|
إيش اتعود...؟
إيش اتعود...؟ إيش اتعود...؟ إيش اتعود...؟ إيش اتعود...؟ إيش اتعود...؟
salam:
الكثير منا قد يتعرض لمثل هذا السؤال (ايش اتعود) باستمرار وذلك من خلال تعامله مع بعض افراد المجتمع سواء في مجال عمله او في حال التسوق او حتى عندما يكون راكباً في سيارة الاجرة او الليموزين او عندما يكون بجانب احد الركاب في اثناء سفره بالطائرة او القطار او غيرها وبالتأكيد ليس المشكلة في ان يسأل الانسان عن هوية الآخر وسيرته الذاتية وما شابه ولكن المشكلة الاجتماعية التي نعيشها اليوم والتي تحتاج الى التوقف والتمعن هو لماذا كل هذا الالحاح والحرص الشديد على معرفة هوية الاخرين قبل التعامل معهم بل حتى قبل الحديث والتخاطب معهم وهذه الكلمة البسيطة ايش اتعود والمتداولة في اوساطنا الاجتماعية في جميع مجالات الحياة ليست كلمة عابرة حتى يمكن لنا ان نمر عليها مرور الكرام وانما هي كلمة تعبر عن وجود ثقافة سلبية تكرست في المجتمع وتحولت مع مرور الزمن الى عادة وسلوك عند بعض افراده فأصبحت هذه الكلمة رمزاً يعبر عن واقع مشحون بالظنون والاوهام والانطباعات الخاطئة عن الآخرين بمجرد معرفة هويتهم ما يجعل الانسان يرتب عليها الاثر من خلال تعامله من دون ان يكلف نفسه الاجتهاد في معرفتهم من خلال التعامل والتعايش معهم وحسن الظن بهم.
|
06-03-2007
العرض الشجري