قضية يكتنفها الغموض وتخيم عليها الشكوك

[ابن ابي محمد]

قضية يكتنفها الغموض وتخيم عليها الشكوك قضية يكتنفها الغموض وتخيم عليها الشكوك قضية يكتنفها الغموض وتخيم عليها الشكوك قضية يكتنفها الغموض وتخيم عليها الشكوك قضية يكتنفها الغموض وتخيم عليها الشكوك

أخوتي ألأعضاء والقراء
قضية ألأطفال الليبين وألأدعاء بحقنهم عمدا بالأيدز مصيبة العصر لو صحت وقضية محزنة ومخزية ومفجرة للغضب .
وأجهزة ألأستخبارات الغربيه خططها وأساليبها قذرة ولا تتورع عن جريمة ولكنها معرضة للمساءلة أمام مجتمعاتها فيما لو أكشفت فضائحها مما يحد من جرائمها.
أما أغلب دول العالم الثالث وبقايا الكتلة السوفيتيه ففضائح أجهزة أستخباراتهم لا تكاد تصدقها العقول ولا يتورعون عن منكر فعلوه ومنهم الجماهيرية الليبيه .
وبالرغم من تحقيق السلطات الليبية في القضية وادانتها ثم محاكمتها للمتهمين ألا أن نتائج التحقيق تحيطها الشكوك ولم أقتنع بها لأسباب منها :
أولا :لم يبينوا من هي الجهات الخارجية التي تقف وراء الجريمة ؟, وهذا ما لايمكن تجاهله وترك معرفته ثم الأفصاح عنه بعد تحقيقات كالتي أجريت.
ثانيا : الفلسطيني طالب في مرحلة ألأمتياز ويستبعد زجه من جهة أجنبيه في مؤامرة بحجم المصيبه التي حدثت للأطفال .
ثالثا : القضيه أنتهت بتحمل الجماهيرية الليبية طواعية بتعويض المصابين وتسليم المتهمين لبلغاريا والعفو عنهم حالما غادروا ليبيا من قبل البلغار وكأنها مسرحية سياسيه أستغلت فيها القضيه لمآرب الحكومة الليبيه.
رابعا : زاد من شكوكي المرافعه التي أنقلها لكم كما هي أدناه :
الحكم في قضية الايدز السياسي فضيحة جديدة لليبيا
رسالة خاصة حول التعذيب والانتهاكات الصارخة التي تعرض لها اشرف الحجوج
الذي حكم عليه بالاعدام رميا بالرصاص
معلومات ووثائق وأسماء لأول مرة يتم الكشف عنها

بسم الله الرحمن الرحيم

) ان الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله ورضوان ولم يمسسهم سوء وذلك هو الفضل العظيم ( صدق الله العظيم

عرف عن هذه القضية تورط ما يسمى بالموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية عن طريق طاقم بلغاري وطالب فلسطيني كان يتم مرحلة الامتياز في ذلك المستشفى المنكوب .
حقيقة الامر ان هذه القضية من اختلاق وتدبير المخابرات الليبية عام 1999 على يد 24 ضابط عسكري يمثلون أحد أجهزة الدولة الليبية من عناصر البحث الجنائي وغيره حيث تم اعتقال الطالب الفلسطيني أشرف أحمد جمعة الحجوج الذي قليلا ما يذكر اسمه في عناوين الاخبار الخاصة بهذه القضية يوم 29/1/1999 من قبل ضباط البحث الجنائي وتم اخضاعه لبرنامج من التعذيب المادي والمعنوي واللاخلاقي لفترة تجاوزت العشرة اشهر خلال مرحلة التحقيقات العقيمة التي جرت على يد تلك المجموعة الظالمة والتي تفتقد إلى القيم والاخلاق والامانة لكي يكتمل ذلك السيناريو القذر والذي صنع في مخيلاتهم المريضة مستفيدين من مراكزهم ورتبهم كغطاء لهم وايضا لضعف الوضع السياسي الفلسطيني تجاه رعاياه اضافة الى عدم تحرك السفير الفلسطيني الاسبق ( على مصطفى ) في ليبيا .

ما سأذكره في هذه السطور ليس صنعا من الخيال وليس من باب التجني على الغير أو التحامل ولكنها الحقيقة المرة التي عايشنا لحظاتها لحظة بلحظة اخي البرئ وعائلتي دون معين لهم الا الله الذي حفظ لنا الابن الوحيد وحفظ عليه عقله ودينه وروحه لكي يحق الحق وينصف المظلوم ويجازي يد الظلم عما اقترفت .

لقد تم تعذيب اخي اشرف والطاقم البلغاري على يد كل من :

1/ عميد حرب عامر دربال – مدير الادارة العامة للبحث الجنائي سابقا
2/ مقدم جمعة عبد الله المشري – رئيس قسم التحري والتحقيق
3/ طبيبي عبد المجيد الصويعي مسعود الشول – عضو بلجنة التحقيق
4/ رائد مصطفى طلحة الشوكاح – عضو بلجنة التحقيق
5/ رائد عادل محمد النعاس – عضو بلجنة التحقيق
6/ رائد اسامة شعبان عويدات – عضو بلجنة التحقيق
7/ نقيب سليم جمعة سليم – رئيس قسم الاثر للكلاب البوليسية سابق
8/ ملازم اول بدر الغرياني – عضو بلجنة التحقيق
9/ ملازم اول منير العجيلي – عضو بلجنة التحقيق
10/ ملازم اول عبد الحميد الغرياني – عضو بلجنة التحقيق
11 / ملازم اول انور ابو زعينية – ضابط خفر بقسم الاثر
12 / مساعد ضابط جمعة ملاطم – عضو بلجنة التحقيق
13 / مساعد ضابط محمد عمار الحراري – عضو بلجنة التحقيق
14/ شرطي احمد الخروبي – مكلف بالحراسة
15 / شرطي موسى اسماعيل ابو صبيع – مكلف بالحراسة
16 / منير فاهم ارحومة
17 / ضابط عادل محمد النعاس – في الادارة العامة للبحث الجنائي
18 / دكتور بشير العلاقي رئيس مركز مكافحة الايدز بطرابلس وعضو في التحقيق
19/ شرطي احمد الخويلدي العجيلي مكلف بالحراسة
20/ شرطي محمد عبد السلام الهباط – مكلف بالحراسة
21/ رائد على مختار الورفلي
22/ مساعد ضابط محمد الطاهر الخالقي
23/ مساعد ضابط مصطفى رمضان المرغني
24/ رئيس عرفة اول مصباح عثمان العروسي
25/ طبيب تخدير جلال وفاء –

وبحضور كلا من :
1/ رائد علي لبظ المرغني ضابط خفر بقسم الاثر
2/ مساعد ضابط محمد العروسي عضو بقسم الاثر
3/ رئيس عرفة زحاف العجيلي عضو بقسم الاثر
4/ رئيس عرفة عز الدين البريكي عضو بالادارة العامة للبحث الجنائي طرابلس

لقد تم اعتقال اشرف احمد جمعة الحجوج اعتقال اداري باطل ابتداء من اللحظات الاولى على النحو الاتي :
1/ تم معاملته كمجرم منذ اللحظات الاولى لاعتقاله يوم الجمعة 29/1/1999 الساعة السادسة والنصف مساء حيث تم وضعه في زنزانة انفرادي X 1X1 1.5 متر معدومة التهوية والضوء لمدة خمس ايام أي الى يــوم 2/2/1999 تم بعدها نقله ليلا الى طرابلس مغطى الراس بكيس قماشي مكبل اليدين من الخلف وفي الطريق تم وضعه في صندوق السيارة الخلفي مسافة 1050 كم .
2/ في 3/2/1999 عند الساعة 5 فجرا تم وضع اشرف في زنزانة انفرادية مظلمة ملقى على الارض دون أي غطاء وذلك بمكتب التحري بشارع النصر بطرابلس .
3/ في نفس يوم 3/2/1999 ظهرا حضر كلا من العميد حرب عميد دربال ومعه الطبيب عبد المجيد الشول وابدى كلا منهما اسفه لمعاملة اشرف بهذا الوضع ثم صعدوا به الى الدور الثاني وقال العميد حرب موجها الكلام لاشرف ( نحن نريد منك معلومات تهم الدولة الليبية بخصوص مرض الايدز ) فأجاب اشرف بانه لا يملك أي معلومات بهذا الخصوص عندها قام بصفعه كلا من حرب دربال وعبد المجيد الشول ثم قال له العميد حرب دربال ( نحن نستطيع ان نفعل بك ما نشاء ولن يسمعك احد .. نحن ضباط نحمل مرسوم الدولة الليبية والدولة ستصدقنا وتكذبك انت فانت كلب لن يصدقك احد .. نحن نحضر الدليل ونثبته عليك ولن ينقدك احد .. وعلى العموم انت مش فيها ولكن نحن حنخلوك فيها ...) فأجاب اشرف اذن ليس همكم كشف الحقيقة بقدر ما هو ايجاد كبش فداء مناسب لإسكات اهالي بنغازي .. وحينها رد عليه كليهما بالصفع والضرب المبرح والوعيد بانه سيرى ما لم تراه عيناه من قبل !!! وبقي يومين بدون طعام او حتى شراب او غطاء في الزنزانة الانفرادية المظلمة .
4/ في يوم 5/2/1999 في مكتب شارع النصر تم احضار ورق ابيض من قبل مصطفى طلحة الذي قام بضربه ضربا مبرحا ومن ثم طلب منه ان يكتب قصة حياته في الورقة وبعدها بمكتب العميد حرب في منطقة ( الظهرة ) تم قراءة الاوراق من عبد المجيد الشول وبوجود العميد حرب دربال والمقدم جمعة المشري ومصطفى طلحة وتم التهكم على كل ما جاء فيها وبعدها تم وضعه في ( جهاز الفروج ) المعروف جيدا لدى السلطات الليبية حيث تم خلع ملابس اشرف بالكامل ثم ربط يديه وقدميه جميعا بحبل واحد ويكون الراس موثوقا الى اسفل بحبل اخر مع القدمين ومن ثم تعليق اشرف من الحبل الذي يربط يديه وقدميه ثم تشغيل الجهاز الذي يبدأ في الدوران مع استمرار كلا من الضباط بضربه بكابل كهربائي على جسده حتى درجة فقدان الوعي الكامل ومن ثم رشه بالمياه لكي يفيق وبعد ان عاد اشرف لوعيه ازداد الامر سوء بان تم وضع قضيب حديدي بين اصابع ( اليد / القدم ) وتوصيله بالكهرباء وتحريكه بشكل دائري الى درجة اهتراء اللحم بعد الجلد ونزول الدم بكثافة والاثار لازالت موجودة الى هذه اللحظة وتهديده بهتك عرض افراد عائلته امامه في حالة الاستمرار في رفض ان يقول ما يردونه .. ثم قال العميد حرب دربال له ( في مصر يستخدمون القرود لمواقعة السجناء وهنا في ليبيا نحن نستخدم الكلاب)
تم بعدها جلب كلبين شرطة بصحبة مساعد ضابط / مصطفى رمضان وبامر من العميد حرب دربال تم تجريد اشرف من ملابسه بالكامل وامر الكلاب بنهش اشرف وعضه وتهديده بالاعتداء على كرامته من قبل الكلاب
5/ تم بعدها وضع اشرف في البدروم بالادارة العامة للبحث الجنائي لمدة 3 ايام متواصلة عاري الجسد تماما في اشد ايام الشتاء في مكان مظلم وبارد ونتن واقل ما يطلق عليه انه قذر تفوح منه رائحة البول والبراز .. ملئ بالفئران والحشرات.
6/ في 9/2/1999 قام المقدم جمعة المشري بأخذه من البدروم ( الرفودجو ) ووضعه في مكتبه بالادارة العامة وقام بتوصيل الكهرباء في المناطق الحساسة في جسد اشرف مثل الحلمتين والمنطقة التناسلية والكلى وذلك بعد تجريب الجهاز على الشرطي احمد الخروبي للتأكد من مدى فاعليته من عدمه ومن ثم على اشرف ولفترات طويلة كانت تنتهي اغلبها بفقدان الكامل للوعي وبالتالي ايقاضه بسكب المياه الباردة عليه تم خلال ذلك تعريف اشرف بصور الممرضات البلغاريات عن طريق جوازات سفرهن وترديد اسمائهن على مسمع اشرف .
7/ نتيجة لصراخ اشرف المتواصل نتيجة الصعق بالكهرباء تم نقله الى قسم الاثر للكلاب البوليسية بمنطقة الفرناج بطرابلس بواسطة مصطفى طلحة والذي تم عن طريق جمعة المشري وسليم جمعة سليم استقباله جيدا في قسم الاثر بوضعه في قفص بلاستيكي معد خصيصا لنقل الكلاب مدة 5 ساعات متواصلة ثم نقله ووضعه في احدى حظائر الكلاب وبها 3 كلاب بوليسية مدربة لمدة يوم كامل مع امرها بين الحين والحين نهشه والاعتداء على اشرف ..
8/ في قسم الاثر تم البرنامج المكثف للتعذيب برفقة الضباط المذكورين سابقا حيث كان اشرف يقيد بالاغلال على سرير حديدي عاري الجسد تماما وتربط اصابع يديه وقدميه بالاسلاك الكهربائية ووضع الاسلاك الكهربائية على الحلمتين وعلى شحمة الاذن وعلى العضو الذكري وعلى الخصيتين ومن تم تمرير التيار الكهربائي باستمرا لدرجة تصل الى فقدان الوعي ومن ثم رشقه بالمياه الباردة .. وهكذا يستمر التعذيب طوال الليل .. وكان الطبيب عبد المجيد الشول يقول دائما سأجعل اشرف يفقد القدرة على ان يقول لا .
9/ كان يتم استعمال العصى الكهربائية بالضرب بها على الراس والاعضاء التناسلية ثم تم حقنه بالمواد
المخدرة في الوريد اكثر من 3 مرات وكان ذلك بوجود نفس المجموعة الضباط السابقة بالاضافة الى طبيب التخدير جلال وفاء .
10/ بعد هذه الحادثة بيومين بدا برنامج التعذيب المكثف بواسطة التعليق من الايدي من الخلف الى اعلى حتى خلع كتف اشرف الايسر من مكانه حيث كان يقوم عبد المجيد الشول ومحمد الحراري بسحبه الى اسفل !! ثم التعليق من القدمين والراس مدلى الى اسفل لفترات طويلة كانت غالبا ما تنتهي بفقدان الوعي !!
11/ تم تجريد اشرف فيما بعد من ملابسه بالكامل بامر حرب دربال وبواسطة عبد المجيد الشول وعبد الحميد الغرياني وبدر الغرياني وموسى ابو صبيع وجمعة ملاطم وبحضور زحاف العجيلي ومصباح عثمان العروسي ومحمد العروسي ثم قام الشول بادخال عصى مكنسة بفتحة الشرج وبعدها قام الشول ايضا بتجريد سلك كهربائي من غلافه وتم ربطه على العضو الذكري لاشرف وجره وسحبه منه عاري الجسد وعلى الحجارة الصغيرة الملقاة على الارض في ساحة قسم الاثر للاكلاب البوليسية وبمشاهدة سليم جمعة سليم .
12/ تم تبصيم اشرف على اوراق بيضاء وهو مكبل اليدين من قبل عادل النعاس تم بأمر من جمعة المشري وبحضور كلا من سليم جمعة وعبد المجيد الشول ومساعده احمد الخروبي وموسى ابو صبيع ثم انتهاك عرض اشرف بواسطة الاعتداء عليه جنسيا من قبل كلب بوليسي وكان ذلك في المكتب المقابل لحضيرة الكلاب في قسم الاثر !!
13/ تم تحطيم 3 اسنان واحد في الفك العلوي واثنان في الفك السفلي بواسطة لكمات اسامة عويدات على وجه اشرف .
14/ تم احراق واطفاء السجائر في انحاء مختلفة من جسد اشرف بواسطة كلا من موسى ابو صبيع واحمد الخروبي .
15/ تم منعه من قراءة القران وضربه من قبل انور ابو زعينين وبحضور الشرطي عز الدين البركي عدة مرات اثناء تادية الصلاة ومن ثم منعه من الصلاة بامر حرب دربال .
16/ تم حرمانه لايام من النوم بامر من جمعة المشري .
17/ تم تقييده بالاغلال الحديدية لمدة تجاوزت العام وهو في وضع البروك والنوم على هذه الطريقة لان الاغلال مقيدة بالحائط في قسم الاثر .
18/ تم تعذيبه وضربه وهو على ذمة النيابة العامة وضربه داخل مكاتبها من قبل اسامة عويدات وجمعة ملاطم وكذلك وهو على ذمة الادعاء الشعبي وبطلب من عضو الادعاء الذي طلب من حرب دربال هاتفيا ذلك امام اشرف ( قائلا له الكلب الي جبتوه خوذوا ربوه )
19/ تم تهديده من قبل انور ابو زعينين بتلفيق تهمة مخدرات وانه حتى ولو حكمت المحكمة ببراءة اشرف فهو قادر على جمع 300 اب وعم والقيام بقتله وعائلته .
20/ تعرض اشرف لمحاولة اغتيال يوم 7/2/2000 اول جلسة امام محكمة الشعب وبمشاهدة افراد البحث الجنائي وبحضور القاضي ( ابراهيم الاجنف ) والذي لم يحرك ساكنا تجاه المعتدي رغم انها جريمة جلسة في نظر القانون الليبي .
21/ اصابة اشرف بالعديد من الامراض كسلل البول نتيجة التعذيب بالكهرباء وفقدان الاحساس بالاصابع وتكون حصى بالكلية اليمنى وانكسار في النظر وعدم النوم بشكل طبيعي نتيجة الكوابيس وذلك كله نتيجة تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي والمعنوي والاخلاقي في مقرات البحث الجنائي التي كانت تتوزع في انحاء طرابلس والتي كانت فقط توضع فوقها لائحة النيابة العامة او الادعاء الشعبي ولكنها كلها كانت تؤدي الى نتيجة واحدة وهي انها جميعا مقرا للبحث الجنائي .
22/ تعرضه للاضطهاد عندما تم نقله الى سجن الجديدة بتاريخ 17/4/2000 الى 4/2/2002 وتعرضه للاهانات والمعاملة السيئة اثناء تواجده هناك بعد وضعه بزنزانات الاعدام الانفرادية لمدة قاربت 11 شهر في مساحة لاتزيد عن 1.75 x 1.50 متر لاكثر من 8 افراد ثم بعد ذلك لمدة قاربت العام بحجرة لاتزيد عن 10 x5 متر لاكثر من 65 سجين وعدم توفر الكهرباء والماء ووسائل الصرف الصحي .
23/ حرماننا من زيارة اشرف من 29/1/99 حتى 30/11/99 التي كانت لاول مرة بالادعاء الشعبي طرابلس لمدة لاتزيد عن 10 دقائق وبعد ذلك مرة كل شهر لمدة 10 دقائق وبعد ان تم نقله الى الجديدة كثيرا ما كنا نتحصل كعائلة على اذن بالزيارة لمرة واحدة في الشهر وبدون السماح لنا بذلك رغم حصولنا على اذن من النيابة العامة وبعد انتظارنا ما يقارب الخمس ساعات تحت لهيب الشمس الحارقة وفي الاشهر التي كنا نتمكن فيها من زيارة اشرف كنا نتمكن من ذلك بعد تعرضنا للمعاملة السيئة والقذف والسب والشتم وعندما قمنا باخبار العقيد منصور المزوغي في مكتب الادعاء الشعبي فرد علينا بالاتصال بسجن الجديدة وامرهم بعدم السماح لنا باي زيارة لاشرف ومنع وصول أي شي منا الى اشرف حتى ولو كان الدواء .

اما فيما تعرضت له العائلة فهو لايقل توحشا عن ما عاناه اشرف ولكن بطرق اخـــرى ولربما لن تنجح كل الكلمات في وصف معاناتنا كعائلة ولكننا سنسعى جاهدين لذكرها .

1// تعرض احمد جمعة – والد اشرف وهو مدرسفي مادة الرياضيات الى تشكيل حادث بسيارته اثر عودته من بنغازي وذلك يوم 6/2/1999 نتيجة صدمته بعدم العثور على ابنه اشرف في بنغازي واعلامه ان جهة امنية اخذته بدون تحديد هذه الجهة او مكانها !!!!
نتج عن الحادث اصابته بكسور في الركبة وكدمات اخرى ولم يستطع على اثرها التحرك من الفراش لمدة ما يقارب الثلاث اشهر كاملة .
وعندما بدا يتماثل للشفاء تعرض لحادث سيارة اخر بسيارته الثانية وذلك يوم 16/4/1999 نتيجة لما تعرضت له ابنته عبير والتي سأتتي على تفصيل ما حدث معها لاحقا نتج عن ذلك اصاباته مجددا بكدمات واصابات اخرى اعجزته عن الحركة مجددا ونتيجة لتعرضه للاهانات المتواصلة من قبل الشارع الليبي تعرض لهبوط حاد في ضغط الدم وسقط اثناء الحصة المدرسية مما ادى الى نقله للمستشفى واستدعى الامر لزوم تنشيط القلب وبعد خروجه من المستشفى وفي اثناء طريقه للمدرسة في احدى الايام تعرض للملاحقة ومحاولة قتل من قبل شخصين يستقلان سيارة نوع هونداي حمراء اللون ولكن قدرة الله حالت دون وقوع ذلك ، ثم تم طرده من العمل كمدرس بالمدرسة وكان ذلك في نهاية عام 2001 مع العلم انه استاذ قدير في المادة ومن مؤسسي العملية التعليمية في ليبيا منذ عام 1972 .
ونتيجة للبكاء المتواصل اصيب بالالم شديدة في العينين وضعف حاد في البصر ولم يتمكن من العلاج نظرا لاستنفاذ كافة امواله على القضية هذا من جانب ومن جانب اخر لعدم التعاون معه من قبل الطاقم الطبي الليبي في المستشفيات الليبية على اعتبار انه والد اشرف الحجوج .
2// تعرضت – عفيفة حسن ابو حسن الحجوج – والدة اشرف – وهي من مواليد عام 1948 بفلسطين – وحاملة وثيقة سفر رقم 381/2002 طرابلس ليبيا – وتنتهي في 21/5/2007 – والتي تعمل في قطاع التعليم بترهونة الى الاهانات والاعتداء عليها من قبل المارة بالقذف والسب والشتم على مدى الست سنوات.
اضافة الى تعرضها للاعتداء والاذى من قبل شخص اثناء الدوام الرسمي وملاحقتها وتهديدها بقتلها وعائلتها وحرقهم داخل ليبيا وعدم تعاون رجال الامن معها رغم استعانتها بهم .
تعرضها لضعف حاد في البصر والالم في العينين نتيجة البكاء الستمر طيلة ست سنوات متواصلة وكذلك الصداع المزمن وعدم النوم بطريقة طبيعية والهواجس والكوابيس .
3// تعرضت عبير احمد – اخت اشرف وهي من مواليد 1/4/1974 بطرابلس – وحاملة وثيقة سفر رقم 856/2003 طرابلس والتي تنتهي يوم 10/9/2008 وهي طالبة بجامعة الفاتح كلية الطب البشري وكانت تقيم بسكن الطالبات الجامعي في طرابلس / الفرناج تعرضت الى التهديد حيث انه في يوم الجمعة الموافق22/4/1999اتصلت بالمنزل منهارة تبكي تطلب اعادتها الى المنزل فورا لانه قد حضر المقدم جمعة المشري يوم الثلاثاء الموافق 18/4/1999 وبحضور عدد من صحبة سيارة عسكرية وفي ساعة متاخرة من الليل وطلب من رئيس القسم ( صلاح انطاط ) تسليمها اليه وكانت الحجة انه على علاقة شخصية بها الا انه رفض ذلك وطلب منه العودة في الصباح وعندها شكل الوالد حادثا وهو في طريقه لانقاذ عبير وعلمنا فيما بعد ان تم تهديد اشرف من قبل المقدم حمعة المشري باحضار اخته عبير واغتصابها امام عينيه ان لم يقم بالتوقيع على الاعترافات الجاهزة باعتبار ان قسم الاثر للكلاب البوليسية الذي احتجز فيه اشرف كان بجانب سكن الطالبات مما اضطر اشرف التوقيع على الاعترفات الجاهزة حفاظا على شرف اخته الذي حال الله بقوته دون وقوع هذه الكارته .
زد على ذلك ما تعرضت له من ملاحقات من قبل ضباط البحث الجنائي طرابلس في الجامعة خصوصا من المدعو ( جمعة ملاطم ) الذي كان يقوم بملاحقتها وتهديدها بانها لن تنجح وكان يقوم بتحريض الطلبة واعضاء التدريس عليها الامر الذي نتج عنه ترسيبها لمدة 5 سنوات متواصلة .
وتهديد المقدم جمعة المشري لها اثناء حضورها لاحدى جلسات محكمة الشعب بادخالها السجن بتلفيق تهمة مخدرات لها كما لفقة تهمة الايدز لاشرف على حد تعبيره .
وبقائها في البيت الان بعد توقفها عن الدراسة بعد صدور الحكم الظالم لنفس الاسباب ..
4// تعرضت دارين احمد – من مواليد 13/5/1978 طرابلس ليبيا – حاملة وثيقة سفر رقم 47/2002 التي تنتهي في 13/1/2007 والحاصلة على ليسانس القانون من جامعة ناصر كلية القانون ترهونة الى المضايقات والاهانات من قبل الشارع الليبي اضافة الى تعرضها لمحاولة اغتيال يوم 4/4/2000 اثر مقابلة عائشة القذافي وتسليمها مذكرة بوضع العائلة عن طريق سيارة عسكرية بها شخصان اثناء عودتها من عملها بمكتب المحاماة ثم تعرضها لمرتين متتاليتن يوم 16/4/2000 و يوم 25/4/2000 للتهديد بالقتل من قبل شخصين نسبوا انفسهم الى البحث الجنائي طرابلس وطلبوا منها التوقف عن البحث عن الحقيقة والا ستكون الضحية الثانية بعد اخيها !!!
ثم محاربتها بشتى الاساليب لايقافها عن استكمال دراستها العليا وذلك بترسيبها في المواد عمدا واهانتها في لجنة المقابلة الشفوية وذلك من قبل الدكتور ( عبد الحكيم زامونة ) الذي رفض التعامل معها على اعتبار انها اخت من جلب الارهاب الى ليبيا على حد تعبيره !! مما ادى الى انتقالها الى طرابلس والبقاء في سكن الطالبات والابتعاد عن اهلها للعمل نتيجة الاضطهاد لسد حاجات الاسرة والعمل في غير تخصصها الا ان الامر لم يكن احسن حالا فكان يلاحقها بايتمرار الاضطهاد والاهانات وتعرضها هي واخواتها في السكن الجامعي لاكثر من مشاجرات كلامية واعتداءات من قبل طالبات مقيمات بالسكن واقامتها مع اخواتها في عزلة كاملة دون التعامل مع احد والنظر اليهن باستحقار من قبل الطالبات وبقاءها في البيت الان عالة بدون أي هدف في الحياة
5// تعرضت امل احمد – المولدة في 26/9/1980 ترهونة – الحاملة لوثيقة رقم 710/99 طرابلس تنتهي في 22/8/2004 والتي كانت تدرس في جامعة ناصر كلية التربية قسم اللغة الانكليزية تعرضت للمحاربة داخل الجامعة من قبل اعضاء اللجان الثورية والذين اكدوا على عدم حقها في الدراسة باعتبارها اخت اشرف الحجوج على حد تعبيرهم وتعمد ترسيبها على مدى سنتين متتاليتين والضغط على اعضاء التدريس لترسبيها مما ادى الى فصلها من الجامعة وتعرضها للاهانات المستمرة داخل الحرم الجامعي وخارجه .
ثم تعرضها لحادث اليم اثر اصطدام شاحنة بمحل تصوير كانت تعمل به بعد فصلها من الجامعة وبسبب الظروف المالية السيئة للعائلة واخراجها من تحت الانقاض ونقلها الى مستشفى ترهونة المركزي في حالة اغماء لمدة 7 ساعات متواصلة واعطائها مادة موسعة للشعب الهوائية مادة ( امينوفلين ) كحقن نتيجة استنشاقها لكمية كبيرة من الاسمنت مما ادى الى حدوث نوع من الربو عندها ونتيجة اكتشاف الاطباء انها اخت اشرف ورغم تألمها الشديد من الركبة اليمنى الا انه رفض علاجها او الكشف عن الاذى المتعرضة اليه الامر الذي ادى بعائلتها لنقلها الى مستشفى الحوادث بطرابلس وعلاجها فيه والتي اثبتت بالتشخيص الطبي والتصوير الملون تعرض الركبة اليمنى لتمزق حاد في الاربطة ادى على اعثره تجبيس الركبة لمدة 3 اشهر مع اعطائها مادة ( ديبومدرول ) كحقنة والفولترين وغيرها من المسكنات القوية كالكرتزون ، واستمر التجبيس لاكثر من سنة على فترات متقطعة نتيجة حدوث تأخر في العلاج من مستشفى ترهونة وحدوث عاهة شبه مستديمة في الركبة اليمنى .
ورغم صعوبة الموقف الا انها اجتازت المحنة وانتسبت على حسابها الخاص الى المعهد العالي للكمبيوتر بترهونة الا انه وللاسف كانوا لها بالمرصاد وتم محاربتها وطردها من الامتحان باعتبار انها اخت اشرف ولا تستحق استكمال دراستها .
ونتيجة لبعد المسافة بين طرابلس وترهونة حيث تبعد عنها مسافة 80 كلم واثناء زيارة العائلة لاشرف وعودتها من عنده ليلا تعرضت العائلة لحادث مؤلم في نصف المسافة نتج عنه اصابة العائلة بالكامل واصابة امل مجددا في نفس مكان الاصابة الاولى مما ادى الى تجبيسها من جديد واستعانتها بالمساند الطبية لمدة 3 اشهر مجددا ومن ثم بقائها في البيت بعد تدمر مستقبلها .