الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأدب والشعر > الديوان الأدبي

 
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-01-2006
 
رويعي الغنم
ذهبي مشارك

  رويعي الغنم غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 458
تـاريخ التسجيـل : 19-05-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,905
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 143
قوة التـرشيــــح : رويعي الغنم تميز فوق العادةرويعي الغنم تميز فوق العادة
افتراضي يا أمة في خضم الذل تعتذر /قصيدة /منقولة

يا أمة في خضم الذل تعتذر /قصيدة /منقولة يا أمة في خضم الذل تعتذر /قصيدة /منقولة يا أمة في خضم الذل تعتذر /قصيدة /منقولة يا أمة في خضم الذل تعتذر /قصيدة /منقولة يا أمة في خضم الذل تعتذر /قصيدة /منقولة

والقدس إن خذلتها الأرض قاطبة = = = فحسبها أن يظل الطفل والحجر (قصيدة).

سند الربع 01-7-2006 11:25

(بين الحقيقة والأمل) null null
ما إن قرأتُ هذه القصيدة الرائعة حتى جزمتُ بأنها تستحق أن أمنحها لقب "المعلقة الحادية عشرة" وهي لشاعر من اليمن اسمه "طارق عبد السلام كرمان" رأيت من المناسب بعد "غزو غزة" - ومن باب الجهاد بالإعلام - أن أنشرها هنا.. أترككم مع القصيدة و.. التعليق عليها وعلى تداعيات الأحداث.

يا أمةً في خضمِ الذل تعتذرُ

بأنه الواقع المحتوم والقدرُ

قد كنتِ في الأمس سيلاً جارفاً عرماً

ماضٍ بمجراهُ لا تعتاقُهُ الجُدُرُ

ففرّقتكِ المجاري الضيّقاتُ إلى

جداولٍ تتلاشى حين تنحدرُ

حتى تبخّرتِ في قيعانها وبقى

منكِ الغثاءُ، فلا نفعٌ ولا ضررُ!


* *
وللعروبة حبلٌ قد وهى وهوى

فكلما أمسكتْهُ العُرب ينفترُ

ومنزلٌ دون دين الله قام له

على شفا هوةٍ بنيانُهُ النَّخِرُ

وعروةٌ أصبحت جوفاءَ فارغةً

لا تجمعُ الشملَ، لا ينأى بها الخطَرُ

إذْ لم تعُدْ عروةُ الإسلام تعضُدُها

تكادُ تقضي عليها النارُ والسُّعَرُ

من نحن لو لا أتى الإسلام يخرجنا

من جاهليتنا؟! من أنتَ يا عُمَرُ؟!

أعرابَ كنا، رعاةَ الشاءِ نلقفُ ما

تُلقي يدُّ الفرس والرومان، أو تذَرُ

حتى أتانا رسول الله يرشدنا

إلى قيادٍ به انقادت لنا البشَرُ

وكم تعالت بدين الله قِلَّتُنا

حتى تركناهُ فاكتظت بنا الحفرُ

ها نحن "مليارُ صفرٍ" بانتكاستنا

بل نحنُ "سالبُ مليارٍ" بما نزِرُ

نحيا على الأرض، لا وزنٌ، ولا صفةٌ

مثلُ الهُلامِ فلا ظلٌ ولا أثَرُ

وما لنا قيمةٌ؛ إذْ ما بقت قِيَمٌ

أَبخِس بأهلِ المعاصي كلما كثروا!

ولا غرابةَ من أن يستبِدَّ بنا

جنسُ اليهود وهم من عُشرِنا العُشُرُ

ما استأسدَ القطُّ فانحنتِِ النمورُ له

لكنه ساد لـمّا استفأرَ النّمرُ

وما طغى فوقنا الأعداءُ عن كِبَرٍ

لكننا نحن من هانوا ومن صغُروا

ليسوا الأعزةَ لولا أن عزتنا

باتت وراء قناع الذل تستترُ

ما للأسود الضواري غير مخلبها

وما بها وزئيرٌ ما به خوَرُ

فإنْ هي احتقرت أسبابَ قوتها

في الغاب صارت من الأثعالِ تُحتَقرُ


* *
يا ليلُ قد طُلتَ وازدادت هزائمُنا

لكنْ.. عزائمنا هيهات تنكسرُ

فحسبُنا أن في أعماقنا قبساً

ترى القلوب به ما لا يرى البصَرُ

وحسبُنا في انتكاسات الدُّجى ثقةً

بالله تخبرنا أنا سننتصرُ

والقدسُ إن خذلتها الأرض قاطبةً

فحسبها أن يظلُ الطفل والحجَرُ

وأن فيها سلاحاً ليس يملكه

أعداؤنا رغم ما شادوا وما خبروا

في فتيةٍ وهبوا لله أنفسهم

فالعيش عندهم والموتُ محتَقَرُ

رمى بهم في خضم الموت علمُهمُ

أن الشهادةَ دربَ النصرِ تختصرُ

وبين راحاتهم أرواحهم لهفت

توقاً متى بجوار الله تفتخرُ

أما أتاكم حديث عن بطولتهم

من ناقلٍ ملأ الدنيا به الخبرُ

مضى وحزمةُ ألغامٍ تُحيطُ به

ليلاً، وتحرسه الآياتُ والسوَرُ

وظلَّ يدنو من الأعداءِ في ثقةٍ

كأنه شبحٌ، أو أنهم سُحِروا !!

حتى إذا دقَّ ناقوسُ الشهادةِ في

فؤاده، و دَعته الحورُ والسُّرُرُ

أجاب؛ فانفجرت أشلاؤهُ و دَوَت:

"اللهُ أكبرُ" في الآفاقِ تنتصرُ

و رفرفت روحُهُ فكهاءَ ضاحكةً

في الأفْقِ ساخرةً منهم، كما سخروا

وخالطت دمَه الغالي دماؤهمُ

كما تُخالطُ مسكَ العنبرِ البَعَرُ (!!!)

كذلك النصرُ إقدامٌ وتضحيةٌ

كذا، وإلا فلا نصرٌ ولا ظفَرُ

فلا موائدَ "مدريد" ستنصرُنا

ولن يعيدَ إلينا الحقَّ مؤتمرُ

بل اشتعالُ انتفاضاتٍ مؤججةٍ

وثورةٍ ليس فيها للخنا بؤَرُ

بجحفلٍ صحويٍّ مسلمٍ شرسٍ غضبانَ يُقدَحُ من خطواتهِ الشرَرُ

القدسُ - أيتها الدنيا - قضيتُنا

ما دام يجثم فيها الغاصبُ القذِرُ

ولن نساومَ في شبرٍ ولو وضعوا

يوماً على راحتينا الشمسُ والقمَرُ

يا كُلَّ أكنافِ بيتِ المقدسِ انتظري

فإننا بعزاءِ الصبر ننتظرُ

ونكتمُ الغيظ في أحلامِ أفئدةٍ

يوماً ستُوقَدُ من أحقادنا سقَرُ

ونضمرُ الغضبَ القُدسيَ قنبلةً

موقوتةً ذات ميعادٍ ستنفجرُ

ونحمل الأملَ المنشودَ في دمنا

ذخراً ليومٍ بهِ نقوى ونقتدرُ

فأبلِغَنَّ عبيدَ العجل أنَّ لهم

لموعداً وعبيدِ الله يُنتَظَرُ

وأنذرنَّهمُ من شرِّ يومِئدٍ

يا يومَ خيبرَ إنْ أغنتْهُمُ النُّذُرُ.


توقيع » رويعي الغنم
ومن ما زادني فخرا وتيها @@ وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي@@ وأن صيرت احمد لي نبيا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
قصيدة البرعي الحج بنك المعلومات الديوان الأدبي 13 11-13-2010 07:52 PM
قصيدة شكر وعرفان بن داخل واحة شعراء المنتدى 19 10-05-2006 09:22 AM
اعتذرت أو لم تعتذر القضية أكبر من صور كاركاتيرية حقيرةحقائق خطيرة ABO TURKI إلا رســـول الله 2 02-02-2006 03:41 PM
قصيدة الحرامي abonayf الديوان الأدبي 9 10-09-2005 09:08 PM
إلى كل مساهم في سوا ( قصيدة ) بنك المعلومات منتدى الاقتصاد والمال 4 10-03-2005 02:27 PM


الساعة الآن 12:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by