![]() |
![]() |
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
![]() من قراءاتي 2 من قراءاتي 2 من قراءاتي 2 من قراءاتي 2 من قراءاتي 2هذه حلقات سوف أقوم بوضعها بين أيديكم بين فترة وأخرى تبين التوجهات ألعامه للجدل الثقافي بدولتنا الحبيبة والاتجاهات المختلفة لهذه الثقافات علما بان المواضيع التي سوف انقلها لكم ستكون كتابات مطوله فمن كان لديه الصبر للقراءة وأراد الإبحار الثقافي في أروقة الكتاب وقناعاتهم سيكون نصيبه كبيرا أما من تململ من ذلك فأمل أن يخرج من الموضوع ولا يكلف نفسه عناء انتظار فتح الصفحة علما بأنني لا انتظر الردود لجميع ما أشارك به في هذا القسم وسأستمر بتقديم ما أراه مثريا لقارئه نافعا لزائره .علما بان الجزء الاول من القراءه كان هنــــــــــا لو أن غيرك قالها حمزة قبلان المزيني\أكاديمي وكاتب سعودي يحتل الشيخ الدكتور سلمان العودة الآن مكانة فريدة في الحراك الفكري في المملكة. فقد ظهر على الناس ـ منذ سنوات ـ بخطاب ديني معرفي ينشد الغوص على معنى الإسلام في هذا الزمان. وقابل الناس هذا التوجه بالقبول وصار حديثهم في مجالسهم الخاصة وفي الصحف وفي كل مكان. جرية الوطنوشارك الدكتور العودة في الدورتين الأولى والثانية للحوار الوطني، وكان علامة على نجاح تلكما الدورتين لمشاركته الفاعلة فيهما ولبعض التصرفات الممتازة التي بدرت منه خلالهما من الانفتاح على التوجهات المذهبية والفكرية الأخرى المكونة للنسيج الوطني السعودي. وقدرت له أغلبية المواطنين هذه التصرفات، وقدرت له تقدمه الصفوف في الدعوة للتسامح والتعايش مع التيارات المختلفة عنه وعنهم في اختياراتها، خاصة من المواطنين السعوديين. وكان لي شرف اللقاء به في دورة الحوار الوطني الثانية في مكة المكرمة، ولمست فيه هذه الشخصية الوطنية المعتدلة التي تسعى لرأب الصدع وتعزيز اللحمة الوطنية السعودية. ومن الشواهد الأخيرة على نهجه الفكري الداعي إلى البعد عن الأسباب التي أدت بالمسلمين إلى الوضع المأساوي الذي هم فيه الآن رسالته الشهيرة لزعيم العصابة العنفية المسماة بـ"القاعدة". وتضمنت الرسالة كثيرا من الأفكار المضادة للعنف والتكفير والتفجير وإشاعة الخوف والتنابذ. ويصلح بعض ما كتبه الدكتور العودة عن التسامح أن يعمم ليكون درسا للناشئة يحميها من تغول أصحاب الأهواء والمطامع الذين يلبسون على الناس ويضللونهم بإلباس دعواتهم السياسية أردية الإسلام. ومن ذلك ما كتبه مؤخرا بعنوان "التعايش الحضاري". وجاء في حلقتين نشرتهما صحيفة الجزيرة وموقع "الإسلام اليوم". ويحسن أن أورد بعض الفقرات من المقالين للتدليل على منهج الشيخ العودة الذي نعرفه خلال السنوات القليلة الماضية. يقول إن: "... المفهوم الإيجابي (للتعايش) بالتوصل إلى مستويات أخلاقية في الحوار والاتفاق على أسس العيش والتصالح، وتقدير الاختلاف، والاعتراف به، والاعتراف بالتعددية؛ أمر جاءت به الشريعة الإسلامية، ومن الجدير بالتنبيه عليه أن القرآن الكريم جاء بمصطلحات ربما تكون أوسع معنى، وأشمل تعاملاً من مصطلح التعايش... ". ويقول: "إن من الملاحظ أن التعايش غدا بعيداً عن واقع بعض القطاعات الإسلامية ليس مع الديانات الأخرى؛ بل مع أبناء الملة الواحدة، بين المذاهب الفقهية، والجماعات الإسلامية، والدول، بل بين القبائل العربية أحياناً، في حالة من العنف والعدوانية يطير معها شاهد اللب ويغيب، وهو يتساءل من أين جاءنا هذا المأزق؟!". ويقول: "إن نجاح التعايش مرهون بصوت العقلاء الذين يقدمون لغة الحوار الهادئ، الهادف الذي يحقق المنشود، ويصل لهدفه بيسر وسهولة، كما أن إخفاقه مرهون بصوت الحمقى الذين لا يعرفون إلا مصالحهم فقط، حين يعتمدون لغة القوة والعنف بشكل كبير في إداراتهم ومطابخ قراراتهم،...". كما يؤكد كثيرا على أن هذا التعايش بمفهومه "... المعاصر بات ذا صخب وجدل شديد؛ جعل بعض المهتمين الإسلاميين يحسّون بأن هذه الكلمة حُقنت بمفاهيم ذات دلالات سلبية شائعة، تجعل الشريعة كلأً مباحاً، وهناك تخوفٌ من أن هذا المفهوم قد يكون خلفه تذويب لأسس الإسلام، وتقديم أنصاف العقائد وخليط من الإسلام، وهذه دعاية مسيئة بحق للوجه الإيجابي لهذا المفهوم، ودعاية مسيئة بحق الإسلام،...". وغير ذلك من خطاب الشيخ الدكتور العودة الذي جعل له المكانة التي أشرت إليها. لكن المفاجئ لمن عرف هذا الخطاب الرائع من الشيخ العودة أن يجده يكتب مؤخرا ما يخالف هذا التوجه مخالفة صريحة. وجاء ذلك في مقال بعنوان "فلنفرح بالعيد" (الجزيرة 3/10/1428هـ (بتقويم أم القرى!)). واللافت للنظر في هذا المقال رجوع الشيخ العودة إلى استخدام مصطلحات طالما شكونا من استخدامها "التصنيفي" الذي أسهم طويلا في إذكاء حزازات النفوس والتأسيس للتنابذ والمفاصلة بين المسلمين وغيرهم، بل بين المسلمين أنفسهم. فقد بدأ المقال بوصف "أعياد الأمم الكافرة"، وقلل من قيمتها لأنها "ترتبط بأمور دنيوية"، وأنها ترتبط بـ"مزاعم"، وأنكر على من يشاركون "الكفار" في هذه الأعياد من "... بعض المنتسبين إلى الإسلام من حولهم عن جهل، أو عن نفاق" (ألا تذكرنا هذه اللغة بلغة سيد قطب؟!). والواقع أن هذا الخطاب الذي يغض من اختيارات الآخرين الدينية هو أحد الأسباب التي تجعل أولئك الآخرين يتخذون منا مواقف عدائية وتجعل الجهود التي تسعى للتأسيس لثقافة "التسامح" و"التعايش" والتعامل الدنيوي معهم بالحسنى تذهب أدراج الرياح. وأكثر من ذلك ما قاله عن أعياد المنتسبين لأحد المذاهب الإسلامية، وبعضهم من المواطنين السعوديين. يقول: "وللرافضة ـ أيضًا ـ أعيادهم، مثل عيد الغدير الذي يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع فيه علياً رضي الله عنه بالخلافة، وبايع فيه الأئمة الاثني عشر من بعده، وللرافضة في هذا العيد مصنفات كثيرة، حتى إن منها كتاباً اسمه (يوم الغدير) يقع في عشرات المجلدات". ومما يستوجب الإنكار استخدامه مصطلح "الرافضة" الذي لا يقصد به الوصف بل النبذ والإقصاء ضد فئة من المواطنين السعوديين المسلمين، وتحقير الرواية التاريخية التي يعتقدون أنها صحيحة بهذا الأسلوب غير العلمي. وقد أثار هذا المقال ردود فعل غاضبة من بعض المنتسبين إلى هذا المذهب من المواطنين السعوديين. وينبع مثل هذا الكلام الذي لا يراعي حساسيات الآخرين ولا مشاعرهم الدينية حين الكلام عما يقدسونه من الشعور بأن قائله يمتلك الحقيقة الكاملة وأنه وحده على الحق وهو ما يقود إلى التعالي على الآخرين وتحقير ما يقدسونه. لقد قطعنا شوطا لا بأس به في خلال السنوات الست الماضية، برعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله، من حيث انفتاح الفعاليات الفكرية والدينية من المواطنين السعوديين بعضهم على بعض. وحققنا مستوى جيدا من التعارف والتزاور، واستطعنا التخفيف من حدة التنافر التي قامت على الجهل بالآخر نتيجة للإعراض لزمن طويل عن التعامل معه والخوف من محاولة التعرف عليه عن قرب. ولضرب المثل أذكر بعض الفعاليات الدينية والفكرية من المواطنين السعوديين "الشيعة" الذين يسهمون الآن في بناء الجسور بين المواطنين السعوديين الذين ينتمون إلى اختيارات مذهبية مختلفة. ومن هؤلاء الشيخ حسن الصفار الذي عرفناه جميعا بتواصله المستمر مع المواطنين من مختلف المشارب في خلال السنوات الست الماضية. وهو يقوم بجهد مقدر في هذه المهمة الوطنية، ويتعرض نتيجة لذلك لبعض العداء من ضيقي الأفق من مواطنيه "الشيعة" نتيجة لهذا النشاط المحمود. وقد استقبلت عنيزة قبل أشهر الشيخ محمد الصفار استقبالا يليق بمواطن سعودي في مدينة سعودية. ويمكن أن أذكر من الكتَّاب "الشيعة!" الذين يسهمون الآن بالكتابة عن الشأن الفكري والوطني في الصحف السعودية بشعور المواطن المخلص لهذه الوحدة الوطنية التي أنجزها المؤسس الفذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود: الدكتور توفيق السيف، ونجيب الخنيزي، ومحمد محفوظ، وكاظم الشبيب، وعلي بوخمسين، وغيرهم وغيرهم. لقد وجّه خادم الحرمين الشريفين قبل ما يزيد عن السنة بوجوب الامتناع عن تصنيف المواطنين السعوديين إلى انتماءات مناطقية أو فكرية أو مذهبية. وتأسس هذا التوجيه الكريم على شعوره ـ حفظه الله ـ بخطر هذا التصنيف على اللحمة الوطنية التي يجب تعزيزها وعدم تعريض وطننا لدعوات التمزق والتفرق والتكاره والتنابذ. إن ما دعاني لكتابة هذا المقال هو الشعور بأن مقال الدكتور سلمان العودة ربما يعبر عن ظهور شبح "الردة" عن الإنجازات التي حققناها في السنوات الماضية القريبة في مجال التلاحم الوطني والتعارف والتآلف بين الأطياف الوطنية السعودية. إن على الفعاليات الوطنية البارزة ـ وفي مقدمتهم الشيخ الدكتور سلمان العودة ـ مسؤولية وطنية كبرى في أن يكونوا أمثلة يقتدى بها في الحرص على المصلحة الوطنية العليا التي تتمثل في وأد عوامل الفرقة بين المواطنين. إن أمضى الأسلحة في التفريق بين المواطنين أن يلجأ من ينظر إليهم على أنهم قدوة إلى الخطاب الشعبوي الذي يمكن أن يغتر به الناس العاديون فيتخذوا مواقف عدائية من المواطنين المختلفين عنهم في الاختيارات المذهبية. التعليق قال تعالى : ابو نايف
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120 |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
من قراءاتي 1 | abonayf | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 10 | 08-02-2007 11:58 PM |
![]() |
![]() |
![]() |