رسول الموت

[أبوخالد]

رسول الموت رسول الموت رسول الموت رسول الموت رسول الموت

رسول الموت
يحكى في أساطير الأولين أن احد الرجال صادق ملك الموت
فكان إذا جاءه يسأله الرجل:أزائرا جئت أم قابضا؟
فيقول الملك:جئت زائرا
وفي يوم قال الرجل لعزرائيل:أسألك بحق الصداقة أن ترسل لي رسولا
حين يحين اجلي يخبرني بقدومك لقبض روحي. فقال المَلك:لك ذلك
ثم هبط ملك الموت يوما على الرجل فقال له الرجل:لعلك زائرا!!!!
فقال الملك :بل قابضا
فقال الرجل أما سألتك أن ترسل لي رسولا يخبرني بذلك ؟!!!!
فقال الملك:لقد فعلت
فقال الرجل: لم يأتني رسولك
قال الملك:بل أتاك ....تقوّسُ قامتك بعد استقامتها
وابيضاض شعرك بعد سواده ..... وارتعاش صوتك بعد ثباته
وضعفك بعد قوتك.......وذهاب بصرك بعد حدته
ويأسك بعد املك
فقد طلبت مني رسولا واحدا. فأرسلت إليك عدة رسل ........
فما بالك تلومني ؟؟!!!!!
مع تحيات
ابوخالد

[المبرِّد]

شكرا لك أخي
ويوجد ملاحظتان
الملاحظة الأولى : لم يثبت أن ملك الموت اسمه عزرائيل ـ فهذا خطأ
الملاحظة الثانية : [qu]أسألك بحق الصداقة أن ترسل لي رسولا [/qu]
لا يجوز هذا القول :الباء هنا باء القسم ـ ولا يجوز القسم بغير الله.

وشكرا لك مرة أخرى على هذه الموعظة

[@ بن سلمان @]

ابا خالد /
عساه يمهلنا لين نشوف كل مراسيله
عشت في طاعة وصحة

[abonayf]

ابا خالد /
عساه يمهلنا لين نشوف كل مراسيله
عشت في طاعة وصحة

[أبو عبيدة]

الله يعطيك العافيه ابو خالد ....

[خلف بن عبدالعزيز الثمالي]

جزاك الله خيرا با أبا خالد نسأل الله العلي القدير أن يخفف علينا سكرات الموت

[أبوخالد]

المبرد اشكرك على الملاحظه
اولا انا قلت في بداية الموضوع يذكر في (اساطير الاولين)
ثانيا الباء ليست في موقع قسم


s57.gif
ومعنى الاساطير :اي الخرافات المبتدعه والاكاذيب

والقصه ذكرتها فقط للتذكير والعظة

اقدر لك ملاحظاتك وشكرا لك
تحياتي ابوخالد

[أبوخالد]

بن سلمان
ابونايف
مطر الليل
خلف عبدالعزيز
مشكورين على التعليق والله يعطيكم طولة العمر

[المبرِّد]

شكرا على تفهمك
وتعليقي فقط كان للفائدة وتصحيح الخطأ الشائع عند الأغلب.
لكن عجبت من قولك الباء ليست للقسم. إلا إذا كان بالغصب

سؤال :
ما حكم الإسلام في قول فلان: بحق فلان أهو حلف أم لا؟
الإجابة:
قول الإنسان: بحق فلان يحتمل أن يكون قسما - حلفا - بمعنى: أقسم عليك بحق فلان، فالباء باء القسم، ويحتمل أن يكون من باب التوسل والاستعانة بذات فلان أو بجاهه، فالباء للاستعانة، وعلى كلتا الحالتين لا يجوز هذا القول،
أما الأول: فلأن القسم بالمخلوق على المخلوق لا يجوز، فالإقسام به على الله تعالى أشد منعا، بل حكم النبي صلى الله عليه وسلم بأن الإقسام بغير الله شرك فقال: "من حلف بغير الله فقد أشرك " رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم وصححه،
وأما الثاني: فلأن الصحابة رضي الله عنهم لم يتوسلوا بذات النبي صلى الله عليه وسلم ولا بجاهه لا في حياته ولا بعد مماته، وهم أعلم الناس بمقامه عند الله وبجاهه عنده وأعرفهم بالشريعة، وقد نزلت بهم الشدائد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته ولجأوا إلى الله ودعوه لكشفها، ولو كان التوسل بذاته أو بجاهه صلى الله عليه وسلم مشروعا لعلمهم إياه صلى الله عليه وسلم لأنه لم يترك أمرا يقرب إلى الله إلا أمر به وأرشد إليه، ولعملوا به رضوان الله عليهم؛ حرصا على العمل بما شرع لهم وخاصة وقت الشدة، فعدم ثبوت الإذن فيه منه صلى الله عليه وسلم والإرشاد إليه وعدم عملهم به دليل على أنه لا يجوز،
والذي ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يتوسلون إلى الله بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ربه؛ استجابة لطلبهم، وذلك في حياته كما في الاستسقاء وغيره، فلما مات صلى الله عليه وسلم قال عمر رضي الله عنه،: "لما خرج للاستسقاء: اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا "، فيسقون يريد: بدعاء العباس ربه وسؤاله إياه, وليس المراد التوسل بجاه العباس؛ لأن جاه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم منه وأعلى، وهو ثابت له بعد وفاته كما كان في حياته،
فلو كان ذلك التوسل مرادا لتوسلوا بجاه النبي صلى الله عليه وسلم بدلا من توسلهم بالعباس لكنهم لم يفعلوا، ثم إن التوسل بجاه الأنبياء وسائر الصالحين وسيلة من وسائل الشرك القريبة؛ كما أرشد إلى ذلك الواقع والتجارب فكان ذلك ممنوعا؛ سدا للذريعة، وحماية لجناب التوحيد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن(العقيدة)