بناءً على طلب مصر والسعودية: مؤتمر وزاري عربي طارئ الأسبوع المقبل

[أبو رامز]

بناءً على طلب مصر والسعودية: مؤتمر وزاري عربي طارئ الأسبوع المقبل بناءً على طلب مصر والسعودية: مؤتمر وزاري عربي طارئ الأسبوع المقبل بناءً على طلب مصر والسعودية: مؤتمر وزاري عربي طارئ الأسبوع المقبل بناءً على طلب مصر والسعودية: مؤتمر وزاري عربي طارئ الأسبوع المقبل بناءً على طلب مصر والسعودية: مؤتمر وزاري عربي طارئ الأسبوع المقبل

فلسطين اليوم / أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب سيعقد في الأسبوع الأول من كانون الثاني الـمقبل بناء على طلب مصر والسعودية لـمناقشة ملفي الـمفاوضات الفلسطينية ــ الإسرائيلية وتطورات الأزمة السياسية في لبنان.
وقال موسى في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن الوزراء العرب سيبحثون "الوضع على مسار (التفاوض) الفلسطيني ــ الإسرائيلي بعد رفض إسرائيل وقف عمليات الاستيطان والتطورات على الساحة اللبنانية بعد تأجيل حسم الاستحقاق الرئاسي للـمرة الحادية عشرة".
وقال موسى في الـمؤتمر الذي عقده بمناسبة حصاد عام 7002 "إن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب جاء بناء على طلب السعودية باعتبارها رئيسة القمة العربية الحالية، ومصر"، مشيراً الى أنه أجرى اتصالات خلال اليومين الـماضيين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وعدد من وزراء الخارجية العرب حيث تم الاتفاق على أهمية عقد الاجتماع.
وأضاف موسى إن هدف هذا الاجتماع الطارئ تدبر الأمر ومتابعة الـموقف فيما يتعلق بمسار الـمفاوضات الفلسطينية ــ الإسرائيلية وسياسات الاستيطان الإسرائيلية التي تهدد بكسر مسار "أنابوليس".
وأعلن موسى أن الرئيس الفلسطيني سيزور القاهرة خلال أيام، كما سيتوجه خلال ساعات وفد فلسطيني الى واشنطن لعرض نتائج ما تم من مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي حتى الآن، معرباً عن تخوفه من "الـموت البطيء لعملية السلام بسبب النشاط الاستيطاني الإسرائيلي".
وأكد موسى أن تزامن اجتماع وزراء الخارجية العرب مع زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش للـمنطقة سوف يحسم الكثير من الأمور الـمستقبلية.
وشدد موسى على أن الـموقف الإسرائيلي لـم يتغير حتى الآن، واوضح أن الزخم الدولي الذي حدث في "أنابوليس" لـم يؤثر بعد في اسرائيل وربما لن يؤثر.
واشار الى أن الاجتماع الوزاري العربي سوف يقرر شكل العمل والرد على اسرائيل، وإذا كان هناك أمل في التفاوض فإننا سندعمه.
ورفض موسى الانتقادات التي وجهت إليه بشأن مشاركته في مؤتمر أنابوليس، مؤكداً أنه كان من الخطأ ألا يحضر العالـم العربي مثل هذا الـمؤتمر الذي أوضحنا من خلاله أن العالـم العربي غير مستعد للتطبيع الـمجاني مع اسرائيل، وأن الاستيطان غير مقبول على الإطلاق.
من ناحية أخرى ، أكد موسى أن الدول العربية والجامعة لن تتوقف عن مناقشة الـموضوع اللبناني لأن لبنان مسؤولية عربية وليست أوروبية والجامعة لن تتراجع عن تحمل مسؤولياتها في هذا الشأن.
وحول دور الجامعة العربية في العراق أعلن موسى أن مساعده للشؤون السياسية السفير أحمد بن حلي سيتوجه الى العراق قريباً للتواصل مع العراقيين والتشاور معهم حول موضوع الـمصالحة الوطنية وعقد مؤتمر في هذا الشأن وللتواصل مع الـمسؤولين العراقيين للوقوف على التطورات التي شهدتها الساحة السياسية هناك خلال الفترة الـماضية.
ووصف موسى إيران بأنها "تلعب سياسة ذكية في الـمنطقتين العربية والاقليمية ويجب أن ننظر اليها نظرة واضحة لأنها دولة ليست غريبة على الـمنطقة".
وقال "إن هناك ارتباطات واختلافات بين ايران والعالـم العربى يجب أن تعالج عن طريق الحوار والتأكيد على الـمصلحة العربية بحيث أن تكون كل الأمور مطروحة للبحث سواء في تعارضها أو في تكاملها".
وشدد موسى على أن موقفه لـم يتغير وهو أن الـمشاكل لا بد أن تحل عبر الحوار والنقاش لأننا نعيش في منطقة واحدة.