هذه القضية التي يجهلها الكثير من المسلمين

[ثمـالي والعـــز عنـــواني]

هذه القضية التي يجهلها الكثير من المسلمين هذه القضية التي يجهلها الكثير من المسلمين هذه القضية التي يجهلها الكثير من المسلمين هذه القضية التي يجهلها الكثير من المسلمين هذه القضية التي يجهلها الكثير من المسلمين

قضية اود طرحها لأبين للذين يجهلون حقيقة العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين
وهي قضية مهمه جداً للمسلمين.....
هذه القضية هي " الإسلام دين يدعو الي السلام "..
يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : (( لا ينهاكم الله عن اللذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم . إن الله يحب المقسطين .إنما ينهاكم الله عن اللذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ))
هذه الأية تؤكد بوضوح بأن الله سبحانه وتعالى لا ينهانا عن ان نقسط الي الذين لم يقاتلوا المسلمين او يعملوا على اضطهادهم , بل لا ينهانا عن البر بهم , والبر كما أوضحه المفسرون يزيد عن العدل والإنصاف إذ يدخل فيه الإحسان الذي قد يكون الابتداء بالخير او مقابلة الخير بأفضل منه
وقد يقول قائل : هل يجوز للمسلمين بدء غير المسلمين بالخير ؟ فيقال له أليس المسلم مطالب
بدعوة جميع المخلوقات المكلفة الي الإسلام ,ابتداء ؟
وهل هناك خير يقدمه المسلم لغير المسلم أعظم من هذا ؟ ولم تقيد هذه الأية هذا النوع من المعاملة بحالة الدعوة , وذلك لأن المسلم ينبغي أن يكون دائما في حالة دعوة لغير المسلمين
بطريقة مباشرة او غير مباشرة . ولم تقيد الأية هذا النوع من التعامل بحالة اتقاء شرهم . فهذه حالة إستثنائية ورد فيها نص خاص ..
ثم تؤكد الآية التي تليها مباشرة مرة اخرى بأن النهي عن التولي محصور في الذين قاتلوا المسلمين أو أخرجوهم من ديارهم او ظاهروا على إخراجهم فالمساهمه في الإضطهاد
لا تختلف عن القيام بالإضطهاد .
والأصل ان الإسلام يهدف الي تحقيق السلام للمخلوقات المكلفة في الدارين الدنيا والآخرة معاً
ولكن إذا رفض بعض المخلوقات المكلفة التعاون لتحقيق هذا السلام الشامل فإن الإسلام جاهز
أيضاً للتعاون على تحقيق السلام على مستوى الحياة الدنيا فقط مع هذه الفئة . فتعاليمه تحث المسلمين على التعاون مع الجميع لتحقيق هذا السلام المحدود وذلك في قوله تعالى : (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))
فالإسلام لم يأت ليفرق بين الناس وليزرع بينهم البغضاء والعداوة او ليشجع على سفك الدماء او ليقطع الروابط الأنسانية او اواصر القرابة والرحم , ولم يأتي ليقضي على حرية الأختيار التي منحها الله للمخلوقات المكلفة وعلى رأسها حرية الإختيار بين الجنة والنار , أثناء فترة الإمتحان ( الحياة الدنيا ) فقد منح الله جل جلاله إبليس اللعين الفرصة ليختار بين طاعته ومعصيته فاختار إبليس العصيان بمشيئة ربه الكونية ثم ضمن الله له المهله لإغواء المخلوقات المكلفة أثناء فترة الإمتحان هذه .
ومن هذه القاعدة ذاتها ينطلق مبدأ وجوب دعوة الثقلين الي ما فيه سعادتهم في الدارين ولا سيما في الحياة الأبدية , فالإسلام يوجب على المسلمين مشاركة الآخرين في هذا الخير , انطلاقاً من مبدأ الأخوة الإنسانية او الأخوة في الإنتماء الي المخلوقات المكلفة . ولهذا وضع الإسلام الضوابط
الواضحة لأسلوب الدعوة الي طريق الفــــلاح .

الله يقدرنا الي فعل ما فيه خير وصلاح لهذه الأمة...
أعذروني أحبتي على الإطالة ...ودمتم مع ودي ....
للأمانة نقلته من كتاب " حقيقة العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين " للفائدة,,

[H Y T H A M]

جزاك الله خير

[abonayf]

الله يجزاك خير

[alsewaidi]

أحسنت أخي الفاضل ثمالي
وفقك الله للخير دائما
وبارك فيك وفي وقتك

[.:. غــ اتعبني ـروري .:.]

جزاك الله خير

ع هالموضوع الرائع

ثمالي

يعطيك العافية

[سعـ الساعدي ـيد]

جزاك الله خير

[أبو عبيدة]

يعطيك العافية