عدد جيش الروافـض في لبنان بلـغ الـ ( 100 ألف ) ,, وأهل السنة في نـوم عميــق !! عدد جيش الروافـض في لبنان بلـغ الـ ( 100 ألف ) ,, وأهل السنة في نـوم عميــق !! عدد جيش الروافـض في لبنان بلـغ الـ ( 100 ألف ) ,, وأهل السنة في نـوم عميــق !! عدد جيش الروافـض في لبنان بلـغ الـ ( 100 ألف ) ,, وأهل السنة في نـوم عميــق !! عدد جيش الروافـض في لبنان بلـغ الـ ( 100 ألف ) ,, وأهل السنة في نـوم عميــق !!
( الجمعـه ) .[/COLOR]
«حزب الله» ينجح في تنفيذ استراتيجية ما بعد حرب يوليو: إضعاف السلطة واستكمال ميليشيا «المئة ألف» إعادة تشكيل «قوة الأخيار» ونشر منصات صواريخ إلى شمال الليطاني .
تشير معلومات متداولة على مستوى رفيع في عدد من العواصم العربية والأجنبية إلى أن «حزب الله» اللبناني، وخلافا للاعتقاد السائد، لا يعتبر أنه فشل في تحقيق أهدافه الفعلية من حملته المستمرة على حكومة فؤاد السنيورة منذ نهاية حرب الصيف الماضي مع إسرائيل.
وبحسب هذه المعلومات التي وضعت في التداول على مستوى محدود بعد سلسلة من الزيارات التي قام بها موفدون اوروبيون وعرب إلى بيروت وطهران خلال الأشهر الثلاثة الماضية، التقوا خلالها عددا من مسؤولي الحزب في لبنان والمسؤولين عنه في إيران فإن فكرة الانقضاض على الحكومة اللبنانية نجمت أساسا عن ثلاثة عوامل رئيسية:
- قرار سوري متخذ على مستوى الرئيس بشار الاسد شخصيا بوجوب منع آل الحريري من متابعة خط الرئيس رفيق الحريري بعد رحيله وذلك بأي ثمن.
- قرار إيراني متخذ على مستوى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي شخصيا بوجوب منع السعودية من إحداث توازن في لبنان يتفادى تكرار تجربة السنة في العراق.
- قرار ذاتي من حزب الله متخذ على مستوى الامين العام السيد حسن نصر الله شخصيا بوجوب منع استكمال القرار 1701 بتطبيق القرارات الداخلية المتعلقة بالسلاح الفلسطيني خارج المخيمات وبدمج سلاح «حزب الله» في سلاح الجيش وبإعادة بناء الدولة اللبنانية عموما، لأنه يعتبر أن قيام الدولة في لبنان بعد الانسحاب السوري منه يعرض البلاد للسيطرة الأميركية. وكان نصر الله أعلن صراحة في خطاب علني خلال حرب يوليو أنه «مهما كانت نتيجة الحرب فإنه لن يسمح لأميركا بأن تحكم في لبنان».
ويهدف الانقضاض على حكومة السنيورة بعد حرب يوليو الذي أنتجته العوامل الثلاثة المذكورة إلى تغطية استراتيجية متكاملة تم رسمها بين القيادتين السورية والإيرانية لمعالجة التداعيات السلبية للحرب على المستوى الاستراتيجي.
وتقضي الاستراتيجية التي يجري تنفيذها تحت غطاء شل السلطة المركزية في بيروت بفعل تحالف «حزب الله» والعماد ميشال عون إلى نشر منصات إطلاق الصواريخ إلى شمال الليطاني وإعادة تشكيل قوة الحزب عددا وعديدا، على مستويين: قوة النخبة، وقوة الميليشيا.
فعلى مستوى النخبة العسكرية للحزب والمعروفة باسم «قوة الأخيار» تقرر أن يبقى عددها محصورا بحوالي ألف وخمسمئة مقاتل يخضعون لدورات في إيران مدتها ستة أشهر تستكمل بدورات مشابهة في سورية ولبنان. وتقرر إبقاء عدد مقاتلي النخبة محصورا لتسهيل السيطرة والاتصال والتحكم خصوصا مع ربط مواقعها بخطوط إنترفون لمنع مراقبة اتصالاتها.
أما على مستوى الميليشيا فقد تم استخدام الأزمة الداخلية التي أنتجها تحالف «حزب الله» – عون لخلق أجواء حماسية داخل الطائفة الشيعية من أجل توفير العديد الكافي لتأسيس ما يسمى داخل الحزب بـ «جيش المئة ألف». فقد تبين أن الأجواء الطبيعية لا توفر ضمن ما يكفي من الشباب المتحمس للوصول إلى رقم المئة ألف مقاتل ميليشياوي، لذلك افاد الحزب من الوضع المتوتر لحملة إعلامية مذهبية مرتكزة إلى خطر داهم على الشيعة لاستثارة الحماسة للتجنيد والتدريب على السلاح. ويأتي هذا القرار من دائرة الأمن ضمن الحزب التي استخلصت من حرب يوليو ضرورة الاستعداد لخوض حرب داخلية وخارجية في آن معا.
وبناء عليه تقرر إخضاع 30 ألف مقاتل إلى دورات نظامية متتالية، أولها لمدة 3 أشهر في طهران تليها دورات مدتها 15 يوما في سورية ولبنان على أساس الاختصاص. ومن المتوقع أن يتم إنجاز تشكيل هذه القوة مع نهاية الصيف الحالي ويساند هؤلاء ميليشيا من 70 ألف عنصر يتم تدريبهم على التوالي في دمشق في دورات تعبئة مدتها ما بين شهر و45 يوما. وقد تم إنجاز 70 في المئة من هذا البرنامج حتى الآن.
وبحسب المعلومات فإن تقييم الحزب يشير إلى نجاح استراتيجيته هذه واندراجها التام ضمن نجاح محور إيران وسورية في عزل النفوذ الأميركي في المنطقة عبر محاصرة كل من حكومة السنيورة في لبنان ونظام عباس في فلسطين وحكومة المالكي في العراق.
وتتابع العواصم المعنية حاليا بانتباه كبير انتخابات المتن وبيروت الفرعية، باعتبارها المعركة السياسية الحاسمة في استراتيجية حزب الله، الذي يراهن على فوز ميشال عون في المتن وعلى تضييق هامش الفوز للمرشح عن تيار «المستقبل» في بيروت. وقد وفر «حزب الله» حسب هذه المعلومات «تمويلا كبيرا» للتيار العوني لدعم مرشحه في المتن، في وقت يحضر لعملية «إنزال أصوات» مفاجئة في بيروت لمحاولة ضرب مصداقية المرشح عن تيار «المستقبل» فيها.
وتهدف العملية السياسية الجارية حسب استراتيجية «حزب الله» إلى إرسال رسالة إلى الحكومات العربية والأجنبية التي مازالت تعترف بحكومة السنيورة من أن الشعب اللبناني قد نزع هذه الشرعية عنها بشكل كامل، تمهيدا للإنقضاض النهائي عليها، وعلى الفريق الاستقلالي في لبنان.
صحيفة ( الراي ) الكويتية .
منقول .
08-03-2007
عدد جيش الروافـض في لبنان بلـغ الـ ( 100 ألف ) ,, وأهل السنة في نـوم عميــق !!
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
