الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > البيت الكبير > الــبـيـت الــكـبيــر

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-17-2006
 
المستعين بالله ابوعبدالله
كاتب مبدع

  المستعين بالله ابوعبدالله غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 197
تـاريخ التسجيـل : 24-11-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 820
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : المستعين بالله ابوعبدالله
افتراضي قبيلة ثمالة/ألحلقةألحادية عشر

قبيلة ثمالة/ألحلقةألحادية عشر قبيلة ثمالة/ألحلقةألحادية عشر قبيلة ثمالة/ألحلقةألحادية عشر قبيلة ثمالة/ألحلقةألحادية عشر قبيلة ثمالة/ألحلقةألحادية عشر

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب ألعالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد : في ألحلقة الماضية عرضت عليكم ألكيفية ألمتدرجة على مدى بضعة قرون لأنهيار ما تحت ألمغيض من ألجبل الصخري , وبينت لكم أن ذلك لم يكن حادثا استثنائيا و أنما ظاهرة متكررة في ألطبيعة تسببها ألمياة عندما تتحرك تياراتها بسرعة عالية ولمدة طويلة خصوصا بأحقاب موغلة في القدم غلبت عليها غزارة ألأمطار لا كشحتها أليوم كما سبق وأن بينت لكم ذلك في الحلقة ألسادسة التي تطرقت فيها للأمطار والغطاء ألنباتي ......
أما هذه ألحلقة < ألحادية عشره > فسوف تكون هي والحلقة التي تليها خاتمة لكل ما له علاقة بالعنصر ألبارز والمتبقي من منظومة ألري <السد> ,,,, وبادي ذي بدء لابد أنكم قد تساءلتم ما ألذي لدى قسم أدارة ألأثار بالطائف ؟؟؟. أجيبكم أن ذلك لم يغب عن ألبال فقبل شهرين تقريبا قابلت أحد مسئوليها ألذي أفادني أنه لا يوجد لديهم سوى ما يردده أهل ألمنطقة بصفتهم مصدر معلوماتهم , وفي سياق حديثه ذكر أنه زار ألسد برفقة دبلوماسي أمريكي بناءا على طلب رسمي , وكان ألضيف مهتما بتدوين أدق ألتفاصيل بما فيها وصف معالم الطريق وحساب المسافات والأتجاهات وأسماء التفرعات من ألطائف الى موقع ألسد ,,, وفي نهاية أللقاء طلب مني تزويده بما لدي من معلومات وأفهمته أن كل ما عندي وعند غيري سيجده علي موقع بلاد ثمالة علي ألشبكة ألتي دخل أليها بحضوري من حاسب كان على طاولته ....
أما أسطورة ألأبيات ألشعرية والملك ألذي استبق ألسيل ممتطيا جوادا ومشهرا سيفا ضرب به متن ألجبل فاتحا مسيلا جديدا من خلال صخوره ألصلبة , فلا بأس من أيرادها كما أشار أليها بالموقع أخي ألفاضل أبو عبد الرحمن وتفنيدها في ألوقت نفسه ,, فمن جانب أرى أن أيرادها معبر عن توجس ناسجيها وهو توجس في محله لمعصية قابلها عقوبة لضخامة ألظاهرة وخروجها عن ألمألوف وحيرتهم أمام تفسيرها ,,, ومن جانب آخر يجب تكذيبها لأن ألخوارق وألمعجزات المخالفة لسنن الله بالكائنات لم تأتي ألا نادرا مصاحبة للرسالات , ويجب تكذيبها أيضا لأنتفاء توثيقها وتعارضها مع ألعقل , ثم ألأهم من هذا وذاك أتقاءا لله في أن نردد مقالة قوم لا يفقهون وننسب اليه جل شأنه وملائكته مالا علم لنا به , ولتكذيبها كذلك لاحظوا أن ألأبيات ألشعرية تشي بجيل قائليها لكونها ليست بالفصحى لغة بناة ألسد ألأولين وعشرات ألأجيال من بعدهم و أنما بلهجة أجيال متأخرة عاشت بالقرنين او ألثلاثة ألماضية تقريبا خلال فترة من ألأفلاس ألفكري الذي لم يقتصر على عرب ألجزيرة بل كان عاما للسواد ألأعظم من عالم أسلامي فشت فيه ألأساطير لتحل محل ألحقائق والبدع مكان السنن , وفرخت ألصوفية بأوساطه المشعوذين والكهان ومدعي ألكرامات وعلم ألغيبيات وأصبحوا مرجعا لتفسير كل مجهول وطبيبا لكل معلول , ومع بالغ ألأسف لازال لهم بقايا يتقبل دجلهم ألعوام ويسمونهم مهندسي ألأبار ....
يلحق بتلك ألأسطورة مقولة بناء بني هلال للسد ,,,, وما لفقته ألعامة من أساطير عنهم وعن زعيمهم أبي زيد ألهلالي , وألأشعار العامية ألتي نظموها على ألسنتهم بينما ألهلاليون كان جلهم من عرب ألحجاز وأجزاء من نجد أشعارهم عربية فصحى كأشعار أسلافهم في ألجاهلية وصدر ألأسلام ولم تكن اللهجات بعهدهم قد حلت بديلا عن الفصحى , وكانوا رحلا يتتبعون مواقع ألقطر ومواطن ألكلأ والماء لا يعرفون الزراعة ولا شق قنوات ألري ولا بناء ألسدود بل ينفرون منها ويستعيبونها ولو وضعوا عليها يدا لهدموها ,,كانوا هم وسليم أهل خيل وليل وغزو لم يتفقهوا في ألدين وشعروا بالتهميش والظلم وغياب العدل عندما شاهدوا مظاهر الثراء والبذخ في بعض الحواضر ألأسلامية فعبروا عن امتعاضهم وتظلمهم بمناصرة حركات ألتمرد وألأنشقاق كالقرامطة وغيرهم , والخروج على القانون بسلب قوافل ألحجيج والتجارة ألمارة بديارهم , وقطع الطريق في عصور من ألدولة ألعباسية ,,,,, ولتحيدهم بعد ألعجز عن ترويضهم تم أغراؤهم بالهجرة الى أرض لا تجدب وماء لا ينضب الى صعيد مصر , وفي ألقرن ألخامس ألهجري عندما استحال تركيعهم ودوخوا ألولاة في فترة مجاعة شديدة سببها انحسار النيل أكل خلالها بعض ألمصرين لحوم موتاهم أغراهم ألفاطميون بالسلطه على ألشمال ألأفريقي بدوافع سياسية وطائفية ثم تخلصا منهم وشغلا للأمازيغ السنة ألذين تطلعوا الى ألأنفصال عن ألفاطمين , حيث أندفعوا هم وسليم من مصر غربا في هجرات جماعية استصرخوا فيها كثيرا من بقاياهم وأحلافهم في ألجزيرة ألعربية ليشاركونهم في ألغرم والغنم , ودخلوا في مواجهة مع ألأمازيغ بحروب لم تكن عادله ظلم فيها أهل ألبلاد ألأصلين ,,,, ولسجلهم ألتاريخي في التمرد على الولاة جيلا بعد جيل , وأستبسالهم في القتال وهم قلة مقارنة بخصومهم ألأمازيغ ألذين كانوا شجعانا مثلهم ويفوقونهم عددا وعدة ذاع صيتهم وتناقلت ألركبان أخبارهم بكثير من المبالغة والتهويل ألتي غذتها عواطف عرقية من جانب ألعرب حولت غزواتهم وقصصهم الى أساطير رددها كل غاد ورائح من والى جزيرة ألعرب , ثم تصورتهم أجيال لاحقة عمالقة أقوياء تعرضوا للأنقراض ونسبوا أليهم كل مجهول من ألخراب والعمار ,,,,هذه ألشخصية ألهلالية ألمبالغ في تصويرها شارك فيها عوام ثمالة المتأخرين الذين ظنوا أن آثار ألنيازك ألصغيرة التي ضربت مناطق معزولة بأعالي ديارهم أنما كانت كنوزا <غلال> استخرجها بنوا هلال , وأن وجود بعض ألأحجار ألضخمة في أماكن مرتفعة من جدار ألسد دليل وفق تصورهم على أنه ما من احد كان يقوى على رفعها سوى بني هلال , وهكذا حيال كل ما يجهلون تفسيره من ألظواهر وألأطلال ,,,,,, وهذا التصور غير مستبعد على عامة ليس من عادتها ألتقصي وليس بيدها أدواته , ألا أن المستنكر أن تجد من يسلم بمقولة كتلك لا سند لها من نقل أو عقل كما فعلت أحدى الكليات بمنطقة ألطائف ألتي تبنت ذلك بموقعها على الشبكه ,,,, والخلاصة أن بني هلال ومن حالفهم من القبائل كانوا أناسا عادين تململوا ثم ثاروا على ألأوضاع من حولهم بأسلوب ألهدم لا أسلوب ألبناء, وكانوا بحكم ظروفهم وبيئتهم وشظف عيشهم شجعانا أهل صولات وجولات وكر وفر ترسبت فيهم بقايا من طبائع ألجاهلية مثل استباحة دماء وأموال خصومهم , ولو كانت تلك ألترسبات قاصرة عليهم لهانت ألطامة لأنهم أجدر بهم أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله شأنهم شأن أسلافهم من أعراب ألعرب ألذين أسلموا ولما يدخل ألأيمان في قلوبهم ولكنها بلية كانت قد طمت وعمت المسلمين رعاة ورعية من قبلهم بأزمان ....
ألأشاعة الثالثة والحديثة ألتي عمرها عقدين او ثلاثة تقريبا , وقل ان تجد أحدا من أهل ألمنطقة على علم بها ومع ذلك وجدت لها أذنا صاغية في قسم ألأثار بالطائف , هي ألزعم بأن ألسد بناه لثمالة عمرو بن ألعاص رضي الله عنه في عهد بني أمية اعتمادا على كتابة زعموا أنها موجودة على حجر في مباني ألسد , وللأيضاح ,,,,لنا أن نتساءل لماذا يتطوع عمرو ألذي كان واليا لفلسطين ثم لأرض ألكنانة مرتين وتوفي بالولاية الثانية عام 43هجريه ويبني شبكة ضخمة للري على رأسها السد بديار لا تربطه بها رابطه ؟, أهي ألمسئولية ؟ لا , فلم يكن ذات يوم مسئولا عنها ,,,,أهي ألقرابة والنسب وألموطن ؟ كلا فلم يكن هناك شيء من ذلك ,,,,,, أهي بثقافة مسلمي أليوم ألواسطة <الشفاعة> ألتي لعبت دورها ؟ ,,,لا أيضا , لأن ذلك كانوا يعدونه من ضياع ألأمانة ألذي به تنتظر ألساعة ,,, وببساطه ليس هناك شيء يعتد به لدعم تلك ألمقولة , وقد تتذكرون أن ألحجر ألذي صوره أبو عبد ألرحمن لا يوجد عليه في ألصورة ما يمكن قراءته , وقمت من جانبي بالوقوف على حجر بالجدار ألغربي يظن من دلني عليه أنه هو ألمعني ولم أجد عليه شيئا ولو من باب ألتقريب , أضافة الى أن ألحجر وكل ألجدار ألواقع فيه <جدار العازل ألمائي> كان مطليا <مليسا> بالقضاض ويظهر لناظريه لوحا واحدا من الفخار كما أوضحت لكم ذلك بالحلقة ألثامنة ولم يكن يومها يظهر للعيان أي حجر من أحجاره للكتابة عليه , ويستطيع أليوم أي متفحص أن يرى بقايا ألطلاء هنا وهناك على واجهة ألجدار , علما أن أي كتابة لو افترض وجودها لا يمكن ألأخذ بها لمجرد كونها موجودة ألا بعد ألتأكد من أن حروف ألنقش مطابقة لرسمها وأملائها وقت ألتأسيس وان تكون ألقرائن المادية والمنطقية مؤيدة لذلك وألا كان من عبث ألعابثين , هذا مع ألأخذ في ألحسبان أنه منذ افتتاح مدرسة بلاد ثمالة ألأبتدائية في سبعينيات القرن ألهجري ألماضي وبعدها ألأبتدائية الليلية كان معتادا في ندرة ألبدائل أن ينقش ألمبتدئون في ألكتابة كلمات وأسماء على واجهات الصخور ألمستوية في كثير من ألأماكن ومن ضمنها صخور السد اندثر منها ما اندثر وبقي ما بقي .....
وبعد أن تم ألرد على ما قيل من مقولات ,فمن بنى ألسد أذا , ومتى ؟؟ أقول لكم لقد بناه هذا ألحي من ألأزد ألمعروف بثمالة كما فصلت ذلك بحلقات مضت ,,,, وأقول لكم أن ألسد ومنظومة ألري مشروع عظيم وكبير لا يتكلف ببنائه ويتحمل أعباءه ألا قوم مقتدرون لديهم دافع ومصلحة يعود بها ألمشروع عليهم في ديارهم , ولديهم خبرة سابقة يستعينون بها في تنفيذه ,,, وما من قوم لديهم الدافع والمقدرة وسابق الخبرة وهم أهل الديار سوى ثماله ,,,, ثم لما ألتساؤل بعد أن ثبت لكم ثبوتا لا يتطرق اليه ألشك أنهم سبئيوا ألأصل قدموا من حضارة ملأت سمع ألدنيا وبصرها وذكرت في كتاب الله وكتب أهل ألكتاب ؟, حضارة شيدت المباني وألسدود وشقت ألقنوات وروت بمياهها المزروعات , حضارة متنوعة ألأبداعات , تبادلها التجاري بلغ أمما في ما حولها من قارات , ومن خلال أراضيها عبرت قوافل ألتجارة فيما بين أجزاء من ألعالم ألقديم ,,, وبعد كل هذا فهل من متشكك أن ثمالة أحفاد سبأ هم بناة السد وشبكة الري ؟ أفلم يكونوا هم ألذين هاجروا مع من هاجر من قومهم عند اندثار ازدهارهم وتهدم سدهم واستوطنوا وادي جفن ؟ ولما ألبحث عن بناة غيرهم وهم قوم كانوا أهل خبرة دون سواهم ممن حولهم في استصلاح ألأرض وبناء ألسدود وقنوات ألري ؟؟ ثم أليسوا هم الذين لازالوا حيث كانوا بوادي جفن ممتنعة بهم ديارهم لم يدخلها دخيل عليهم فمن أين لكم ببناة غيرهم ؟؟, وبأي منطق أنتم أحفادهم عندما تتساءلون وتنسبون أثرا في عمق دياركم الى غير أسلافكم ألذين كانوا دون سواهم ممن حولهم يمتلكون الخبرة والمقدرة ؟...
وبهذه ألتساؤلات التي لا يخفى عليكم ما يقابلها من أجابات أنهي هذه ألحلقة , وفي ألحلقة ألثانية عشر سأحاول وضع أيديكم على قرائن تقرب لكم ألتاريخ ألذي بنت فيه ثمالة سدها ومنظومة ريها في زمن ضارب بألقدم ,,,, فألى ذلك ألحين استودعكم من لا تضيع ودائعه ,,,,, سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا أله ألا أنت أستغفرك أللهم واتوب أليك ......
كتبها : ألمستعين بالله أبو عبد الله محمد بن عبد الله ألساعدي ألثمالي ......

توقيع » المستعين بالله ابوعبدالله
هدية البيت الكبير للمستعين بالله
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
تعداد قبيلة ثمالة ابو ريان الثمالي الــبـيـت الــكـبيــر 36 11-24-2011 08:57 PM
قبيلة ثمالة/الحلقة الثانية عشر المستعين بالله ابوعبدالله الــبـيـت الــكـبيــر 20 07-29-2008 03:19 PM
القول الفصل في أصل قبيلة ثمالة من كتب التراجم والسيرة برشومي الــبـيـت الــكـبيــر 4 08-29-2006 02:07 AM
إسلام قبيلة ثمالة المبرِّد الــبـيـت الــكـبيــر 3 09-25-2005 12:15 PM


الساعة الآن 12:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by