضغط على باكستان.

ويبدو من هذه السياسات أن الضغط استهدف في المقام الأول باكستان باعتبارها حجر العثرة في سبيل تحقيق أمريكا لأهدافها في المنطقة ولذلك فإن افتتاحية الواشنطن بوست ( 20/12/2001م ) ترى أن الخطوة القادمة في الحرب على الإرهاب يجب أن تكون في باكستان قبل العراق والصومال لمواجهة جماعات الإرهاب الباكستانية التي تتهمها الهند بالاعتداء على برلمانها. كما ترى الصحيفة

أن الهند مارست ضبط النفس بدرجة تدعو للإعجاب وينبغي ألا يُحظر عليها ممارسة حق الدفاع عن النفس كما تمارسه أمريكا وإسرائيل.

وفي نفس الوقت اتهم مسئولون أمريكيون المخابرات الباكستانية بأنها على صلة غير مباشرة ولكنها قديمة بتنظيم القاعدة وأن المخابرات الباكستانية استخدمت معسكرات القاعدة في أفغانستان لتدريب عملاء سريين لاستخدامهم في حرب الإرهاب ضد الهند.

كذلك يعتقد فريق في الإدارة الأمريكية وفي الكونجرس أن النظام الباكستاني يمارس دوراً مزدوجاً في التعامل مع الولايات المتحدة فهو من جهة يريد إظهار نفسه داعماً للسياسة الأمريكية تجاه ما تسميه أمريكا إرهاباً وأنه في إمكانه أن يذهب معها إلى أقصى ما تريده الولايات المتحدة منه وفي نفس الوقت فإن النظام يدرك جيداً أن مصلحته الإستراتيجية في وجود طالبان والقاعدة وأنها هي الورقة التي يلعب بها فإذا فقدها فإن أمريكا وحليفتها سوف تستدير عليه لتقضي على قدراته النووية وفي هذا السياق نجد أنه في أعقاب تصريحات قادة التحالف الشمالي بأن قادة طالبان والقاعدة هربوا إلى باكستان وسارع قائد القوات الأمريكية بزيارة باكستان ليتعرف على الوضع أطلقت الهند تهديداتها وحركت جيوشها.

العلاقة بين الجيش الباكستاني والجماعات الإسلامية:

عندما سعت القيادة الباكستانية مع مجيء ضياء الحق إلى إحياء دور الإسلام في شتى مناحي الحياة في باكستان تزامن هذا مع بدايات المد الإسلامي في المنطقة وتزامن أيضا مع الغزو السوفيتي لأفغانستان واستعدادات الحركات الجهادية للقدوم إلى باكستان حيث وفرت القيادات الباكستانية المنطلق لهذه الحركات بتوافق وبدعم إقليمي أمريكي ملحوظ ومن هنا يمكن تأريخ العلاقة الجدية بين الحركات الإسلامية الباكستانية والنظام الباكستاني وخاصة الجيش الباكستاني وخاصة المخابرات العسكرية الباكستانية ويكفي أن نعلم أنه عندما تولى الجنرال ضياء الحق زمام الأمور في باكستان في عام 1977م توطدت علاقاته بالشيخ محمد عبد الله وهو والد الشيخين اللذان يتزعمان الطلاب داخل المسجد الأحمر الآن لأن الظروف كانت مهيأة لتلك العلاقات واستمرت هذه العلاقات إلى وفاة الجنرال محمد ضياء الحق عام 1988م. واستفاد الشيخ محمد عبد الله من هذه العلاقات الوطيدة مع ضياء الحق ومن توجهاته الدينية في مجالات مختلفة وبقي طول حكم الجنرال ضياء الحق رئيسًا للجنة رؤية الهلال المركزية وأنشأ مدرستين كبيرتين في إسلام آباد:

1 - الجامعة الفريدية وهي تقع في الغابة قرب مسجد الملك فيصل وتعتبر تلك المنطقة من أرقى مناطق إسلام آباد.

2 - جامعة حفصة للبنات وهي تعتبر من كبريات المدارس للبنات في باكستان وتقع في حي (G|6|4) وهي منطقة حساسة جدًّا لقربها من وزارة الخارجية الباكستانية ومحطة الإذاعة والتلفزيون وأغلب السفارات الغربية.

و بعد الانسحاب السوفيتي توافقت مصالح الطرفين على هذه العلاقة من عدة وجوه:

فالجيش الباكستاني استخدم ورقة الإسلاميين في عدة مجالات:

محليا: في وجه القوى العلمانية المنافسة مثل حزب الشعب بزعامة بناظير بوتو وفي وجه الرابطة الإسلامية بزعامة نواز شريف.

إقليميا: في تعزيز موقف الدولة في نزاعها حول كشمير وبرز هنا ما حدث في كارجيل والتي تعاونت فيها الجماعات الإسلامية الكشميرية مع الجيش الباكستاني في الاستيلاء على تلال كارجيل في كشمير.

دوليا: كورقة مع الأمريكيين في محاولة وقف التحالف الصليبي اليهودي الهندوسي ودعم البرنامج النووي الباكستاني ومحاولة لمد الرقعة الأمن الإستراتيجي الباكستاني إلى أفغانستان.

أما الإسلاميون فكان تحالفهم مع الجيش لتحقيق عدة انجازات منها: زيادة مساحة انتشارهم داخل المجتمع الباكستاني والسماح بزيادة عدد المدارس الدينية والتغلغل داخل المجالس النيابية ومحاولة المشاركة في صنع القرار السياسي الباكستاني.

بمرور الوقت انحصر الصراع إلى سلسلة ذات ثلاث حلقات:

الحلقة الأولى: أمريكية وترمي إلى تحييد الجيش الباكستاني في الصراع الدائر بينها وبين ما تطلق عليه الإرهابيين وتقصد به الإسلاميين الذين يربكون الخطط الأمريكية للمنطقة وووصل نفوذهم إلى داخل بريطانيا والولايات المتحدة نفسها وهي تشك بمساعدة الجيش الباكستاني أو أجنحة فيه للإسلاميين.

الحلقة الثانية: الجيش الباكستاني وهدفه تثبيت حكمه لباكستان حيث ترى قياداته وعلى رأسها برويز مشرف أنها هي الأقدر على إدارة دفة البلاد في هذه الفترة العصيبة ويرى الجيش أنه محصور بين مطرقة الولايات المتحدة وسندان الإسلاميين حيث أنه في حاجة إلى الطرفين.

الحلقة الثالثة: الإسلاميون وهؤلاء لهم مشروعهم الذين يرون أن باكستان إنما أنشئت من أجله وهو تطبيق الإسلام في شتى مناحي الحياة ولكن يبرز داخلهم انقسامات عديدة في المسارات التي ينبغي المسير فيها لتحقيق ذلك الهدف ويعتبر الإسلاميون الحلقة الأضعف في هذه السلسلة ويعيبهم عدم تقديرهم لقوتهم وقصور نظرهم للواقع المحيط بهم جيدا وهذه من أكثر المشاكل التي يعاني منها الجسد الإسلامي ليس في باكستان فحسب ولكن في سائر أنحاء العالم الإسلامي.

لذلك قامت الولايات المتحدة الشهر الماضي بقصف هذه المدارس فقد قال مسئول مخابراتي في منطقة شمال وزيرستان رفض الكشف عن اسمه إن تسعة صواريخ أطلقت من مروحيتين أمريكيتين اخترقتا الأجواء الباكستانية علي الحدود مع أفغانستان دمرت مدرسة دينية وأدت لقتل 30 شخصًا وإصابة العشرات وزعم مسئول المخابرات الباكستانية أن ذلك المدرسة الدينية كانت مركزًا لتدريب مقاتلين محليين تابعين لطالبان في قرية مامي روجا الحدودية على مسافة حوالي 25 ميلاً غرب بلدة ميران شاه البلدة الرئيسة في منطقة شمال وزيرستان.

ومن هنا نفهم تحرك الجيش الباكستاني لقمع انتفاضة المسجد الأحمر حتى لا يعطي تبريرا للقوات الأمريكية للتدخل مرة أخرى.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
كريم السجايا
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز


كريم السجايا غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول.

الاثنين2 من رجب1428هـ 16-7-2007م الساعة 09:16 م مكة المكرمة 06:16 م جرينتش
مواجهات الأحمر!!
الجمعة 21 من جمادى الثانية1428هـ 6-7-2007م الساعة 10:31 ص مكة المكرمة 07:31 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > المسبار

صدامات بين الطلبة والشرطة بمحيط المسجد الأحمر


عصام زيدان



الخبر








تجددت الاشتباكات بمحيط المسجد الأحمر فجر اليوم الجمعة, فيما رفضت الحكومة الباكستانية عرض الاستسلام المشروط لنائب إمام المسجد عبد الرشيد غازي لإنهاء الأزمة.





التعليق








المواجهات التي ما زالت تدور رحاها في محيط المسجد الأحمر بإسلام أباد بين قوات الأمن الباكستانية والطلبة الذين ينتمون للمسجد ومدرسته تثير ردود أفعال متباينة, وتختلط من جرائها الأفكار بالمشاعر ومن ثم يقف المرء متحيرًا لبرهة.

مبعث تلك الحيرة الآخذة بتلابيب الفكر والعقل معًا هو اختلاط القضايا العادلة والمطالب المشروعة بالأفعال الممنوعة والمآلات المحظورة, فمع سلامة النيات وحسن المقاصد الجزئية تأتي الآفات من جراء إغفال مقاصد الشرع الكلية، والضرب صفحًا عن معطيات الواقع المرير الذي ينصب الشبك، ويضع الفخاخ متلمسًا الفرصة المواتية واللحظة السانحة؛ ليصل إلى مراده وينفذ مآربه التي لا يستطيع لها ردًا ولا يملك لها دفعًا؛ إذ إنها من الأسياد الغربيين قد جاءت.

نقول من وحي تلك المواجهات أن بعدًا غائبًا، وما زال، عن عقول بعض الإسلاميين, إذ يتلمسون التعاطي مع ذلك الواقع الملتبس من خلال نظرة لا تتجاوز بعد القدم, ويغفلون عن سياسية شرعية وضع الأقدمون أسسها وقواعدها تساس بها الأمور وتدار بها الأزمات، ونتلمس فيها الحلول لهذا الواقع الذي عظمت فيه المؤامرة على الإسلام ليس فقط من قِبل الغرب المتآمر بطبيعته، ولكن أيضًا ممن هم من بني جلدتنا ولكنهم راحوا يلبسون مسوحًا أخرى وينسلخون من جلدهم وهويتهم في مقابل ما منحهم الغرب من ثياب لا تستر عوراتهم, بل هي تفضح أكثر مما تستر.

إن المؤامرة على التعليم الديني في باكستان وغيرها من بلاد المسلمين ليست وليدة اللحظة على كل حال, وإنما تعود إلى سنوات خلت يوم أن برزت طالبان على سطح الأحداث، وتمكنت في برهة من الزمن من إخضاع بلاد الأفغان لسيطرتها؛ فجاء الهوس الغربي بضرورة القضاء على تلك المدارس, ومن ثم بدأت المؤامرة الداخلية تحاك ضد المدارس الواحدة تلو الأخرى.
في ظل تلك المؤامرة التي حيكت خارجيًا ووجدت آذانًا مصغية داخليًا؛ كان حتما حينئذ أن تتلمس تلك المدارس الفخاخ لتتجنبها, وتفتح أعينها على الشراك المنصوبة لتبتعد عنها، لا لتفجرها على النحو المشاهد.

ففي هذا العام الانتخابي للرئيس الباكستاني برفيز مشرف, الذي يعلم أن سبيل البقاء على الكرسي مرهون برضا الخارج، الذي لن يكون مضمونًا إلا بسخط الداخل المتشبث بأهداب الدين ستتفجر الأزمات تلو الأزمات، وستدور رحى الحرب على تلك المدارس وعلى كل القوى الوطنية والإسلامية على حد سواء، حتى تمر عاصفة يوم الانتخاب ويضمن برفيز البقاء المشروط.

فمن الحملة العسكرية على وزيرستان, والتغاضي عن الانتهاكات العسكرية الأمريكية التي يذهب ضحيتها العشرات من المدنيين الباكستانيين, إلى تكثيف الحملة الإعلامية والعسكرية على طالبان؛ دعمًا للمشروع الأمريكي, مرورًا بإقصاء رئيس المحكمة العليا افتخار شودري, ثم الإجهاز على المدارس الدينية وتلغيمها الواحدة بعد الأخرى يمضي برفيز مشرف بأرجل مرتعشة وأعين زائغة إلى فترة رئاسية جديدة، مشمولة بالرضا الأمريكي والسخط الداخلي، الذي قد لا يجعله يهنأ في مقامه فترة طويلة... والتاريخ على كل حال ينتظر ليسجل الفصل الختامي في مسلسل "الخيانة".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2007   رقم المشاركة : ( 4 )
كريم السجايا
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز


كريم السجايا غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول.

مفكرة الإسلام: أجرت الحكومة الباكستانية محادثات مكثفة حول الأزمة الحالية في إقليم وزيرستان مع الشيوخ العشائريين لإنقاذ اتّفاق السلام، الذي أعلن مجلس شورى طالبان أمس أنه في حكم المنتهى، وذلك بعد الهجمات العنيفة التي وقعت اليومين الماضيين وأدت لقتل أكثر من سبعين شخصًا.
وذكرت وكالة فرانس برس أن الآلاف من الناس هربوا من المنطقة العشائرية المتوترة شمال وزيرستان، بعد يوم واحد من إعلان انتهاء اتفاقية السلام بين الإسلاميين العشائريين والحكومة الباكستانية بعد فترة عشرة أشهر.
وقالت الوكالة إن قوّات الأمن لا زالت في حالة إنذار قصوى في أعقاب الهجمات التي وقعت بالقنابل، والتي تستهدف القوّات، وتعمل القوات الحكومية على مراقبة الحدود الأفغانية خوفًا من مزيد من الهجمات في أعقاب مذبحة المسجد الأحمر في إسلام آباد الأسبوع الماضي.
وأخبرت تسنيم إسلام، الناطقة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، مؤتمرًا صحافيًا في إسلام آباد اليوم الاثنين: "حكومة باكستان لم ترغب في وقف هذه الاتفاقية؛ ولذلك نحن حريصون على مواصلة التفاوض مع الشيوخ العشائريين".
أما المسئول الحكومي الرئيس في المحافظة الحدودية الشمالية الغربية، أكرم دورراني، فقد صرح بأن السلطات ستحاول إنقاذ اتّفاق السلام مع المقاتلين العشائريين، وأن هناك أملاً في أن يراجع شيوخ العشائر قرار إلغاء الاتفاقية.
وبعد أربعة ساعات من الاجتماعات المكثفة التي أجراها اليوم مع الشيوخ العشائريين ووجهاء المنطقة أخبر دوراني المراسلين: "هذا الاتفاق حيوي جدًا للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ولو تم إلغاؤه، لا سمح الله، ستكون التداعيات خطيرة للغاية".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2007   رقم المشاركة : ( 5 )
كريم السجايا
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 714
تـاريخ التسجيـل : 08-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 386
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : كريم السجايا يستحق التميز


كريم السجايا غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول.

مفكرة الإسلام: أعربت الإدارة الأمريكية عن دعمها للرئيس الباكستاني "برفيز مشرف" ضد إسلاميي إقليم "شمال وزيرستان" العشائري بعد إعلانهم إلغاء اتفاقية السلام مع الحكومة.
وكان إسلاميو "شمال وزيرستان" قد أعلنوا إلغاء اتفاقية السلام مع الحكومة الباكستانية بسبب القوات العسكرية المنتشرة في الإقليم.
ونقلت شبكة "جانج نيوز" عن "ستيفن هادلي" مستشار الأمن القومي الأمريكي قوله: اتفاقية العام الماضي بين مشرف والفدائيين العشائريين في المنطقة الحدودية الباكستانية لم تفِد في التعامل مع عناصر حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
وأضاف هادلي: الرئيس مشرف يتفهم ذلك، ونحن نتفهم ذلك، ولقد أخذ مشرف خطوات في سبيل إعادة القوات الباكستانية إلى تلك المنطقة، وهذا ما يفسر هذه البيانات التي من المحتمل أن تكون قد صدرت من طالبان.
وتابع هادلي: إن الأمر يتعلق بها (بحركة طالبان)، هناك في تلك المنطقة تجمع لحركة طالبان، وهناك تدريبات لها.
وأشار هادلي إلى أنه على الرغم من ذلك فإن سياسة مشرف في هذه المنطقة غير كافية وطالب بتشديدها، معربًا عن دعم بلاده لمشرف لتشديد قبضته في تلك المنطقة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2007   رقم المشاركة : ( 6 )
سنا الهجرة
شاعر

الصورة الرمزية سنا الهجرة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1306
تـاريخ التسجيـل : 01-06-2007
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,176
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 1185
قوة التـرشيــــح : سنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادةسنا الهجرة تميز فوق العادة


سنا الهجرة غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول.

بارك الله فيك
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2007   رقم المشاركة : ( 7 )
abonayf
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : 04-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,582
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : abonayf


abonayf غير متواجد حالياً

افتراضي رد : ماذا ينتظر مشرف عقب الأحمر؟!/منقول.

امريكا لن يهدئ لها بال والاسلام مازال ينتشر ببكستان فهي تريد القضاء عليه باي شكل اضف الى هذا اننا نشاهد الان تملص ( انسحاب امريكي ) على شكل رسائل للباكستانيين سيكون لي معها وقفه قريبا .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
ماذا يعني الانكسار الإيراني؟،/ منقول. كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 2 05-31-2007 12:21 AM
ابو دبا ينتظر الترحيب بفارغ البطاطا ابو دبا منتدى الاستراحـة 111 11-11-2006 09:44 AM
ما أجمل أن تضحك في وجه من ينتظر منك البكاء ابوريان الــمـنـتـدى الـعـام 2 04-16-2006 12:07 AM
ماذا تعني لك كلمة منقول؟؟ ابووسام الــمـنـتـدى الـعـام 10 03-22-2006 01:43 AM


الساعة الآن 09:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by