رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
دلائل النبوة ..!!!!
دلائل النبوة ..!!!! دلائل النبوة ..!!!! دلائل النبوة ..!!!! دلائل النبوة ..!!!! دلائل النبوة ..!!!!إن من المعجزات الخالدة التي سطرتها السيرة النبوية،والدلائل النبوية التي ذاع صيتها واشتهر أمرها،وانتشرت في أرجاء الأرض بحرها وجوها وبرها،ما أظهر الله على يد رسوله -صلى الله عليه وسلم- من العلامات الواضحة على صدق نبوته،وعظيم منزلته،ورفعة رسالته،والتي نقلها عنه العدو والصديق والقريب والبعيد،ومن ذلك: بركة الطعام والشراب بين يديه -صلى الله عليه وسلم- .وسننقل من النصوص والأحداث والوقائع ما يظهر تلك العظمة وتلك المنزلة الرفيعة التي أوتيها رسول الإسلام بأبي هو وأمي -صلى الله عليه وسلم-: عن جابر-رَضيَ اللهُ عَنْهُ-قال: (تُوفِّيَ عبد الله بن عمرو بن حرام وعليه دين, فاستعنت النَّبيَّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- على غُرمائِهِ أنْ يضعُوا مِنْ دَيْنِهِ، فطلب -صلى اللهُ عليهِ وسلم- فلم يفعلوا، فقال النَّبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم-: "اذهب فصنف تمرك أصنافاً، العجوة على حدة، وعذق بن زيد على حدة، ثم أرسل إليَّ"، ففعلت ثم أرسلت إلى رَسُولِ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- فجاء فجلس أعلى أعلاه, أو في وسطِهِ, ثم قال: "كِلْ للقومِ", فكلتهم حَتَّى أوفيت الذي لهم, وبقي تمري كأنه لم ينقصْ منه شيءٌ)1 - البخاري-الفتح (4/403) رقم (1217) كتاب البيوع – باب الكيل على البائع والمعطي. وعن عبد الرحمن بن أبي بكرٍ-رَضيَ اللهُ عَنْهُما-, قال: (كنا مع النَّبيِّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- ثلاثين ومائة، فقال النَّبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم-: "هل مع أحد منكم طعام؟" فإذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه فعجن، ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها, فقالَ النَّبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم-: "بيعاً أم عطية؟"-أو قال أم هبة- قال: بل بيع، فاشترى منه شاة فصنعت، وأمر النَّبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- بسواد البطن أن يشوى، وأيم الله ما في الثلاثين والمائة إلا وقد حز النَّبيّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- له حزة من سواد بطنها، إنْ كان شاهِداً أعطاه إيَّاها، وإن كان غائباً خبأ له، فجعل منها قصعتين فأكلوا أجمعون وشبعنا، ففضلت القصعتان، فحملناه على البعير–أو كما قال)البخاري- (5/272) رقم (2618) كتاب الهبة-باب قبول الهدية من المشركين. وعن عبد الله بن أبي طلحة, أنه سمع أنس بن مالك -رضي الله عنه-, يقول: (قال أبو طلحة لأُمِّ سليم: لقد سمعت صوت رسُول اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- ضعيفاً أعرف فيه الجوع، فهل عندك شيء؟ قالت: نعم. فأخرجت أقراصاً من شعير،ثم أخرجت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه،ثم دسته تحت يدي ولاثتني (أي: لفَّتني) ببعضه، ثم أرسلت إلى رسُولِ اللهِ- صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ -قال: فذهبت به فوجدت رسُولَ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- في المسجد ومعه الناسُ فقمت عليهم. فقال لي رسُول اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ-: "أرسلك أبو طلحة؟" فقلت: نعم. قال: "بطعام؟" قلت: نعم. فقال رسُول اللهِ- صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ -لمن معه: "قوموا" فانطلق وانطلقت بين أيديهم حَتَّى جئت أبا طلحة فأخبرته. فقال أبو طلحة: يا أم سليم قد جاء رسُول اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ - بالناس وليس عندنا ما نُطعمهم! فقالت: الله ورسوله أعلم. فانطلق أبو طلحة حَتَّى لقي رسُولَ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- فأقبلَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- وأبو طلحة معه, فقال رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ-: "هلمي يا أُمَّ سليم, ما عندك؟" فأتت بذلك الخبز فأمر به رسُول اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- فَفُتَّ وعصرت أم سليم عُكَّة فأدمته، ثم قالَ رسُول اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- فيه ما شاء أنْ يقولَ، ثم قال: "ائذن لعشرة" فأذن لهم فأكلوا حَتَّى شبعوا ثم خرجوا، ثم قال: "ائذن لعشرة"؛ فأذِنَ لهم فأكلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثم خرجوا، ثم قال: "ائذنْ لعشرةٍ"؛ فأذن لهم فأكلُوا حَتَّى شبعوا ثم خرجُوا، ثم قال: "ائذن لعشرة" فأكل القومُ كُلُّهم حَتَّى شَبِعُوا, والقومُ سبعون أو ثمانون رَجُلاً!) البخاري– مع الفتح (6/678) رقم (3578)– كتاب المناقب – باب علامات النُّبوُّة في الإسلام. وعن عبد الواحدِ بن أيمن عن أبيهِ, قَالَ: أتيتُ جَابِراً-رَضيَ اللهُ عَنْهُ-, فقال: (إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كُدية شديدة, فجاؤا النَّبيَّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم-, فقالُوا: هذه كُدية عَرَضتْ في الخندقِ. فقال: "أنا نَازِلٌ"، ثم قام وبطنُهُ معصوبٌ بِحَجَرٍ! ولبثنا ثلاثةَ أيَّامٍ لا نذوقُ ذُواقاً، فأخذ النَّبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- المِعْولَ فضربَ في الكُدية, فعادَ كَثِيباً أهيل أو أهيم، فقلتُ: يا رسُولَ اللهِ, ائذنْ لي إلى البيتِ، فقلتُ لامرأتي: رأيت بالنَّبيِّ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسلم- شيئاً ما كان في ذلك صبرٌ, فعندكِ شيءٌ؟ فقالتْ: عندي شعيرٌ وعَنَاقٌ، فذبحتِ العَنَاقَ، وطحنتِ الشَّعيرَ حَتَّى جعلنا اللَّحمَ بالبُرمةِ، ثم جئتُ النَّبيَّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم-, والعجين قد انكسر, والبُرمة بين الأثافي قد كادت أن تنضج, فقلتُ: طعيم لي, فقم أنتَ يا رسُولَ اللهِ ورجلٌ أو رجلانِ, قال: "كم هو؟" فذكرتُ له, فَقَالَ: "كثيرٌ طَيِّبٌ", قَالَ: "قُلْ لها لا تنزع البُرمةَ ولا الخبز من التنور حَتَّى آتي". فقال: "قُومُوا" فقام المهاجرون والأنصار فلما دخل على امرأته قال: ويحك, جاء النَّبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- بالمهاجرين والأنصار ومن معهم. قالت: هل سألك؟ قلت: نعم. فقال: "ادخلوا ولا تضاغطوا"، فجعل يكسر الخبز ويجعل عليه اللحم، ويُخمِّرُ البُرمةَ والتَّنورَ إذا أخذ منه ويقرب أصحابه ثم ينزع، فلم يزل يكسر الخبز ويغرف حَتَّى شبعوا وبقي بقية قال: "كلي هذا أو اهدي, فإن النَّاسَ أصابتهم مجاعةٌ)!البخاري- الفتح (7/456) رقم (4101)- كتاب المغازي – غزوة الخندق وهي الأحزاب. وعن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حَدَّثني أبي, قَالَ: (كنا مع رَسُولِ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- في غزوةٍ، فأصاب النَّاسَ مخمصةٌ، فاستأذن النَّاسُ رَسُولَ اللهِ في نحرِ بعضِ ظُهُورِهِم، وقالُوا: يبلغنا الله به. فما رأى عمر أنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- قد هَمَّ أنْ يأذنَ لهم في نحرِ بعضِ ظُهُورِهِم، قَالَ: يا رَسُولَ اللهِ, كيف بنا إذا نحن لقينا القومَ غداً جياعاً أو رجالاً؟ ولكن إنْ رأيتَ يا رَسُولَ اللهِ أنْ تدعوَ لنا ببقايا أزوادِهم فنجمعُها، ثم تدعو الله فيها بالبركة فإن الله-تبارك وتعالى-سيبلغنا بدعوتك، أو قال: سيُبارك لنا في دعوتك. فدعا النَّبيُّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- ببقايا أزوادِهم، فجعل النَّاسُ يجيئون بالحثيةِ من الطَّعامِ وفوق ذلك، وكان أعلاهم مَنْ جاء بصاعٍ من تمرٍ، فجمعها رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- ثُمَّ قَامَ, فَدَعَا ما شاء اللهُ أنْ يدعوَ، ثم دعا الجيشَ بأوعيتِهم فأمرهم أنْ يحتثوا فما بقي في الجيش وعاء إلا ملأه، فضحكَ رَسُولُ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- حَتَّى بدتْ نَوَاجِذُهُ، فقال: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رَسُولُ اللهِ لا يلقى الله عبدٌ مؤمنٌ بهما إلا حُجبتْ عنه النَّارُ يومَ القيامةِ")- حديث صحيح ورجاله ثقات, مُسند أحمدَ (ج3 ص417): - كتاب مسند المكيين- باب حديث أبي عمرة الأنصاري. وأصل الحديث في صحيح مسلم برقم (27). عن مجاهد -رحمه الله- أن أبا هُرَيْرةَ -رضي الله عنه- كان يقول: (واللهِ الذي لا إله إلا هو, إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع، وإن كنت لأشدُّ الحجرَ على بطني من الجوعِ، ولقد قعدتُ يوماً على طريقِهم الذي يخرجُون منه، فمرَّ أبو بكرٍ فسألتُهُ عن آية من كتاب الله ما سألته إلا ليشبعني, فمرَّ فلم يفعل، ثم مَرَّ أبو القاسم -صلى اللهُ عليهِ وسلم- فتبسَّمَ حين رآني، وعرف ما في نفسي وما في وجهي، ثم قال: "يا أبا هِرٍّ", قلتُ: لبيك يا رَسُولَ اللهِ. قال: "الحقْ"، ومضى فتبعته، فدخل فاستأذن فأذن لي، فدخل فوجد لبناً في قَدَحٍ فقال: "من أين هذا اللبن؟" قالوا: أهداه لك فلانٌ أو فلانةٌ. قال: "أبا هِر!" قلت: لبيك يا رسُولَ اللهِ. قال: "الحقْ إلى أهل الصُّفَّةِ, فادعُهم لي"!، قال: وأهل الصُّفَّةِ أضيافُ الإسلامِ لا يأوون على أهل ولا مال، ولا على أحد إذا أتته (صدقة) أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها، فساءني ذلك، فقلت: وما هذا اللبن في أهل الصُّفَّةِ؟! كنتُ أحقَّ أنْ أُصيبَ مِنْ هذا اللَّبنِ شَرْبةً أتقوَّى بها. فإذا جاءوا أمرني فكنت أُعطيهم، وما عسى أنْ يبلغني من هذا اللبن، ولم يكن من طاعةِ اللهِ وطاعةِ رسولهِ بُدٌّ، فأتيتُهم، فدعوتُهم، فأقبلُوا فاستأذنُوا فأذنَ لهم، وأخذُوا مجالسَهُم من البيتِ. قال: "يا أبا هِر" قلت: لبيك يا رسُولَ اللهِ. قال: "خُذْ فأعطيهم"، فأخذت القدح فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حَتَّى يروى، ثم يرد عليَّ القدح، فأعطيه الرجل فيشرب حَتَّى يروى، ثم يرد القدح، حَتَّى انتهيت إلى النَّبيِّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم-, وقد رَوَى القومُ كُلُّهم، فأخذ القدح ثم وضعه على يدِهِ، فنظر إليَّ فتبسم. فقال: "أبا هر!". قلت: لبيك يا رسُولَ اللهِ. قال: "بقيت أنا وأنت". قلت: صدقت يا رسول الله، قال: "اقْعُدْ فاشرب"، فقعدتُ فشربتُ، فقال: "اشربْ" فشربتُ، فما زال يقول: "اشربْ" حَتَّى قلتُ: لا والذي بعثَكَ بالحقِّ ما أجدُ له مَسْلَكَاً، قال: "فأرني" فأعطيته القدحَ, فحمد الله, وسَمَّى, وشَرِبَ الفضلةَ)!.- البخاري – الفتح (11/286) رقم (6452)كتاب الرقاق- باب كيف كان عيشُ النَّبيِّ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- وأصحابه وتخلِّيهم من الدُّنيا. المصدر |
06-07-2006 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مراقب
|
بارك الله فيك أخي أبو عبيدة وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك
|
||
06-08-2006 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
ثمالي نشيط
|
الله يعطيك العافيه أبو تركي
|
||
06-13-2006 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |
عضو
|
بارك الله فيك أخي أبو عبيدة وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك |
|
06-13-2006 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
ثمالي نشيط
|
الله يعطيك العافيه اخي عاصم ..
|
||
06-16-2006 | رقم المشاركة : ( 6 ) | |
ثمالي نشيط
|
جزاك الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك
|
|
06-16-2006 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
ثمالي نشيط
|
الله يعطيك العافيه abonayf ...
|
||
مواقع النشر |
|
|