الفوزان يؤكد أن البنوك السعودية ليست معصومة من الأزمة المالية العالمية والماضي يرى عكس ذلك

[عثمان الثمالي]

الفوزان يؤكد أن البنوك السعودية ليست معصومة من الأزمة المالية العالمية والماضي يرى عكس ذلك الفوزان يؤكد أن البنوك السعودية ليست معصومة من الأزمة المالية العالمية والماضي يرى عكس ذلك الفوزان يؤكد أن البنوك السعودية ليست معصومة من الأزمة المالية العالمية والماضي يرى عكس ذلك الفوزان يؤكد أن البنوك السعودية ليست معصومة من الأزمة المالية العالمية والماضي يرى عكس ذلك الفوزان يؤكد أن البنوك السعودية ليست معصومة من الأزمة المالية العالمية والماضي يرى عكس ذلك

مباشر الاثنين 6 أكتوبر 2008 2:17 م

أشار راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي –في حوار له مع قناة cnbc عربية- إلى عدم وضوح الرؤية بالنسبة لوضع البنوك ومدى تأثرها بالأزمة المالية العالمية.
وقال الفوزان : في آخر مؤتمر صحفي عقده السياري محافظ مؤسسة النقد كان مؤتمر بدون أرقام بالتالي فلا وضوح أو شفافية أو دقة كافية عن وضع البنوك ، بالتالي لا يمكن الجزم بأي شيء بالنسبة للبنوك السعودية، حتى بالنسبة للاستثمارات العامة الخاصة سواء صندوق الاستثمارات العامة أو مؤسسة التقاعد ليس هناك وضوح في الأرقام الخاصة بها ولا يوجد أرقام يمكن اللجوء إليها.
وافترض الفوزان وجود استثمارات أجنبية لدى البنوك السعودية ولكن تساءل عن حجمها وهل هي خاسرة أم لا وإذا ما كانت في استثمارات آمنة أم خطرة ، مؤكدًا على وجود أسئلة كثيرة لا إجابة لها.
وأكد الفوزان أن الحل ليس بالصمت كونه يفتح الباب للشائعات.
وتابع الفوزان : بعد إفلاسات بنوك عالمية مثل ليمان براذرز وغيره من البنوك لا اعتقد أن البنوك السعودية معصومة من التأثر بالأزمة العالمية لكن قد يكون الضرر الذى وقع عليها ضعيف.
ويرى الفوزان أن المكاشفة والشفافية هي المطلوبة الآن وليست سياسة الصمت.
بينما وعلى الجانب الآخر أكد طارق الماضي المحلل المالي والكاتب الاقتصادي بصحيفة الاقتصادية السعودية –في حوار له مع قناة العربية- أن نتائج البنوك وخاصة التي أعلنت منها عن نتائجها اليوم جيدة ومتوقعة كون هذه المصارف تعتمد اعتمادًا كليًا في تحقيق ربحيتها على منتجات بنكية ومصرفية ومالية محلية بمعني أنها تحقق أرباحها من الداخل بالتالي فلا يوجد ربط منطقي بينها وبين الأسواق الأمريكية والعالمية.
وكان الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية السعودية قد طمأن المتعاملين في سوق المال المحلية بأن الشركات الاستثمارية المرخصة من الهيئة والعاملة في السوق تختلف كثيرًا عن نظيراتها الأمريكية والأوروبية التي واجهت إشكاليات كبيرة في ظل الأزمة المالية العالمية.
وقال التويجري ردًا على سؤال حول المخاوف المرتبطة بالشركات الاستثمارية السعودية, خاصةً أن بعضها داخل شراكة مع بنوك استثمارية غربية، :" إن الشركات المرخصة من الهيئة هي شركات استثمارية سعودية تخضع لنظام السوق المالية السعودية، وفي الواقع لا يقتصر نشاطها على الوساطة فهي تعمل في إدارة المحافظ الاستثمارية وإنشاء صناديق الاستثمار والتعهد بتغطية اكتتابات عامة وتقديم أعمال تمويل الشركات وتقديم الاستثمارات المالية، لكن الفرق بينها وبين الشركات الاستثمارية الغربية أن "حسابات الشركات الاستثمارية في المملكة مربوطة بالبنوك وهذه الشركات لا تقبل ودائع وفي الوقت نفسه لا تمنح قروضًا، وهي محكومة بقدرتها على الاستثمار كمؤسسة محكومة برأسمالها، وبالتالي فإن المخاطر فيها متدنية".
ومن الجدير بالذكر أن أربعة بنوك قد أعلنوا اليوم عن نتائجهم المالية في الربع الثالث من العام ، وكانت كالتالي:
مصرف الراجحي : بلغت الأرباح الصافية للربع الثالث 1757 مليون ريال في مقابل 1694 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي 2007م وبنسبة ارتفاع قدرها 4 %.
العربي الوطني : حقق البنك صافى أرباح بلغت 628 مليون ريال للربع الثالث من عام 2008 بزيادة بلغت 3.3 % عن نفس الفترة من العام السابق الذى بلغ فيها صافى الربح 608 مليون ريال.
مجموعة سامبا المالية : أعلنت عن تحقيقها 1203 مليون ريال كأرباح صافية عن الربع الثالث من عام 2008 و التى تنخفض بنسبة 7.5% عن أرباح الربع المقارن من عام 2007 البالغة 1301 مليون ريال.
البنك السعودي الفرنسي : حقق أرباح صافية للربع الثالث من 2008 إلى 729 مليون ريال سعودي مقابل مبلغ وقدره 653 مليون ريال سعودي خلال نفس الفترة من عام 2007 بزيادة إيجابية نسبتها 11.6 بالمائة.

[فاعل خير]

يعطيك العافية