رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
مشكلة تواجه الكثير منا
مشكلة تواجه الكثير منا مشكلة تواجه الكثير منا مشكلة تواجه الكثير منا مشكلة تواجه الكثير منا مشكلة تواجه الكثير منالما وجدت من حاجة الكتاب والأساتذة إلى مرجع يجمع إلى الاستيعاب والإيجاز قرب المأخذ ووضوح المنهج، وإلى توضيح القاعدة بيان المزالق والشبهات، ليتوقاها الكاتب وتسلم له كتابته وخصوصاً في كتابة الهمزةلذلك صح عزمي أن أكتب في هذا الفن :الهَمْزةُ (أوِ الألِفُ اليابسةُ): حرفٌ مخصوصٌ يَقبلُ الحركةَ؛ بخلافِ الألفِ الليّنةِ التي لا تقبلُ الحركاتِ. فالحرفُ الأولُ من (أَمَرَ) همزةٌ تقبل الحركةَ، والحرف الأخيرُ من (الفَتَى) ألفٌ لينةٌ لا تقبل أيَّ حركةٍ. الهمزة أول الكلمة ترسم الهمزة في أول الكلمة ألفا سواء أكانت همزة وصل أم همزة قطع. وهمزة الوصل (1 ) هي التي تثبت نطقا في الابتداء وتسقط في الدَّرج. ولها مواضعُ معروفة، وهي: 1- الأسماء العشَرة: اسمٌ( 2)، واستٌ، وابن، وابنة، وابنُمٌ، وامرؤٌ، وامرأةٌ – وكذا مثنى هذه الأسماء السبعةِ(3 ) – واثنان، واثنتان، وايمُنُ اللهِ( 4). 2- ألْ بجميع أنواعها، نحوُ: الرجلُ، العباسُ، الضاربُ، المضروبُ، الّذي. 3- أمرُ الفعل الثلاثي، نحو: اكتُبْ، افهَمْ. 4- ماضي الخماسي والسداسي، وأمرُهما، ومصدرُهما، نحو: انطَلَقَ، انطَلِقْ، انطلاقاً؛ استخرَجَ، استخرِجْ، استخراجاً. ولا توضع الهمزة على هذه الألفاتِ البدَليّة ولا تحتها، فرقا بينها وبين همزة القطع الواجبة الإثبات. وهمزة القطع هي التي تثبُت في الابتداء والوصل. وتكون في غير ما سبق من المواضع، كالاسم المفرد، نحو: أخ وأختٌ، والمثنى كأخوَينِ وأختين، والجمع، نحو: الإخوة والأخواتُ. وكذا مصدر الثلاثي والرباعي، نحو: أَسْرِ وإِسرار، وفعلهما الماضي، نحو: أسَرَ، وأسَرَّ وهكذا. وهمزة القطع تكتبُ فوق الألف البَدَلية إن كانت حركتُها الفتحةُ أو الضمةُ، نحو: أَمَرَ، أُمِرَ، أَكرَم، أُكرم؛ وتحت الألف إن كانتْ مكسورةً، نحو: إيمان والإيمان. وهناك حروف تدخل على الهمزة ولا تخرجها عن أوليتها، وهي: 1- أل، نحو: الأمير، الأُبَّهة، الإجلال، الانطلاقُ، الاستخراج. 2- لام القسم الداخلةُ على الفعل، نحو: لأسْعَينَّ، لأكرمنّ. 3- اللام الجارة التي لم يَلِها أنِ المدغمة في لا( 5) ، نحو: لِأَخرجَ، لأنّك، لإحسانه، لِإِخوته، لِأُسرته، لِأُومن. 4- اللام الداخلة على المبتدإِ أو الخبر، نحو: لَأَنت الصديقُ، إن الصديقَ لَأَخوكَ. 5- باء الجرِّ، نحو: بأمر الله، بإرادته، بألوهيته. 6- همزة الاستفهام المفتوحُ ما بعدَها، نحو: أَأَخرجُ؟ أَأَسجُد؟ 7- حرف التنفيس، نحو: سأقرأُ، سأُرسلُ. 8- الفاءُ والواوُ، نحو: فإنك أخي وإنك صديقي. الهمزة آخر الكلمة لهذه الهمزة حالتان: الأولى: أن يسَكّن ما قبلها، أو يكون واوا مشدّدةً مضمومة، فتكتب حينئذ همزة مفردة، نحو: جُزء، بُرء، مَلء، دَرء؛ مِلء، رِِدء، مُنْءٍ (اسم فاعل من أنأى)، ناءٍ (اسم فاعل من نأى)؛ ونحو: جاء، شاء؛ ونحو: رِداء، كِساء، غِطاء، بُرَآء؛ ونحو: وُضوء، قروء. ومثال ما قبله واو مشددة مضمومة: التَّبَوُّء. الثانية: أن يتحرك ما قبلها وليس واواً مشددة مضمومة، فتكتبُ على حرف من جنس حركة ما قبلها، نحو: امرؤ، لؤلؤ، تهيؤ، ونحو: امرئٍ، متهيئٍ، مُبرئٍ، يُهيّئُ، يبرئُ، مُهَيّئاً، مبرئاً؛ ونحو: مهيَّأ، مبرَأ، يهيّأ، يبْرَأ، ينشَأ. الهمزة وسط الكلمة للهمزة في وسط الكلمة خمس حالات: الحالة الأولى: تُرسم ألفاً في موضعين: 1- أن تسكن أو تفتح ولو مشددةً بعد مفتوح ولو مشدداً، نحو: يأمُر، آخر؛ ونحو: ملجآن، مَنْشآن، تَذَأَّبُ، سأل، تبوّأها؛ ونحو: قرأا، لم يقرأا، يقرأان( 1). 2- أن تُفتح بعد ساكن صحيح وليس بعدها ألف المثنى أو الألف المبدلة من التنوين( 2) نحو: يسألُ، تسآل، دفآن، جُزْأَه، جُزأَين، مسألة. الحالة الثانية: ترسم واوا في ثلاثة مواضعَ: 1- إذا كانت مضمومةً بعد ساكن غيرَ واو أو ياء وليس بعدها واوُ مدّ، نحو: أَرؤُس، أفؤُس، التفاؤُل، التضاؤل؛ ونحو: جزؤُه، سماؤُه. ومنه: هؤلاء، فإن ما قبلها في النطق ألف ساكنة وإن كانت قد حُذفت في الخط تخفيفا. 2- إذا كانت مضمومة بعد فتح غيرَ واقعة بين واوين من الكلمة، ولا قبلَ واو الجمع وهي متطرفة على ألف(1)؛ نحو: يملَؤُه، يَرزَؤُه، يشنَؤُه، يقرؤه، يكلَؤُكم، يرزَؤُكم، ''أَؤُلْقِيَ الذكرُ عليه'' 3- إذا ضُم ما قبلها وهو غير واو مشددة بشرط أن تكون هي غيرَ مكسورة، نحو: جُؤجؤان، لُؤلؤان، لؤلُؤك، يُؤاخذ، مؤاخذة، سُؤَّال (جمع سائل)، وضُؤَت، وضُؤْتَ، يَوْضُؤان، يَوْضُؤون،. ومنه: اؤْتُمِنَ الرجلُ (مبنيا للمجهول). وأما نحو: رءُوس وفُئوس، فالمشهور فيه حذفُ الواو الأولى لكثرة استعمالها مخففةً؛ إذ تقول: فوس وروس، وللقاعدة المشهورة: ''كل همزة مضمومة وَلِيَها حرف مدّ كصورتها تحذفُ صورتُها'' أي ترسم مفردة، إلا إذا أمكن وصلُ ما بعدها بما قبلها، نحو: فُئوس. وفيها مذهب آخر: أنها ترسم بواوين: رؤوس، فؤوس. ومذهب ثالث: أن ترسم على الواو الثانية بعد حذف الأولى: فُؤُس، رُؤُس. الحالة الثالثة: ترسم ياء في أربعة مواضع: 1- إذا كانت مكسورة بعد متحرك، نحو: سَئم، بئيس، مَلَئِه، توْضُئين، تقرَئين، لم تقرَئي، القارئين. وكذلك يومَئذ (1). وكذلك كل كلمة أولها همزة استفهام وثانيها همزة قطع مكسورة، نحو: أئِفكا، أَئِن، أئذا، أَئِنَّا. 2- إذا كسرت وسكن ما قبلها، نحو: صائم، قائم، وضوئِه، هدوئه، جزئِه، جزئِي، أسئلة. 3- إذا سكنت وكسر ما قبلها، نحو: برِئْت، بُرِّئْت. ومنه الماضي والأمر والمصدر المهموز الفاء من باب الافتعال، نحو: ائْتزَرَ، ائْتزاراً، ائْتَزرْ. ونحو: ائتمَن، ائتماناً، ائْتَمِنْ. ويستثنى من هذا الأخير ما إذا تقدمت فاء أو واو داخلة على الكلمة وأُمن اللبس. ففي هذه الحالة تحذف الألف الأولى وترسم الثانية ألفاً، لوقوعها ساكنة إثر مفتوح، نحو: فأْتَزَرَ، فأْتِزار، فأْتَزِرْ، وأْتمَن، وأْتَمِنْهُ. وإذا تقدمت (ثُمّ) جرت قاعدة الأصل، نحو: ثم ائْتزَر. وكذا إذا لم يؤمن اللبس جرت قاعدة الأصل، نحو: فائْتمَّ، من الائْتمام؛ لأنه لو خرج عن القاعدة لالتبس بأَتمَّ من الإِتمام. 4- إذا تحركتْ بغير الكسر وقد كُسر ما قبلها، نحو: رِئة، سيِّئة، طارِئة، ناشِئُون، بُرِّئا، يهيِّئانه، مِئون، لِئَلا. الحالة الرابعة: ترسم مفردة في أربعة مواضع: 1- إذا وقعت مفتوحة بعد ألفٍ، نحو: تَساءل، تضاءل، عَباءة، رِداءَين، راءَى، شاءا، رِداءان. 2- إذا وقعت مفتوحة أو مضمومة بعد واو ساكنة، أو بعد واو مشددة مضمومة نحو: أسبغَ وضوءَه، ضَوءُهُ شديدٌ، إنَّ تَبَوُّءَكَ تبوُّءُه، السُّوءَى، ضَوءَان. 3- إذا وقعت مفتوحة بعد صحيح ساكن، وقبل ألف التنوين أو ألف التثنية، نحو: جُزءاً، جُزءان (1). وفي هذه الحالة، إذا أمكن وصلُ ما قبلها بما بعدها رُسمتْ على نَبْرَة(2)، نحو: دِفئاً، دِفئان، شيئا، شيئان. 4- إذا وقعت مضمومة قبل واو مد في نحو زنة مفعول أو فعول، أو كانت قبل التوسط مرسومة على ألف أو مرسومة مفردة، وذلك نحو: مَرءوس، موءودة، دَءوب، وءول (مبالغة من وَأَل بمعنى لَجَأ)، قرأوا، جاءوا. وفي هذه الحالة أيضا إذا أمكنَ وصلُ ما قبلها بما بعدها رُسمت على نبرة، نحو: مسئول، مَشئوم، سَئول، قئول. الحالة الخامسة: ترسم على نبرة إذا كانتْ مسبوقة بياء ساكنة، نحو: هَيئة، جيئل، يَيْئَس، بِيئة، شيئُـك، فيئُـه؛ شيئِه، فيئِه. وكذا إذا كان حقها أن ترسم مفردة وأمكن وصل ما قبلها بما بعدها، كما في 3، 4 من الحالة الرابعة. منقول |
01-29-2006 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
ثمالي نشيط
|
يعطيك العافيه ابو عبدالهادي
انا اكثر الناس معاناة في الكتابه ولعلي استفيد مما كتبت رغم اني ارى ان المقوله القديمه قد تنطبق علي ( يوم شاب ودوه الكتاب) تحياتي |
|
01-30-2006 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |
زائر
|
ابو نابف أشكرك على تفاعلك مع الموضوع
و على فكره أنا أكثر واحد يخطئ في كتابة الهمزة لكن الله المستعان |
|
01-30-2006 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
ذهبي مشارك
|
يعطيك العافيه ابو عبدالهادي
وانا اخطى كثيرا في كتابة الهمزة |
||
01-30-2006 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |
مشارك
|
شكراً
|
|
01-30-2006 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
ذهبي مشارك
|
ولا عمري كتبة الهمزة والا اهتميت بكتابتها
|
||
01-31-2006 | رقم المشاركة : ( 7 ) | |
ذهبي مشارك
|
درس رائع ومفيد عن الهمزات
مشكور يا أبو عبدالهادي وبارك الله فيك .. |
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
قصيدة الشاعر الكبير | عثمان الثمالي | الديوان الأدبي | 5 | 05-09-2012 12:38 AM |
مشكلة فنية في عدم اكتمال الصفحة الرئيسية | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 4 | 11-28-2005 07:27 PM |
مشكلة عائلية معقده | ABO TURKI | منتدى الاستراحـة | 8 | 08-22-2005 08:38 PM |