داء يسر الله له دواء/ الحلقة ألثالثة

[المستعين بالله ابوعبدالله]

داء يسر الله له دواء/ الحلقة ألثالثة داء يسر الله له دواء/ الحلقة ألثالثة داء يسر الله له دواء/ الحلقة ألثالثة داء يسر الله له دواء/ الحلقة ألثالثة داء يسر الله له دواء/ الحلقة ألثالثة

داء يسر الله له دواء / الحلقة الثالثة
بسم الله الرحمن الرحيم
ألتشخيص : نقص ألصفائح ألدموية حيث وجدت تتراوح من <18000>< الى ><30000> ..
ألزمان : قبل ثلاثة عشر عاما , والشفاء قبل ما يزيد على سبعة أعوام ,,,, ألمريض : سعودي ورقم هاتفه متوفر لدي ..
ألراوي : المريض نفسه ...
ألرواية : يقول ألراوي خلال ستة أشهر بعد أكتشاف ألحالة جربت ثلاثة أنواع من ألأدوية بما فيها الكرتزون ( لمدة عشرة أيام ) تسبب في نهايتها بخفض الصفائح الى معدل أخفض من ألسابق (8000ـ 18000) مما أدى ألى أيقافه , وأخيرا أقترح ألأطباء أستئصال ألطحال بالرغم من كونها سليمة لأن ألحالات المماثلة يتماثل للشفاء من أصحابها عشرين بالمائة عند أستئصالها ,,,, وبمقابلته لاحقا لأطباء في ألتخصصي بالرياض وثلاثة مستشفيات ومراكز أبحاث متقدمة ومشهورة بالخارج كان رأيهم متفقا مع من سبقهم لأن خطوات العلاج ألتي أتبعت معروفة عالميا ولم يكتشف لها بدائل علاجية أضافية ...
يقول ألراوي أنه رفض العملية لكون نتائجها ظنية ونسبة ألأمل فيها متدنية , ورفض تكرار محاولات تعاطي العلاجات التي جربها بضعة أشهر في البداية واكتفى بأجراء تحليل كل أربعة ألى ستة أشهر من باب ألمتابعة لمدة أستمرت قرابة خمسة أعوام بقيت خلالها حالته مستقرة دون تحسن أو تردي , ولولا أنه ممنوع بسببها من تنظيف أسنانه لكاد أن ينسى ما به لا سيما أن مرضه غير معدي ولا يتسبب بأي آلام ...
ويضيف أنه ذات يوم كان يقرأ صدفة مقالا في مجلة أجنبية على لسان شخص تحدث عن معاناته أعواما وأعواما من مرض علاجه في غاية أليسر ولم يخطر له على بال , بل أنه لم يكن يعلم أنه مريض حتى ساءت به ألأحوال , ويقول أن صحته تغيرت من حال ألى حال وزال عنه كابوس منغص للحياة بعد تعاطيه للعلاج, وينصح كل من عانى من أعراض مرضه أن يسارع ألى ألعلاج ولا يضع الوقت كما حصل منه ..
وألمرض هو : ألأنقباض ألنفسي أو ألأكتئآب , وذكر من أعراضه ( في حالاته المتوسطة ) ألتقلبات المزاجية ألمؤدية ألى القلق ,,,, وتدني الحيوية (ألطاقة) بداية كل يوم دون جهد يذكر وألنتيجة تفضيل ألأنزواء والخلود للراحة ,,,,, وفقدان ألمتعة والرغبة في ألمقتنيات ألعادية كالسيارة والساعة والمنزل والملبس وغيره , وفقدانها أيضا من ألأنشطة أليومية ألعادية كالألعاب والعمل ومقابلة المعارف وغيرها والنتيجة زيادة في ألملل والميل للأنطواء والبعد عن ألأضواء ,, أيضا ألشعور بالحزن وخيبة ألأمل لا لسبب واضح , وقلة ألأنشراح أو ألشعور بالأنتشاء , وتشوش الذاكرة....
طبعا تلك ألأعراض ( في الحالات المتوسطة) تظهر قبل أن تصل الحالة الى منتهى السوء لأنه عند ألأخيرة يكتشف المرض والمريض .. لماذا يحدث ذلك ؟؟ لتراكم نتائج تعقيدات وصدمات ومصاعب ألحياة فترة طويلة دون شعور بالعون أو ألمخرج أو السند أو ألأنيس , يؤدى ذلك الى سيطرة الحزن وفقد ألأمل على من يعاني ثم الى قلة أنتاج المخ لنوع من الكيماويات التي تثير حالة الفرح والنشوة والنشاط , وكلما طالت المدة كلما تمكنت الحالة الى أن تصبح هي السائدة , لأن المخ في هذه الحالة يحاكي الضرع (الديس) الذي يجف ويتوقف عن أدرار الحليب أذا توقف الحلب أو الرضاعة ......
أما دور العلاج فيتمثل في تغير النمط المعيشي والسلوك اليومي كلما أمكن للبعد عن ألمنغصات وأدخال شيء من المسليات , والتقليل من ألطموح ,,,,,, مع أخذ ألدواء لأستحثاث أو استحلاب المخ لتلك المادة الكيميائية حتى يعود لحالته الطبيعية بعد أشهر أو سنين تبعا للحالة ثم ألأنسحاب تدريجيا بالتقليل من العلاج حتى التوقف ان أمكن ...
يقول الراوي : في اليوم التالي توجه الى العيادة العامة وطلب أحالته الى العيادة النفسية , فاستغرب الطبيب قائلا وهل تشعر بالرغبة في ألحاق ألأذى بأحد أو بنفسك , وكيف شخصت مرضك ؟؟ فأجابه نافيا ومبرزا له ألمجلة والمقال والأعراض , فاقتنع الطبيب وحوله الى ألعيادة النفسية التي فتحت له ملفا بعد نقاش وأسئلة من بداية حياته (الخاصة والعامة المهمة وغير المهمة) طالت وملأت كثيرا من ألأوراق , وتعبئة نماذج للكمبيوتر الطبي استغرق تعبئتها مع وجود معاون ما يزيد على ثمان ساعات ,,,, ثم صرفت له أول نوعية من العلاج مع مرفق يبين ألمضاعفات الجانبية ومنها أضطرابات مزاجية تأخذ وقتها حتى يتعود الجسم على العلاج , وأوضح الطبيب أمكانية ألتغير في حالة ألمضاعفات , وبعد عشرين يوما عاد لطبيبه وأعلمه بعدم قدرته على ألمواصلة بسبب المضاعفات النفسية التي سببها العلاج وطلب تغيره , لذلك غيره الطبيب ألى (زولوفت 200مل يوميا) ووافق على طلب آخر للمريض بأجراء تحاليل شاملة كل ستة أشهر لمعرفة آثار ألعلاج على وظائف الكبد والكلى والصفائح وغيرها , وطلب منه ألطبيب مراجعة العيادة بدون موعد عند الضرورة أو الأتصال على هاتفه الخاص متى ما شاء ليلا أو نهارا , وهذا ليس لمصلحة يسعى لها الطبيب لأن جميع عيادات المستشفى (مستشفى ومركز أبحاث تابع للقطاع العام ببلد أجنبي) وأدويته بدون مقابل (بلاش) علما أن ألأدارة ألأدارية والفنية والطبيب غير مسلمين وأنما دافعهم أخلاص ومهنية وتحلي بالمسئولية وبعد عن الفساد والمحسوبية ….
وبدأ ألمريض في تعاطي ألدواء ألأخير ألذي سبب له في ألعشرين يوما ألأولى مزيدا من ألقلق وتعكر المزاج ثم بعدها تغير ألوضع ألى ألعكس تماما وبدأ يحس بالآثار ألأيجابية والتحسن يوما أثر يوم وبشكل واضح ....
أنتهت الستة أشهر وذهب المريض للمختبر ثم الى الطبيب الذي أعلمه بعدم وجود أي آثار سلبية للعلاج من خلال نتائج التحاليل , فسأله المريض عن ألصفائح فأجابه بأن النتيجة طبيعية فاستغرب ولم يصدق الا بعد تكرار التحليل , وعندما ناقش ألمريض طبيب النفسية في شأن ما حدث أفاده بأن المرض النفسي يؤثر على جميع وظائف البدن بما فيها جهاز المناعة ولا غرابة أن يكون سببا غير مباشر لكثير من ألأمراض لكن ألأطباء (غير ألنفسيين) لا يتعاملون ألا مع ألأمراض البدنية واسبابها المباشرة , وواضح من النتائج أن حالته ألنفسية هي ألمؤثر المباشر الذي أدى الى الخلل المناعي ألمتسبب في تكسير الصفائح ...
يقول الراوي : وسط اندهاشي بالنتيجة وعلاجها ألذي جاء بالصدفة تذكرت قناعة من قناعات أسلافنا وكم كانت صائبة عندما يعزون الهرم المبكر والمرض أحيانا الى الهم بل يقولوووووووون أحيانا فلان قتله الهم , وتيقنت حينها أن تلك ألأقوال والقناعات أنما أستمدت من تجارب الحياة وأكدها ألطب ألنفساني الحديث ولا زالت مجهولة لدى تخصصات ألطب ألأخرى ....
وبذلك أنهي هذه الحلقة على أمل أن يبدأ أخونا أبو نايف من ألحلقة الرابعة وبعد أنتهائه مما ثبت لديه يبدأ الذي يليه من ألأعضاء لتكون سلسلة يسهل ألرجوع أليها , فلعل مريضا يوما ما يجد فيها فائدة نؤجر عليها, علما أنني أخرت المقدمة بما فيها خلفية عن مرض الصفائح كما تشاهدون أدناه للتخفيف على من لا يرغب ألتوسع . وشكرا ….
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله ألا أنت أستغفرك أللهم وأتوب أليك ……
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,
داء يسر الله له دواء / الحلقة الثالثة


بسم الله الرحمن الرحيم , والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد : الطب محيط لا شاطىء له , وما عرفته ألأنسانية من مسببات ألداء و أنواع ألدواء أنما هو ألنزر اليسير,,,, وفي خضم ذلك يفاجأ ألطب وألأطباء أحيانا بعلاج بديل في متناول اليد لم يخطر لهم على بال تماثل به أحد مرضاهم للشفاء ...
ولكن أغلب تلك ألمكتشفات لا تنتشر وتبقى حبيسة زمانها ومكانها وأشخاصها لكونها لم تتبنها جهة علمية ....
لذلك أقترح أن يدون أعضاء ألمنتدى ما تأكد لديهم من هكذا حالات بشرط أن يكون المريض صاحب التجربة أو عس والده أو أبنه أو شقيقه أو ولي أمره معروفا للكاتب ,,, ومعلوما لدى الكاتب أيضا هاتفهم للأتصال بهم متى ما أستدعت ألضرورة من ألمريض ألذي يمر بمرض مماثل .... كم وذلك بثلاث حالات مرضية في ثلاث حلقات ,
ألمستعين بالله سيكون ألبادىء بما أقترحه عسى الله أن ينفع بها :
مقدمة : ( خلفية عن مرض ألصفائح) : من أمراض ألدم , نقص الصفائح الدموية , أو زيادتها , والصفائح ينتجها مخ ألعظام ثم يتولى جهاز المناعة أتلاف ألزائد منها ,<ألمعدل ألطبيعي =120000ـ400000> ودورها المحافظة على مستوى توازن لزوجة ألدم بحيث لا يثقل قوامه ويسد ألشعيرات الدموية أو يفقد قابلية ألتخثر ويسيل سيلان الماء متناثرا من الشعيرات على هيئة نزيف ليؤدي للوفاة خصوصا عند النزف الدماغي أو نزيف الجروح الكبيرة ,,,, ومن حيث السبب ينقسم هذا ألمرض ألى نوعين , ألأول نقص ألصفائح بسبب توقف مخ العظام عن أنتاجها وهذه الحالة يصعب علاجها ,,,ألثاني نقصها أو زيادتها بسبب أضطراب نسبة ألتكسر , بمعنى أن أنتاجها طبيعي ولكن جهاز المناعة يقوم بتكسيرها دون أن يترك شيئا منها أو ترك عدد أقل أو أكثرمن ألمعدل ألطبيعي ,وهذه الحالة مردها ألى خلل في نظام ألمناعة لا يعرف ألطب ألى اليوم سببه والمتسبب فيه من ألأعضاء تحديدا وأنما يشكون شكا في أعضاء منها ألغدد والكبد والطحال ,,, علما أن ألتنظيف بعيادة ألأسنان لا يجرى ألا لمن معدله يزيد على<50000> , وينصح المريض بالعلاج أذا كان عدد الصفائح <20000> أو أقل …….

[abonayf]

جزاك الله خيرا ابا عبدالله

وقريبا سوف يتم كتابة ما أشرت اليه
ونسأل الله سبحانه وتعالى ان لايرينا مكروها في عزيز لدينا وان يشفى مرضانا ومرضى المسلمين

[أبو عبيدة]

الله يعطيك العافيه

[المبرِّد]

وشكرا على هذه المعلومات المفيدة