لا اقول سرا اني ولله الحمد والمنة لم اكن من ضحايا الاسهم ليس ذكاء او حرصا او معرفة تامة بدهاليز سوق الاسهم والاعيب دهاتها او حراميتها ولا تعففا ابتعادا عن الشبهات ولاكني كنت وقتها متورطا ببنا بيت لاولادي ياؤن اليه بدون منغصات الايجارات فكنت اسمع عن معارف واصدقاء طارت بهم الاسهم حتى اصبحوا لا يروننا من بطر الارقام التي كانو يملكونها بالشاشة وكنت اقول يرزق الله من يشاء بغير تعب ولا نصب ولا كدح وبعضهم يكسب الاف وهو لم بنزل من السرير واذكر كنا طالعين للبر على حدود العراق وكان معنا واحد ينزل لمدينة حفر الباطن ويرجع بعد ساعتين وقد اشترى وباع وكسب 50 ألف في الصباح ومثلها بالمساء ودارت الايام وهبطت الطيور وانقلب السحر على الساحر0
وفي الاسبوع الماضي اتصل علي صديق ليس كمنقاش (فقر وغلدمة)وعزمني في استراحة له وعرفني فلان الفلاني وفلان واتضح لي في النهاية انني في وسط غابة من الاسهم اقصد من هوامير الاسهم واعتقد ان نصف قريشات ربعنا عندهم ولشدت دهشتي ولعني الحظ العاثر الذي زج بي في هذه الدو(القليب الذي لا قاع له)00
وطول الوقت وانا طايرة عيوني اقلبها من هامور الى اهمر منه وكانو يجاملوني ببعض الكلمات ولكني في واد وهم في واد اخر ارقام ومصطلحات لا اعرف عنها شياء ولم ينقذني الا قولة المضيف تفضلوا وانطلقت اول واحد لرغبة داخلية بانها السهرة ولكي لا يسالني احد ويقول انت مضارب اي شركة؟ وبعد انتها العشاء كنت اخر واحد يغسل يدية لاني نويت السرية ولكن احد الهوامير اتجه لي بوجهه فبادرتة وش توصى يالشيخ قال كم حدودك فقلت 100 قال ثلاث عمر وكيان وبترو رابغ واشترها بالخمسين 0 فقلت جزاك الله خير ولكني حسيت بنشوة لا ني اوهمته ان ال100 هي ملاين ولو قلت مئة الف كان قال وش جايب هالصعلوك