رثاء لزهور الحدائق

[نور الصباح]

رثاء لزهور الحدائق رثاء لزهور الحدائق رثاء لزهور الحدائق رثاء لزهور الحدائق رثاء لزهور الحدائق

هذه مقطوعة، ليست عن القراء بممنوعة، من أراد من الأدباء الألباء، والشعراء الأجلاء، أن يقرأها فليتفضل، وإن كانت أسوأ من الحنضل، لكن فيها فائدة وعبرة، تحمل في طياتها تحذيراًبالغاً من زهور الحدائق، وقديماً قالوا عندنا في أمثالنا الديرية (كلب السوق ما يرعى الغنم)

وليست موجهة لزهور الريف فموعدها غدا الجمعة، لكن أخشى أن تكون الزهور واحدة لا فرق، وأرجو أن لا تكون كذلك، فإلى هذه الباقة:


شافت عيوني زهورا في حديقة ...............قلت أبا اقطف واتشمم من شذاها

قالوا زهور البلد.. ما هي صديقة ..............ابتعد ... واحذر ... وحذر .. من أذاها

تجلب الأمراض. وتجيب الشقيقة..............والنصيحة... يتعب الي.....ما خذاها

قلت... خلوني... ولو مدة. دقيقة..............قالوا اقلط ... خل رجلك.. في حذاها

يوم جيت انظر.. واناظر فالحديقة..............والزهور الوارفة... ياخي......... وذاها

....................................(( سد خشممك))..........................................

واثرهم يا ناس قالوا لي حقيقة...............والسبب كل السبب.. هو في غذاها

....................................الله يسامح البلدية..........................................


أقول هذا تضامناً مع الزهور الجميلة المظلومة بفعل البشر


وفي الختام: ترو بن داخل السكين على علباته، وإن ما مسك حيله وتعوذ من ابليس، لا بد بعد ساعات تسمعون شخراته، واستغاثاته، لكن آمل أن يكون بعيد عن هذا الواقع الأليم.

وأخيراً أيها الإخوان جميعاً في هذا المنتدى الجميل، ترو الكلام ما هو من القلوب، بل قلبي محب لكم جميعاً، والغرض التسلية والمرح المباح.