السوق السعودي: المتعاملون بانتظار نتائج الشركات الكبيرة خلال الايام الثلاثة القادمة

[عثمان الثمالي]

السوق السعودي: المتعاملون بانتظار نتائج الشركات الكبيرة خلال الايام الثلاثة القادمة السوق السعودي: المتعاملون بانتظار نتائج الشركات الكبيرة خلال الايام الثلاثة القادمة السوق السعودي: المتعاملون بانتظار نتائج الشركات الكبيرة خلال الايام الثلاثة القادمة السوق السعودي: المتعاملون بانتظار نتائج الشركات الكبيرة خلال الايام الثلاثة القادمة السوق السعودي: المتعاملون بانتظار نتائج الشركات الكبيرة خلال الايام الثلاثة القادمة

وخصوصا "سابك" لتحديد اتجاه السوق

ارقام 18/04/2008


ينتظر المتعاملون في السوق السعودي ماستؤول اليه نتائج الشركات الكبيرة التي من المنتظر ان يتم الاعلان عنها خلال الايام الثلاثة القادمة لتحديد اتجاه السوق.

وكانت الشركات السعودية بدأت الاعلان عن نتائجها تباعا خلال العشرة ايام الماضية، وحتى نهاية يوم الاربعاء 16 اكتوبر قامت 46 شركة بالاعلان عن نتائج الربع الاول، مايعني أن هناك نحو 70 شركة ينتظر أن تعلن نتائجها خلال ايام السبت والاحد والاثنين حيث ان يوم الاثنين القادم 21 ابريل سيكون اخر يوم لاعلان النتائج للربع الاول.

وتركزت أغلب الاعلانات الاسبوع الماضي لشركات مدرجة في قطاع البنوك والاسمنت، فشهدت نتائج البنوك بشكل عام نموا محدودا في حين أعلن بنكا "سامبا" و"الجزيرة" عن تراجع الأرباح، وسجلت شركات الاسمنت نموا جيدا للارباح وخصوصا "القصيم" و"الجنوبية" بينما سجلت اسمنت تبوك تراجعا ولم تعلن اسمنت السعودية بعد.


الشركات الكبيرة لم تعلن بعد وسابك هي محط الأنظار

ولا يزال المتعاملون بانتظار نتائج شركات كبيرة مثل "سابك" و"الاتصالات" و"موبايلي" و"الكهرباء" التي درجت على اعلان نتائجها في الايام الأخيرة من المهلة الممنوحة للشركات المدرجة للاعلان عن نتائجها.

وستتركز الأنظار بشكل خاص على نتائج شركة "سابك"، أكبر شركة مدرجة في السوق، والتي بدون شك ستحدد اتجاه السوق خلال الاسابيع القادمة.

وكانت نتائج سابك للربع الرابع من عام 2007، والتي جاءت اقل من توقعات المراقبين، قد أدت إلى هبوط حاد للسوق في شهر يناير الماضي.

وحققت "سابك" ارباحا صافية قدرها 6.87 مليار ريال خلال الربع الرابع من عام 2007 وبالرغم من أن هذا الرقم يعد ثاني أعلى أرباح فصلية في تاريخ الشركة إلا أنه كان يقل عن مستوى الـ 7.4 مليار ريال التي تم تسجيلها خلال الربع الثالث من نفس العام واقل من مستوى الـ 8 مليار الذي كان يتطلع له المستثمرون عطفا على ارتفاع اسعار البتروكيماويات.

وجاءت النتائج المخيبة لسابك في الربع الاخير من عام 2007 على خلفية النتائج غير الجيدة لشركتها التابعة في امريكا "سابك للبلاستيك المبتكرة" وتكاليف الاستحواذ المرتبطة بها.

وارتفع سهم سابك منذ بداية شهر ابريل الحالي بنحو 14 % مع تفاؤل المستثمرين أن تكون نتائج الربع الأخير من عام 2007 تضمنت تكاليف غير متكررة وأن تأتي أرباح الربع الأول بشكل أفضل خصوصا مع استقرار اسعار البتروكيماويات قريبا من اعلى مستوياتها، وذلك بالرغم من ارتفاع اسعار سوائل الغاز خلال الربع الأول وخصوصا غاز البروبان والذي يشكل نسبة معتبرة من مادة اللقيم التي تستعملها سابك في بعض مصانعها.