آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 6 سبتمبر 2008

[عثمان الثمالي]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 6 سبتمبر 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 6 سبتمبر 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 6 سبتمبر 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 6 سبتمبر 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 6 سبتمبر 2008

مباشر السبت 6 سبتمبر 2008 3:32 م

[FONT='Tahoma','sans-serif']كشف سليمان الحيدري مدير إدارة العضوية ومدير مشروع وحدة تغير سعر السهم الجديدة في شركة السوق المالية السعودية (تداول) ، أن الشركة أنهت كافة الاختبارات الفنية اللازمة للأنظمة الخاصة بتعديل وحدة تغير السعر الحالية البالغة ( 25هللة) لتصبح متغيرة حسب سعر تداول السهم وفق ثلاثة نطاقات سعرية جديدة، وذلك بالتعاون مع جميع شركات الوساطة ومزودي معلومات السوق للتأكد من مدى جاهزية الأنظمة التقنية والمالية المعمول بها لدى هؤلاء المشغلين حسب الخطة التنفيذية لتطبيق المشروع، هذا حسبما جاء بجريدة اقلاتصادية السعودية. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وقال الحيدري إن شركة تداول تأكدت خلال الفترة الماضية من نجاح الاختبارات الفنية والمالية لأنظمة شركات الوساطة لتكون عملية التطبيق انسيابية لضمان الجاهزية وقت التطبيق، موضحا أن وحدة تغير السعر لجميع الأسهم المدرجة في السوق تبلغ حاليا (25هللة) بغض النظر عن سعر تداول السهم. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وزاد بالقول: فعلى سبيل المثال، إذا كان سهم من الأسهم المدرجة يبلغ سعره 11 ريالا، عندها يكون أقل مقدار تغير لسعر السهم في العرض أو الطلب هو (25هللة) سواء كان ارتفاعا أو هبوطا بمعنى 11.25 أو 10.75 ريال أو بما يعادل 2.27 في المائة تغير في قيمة السهم.
وأشار إلى أن ارتفاع نسبة وحدة التغير مقارنة بسعر تداول السهم للأسهم ذات القيمة الأقل يتسبب في ضعف كفاءة آلية تسعير الأ سهم المتداولة بالإضافة إلى زيادة التكلفة على المتداولين، وبالتالي فإن الحد من توفر السيولة في هذه الأسهم وهذا ما لا يخدم العملية الاستثمارية ويضعف كفاءة التداول.
وذكر الحيدري أن النطاقات السعرية الجديدة ستعكس الصورة فعلية وعملية كفاءة التسعير في أسهم الشركات المدرجة، حيث لو أن سهما يبلغ سعره 11 ريالا فهذا يعني أن وحدة تغير السعر الجديدة لهذا السهم هي خمس هللات، ويكون التغير إما (خمس هللات) هبوطا إلى 10.95 ريال أو خمس هللات صعودا إلى 11.05 ريال أي ما يعادل 0.45 في المائة تغير في قيمة السهم، وهو الأمر المقبول استثمارياً.
وقال إن فوائد القرار تكمن في عكس التغيرات السعرية في أسهم الشركات المدرجة بشكل أفضل إلى جانب تحسين جودة وكفاءة تسعير الأسهم المتداولة وزيادة تدفق السيولة وكمية الأسهم المتداولة في السوق. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وأضاف أن تعديل وحدة تغير السعر الحالية البالغة 25 هللة لتصبح متغيرة حسب سعر تداول السهم وفق ثلاث شرائح سعرية جديدة، ينسجم مع استراتيجية السوق المالية السعودية (تداول) التي تحرص باستمرار على تقديم أفضل التطبيقات وما هو جديد وبما يخدم و يلبي حاجات السوق المتنامية. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وأكد أن تحديد وحدة تغير سعر السهم لا تعتمد على آخر سعر للسهم تم التداول عليه، بل يعتمد على سعر الطلب والعرض المدخل، حتى لو أن آخر سعر للسهم تم التداول عليه تغير من نطاق سعري إلى نطاق سعري آخر خلال جلسة التداول اليومية في ظل بقاء أسعارها في حدود الحماية السعرية اليومية للسوق (%10+ ). [/FONT]

[FONT='Tahoma','sans-serif']وتعليقا على القرار، أكد الدكتور فهد بن جمعة الكاتب والمحلل الاقتصادي في حوار خاص لـ"مباشر" أن هذا القرار رغم أنه إيجابي إلا أن ردة الفعل سوف تكون سلبية حيث أنه دائما القرارات التي تصدر لتنظيم السوق ووضع حدود للمضاربة هي قرارات ينظر لها (خاصة المضاربين) إنها قرارات سلبية وهي ضدهم فيكون ردة الفعل دائما سلبية بغض النظر عن إيجابية القرار وتوقع بن جمعة أن تنعكس أثار هذا القرار على التداول في الأسبوع القادم حتى السبت الثاني الذي يبدأ في تطبيق هذه الوحدة لأن بعد تطبيق هذه الوحدة خاصة على السهم الذي سعره أقل من 25 فإنه يحتاج إلي تدوير وحركة كبيرة من أجل أن يحقق شخصا ما أرباح قد تقارب أو بنسبة 50% مما كان يحققه في السابق. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وعن خوف المضارب من وجود بعض الصعوبة في تتبع وحدة تغير السعر المسموح به أوضح بن جمعة أنه في ظل تطبيق النظام الجديد قد يضع المضارب طلب ويتم رفضه وهو ما يعني أنه قد يعيد الطلب عدة مرات ويشغل نفسه وتفوته الفرصة عندما يكون السعر سامح له فهناك تعقيدات من أهمها أن الربحية أصبحت ضعيفة بمعني في المضاربة قد تكون الفرصة مرة واحدة بينما الخسارة عدة مرات فتفوت الفرصة الربحية التي يحلم بها ثم يفوته القطار ويكون في المرحلة الخاسرة هذا هو الخوف والذي يؤدي إلى زيادة المخاطرة في عمليات المضاربة وكذلك ارتفاع تكاليف العمولة لأن العمولة سوف تزداد مع تخفيض سعر الوحدة. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وفي سؤال عن أن هذا القرار يعتبر في صالح أسهم معينة أي ربما يجد المتداولين أنفسهم مضطرين إلي التعامل مع الأسهم التي تقل أو تزيد عن 25 هللة أو50 هللة أو في الأسهم التي ربما يجد المتداولين فيها أنه من مصلحتهم الشراء أو البيع عليها أكد بن جمعة أن هذا يحدده الدخل الفردي يعني رأس المال الذي يملكه الفرد لأن عندما تذهب إلي ما فوق الـ50 ريال فمعنى هذا أن سعر السهم سوف يكون مرتفع بينما إذا ذهبت إلي ما دون 25ريال فإن سعر السهم سيكون أقل فهو يعتمد على ما يملكه الشخص من مال وهو الذي يحدد أين يذهب هل يذهب للسعر الذي أقل من 25 أو السعر المتوسط الأقل من 50 أو أكثر مع الأخذ في الإعتبار أنه إذا ذهب إلي أقل من 25 فإن التكلفة المضاربة تكون أكبر (حيث أنه عادة هذه الشركات هي أكثرها مضاربة ماعدا الشركات الجديدة مثل بنك الإنماء وغيرها فهذه شركات يتم الاستثمار عليها للمدى الطويل) فالعلاقة عكسية بمعني عندما تذهب إلي سهم أعلى سوف تكون تكلفة التبادل أو المضاربة أو الشراء أقل بينما إذا ذهبت إلي السهم الأصغر وتحاول أن تضارب سوف يكون السعر أقل بينما التكلفة أعلى. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وأضاف بن جمعة أن المتداول الصغير ربما يجد نفسه ضحية لمثل هذا القرار على أساس أنه لا يملك السيولة الكافية التي تدفعه إلي الشراء في الأسهم المرتفعة لأن الهدف من القرار هو الحد من مستوى المضاربة في السوق والتمهيد إلي أن هؤلاء الأشخاص يبدأوا يفكرون في الاستثمار في الشركات ومعنى هذا أنه سوف يختارون شركات معينة والمعروفة بعائدها ونموها الحاضر والمستقبلي. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']
ووافقه الرأي الدكتور عبد الله باعشن المحلل المالي ، حيث أكد إن القرار يهدف إلى تنشيط حركة السيولة إلى السوق، مشيراً إلى أنه وحسب الأوضاع فإن توقيت الإعلان سيكون له أثر سلبي في السوق وسيخالف الهدف الذي وضع من أجله القرار. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ولفت باعشن إلى أن السيولة خلال تداولات شهر رمضان كانت ضعيفة، إلى جانب سوء نفسيات المتداولين التي يعمها الترقب والحذر وعدم وضوح للرؤية. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وتوقع باعشن أن يشهد مؤشر السوق السعودية خلال الفترة المقبلة تذبذباً في المؤشر، وذلك تبعاً لتأثير القرار الأخير من تداول إلى جانب الإجازة الرمضانية وانشغال المتداولين بأمور أخرى خلال فترة الإجازة. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وكذلك اعتبر متعب الحربي المحلل المالي والفني ، أن توقيت إعلان الخبر كان غير موفق وسيئا جداً، بسبب أن السوق في الأساس شهدت خلال الأيام الماضية هبوطا قويا وما زال يكتنفه اللون الأحمر، وأن جزء من هذا الهبوط كان بسبب تسرب خبر قرار وحدة تغيير سعر السهم الجديد في أوساط المتداولين. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وأضاف الحربي "القرار جيد للسوق بشكل عام ولكن كان ينقصه التوقيت الإيجابي، والمفترض أن يطبق في وقت يكون فيه المؤشر منتعشا وفي أعلى حالاته، إلى جانب تطبيقه في وقت تكون نفسيات المتداولين أفضل مما هي عليه الآن". [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وزاد، القرار سيؤدي إلى الحد من المضاربات العشوائية، ويرسخ مفهوم الاستثمار، ويتماشى مع الأسواق الناضجة التي يكون تذبذبها في نطاق ضيق، مبيناً أنه سيحدث لاحقاً نقلة تنظيمية جديدة تضاف إلى السوق. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وتوقع الحربي أن تكون هناك ردة فعل سلبية من قبل المتداولين على القرار، وأن بعض من المضاربين سيستغلونه في سبيل الضغط على أسهم الشركات وبالأخص الصغيرة منها والاستفادة بعد ذلك من الارتفاعات المقبلة. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وتمنى الحربي أن يتم تغيير عمولات البنوك من حيث تخفيضها وذلك بعد تطبيق نظام وحدة تغيير سعر السهم، موضحا أنه وبعد تطبيقه لن يستفيد المضارب الصغير من النظام لأن العمولات سترحل للبنوك. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وقال الخبير الاقتصادي محمد السويد إن تعديل وحدة التذبذب السعرية ستزيد من صعوبة وجود «صانع سوق»، خصوصاً للأسهم التي تتركز فيها عمليات المضاربة. وأضاف أن «مثل هذا التطور من الممكن أن يهبط بأسهم المضاربة إلى حدود متدنية جداًَ». [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']أما عضو جمعية الاقتصاد السعودية عبدالحميد العمري فرأى أن اختيار التوقيت بالنسبة لهيئة السوق المالية يعتبر سيئاً، على غرار القرارات التي نفذتها الهيئة خلال الفترة الماضية، فالقرارات الاستراتيجية التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الماضية، كانت في وضع سيئ بالنسبة للسوق، إذ يعيش السوق عادة مرحلة تذبذبات في هذه الفترة». [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وأضاف العمري: «أعتقد أن القرار سيحقق ما يعرف بعدالة التسعير بالنسبة للشركات وسيسهم في تحرك شركات للخروج بها من وحدة تغير سعري بـ5 هللات، إلى 10 هللات». وأوضح العمري أن الشركات التي تقع أسعارها في نطاق 50 ريالاً فما دون لا يتجاوز تأثيرها في المؤشر نسبة 23 في المئة، أي أنه لاخوف على الشركات بالنسبة لجهة الصعود والنزول الكبيرين». [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']
وتوضيحا للقرار،أشار عبدالله السويلمي المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية ، تداو ل – في حوار له مع قناة العربية- الى ان تقسيم السوق الى شرائح بحيث تكون وحدة التغير مختلفة حسب أسعار الاسهم هو المعمول به في معظم الاسواق العالمية بما فيها بعض الاسواق الخليجية. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وأكد السويلمي الى ان الهدف من القرار هو زيادة السيولة في بعض الشركات أو الأسهم ذات الأسعار المنخفضة بالاضافة الى التسهيل على المتداولين حيث انه سيكون في حال إنتقال السهم من نطاق الى نطاق اخر سيكون التسعير الحالي ولا يحتاج الى تدخل من السوق أو من شركات الوساطة.

فيما علق راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي –في حوار له مع قناة [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']cnbc [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']عربية- على القرار، حيث أكد على ان القرار مهم وإيجابي جدا للسوق خاصة بالنسبة للشركات الكبيرة التى تعتبر "تجمدت" مثل سهم شركة الكهرباء والمملكة وبعض شركات القطاع الزراعي. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وأضاف : ان اي سعر أقل من 25 ريال أصبح في حالة جمود بالتالي تصبح الـ 5 هللات أكثر فاعلية فيه والـ 10 هللات ستكون بعد الـ 25 ريال وبالتالي سيكون هناك نشاط وتفاعل أكثر والتذبذب السعري أقل. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وأوضح الفوزان ان القرار من أهم عوامل ترسيخ قوة السوق رغم كل الانتقادات الموجهة لهذه الاجراءات، مشيرا الى ان السوق يؤسس الان بطريقة صحيحة.

وأكد الفوزان على ان القرار يعمق السوق أكثر ويؤسس السوق على أسعار جيدة كاستثمار، مؤكدا على ان المضاربة ما زالت الان في قمم عالية وخاصة في شركات التامين والذى وصف ما يحدث بها على انه كارثة ان يكون التامين عند هذه الاسعار ولا يستحق حتى 20% منها. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وأوضح الفوزان ان المستثمر الان أصبح أكثر وعيا بحيث انه بالطبع سيفضل سهم الانماء وزين عند 17 و20 ريال وليس سهم تامين بـ 100 ريال. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وتوقع الفوزان ان ينعكس القرار على أحجام التداول بالسوق خلال الاسبوع القادم ومتوقعا زيادة احجام التداول عن الارقام الحالية. [/FONT]

[FONT='Tahoma','sans-serif']وبالرياض السعودية، قال نبيل المبارك المدير العام لشركة "سمة" إن حجم القروض في المملكة لا زال أقل من المستويات العالمية وذلك لعدم تطبيق نظام الرهن العقاري حتى الآن، والذي من المتوقع أن يضاعف أحجام القروض الشخصية في المملكة بنسبة مائة بالمائة خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما أوضح من خلال حديثه ل "الرياض" أن استخدام البطاقات الائتمانية مستمر في الارتفاع في السوق السعودي الأمر الذي سيساهم في تنمية الاقتصاد السعودي بنسب كبيرة متى ما تغير الفهم الخاطئ للدور الأساسي لبطاقات الائتمان والتي تعتبر نسب التعثر بها هي الأعلى في مجالات الاقراض بالمملكة. [/FONT]

[FONT='Tahoma','sans-serif']فيما نقلت الشرق الاوسط عن الأمير الدكتور حسام بن سعود رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية ، نفي ما أشيع عن طلب تمويل تقدمت به «زين السعودية» إلى الشركة الأم، لتمويل بعض عملياتها التشغيلية والترويجية، مفصحا في الوقت ذاته عن تجاوز عدد مشتركي زين التوقعات مع بداية تقديم الشركة خدماتها التشغيلية للرخصة الثالثة للجوال. وأوضح الأمير حسام، الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن شركة زين لها خبرتها العالمية، ولديها خططها التي تسير عليها ولديها الملاءة المالية العالية، التي تمكنها من تغطية نشاطاتها في السعودية بشكل كامل ومن دون اللجوء إلى الشركة الأم، مضيفا أن الشركة قد وقعت في وقت سابق عملية إقراض إسلامية مع بنوك سعودية يفوق حجمها 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار). [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']وأكد رئيس شركة زين السعودية أن تحرك أعمال شركته يسير وفق خطط عملية تنبع من خبراتها في سوق الاتصالات العالمية، وتربعها على المركز الرابع عالميا في التغطية الجغرافية للاتصالات، وهو ما أكده بدء أعمال زين السعودية في وقت قياسي، كمشغل ثالث للجوال في واحدة من أكبر دول المنطقة نموا في قطاع الاتصالات. وأكد الأمير رفض الأقوال التي راجت بدخول مستثمرين أو محافظ خليجية أو كويتية للاستثمار في سهم زين للتأثير في قيمته، مشيرا إلى أن السهم يظل خاضعا للعرض والطلب خاصة في سوق مفتوحة كالسوق السعودية للأسهم.


وتعليقا على التراجعات الحادة خلال تداولات اليوم، فسر محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية ما يحدث اليوم بأنه ياتي انعكاسا لقرار تغيير وحدة التغير السعرية بالاضافة الى التغيرات الاقتصادية التى حدثت بمعظم الاقتصاديات العالمية نتيجة لارتفاع الدولار الامريكي في مواجهة جميع العملات العالمية والتى كان لها انعكاسات سلبية على اسعار النفط والغاز والمواد البتروكيماوية والسلع سواء كانت الغذائية والثمنية كالذهب والفضة وذلك فى حوار له مع قناة العربية.
فيما أكد العمران على ايجابية قرار تغيير وحدة التغير السعرية على عكس ما يرى البعض بسلبيته، مشيرا الى ان القرار يعمل على تحسين عمل السوق بالدرجة الاولى وهو ما سيظهر اثاره مستقبلا، وأوضح العمران ان السوق يتاثر الان يتفسيرات الافراد وليس المحللين.
وقال العمران : عادة ما يحدث ترهيب للمتداولين بالسوق مع اي تطوير وقرار جديد يحدث بالسوق وهو ما حدث مع هيكلة السوق الجديدة والمؤشر الحر ونسب كبار الملاك واخيرا قرار تغيير وحدة التغير السعرية والت معها تحدث تراجعات غير مبررة على الاطلاق.
فيما أشار د.حمد التويجري أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود – في حوار له مع قناة cncb عربية اليوم- إلى أن السوق يكمل تراجعه الذى بدأه في شهر أغسطس عندما وصل إلى 7800 نقطة، مشيرا إلى أن ارتفاعه بعد صدور قرار المبادلة والسماح للأجانب بالدخول بالسوق كان مؤقتا، مؤكدا على أن السوق ما زال في اتجاه هبوطي.
وأضاف التويجري أن السوق غير مناسب الآن للمضاربة وغير مجدي لصغار المضاربين ونصحهم التويجري بالتوقف والخروج خارج السوق.

أما بالنسبة للاستثمار بالسوق فقد أكد التويجري أنه حتى وإن انخفضت أسعار سابك أو الاتصالات ستعود في يوم من الأيام إلى أسعارها الجيدة، مؤكدا على أن السوق السعودي يسير كل يوم في اتجاه الاستثمار بدلا من المضاربة.
وقال التويجري: إننا نستطيع التنبؤ بالمؤشر من خلال قطاع المصارف ودائما هو يسبق السوق في مراحل الصعود أو الهبوط، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك قيادة لسابك في التداولات اليومية نتيجة تأثيرها الكبير بالمؤشر لكن يمكن معرفة ما سيحدث بالسوق من خلال قطاع المصارف.
وأوضح التويجري أن قطاع الاتصالات لا زال بطيئا في التحرك، مشيرا إلى أنه من الماضي وسهم الاتصالات يتسم بهذه الصفة منذ أن كانت شركة الاتصالات وحدها قد كانت بطيئة نسبيا مقارنة بالشركات الأخرى وكانت آخر الشركات التى تتحرك بالارتفاع أو الهبوط.
وأكد التويجري على أن شركات الوساطة التابعة للبنوك ستؤثر على ميزانيات البنوك وأرباحها، متوقعا انخفاض أرباح البنوك من سوق الأسهم بسبب دخول منافسين آخرين بمجال الوساطة، مشيرا إلى أنه بالسابق كان هناك 7 شركات فقط ووقتها كان التداول يصل إلى أرقام مرتفعة حيث كان يصل إلى 40 مليار أحيانا، ولكن الآن أصبحت أحجام التداولات منخفضة، مشيرا إلى أن ما يحدث بسوق الأسهم تأثيره سلبي على أرباح البنوك.
في حين أكد راشد الفوزان المحلل المالي والكاتب الاقتصادي على أن المؤشرات الفنية كانت واضحة بالضعف الشامل بالسوق، وبالتالي فما يحدث بالسوق نتيجة طبيعية لضعف السوق، جاء هذا في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم.
وعن تبرير تراجعات السوق ماليا، أشار الفوزان إلى وجود مشكلة بالبتروكيماويات في ظل ارتفاع أسعار صرف الدولار وهو ما يؤثر بصورة أو بأخرى على الأسواق الدولية بالإضافة إلى حالة الركود الدولية والكساد وهو ما يجعل من انخفاض أو ارتفاع الدولار مشكلة نتيجة ضعف الاقتصاد العالمي.
ولفت الفوزان النظر إلى أن ضعف السيولة بالسوق يعتبر من المؤشرات المهمة بالسوق فبالرغم من أن أسعار الشركات أصبحت مغرية إلا أنه لا يوجد شراء.
من ناحية أخرى أوضح الفوزان أن وجود أسعار لشركات مبالغ فيها جدا حتى في ظل الانخفاض الحالي كقطاع التأمين أو بعض الشركات الزراعية والشركات الخاسرة.
وتوقع الفوزان أن يستغرق السوق وقتا غير قليل لكي يأخذ اتجاهه الصحيح ويعود إلى وضعه الطبيعي ، مشيرا إلى أن السوق يحتاج إلى تقييمات عادلة.
وعن نقاط الدعم القادمة، ذكر الفوزان أن نقطة الدعم القادمة هي نقطة 7800 ولا نستغرب إذا لامس السوق نقطة الـ 7000 نظرا لدعم وجود محفزات للصعود بالسوق.
وأكد الفوان على أن السوق يحتاج إلى وقت وزمن، متوقعا إما أن يتمسك المستثمرون بأسهمهم أو شركات استثمارية سيدعمها الاستثمار والنتائج المالية، عدا ذلك لا يوجد سوق عادل وجاذب في ظل سيطرة المضاربين ، مؤكدا على أن الأسعار في السوق غير منطقية فهناك شركات تأمين بـ 100 ريال في حين أنها لا تستحق حتى 20 ريالا.
وتعليقا على الموضوع نفسه ولنفس القناة، أكد محمد العنقري كاتب اقتصادي ومحلل مالي على ان التراجع هو بمثابة تجديد فرص للمحافظ الكبيرة والاستثمارية ولمن يقرأون السوق بشكل جيد.
وأضاف العنقري: إن الضغوط الآنية أصبحت الآن داخل السوق وما يحدث الآن هو استغلال لهدوء التداولات خلال شهر رمضان مع محاولة لقراءة الأخبار دائما على أنها سلبية وبالتالي الضغط على السوق بطريقة لا تتناسب ابدا مع القراءات الاساسية والمالية.
ويرى العنقري أن هذه الفترة التى عادة ما تسبق الارتفاعات القوية المتوقعة مع تنامي ربحية الشركات دائما ما تكون فيها التقلبات حادة وقراءات سلبية للاخبار بحيث تجعل المتداولون يعزفون عن متابعة السوق او محاولة اقتناص الفرص التى تتولد.
وأشار العنقري الى ان السوق يذهب الى الانتقائية وان يكون بمستوى ما يحققه من نمو ارباح لمن يبحث عن الاستثمار الطويل، ولكن بالنسبة للمضاربات فالفترة الحالية هي مليئة بالمضاربات وقد تستمر ارتفاعا او هبوطا لعدة اسابيع لكن هذا بقصد اظهار صورة بالسوق بانه يعاني من السلبيات وكذلك محاولة اظهار قرار تعديل وحدة التغير السعرية بانه سلبي.
وعن قرار تعديل وحدة تغير السهم، أكد العنقري على ان القرار جيد ولا يؤثر على القيمة العادلة للسهم ولا يتعارض مع تحقيق الشركات لارباح مستقبلية.
وتوقع العنقري ان يعاود السوق استقراره خلال اليومين القادمين مع التحرك الافقي الصاعد كون مستويات الاسعار مغرية والسوق تشبع بالبيوع منذ فترة طويلة، مؤكدا على ان الضغط النفسي على المتداولين لن يستمر.
وأرجع العنقري تكرار ما يحدث بالسوق من تراجعات بعد كل خبر الى سيطرة الافراد واصحاب المحافظ الفردية وصناع السوق أنفسهم على السيولة الاكبر بالسوق في ظل عدم وجود قوى اخرى تدخل وتقتنص هذه الفرص نتيجة لعدم الحراك بالصناديق الرسمية وغير الرسمية، كذلك وأكد على ضرورة السماح الكامل للاستثمار الاجنبي حتى يمكن القول بالتعدد في نوعية المستثمرين الذى يخلق التوازن في الحركة وعدم سيطرة طرف واحد على القرار بالسوق.

كما أكد هشام تفاحة رئيس قسم البحوث الاستثمارية بمجموعة بخيت الاستثمارية – في حوار له مع قناة العربية اليوم- على ان بعض المتعاملين اعتادوا ان يتراجع السوق مع كل تغيير في هيكل السوق.
وأضاف تفاحة ان قرار تعديل وحدة تغير السهم قد صدر في شهر يونيو في نفس الوقت الذى أعلنت فيه تداول عن نيتها في عرض نسب كبار الملاك، لذلك يبدو من غير المنطقي محاولة تبرير ما يحدث بالسوق الان بصدور قرار تعديل وحدة تغير السهم ولكن هو الحادث الان فالسوق لا يتحرك بناء على أساسيات أو اسس استثمارية واضحة بل التحركات نفسيات وسلوكيات المتداولين وليس عوامل اساسية ومالية.
وأشار الى ان مكررات ربحية السوق مغرية جدا بالاضافة الى وجود شركات مكررات ربحيتها عند 12 و13 مكرر لكنها تعاني من تراجعات الان كسابك.
وقال تفاحة: كان من المتوقع ان يؤثر القرار على الشركات الصغيرة وأسهم المضاربة كذلك بعض الشركات القيادية كسهم الكهرباء بسعر 11 و12 ريال بالتالي فالاسهم ما بين 25 و50 ريال معظمها شركات مضاربة مثل أسهم التامين وبعض الشركات في قطاعات الاستثمار والفنادق، وكان من البديهي حدوث تفاوت سعري كبير على هذه الاسهم كونها أقل من 50 ريال لكن ما حدث هو عكس ذلك حيث تراجعت أسهم سابك وأسهم البنوك وهي أعلى من 50 ريال. [/FONT]

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة

[@ بن سلمان @]

مشكور على المتابعة يابو سعود