الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > البيت الكبير > الحياة الفطرية

 
الحياة الفطرية

يمنع طرح المواضيع المنقولة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04-12-2010
الصورة الرمزية المقداد
 
المقداد
كاتب مبدع

  المقداد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3563
تـاريخ التسجيـل : 12-02-2009
الـــــدولـــــــــــة : ضوء الظل
المشاركـــــــات : 1,283
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 89
قوة التـرشيــــح : المقداد تميز فوق العادة
افتراضي أم شكوه المعمرة

أم شكوه المعمرة أم شكوه المعمرة أم شكوه المعمرة أم شكوه المعمرة أم شكوه المعمرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم أما بعد ,,



















كنت لا أعتقد أن في قريتنا من ينافس المقداد الأعظم عمراً بل إنني سأصرخ في وجه أي زاعم ومشكك في مصداقيتي ولو ببنت شفة واحدة ,,

فكل هذه المزاعم تلاشت ليلة أمس وذهبت أدراجها حين قدمت لأتعهد أبي وكيف أمسى ليلته وماذا عن عيناه التي وضعت بهما ذلك المرهم والذي زعم الطبيب بأنه المرهم الخارق الذي سيجعل منهما عينان حادتان فضلاً عن تلك الضبابية التي حجبت عنه بعض ملامح الأشياء الدقيقة التي لا يتلفت اليها وهو في ربيع العمر !

ولمى للمقداد الأعظم من مسلٌمات ثابته وراسخة في حياته شبت معه قبيل شيبته وقبل تحودب ظهره ,وتجعد بشرته, وإشتعال رأسه, وابيضاض حاجبه , فمهما يكن من أمره فإن البحث والتنقيب في حياته هو وكدي أنا لأتعرف على كل شيئ ولم أخطئ حين أقول كل شيء , فهروبه من المدينة وجلبتها جسدة شخصية لم تتأثر وتصداْ بعد كل تيك السنون المتصرمة من حياته , فهو مطبوعاً بطابع الجد نشأ في كنف حافل بالأحداث الجسام كما كان لبيئته صقل وتعزيز له .

بعد أن كانت تلك الأفعى المعمرة اللعينة أن تفتك بالمقداد الأعظم وتفني ذلك التاريخ الحافل والثقافة التاريخية العميقة تدخلت في الوقت الذي كان لابد لي أن اكون هناك متوشحاً مدفعية أو صاروخ لقتل هذه الهامه والتي كانت تفصلها عن المقداد قامت رجل مطوال .


شارفت الساعة العاشرة مساءاً والجو معتدلاً تماماً تقدمت نحو منزل المقداد وإذا بهذا الشيء المسجي على الباب ! تفاجأت وحين أقتربت قليلاً واذا بها أفعى ضخمة لها قرنان صغيران (( ام جنيب )) تعوذت منها الف مرة ومرة , وعلى ما بدا لي انها استأنست ببرودة الرخام المصقول فطاب لها المقام ترقب الفراش وبعض حشرات حقيرة لا تغني ذلك الجسم الضخم ولا تسمنه جوعاً .

وبما أنني لم ارى منها أي ارهاصات للفرار وفسح المجال تقدمت قليلاً محاولاً اغلاق باب المنزل والذي اعتاد المقداد ان يجعله غير موصوداً تماماً ,فأغلقته وتناولت قضيب حديدي قد الهمني الله وارشدني اليه , فتمكنت منها وأدخلتها في وعاء محكم , وبعثت بها مع احدهم سليمة معافاه الي ابن عمنا الأخ/ فهد الثمالي والذي أحتفض بها في معرض الثعابين بحديقة الحيوان بالردف لمن اراد الإستزاده عن هذه المصيبة التي كادت ان تفري المقداد الاعظم .












المقداد

التعديل الأخير تم بواسطة المقداد ; 04-12-2010 الساعة 10:35 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by