محللون اقتصاديون

[عثمان الثمالي]

محللون اقتصاديون محللون اقتصاديون محللون اقتصاديون محللون اقتصاديون محللون اقتصاديون

قالوا إن الطرح سابقة جديدة لتنويع القاعدة الاستثمارية لصغار المستثمرين
محللون اقتصاديون ل "الرياض": طرح بنك الإنماء و"زين" سيعزز مكانة السوق ويخلق معادلة جديدة في سوق الأسهم السعودي


الدمام - سعيد السلطاني:
قال محللون اقتصاديون ل "الرياض" ان الطرح الجديد من هيئة السوق المالية لبنك الإنماء وشركة الاتصالات المتنقلة "زين" سيعزز مكانة السوق المالية وسيحقق معادلة جيدة في السوق مما سيزيد المعروض ويتيح للمستثمر الخيارات المتعددة بين الشركات في جميع القطاعات من ناحية العرض والطلب، مطالبين بتشجيع الشركات الاخرى لطرح جزء من اسهمها للاكتتاب العام حتى يتناسب حجم سوق الاسهم مع مكانة الاقتصاد السعودي.
وبين اقتصاديون ان طرح الجديد سابقة جديدة في سوق الاسهم السعودي من ناحية الاعلان بشفافية عن الطرح والتخصيص موضحين انه طرح ايجابي غير مسبوق لتوسيع القاعدة الاستثمارية لصغار المستثمرين.
وقال أستاذ المحاسبة المالية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمحلل المالي المعروف الدكتور عبدالله بن دغيم الحربي ان هناك عدة مؤشرات ايجابية على الطرح الجديد الذي أعلنت عنه هيئة السوق المالية والذي يتضمن طرح بنك الإنماء وشركة الاتصالات المتنقلة "زين" من ناحية الإعلان بشكل ايجابي وشفافية من ناحية التخصيص يذكر سابقا في إعلانات الهيئة .
وبين الدكتور الحربي ان الطرح الجديد ايجابي وغير مسبوق لتوسيع قاعدة صغار المستثمرين في الدخول في الأسهم، مشيرا إلى ان الإعلان عن فترة الاكتتاب جيد بالإضافة إلى الفترة بين الاكتتابين مناسبة جدا ولن يؤثر بشكل سلبي على السوق من ناحية سحب السيولة بل سيعزز من مكانة سوق الأسهم السعودي وسيحدث تنويعا جديدا في قطاع الاتصالات والبنوك.
وعن تأثير بنك الإنماء على قطاع البنوك و" زين" على قطاع الاتصالات أوضح الحربي أن طرح بنك الإنماء سيخلق منافسة جديدة بين قطاع البنوك وسيكون تأثيره اقوى على هذه القطاع أما شركة "زين" فان إعلان خبر الاكتتاب كان سلبيا على قطاع الاتصالات ولكن سيكون ايجابيا على المستثمر في سوق الأسهم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الحربي تأثير بنك الإنماء على قطاع البنوك ايجابي خلال الفترة المقبلة لان توجه بنك الإنماء سيخلق منافسة بين قطاع البنوك.
وقال الحربي دخول شركة "زين" السوق السعودي سيعزز من مكانة سوق الاتصالات في السعودية من ناحية تنوع الخيارات المطروحة أمام العملاء، مضيفا ان هناك صعوبة قادمة على هذا القطاع من ناحية المنافسة وإرضاء العميل وتقديم الخدمات وايجابي على السوق من ناحية خفض الأسعار وتنويع الخدمات للعميل.
وأشار الحربي أن بنك الإنماء هو القادم المجهول متوقعا أن يكون بنكا غير تقليدي موضحا أن هناك ضبابية من ناحية ما هو دور هذا البنك في السوق السعودي هل هو تقليدي أم استثماري ام تجاري مطالبا في الوقت نفسه أن توضح سياسة بنك الإنماء قبل الطرح.
وقال رئيس قسم المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقا والمحلل المالي الدكتور إبراهيم القحطاني يجب على هيئة السوق المالية أن تشرع في مراجعة العروض التي تطرح وإعطاء المجال أمام الشركات الراغبة في طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام مشيرا إلى أن السوق السعودي لا زال يحتاج إلى عدد كبير من الشركات ليتناسب مع مكانة الاقتصاد السعودي. وأكد القحطاني أن الطرح الجديد المقبل من بنك الإنماء وشركة الاتصالات المتنقلة "زين" يدل على أن هناك مؤشرات جيدة لتحسين أداء السوق خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن السوق السعودي مازال صغيرا مقارنة بالأسواق العالمية وخصوصا أن الاقتصاد السعودي يحمل في طياته مؤشرات اقتصادية قوية وسوق الأسهم السعودي حاليا لا يعكس مكانة الاقتصاد من ناحية عدد الشركات المدرجة فيه.

[عثمان الثمالي]

مدعومة بصعود شركات البتروكيماويات وترقب النتائج
سوق الأسهم تتجاوز الضغوطات الوقتية لإعلان اكتتاب "زين" و"الإنماء" وتستعيد اتجاهها الصعودي




تغلبت سوق الأسهم أمس، على التأثيرات الوقتية لإعلان اكبر اكتتابين يتم طرحهما خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بصورة متتابعة، واستعادت خطها الصاعد، بقيادة أسهم البتروكيماويات، وفي مقدمتها سابك التي سجلت سعراً جديداً لم يسبق تسجيله منذ 21شهر ويبلغ 219ريالاً .
وعند الإقفال صعد المؤشر 46نقطة بنسبة 0.4%،وصولا إلى 11643نقطة، مع الإشارة إلى الهبوط الحاد فور الافتتاح، والذي وصل إلى 264نقطة، وصولا إلى 11332نقطة، وكانت فرصة للشراء والمضاربة على أكثر الأسهم خاصة القطاع الصناعي.
وبحث المتعاملين عن الشركات التي لم تصعد كثيرا خلال الفترة الماضية، وسجلت الكيميائية أعلى صعود بنسبة 10% وبطلبات دون عروض، لتصل إلى 41.75ريالاً وهو اعلى سعر منذ مارس 2007م.
وعادت اسهم اسمنت اليمامة الى مستوى 100ريال وتألقت اسهم المراعي مع التوقعات بتحقيقها ارباحاً مرتفعة في الربع الاخير، وتفاعلا مع طرح اسهم الاتصالات المتنقلة حيث سبق لها الدخول في هذا التحالف للفوز برخصة الجوال الثالثة، كما تفاعلت اسهم بنك الاستثمار ايجابا مع اعلان البنك رفع راسماله من 3910ملايين ريال إلى 4500مليون ريال بمنح سهم مجاني عن كل 6.63أسهم قائمة.
وكانت هيئة السوق المالية قد أعلنت أمس الأول عن اكتتابين يبلغ حجمهما 1.7مليار سهم، وبقيمة 17.5ملياراً ريال، وهما اكتتاب شركة الاتصالات المتنقلة "زين" التي ستطرح 50في المائة من أسهمها في فبراير المقبل، ومصرف الإنماء الذي سيطرح 70في المائة من أسهمه في مطلع (أبريل) المقبل.
وخفف إعلان الاكتتابين الضغوط الكبيرة على السوق، والمتمثلة في ترقبهما منذ فترة طويلة واستخدامهما كورقة ضغط على الاسعار، كما ان وضعهما في هذا الجدول سيقطع عن السوق الإشاعات حول طرحهما، يضاف الى ذلك ان طول الفترة التي سيستغرقها طرح الاكتتابين مما سيتيح مجالاً واسعاً للمضاربة والدخول والخروج السريعين، ووفرة السيولة في الفترة الحالية، والتي يمكنها استيعاب هذا الاكتتاب الذي سيطرح بدون علاوة إصدار وسيجذب اكبر عدد من المواطنين.
وجاء صعود أسهم قطاع البتروكيماويات نظرا لقرب إعلان نتائج الربع الرابع، حيث تشير التوقعات الى تسجيل غالبية شركات هذا القطاع أرباحاً قوية، ويدعم ذلك توقعات المؤسسات الاستثمارية وشركات الوساطة التي تنشر توقعات دورية حول الأرباح المتوقعة والتي نشرت "الرياض" ملخصها يوم امس.
ورغم ارتفاع المؤشر فقد سجلت غالبية الشركات انخفاضات متباينة فمن بين 109شركات تم تداولها انخفضت أسعار 71شركة بينما ارتفعت أسعار 33شركة غالبيتها في القطاع الصناعي.
وتصدرت قائمة الشركات الأكثر هبوطا أسهم المضاربة، وفي مقدمتها ملاذ بنسبة 10% وبعروض دون طلبات كما تراجعت أسهم الباحة وثمار والأسماك بنسبة 4%.
وتعرض قطاع الاتصالات لعمليات بيع لكنها لم تكن كبيرة نتيجة لمخاوف المتعاملين من دخول المنافس الثالث الذي وافقت هيئة السوق المالية الثلاثاء على طرحه للاكتتاب، ومن المتوقع ان يكون هذا الانخفاض مؤقتا، اذ سيعيد المتعاملون تركيزهم على نتائج الشركتين للربع الاخير من العام الحالي والتي ستنشر خلال الايام القادمة.
"الفنادق" تستحوذ على عدة شركات
وبالنسبة لاعلانات الشركات فقد اعلنت الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية لمساهميها موافقة هيئة السوق المالية على استحواذها على حصص الأقلية في بعض الشركات الشقيقة، وذلك عن طريق إصدار أسهم من قبل الشركة لمصلحة الشركاء الآخرين في تلك الشركات الذين وافقوا على التنازل عن حصصهم للشركة السعودية للفنادق. وسيترتب على ذلك رفع رأس مال الشركة السعودية للفنادق من 500مليون ريال الى 690مليون ريال، سيتم تخصيصها للشركاء الآخرين في كل من: شركة الرياض للفنادق والترفيه المحدودة، وشركة الخليج للمناطق السياحية المحدودة، وبعض الشركاء في كل من شركة مكة للفنادق المحدودة، وشركة تبوك للفنادق المحدودة، وشركة النخيل للمناطق السياحية المحدودة، والشركة السعودية للخدمات الفندقية. وذلك مقابل تنازل أولئك الشركاء عن حصصهم التي ستؤول لملكية الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية.