أموال العصلاني مفقودة واعترافات بعدم العمل بالتجارة نهائياً أموال العصلاني مفقودة واعترافات بعدم العمل بالتجارة نهائياً أموال العصلاني مفقودة واعترافات بعدم العمل بالتجارة نهائياً أموال العصلاني مفقودة واعترافات بعدم العمل بالتجارة نهائياً أموال العصلاني مفقودة واعترافات بعدم العمل بالتجارة نهائياً
أموال العصلاني مفقودة واعترافات بعدم العمل بالتجارة نهائياً
نقلا عن صحيفة المدينة
سعيد الزهراني - الطائف
كشفت مصادر مطلعة أن الأموال التي جمعها هامور البورصة م. العصلاني تعتبر في عداد المفقودة تماما خصوصاً ان اعترافات المجموعة الست المسجونين حالياً في سجن مسرة كشفت عن عدم وجود أي أنشطة تجارية لهم سواء في العقار أو المخططات أو بطاقات سوا وإنما اعترافات بأن الأموال تم العمل بها في البورصة العالمية عن طريق وسطاء آخرين غير معروفين لديهم وبالتالي فإن الأموال تعدّ شبه مفقودة وكانت مساهمات العصلاني قد بدأت تحت ستار مايسمى ببطاقات سوا وبعد عمليات تحذير تحوّلت إلى مساهمات البورصة ثم انتقلت إلى ما يسمى مجموعة الصفوة للعقار ليتضح بعد ذلك أن المؤسسة ليس لها أي نشاط عقاري وقد تم جمع ما يقارب من 1420 مليون ريال من 37 ألف مساهم بطرق عشوائية وبدائية ودون أي مستندات رسمية وأشيع بعد توقيف العصلاني أن هناك تجار عقار بالطائف وقفوا ضد العصلاني وهو ما اتضح خلافه هذه الايام.. يذكر أن التحقيقات انتهت تماماً مع العصلاني وسيتم البدء في المحاكمة لإصدار حكم عام وإصدار أحكام خاصة للمساهمين لإثبات حقوقهم فقط.
** انطلقت مساهمات العصلاني من الحوية عبر دكان صغير لاكسسوارات الجوالات حيث كان العصلاني يعمل في أحد المواقع التي تحتوي على مجمعات سكنية ضخمة واستطاع الوصول إلى كافة الشرائح عبر هذه المساهمات من خلال السهم الواحد 8700 ريال ثم بعد ذلك وصل السهم إلى 10 آلاف ريال وبدأ الناس في التزايد وتم تكوين رؤساء مجموعات من الثقات كأئمة المساجد والجوامع الذين انطلق بعضهم فوراً في اقناع الناس بهدف المساهمات المهمة والعائد الربحي الكبير الذي يتراوح الربح للسهم الواحد مابين 1500 ريال إلى 2000 ريال ثم كان العائد بعد ذلك بالشهر بمعدل 4000 ريال شهرياً للسهم الواحد الذي تبلغ قيمته 10 آلاف ريال وكان رؤساء المجموعات حريصين على اقناع الموظفين والمقيمين بالدخول في المساهمات من أجل الاستفادة المادية حيث أن رئيس مجموعة يحصل على مبلغ مالي مقابل كل سهم يحصل عليه ويستمر في ذلك حتى انسحاب المساهم وهكذا انتشرت الدعاية بين الناس كما تم استغلال الإنترنت وبعض الصحف للترويج للمساهمات عبر إدعاءات أن هناك مشروعات ضخمة لمجموعة أمجاد الصفوة تتمثل في شراء وبيع العقارات واتضح بعد ذلك أن الأمر مجرد خداع تماماً فلا يوجد أي مشاريع على أرض الواقع يقول أحد المساهمين إن أحد أئمة المساجد المشهورة بالطائف خدعهم بعد تأكيده أن العمل شرعي ويعرف تماماً ماذا يعمل بالرغم أن إمام الجامع رئيس لأكبر مجموعة وقام بجمع ملايين الريالات من الزملاء والأصدقاء والمصلين فيما قام أحد المقيمين بالمساهمة بمبلغ مليون ريال يقول أحد رجال الأعمال أنه عرض عليه المساهمة في هذه التجارة وبحسبة بسيطة وجد أنه من المستحيلات جني هذه الأرباح خصوصاً أنه شاهد العشوائية في جمع الأموال ودون أوراق محاسبية نهائياً وبالتالي فإن العمل لا يعدو كونه جمع أموال بطرق غير مشروعة ويتحدث آخر من رجال الأعمال أنه كانت هناك محاولات لاقناعه لبيع قصر أفراح لديه والمساهمة في مثل هذه المساهمات الخاسرة ولكن الحمد لله أنه اكتشف كما يقول مبكراً أن العملية لا تعدو كونها عمليات نصب واضحة وقد يكون تم استغلال الهوامير من أشخاص آخرين لهم أهداف أخرى.
الغريب أن الكثير من المواطنين قاموا بعمليات غريبة جداً فمنهم من قام ببيع منزله ويقول أحد المواطنين :إنه قام ببيع منزله من أجل الاستفادة من المبلغ وتشغيل المال لفترة معينة ووضع أكثر من مليون في المساهمة ولم تر النور بعد ذلك فلا استفاد من المنزل ولا من المساهمات ووقع آخرون في نفس المشكلة كما أن البعض باع ذهب الزوجة والبنات من أجل المساهمة وتعددت الأوضاع من أجل ادخال هذه الأموال في مساهمات غير معروفة.