ماهكذا تورد الابل!!!

[((مايهموني))]

ماهكذا تورد الابل!!! ماهكذا تورد الابل!!! ماهكذا تورد الابل!!! ماهكذا تورد الابل!!! ماهكذا تورد الابل!!!

ترى هل بدأت الحرب على القيم والأخلاق من تلك الشرذمة المحسوبة على مجتمعنا السعودي؟؟
فكل يوم يظهر وجه جديد واسم جديد يلعن القيم ويجاهر بالمعصية بطرق ملتوية...
*بالأمس ظهرت تلك الكاتبة والتي إلى الآن لاأعلم من صنعها ولمّعها وبهرجها وصنفها من ضمن الكتّاب
ظهرت لنا برواية سخيفة أقرب ماتكون للمهزلة الكتابية اسمتها بنات الرياض!!!!!!!!
<<انتهت الأسماء ولم تجد لفضيحتها الروائية سوى هذا الاسم!!!!
وفي الحقيقة هي اساءت للفتاة السعودية بشكل عام وليس بنات الرياض فقط..
وأظهرتها للمجتمعات الاخرى على انها فتاة لامبالية ((ومفلوته)) لاتحكمها لاقيم ولا عادات ولااخلاق!!
أحداث يندى لها الجبين اطلقتها هذه الكاتبة ابنة هذا الوطن الطاهر التي لم تراعي فضله عليها وانما راحت تزهو وتفتخر بروايتها الباطلة والمقززة
وللاسف انها وجدت من يقف بجانبها ويصفق لها ويمنحها الجوائز والدروع ممن يحسبون الزلة على هذا المجتمع المحافظ ويسعون لسقوطه ليشمتوا ويشمتوا ويشمتوا......
*واليوم تظهر لنا كاتبة اخرى لاتقل في سخافتها ودونيتها عن السابقة
برواية فضائحية تسيء فيها لبنات وطنها ابشع اساءة وتصورهم ابشع تصوير<<وكأن البنت السعودية اصبحت ورقة رابحة لمن اراد الشهرة باسرع الطرق
*ثم يظهر لنا مسلسل اسوار ليكمل الباقي<<ويقول للناس ان الفتاة السعودية ليست اهلا للثقة
وانه من الواجب ان تدفن حية لانها تجلب لاهلها العار والخزي!!!
<<أي منطق هذا الذي يتحدث بلساننا ويشوه سمعتنا ويصورنا بدون اخلاق!!!
واي ابناء هؤلاء الذين خانوا وطنهم واساؤوا له بكل هذه البشاعة والدونيه
واي كتّاب استخدموا اقلامهم للنيل من ابناء جلدتهم وتراب وطنهم ؟؟
والمصيبة العظمى انهم عندما يتهمهم احد بأنهم يسيئون للمجتمع بأفعالهم تكون اجابتهم واحدة وكأنها نسخ ولصق
يجيبون بكل وقاحة: (انها نماذج موجودة فعلا في المجتمع ويتهموننا بأننا كالنعامة تخفي رأسها في التراب..))
نحن لاننكر انه يوجد نماذج ولكنها لاتصل ولن تصل باذن الله إلى درجة ظاهرة تتداولها وسائل الاعلام بكل هذه الكثافة؟؟
وليتهم أوجدوا حلول لهذه المشاكل حتى تشفع لهم لدى القارئ والمشاهد والمتلقي عموما..
ولكنهم اظهروها للسطح وتركوها معلقة وكأنهم يقولون انها افعال عادية وليست مرضّية<<وفي الحقيقة هم يوصلون رسائل مبطنة لشباب هذا الوطن وفتياته مغزاها ان القيم لم يعد لها مكان في هذا الزمن...
.................................................. ..................
لكل من اطّلع او سمع ماكتبه هؤلاء الناكرات لجميل وطنهم عليهم أتساءل:
- هل المشاكل النادرة التي قد تحدث من شواذ ودخلاء على الدين اولا والمجتمع ثانيا
تحل بهذه الطريقة المخزية؟؟
- هل تتوقعون ان هؤلاء الكاتبات المراهقات سيفتحون الباب على مصراعيه لمن يحمل حقدا وسماً ويريد ان ينفثه في وجه القيم والاخلاق؟؟
- كيف يمكنني كفرد من المجتمع ان اتصدى لمثل هؤلاء الشواذ واقف بوجههم واصفعهم بأقوى طاقتي؟
- هل يكون رد الجميل لهذا الوطن الذي علمهم كيف يمسكون القلم ويسطرون الحروف بهذا الاسلوب المشين??
الذي يظهرنا للمجتمعات الاخرى على اننا فاسدون ومنحرفون؟؟
*
*
اعذروني للاطالة ولكنه غيظ من فيض لما يحمله قلبي من شجب واستنكار واستهجان لهذه القضية
واتنمى منكم المشاركة والتفاعل
حتى لايثبت اننا شعب لايجيد سوى الشجب والاستنكار!