بعد موجات من التذبذب غير الصحية التي تعرضت لها السوق ..

[عثمان الثمالي]

بعد موجات من التذبذب غير الصحية التي تعرضت لها السوق .. بعد موجات من التذبذب غير الصحية التي تعرضت لها السوق .. بعد موجات من التذبذب غير الصحية التي تعرضت لها السوق .. بعد موجات من التذبذب غير الصحية التي تعرضت لها السوق .. بعد موجات من التذبذب غير الصحية التي تعرضت لها السوق ..

الأسهم السعودية تتنازل عن 72نقطة من مكاسبها أمس الأول لتغلق على 7464



كتب - عبدالعزيز حمود الصعيدي:
تراجعت سوق الأسهم السعودية أمس بنحو 72نقطة، تمثل نسبة 0.95في المائة، وأغلق المؤشر الرئيسي على 7464، وبهذا شطب المؤشر 12نقطة من الأرباح التي حققها أمس الأول.
إلى هنا أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة أمس رسميا على 7463.78نقطة، بانخفاض 71.56، أي بنسبة 0.95في المائة، في تعاملات غلب عليها التردد بين كثير من المتعاملين نتيجة الشائعات التي تدور في السوق عن نتائج بعض الشركات التي لم تعلن بعد، وبهذا فقدت السوق أي اتجاه لها خلال ذبذبات غير مريحة، صعودا وهبوطا، بينما عزا بعض المتعاملين ذلك الانخفاض إلى البيع لجني الأرباح، وقد انخفض المؤشر في بعض مراحله النزولية إلى 7375.27نقطة، ليكسر بذلك مستوى 7400وهو وضع غير صحي.
جرّت السوق معها في نزولها جميع مؤشرات قطاعات السوق الثمانية باستثناء قطاع التأمين الذي كسب هامشيا بنسبة 0.47في المائة، وكان من أكثر المؤشرات الخاسرة تضررا قطاعا الزراعة والكهرباء، فانخفض الأول بنسبة 3.10في المائة، وتبعه الثاني بنسبة 2.13في المائة.
وفي حين طرأ تحسن على عدد الصفقات المنفذة، التي تجاوزت 388ألف صفقة، تراجعت كميات الأسهم المنفذة إلى 216.07مليون سهم من 254.71، بقيمة 9.23مليارات ريال انخفاضا من 10.54مليارات أمس الأول.
وشملت تعاملات أمس أسهم 94من الشركات المدرجة في السوق، ارتفع منها 21، انخفض 65، ولم يطرأ تغيير على أسهم 13شركة، وبهذا بلغت نسبة الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة 32.30في المائة ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع لجني الأرباح.
ومن الناحية السعرية تصدر سهم الطباعة والتغليف بحالة استثنائية لأنه طرح جديد، وفي العمليات المعتادة تصدرت سعريا كل من ساب تكافل، وسيسكو بنسب 7.58في المائة و 4.55في المائة على التوالي.
وسيطر على أداء السوق من الناحية الكمية سهما الطباعة والتغليف و طيبة للاستثمار فتم تدوير نحو 34مليون سهم بحكم أنها طرح جديد وأغلق سهمها على 49.75ريال، ونفذ على الثاني 12.83مليون سهم انهت أمس على 28.5ريالا. وبين الخاسرة فقد سهم صناعة الورق نسبة 4.93في المائة عندما انخفض سهمها إلى 67.50ريالا، فسهم فتيحي الذي فقد نسبة 4.55في المائة.

[عثمان الثمالي]

كما توقعت «عكاظ» جني أرباح يفقد المؤشر 71 نقطة
تراجع نتائج البنوك يلقي بظلاله على السوق و«الطباعة» تكسب 126 %




تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية امس الاحد تعاملاته على تراجع بمقدار 71 نقطة ليقف عند مستوى 7463 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 9 مليارات ريال استقطع سهم الطباعة والتغليف منها نحو ملياري ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 216 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 21شركة ، فيما تراجعت اسعار اسهم65 شركة من بين مجموع 94 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة. من الناحية الفنية دخل المؤشر العام امس مرحلة جني ارباح خفيف كما اشرنا في تحليل امس شمل بعض الأسهم التي ارتفعت خلال الايام الماضية وفي مقدمتها سهم سابك الذي كسر دعم قاع تصحيح فبراير عند مستوى 125 ريالا وتم التنفيذ على سعر 124 ريالا ، بعد ان وصل الى حاجز 127،75 ريالا مما اضعف حظوظ استكمال الموجه الصاعدة التي بداها منذ اسبوعين من عند مستوى 6872 نقطة وسبق ان تمت الاشاره اليها ووصل الى حاجز 7559 نقطة يوم السبت أي بحاصل 667 نقطة وذلك خلال الموجهة الحالية والتي كانت تستهدف مستوى 7606 نقاط حيث تعثر المؤشر العام في مواصلة الصعود ومما يؤكد عدم قدرته على اختراق حاجز 7606 نقاط قبل العودة الى اختبار نقاط دعم سابقة نتيجة تضخم المؤشرات الفنية والتي يتطلب فك اختناقاتها قبل تجاوز حاجز المقاومة القادم وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي اضافة الى سلبية الشركات القيادية والتي ربما مازالت في انتظار اعلان نتائج الربع الثاني ومن الناحية الفنية يمكن الاكتفاء بجني ارباح امس بشرط ان يتحول السوق الى قطاع الاسمنت وهذا يعني الدخول في مرحلة هدوء ومسار افقي في اغلب فترات تعامل اليوم ومن المهم التركيز على هذه الملاحظة لفهم اداء السوق حتى نهاية تعاملات هذا الاسبوع.
اخذ المؤشر العام امس كامل حقوقة في مداه اليومي من حيث جني الارباح وكذلك الارتداد مما يجعل اليوم (الاثنين) كل الاحتمالات واردة فمن المحتمل ان يحاول بجدية لاختراق حاجز 7543 نقطة كمدى يومي رغم انة يملك حاجز مقاومة 7520 نقطة ثم عند مستوى 7633 نقطة كما يملك نقاط دعم اول عند مستوى 7433 ثم 7416 للمضارب اليومي فيما يملك نقطة دعم للمضارب الاسبوعي عند مستوى 7300 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط متوقع نتيجة الضغط المتواصل من قطاع البنوك بقيادة سهم سامبا هبط على اثره المؤشر العام الى حاجز 7375 نقطة مما يعني ان السوق جنى ارباحه اليومية بالكامل وفي خلال الساعة الاولى حيث حاول من عند هذا المستوى تحقيق ارتدادات غالبا لم تنجح نظرا لافتقار القائد الذي يقود هذه الارتدادات خاصة وان من ابرز اسباب ارتفاع المؤشر في الدقائق الاخيرة هو ارتفاع سهم سامبا الذي يفضل في مثل هذه الاوقات ان يلتزم الهدوء الى جانب سهم الكهرباء.
من جهة اخرى تم امس ادراج وتداول سهم شركة الطباعة والتغليف بسعر افتتاح بلغ نحو 64 ريالا وسجل اعلى سعر عند 66 ريالا وادنى سعر عند 48 ريالا واغلق عند سعر 49،75 ريالا حقق خلالها مكسبا بنسبة تزيد عن 126% مقارنة بسعر الاكتتاب البالغ 22 ريالا.
فيما يتعلق باخبار السوق اعلنت هيئة السوق المالية انه سوف يتم اعتبارا من يوم الاثنين 9/7/1428هـ الموافق 23/7/2007 م إدراج وبدء تداول سهم الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني (أليانز إس إف). ضمن قطاع التأمين بالرمز 8040، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط.

[عثمان الثمالي]

الأسهم السعودية: موجة بيوع جزئية تضع المؤشر في «امتحان» المنطقة النقطية الجديدة
وسط ترقب نتائج أسهم الشركات الكبيرة

متداولون يتابعون حركة الأسهم السعودية («الشرق الأوسط»)

الرياض: محمد الحميدي
وضعت موجة البيوع الجزئية التي نفذها المتعاملون في سوق الأسهم السعودية أمس، المؤشر العام أمام امتحان قوي لاختبار المنطقة النقطية الجديدة التي اختارها وكسر بها حاجز 7500 نقطة، قادما من منطقة 7100 نقطة، إذ أن التداولات المقبلة كفيلة بإعطاء صورة واضحة عن مدى ارتضاء قوى السوق على ما يقفون عليه حاليا من مستويات سعرية لمكونات السوق.
وجاءت موجة البيوع الجزئية كنتاج طبيعي لحركة انتعاشة طيبة للمؤشر العام سجل خلالها صعودا جيدا فاق في إجمالية 3.5 منذ الأسبوع الماضي، أضافت تفاؤلا بعودة المؤشر من جديد للسير قدما وفق آلية منطقية تعتمد على الارتفاع المبرر والهادئ، ولذا يتوقع أن تكشف التداولات المقبلة مدى رغبة محركات السوق للشراء والتأسيس فوق حاجز 7500 نقطة كمنطقة جديدة يمكن الاعتماد عليها كأرضية انطلاق نحو نقاط مقاومة جديدة. وأفاد عبد العزيز البركات وهو مستشار مالي وخبير مصرفي سعودي لأكثر من 25 سنة، أن السوق مهما تعرضت لموجات بيوع تظل لديها القدرة والإمكانية للتماسك وعدم التقهقر للوراء بشكل مريع بل ستظل مقومات المقاومة قائمة، مدعومة بالقيم السعرية المغرية لمعظم الشركات والتي تؤكد قدرة تحقيقها للمكاسب على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
وتدعم الأرقام رؤية البركات، إذ سجل المؤشر العام تقليصا في معدل خسارته التي لامست 160 نقطة في أدنى مستوى ليصل المؤشر عند 7463.78 نقطة، توضح أن حجم كمية التراجع الإجمالية نهاية التداولات بلغت 71.6 نقطة، تمثل نحو 0.95 في المائة، بعد تداول 216 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 9.2 مليار ريال (2.4 مليار دولار)، نفذت عبر 388.3 ألف صفقة، صعدت على إثرها أسهم 21 شركة، في مقابل هبوط أسهم 65 شركة من أصل 95 شركة متداول أسهمها في السوق حاليا.
وزاد البركات في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن حجم السيولة التي دخلت منذ الأسبوع الماضي تمثل عنصرا متفائلا مستبعدا إمكانية تراجع عنيف يمكن أن تتعرض له سوق الأسهم السعودية خلال هذه الفترة برغم تحدي الانتظار والترقب لنتائج سهمي «سابك» و«الاتصالات السعودية» والتي لهما أثر كبير في حركة المؤشر. وزاد البركات أن ترقب النتائج للأسهم ذات الثقل بدون شك يكون له انعكاسات وتحوّط من قبل شرائح قوى ومحركات السوق مع معرفتهم بأن النتائج التي ستعلن ستكون محددة بشكل كبير لوجهة المؤشر فإما أن تكون داعمة له فتدفعه للأمام وربما تكون سلبية في نظر المتعاملين وتسجل تراجع محدود.
إلى ذلك، أوضح يوسف الرحيمي وهو محلل فني لمؤشرات الأسهم السعودية، أن حركة المؤشر العام خضعت بالضرورة لطبيعة السوق وبحث المتعاملين لجني الأرباح وتسجيل مكاسب فعلية في المحافظ لا سيما أن السوق كانت قد أدت أداء طيبا منذ الأسبوع الماضي وسجلت ارتفاعات جيدة.
ولفت الرحيمي الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» بأن التداول الكبير الذي شهده سهم «الطباعة والتغليف» ربما ساهم في جذب تركيز المتعاملين نحو التداول بالسهم، في الوقت الذي لا يزال الترقب يلف السوق بانتظار نتائج شركات كبرى مثل «سابك» و«الاتصالات السعودية».
ولكن الرحيمي يميل إلى الرؤية المتفائلة بقدرة المؤشر على التماسك والحفاظ على مكتسباته نتيجة إيمان شريحة واسعة من المتعاملين بالوضع السعري التي آلت إليه معظم الشركات، مفيدا أن المؤشر العام سيعيش تحت رحمة عدد من الظروف ربما يكون الاكتتاب في شركة «المملكة القابضة» وإدراج السهم أبرزها.

[فاعل خير]

يعطيك العافية