السوق يؤسس لتأسيس قاع صاعد.. وتوقعات بانخفاضات حادة يليها ارتفاع محدود

[عثمان الثمالي]

السوق يؤسس لتأسيس قاع صاعد.. وتوقعات بانخفاضات حادة يليها ارتفاع محدود السوق يؤسس لتأسيس قاع صاعد.. وتوقعات بانخفاضات حادة يليها ارتفاع محدود السوق يؤسس لتأسيس قاع صاعد.. وتوقعات بانخفاضات حادة يليها ارتفاع محدود السوق يؤسس لتأسيس قاع صاعد.. وتوقعات بانخفاضات حادة يليها ارتفاع محدود السوق يؤسس لتأسيس قاع صاعد.. وتوقعات بانخفاضات حادة يليها ارتفاع محدود

نقطة 9680 استراحة مؤقتة لتهدئة المؤشرات المتضخمة



عبد الله كاتب
لم يستطع سوق الأسهم السعودي الاستمرار في موجته الصاعدة بعدما ارتطم بقمتها الحالية والمتمثلة في نقطة 9680 نقطة تقريبا والتي كنا قد اشرنا إليها بمعرض تحليلنا الأسبوعي بالأسبوع الماضي حيث لوحظ أن هذه النقطة كانت تمثل مقاومة تاريخية للمؤشر منذ اكثر من أربع سنوات وكانت تلك النقطة تعتبر متوسط 50 أسبوعا واتضح أن اجتيازها لن يكون بالسهولة التي صعد المؤشر خلالها الى مستويات التسعة آلاف نقطة واخترق العديد من نقاط المقاومة . لكن ذلك لا يعني نهاية المطاف وإنما يمكن أن نعتبرها استراحة مؤقتة لتهدئة المؤشرات المتضخمة سواء القصيرة أو المتوسطة المدى . الى ذلك فإن إغلاق أمس الأول مرتفعا لا يعبر في الحقيقة عن ايجابية استمرار الأداء المرتفع واستمرار الموجة الصاعدة بقدر ما يعبر عن اختبار المؤشر لنقطة مقاومة أولى عند مستوى 9490 حيث أن اجتيازها كان من الممكن أن يكون إشارة قوية إلا أن ما حدث من انخفاضات مجرد جني أرباح أو قيعان صاعدة قصيرة على الفواصل الزمنية اللحظية . إلا أن الإغلاق دون تلك النقطة وبنهاية الأسبوع يعتبر إغلاقا أسبوعيا ويعتبر بصورة جوهرية فرصة للبيع اكثر منه للشراء الذي وصل لمناطق الخطورة المرتفعة .
الإغلاق عند نقطة 9464 نقطة وتحت نقطة المقاومة الرئيسية السابق ذكرها سيواجه بعمليات ضغط واضحة على المؤشر العام خاصة بعدما هبط أثناء التداول لأكثر من مرة دون حاجز 9400 ووصل أيضا إلى مادون نقطة الدعم الثانية الواقعة عند 9333 ، فمثل هذه الأوضاع شكلت نموذجا سلبيا من النماذج التكميلية وهو عبارة عن مثلث هابط يستهدف الوصول تدريجيا إلى نقطة 8480 خلال الفترة المقبلة . إلا أن مثل تلك الأوضاع توجب مراقبة نقاط رئيسية مثل نقطة 9260 والتي إن كسرت فإنها تعتبر إشارة تأكيد لكسر حاجز 9000 نقطة تليها نقطة دعم قريبة من حاجز 9000 والواقعة عند 8921 وهي تمثل نسبة 38% من نسب فيبوناتشي ثم قد تكون النقطة الاخيرة عند 8684 اما الاخيرة والتي يمكن ان تعتبر قاعا لهذه الموجة فانها تقع على المستويات الحالية بين نقطتي دعم 8450 و 8270 نقطة تقريبا .
لكن مثل تلك الأحوال هي تصور للأسابيع المقبلة ، أما تداولات الأسبوع القادم فيتوقع أن تتراوح بين انخفاضات حادة سيليها ارتفاع محدود وأقل من مستويات تلك الانخفاضات واذا ما كسرت نقطة 9260 فان الاغلاق للأسبوع القادم ربما يستهدف الوصول لنقطة 8921 نقطة. ويتضح ذلك من خلال الوضع السلبي لقطاعات البنوك والاتصالات التي كانت تتمتع باوضاع افضل في الأسبوع المنصرم الا انها وصلت لذروة قمم موجات صعودها وتستهدف الدخول بنمط حيرة مؤقت يتحول فيما بعد الى مسار هابط لتكوين قيعان صاعدة على المدى الزمني القصير. كذلك الحال بالنسبة للأسهم القيادية التي تميل الى كسر نقاط الدعم مع وضوح جلي بضعفها على اختراق مقاومات سابقة كانت تشكل دعما وأصبحت حاليا نقاط مقاومة . فسابك وبكسرها سعر 162 ثم كسر حاجز 160 ريالا تستهدف حاليا هذا الأسبوع اختبار نقطة الدعم عند 153 ريالا واذا لم يتم كسرها فان ذلك يعتبر وضعا ايجابيا مؤقتا لحين التأكد من قدرتها على اختراق مقاومتين اخريين مرة اخرى والاقفال فوقها . كذلك سهم الراجحي الذي يترواح بين سعري دعم عند 102.5 و 104.25 ريالات وكسر الاول سيؤدي بالسهم الى اختبار حاجز دعم بعيد نسبيا يقع عند 97.75 ريالا .
اجمالا فان السوق سيؤسس كما ذكرنا لتكوين قاع صاعد ويتوقع أن نرى إقفالا مع نهاية الأسبوع المقبل عند مستويات 8700 نقطة وبالله التوفيق .

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة