اتش اس بي سي يعيد توصيته بشراء سهم "سابك" وتقدير السعر العادل على 260 ريال

[عثمان الثمالي]

اتش اس بي سي يعيد توصيته بشراء سهم "سابك" وتقدير السعر العادل على 260 ريال اتش اس بي سي يعيد توصيته بشراء سهم "سابك" وتقدير السعر العادل على 260 ريال اتش اس بي سي يعيد توصيته بشراء سهم "سابك" وتقدير السعر العادل على 260 ريال اتش اس بي سي يعيد توصيته بشراء سهم "سابك" وتقدير السعر العادل على 260 ريال اتش اس بي سي يعيد توصيته بشراء سهم "سابك" وتقدير السعر العادل على 260 ريال

ويقول أن هبوط السهم خلال الشهر الماضي غير مبرر ويتوقع انخفاض أرباح الشركة خلال السنوات الثلاث القادمة

أرقام 11/02/2008


أعاد بنك "اتش اس بي سي" توصيته بشراء سهم سابك، أكبر شركة مدرجة في السوق السعودي، محافظا على تقديره للسعر العادل عند 260 ريالا للسهم.

وبنى التقرير تقديره للسعر العادل على اساس تكلفة احلال مصانع الشركة وهي طريقة لايستعملها البنك لتقييم شركات البتروكيماويات الأخرى، وعلل التقرير استخدامه لهذه الطريقة، التي ينتج عن استعمالها سعرا عادلا أعلى بكثيرمن استعمال الطرق المتبعة في العادة، إلى عدم وجود بيانات تاريخية لشركة سابك ومنتجاتها يمكن من خلالها تقدير متوسط الارباح والتدفقات النقدية عبر دورات الارتفاع والانخفاض للبتروكيماويات.

وكان البنك رفع السعر العادل للسهم إلى 260 ريال لأول مرة في يوم 21 يناير الماضي وهو اليوم الذي أعلنت فيه الشركة عن نتائجها السنوية وسجل السهم انخفاضا بنحو 32 % من قيمته منذ توصية البنك السابقة.

يشار إلى أن بنك "اتش اس بي سي" قدر السعر العادل للسهم بأقل بكثير من 260 ريال في تقارير سابقة له، قبل أن يغير طريقة احتساب السعر العادل بشكل مفاجئ مع تخطي السهم سعر 200 ريال في نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي.

واشار التقرير إلى الاسباب التي أدت الى تراجع السهم منذ توصيته السابقة والتي كان على رأسها تخوف المستثمرين من الأثار السلبية للاستحواذ على قطاع البلاستيك في جنرال اليكتريك (سابك للبلاستيك المبتكرة) والذي توافق مع اضطراب الأسواق العالمية.

وأضاف التقرير ان "سابك للبلاستيك المبتكرة" رغم هوامش الربحية المنخفضة التي لايمكن مقارنتها مع شركات سابك التي تعمل في السعودية إلا أنها ستؤدي إلى فتح مجال لتسويق منتجات الشركة في الأسواق الامريكية


.

وتوقع التقرير أن ترتفع ارباح الشركة خلال عام 2008 قبل أن تنخفض خلال السنوات الثلاث القادمة بسبب التراجع المتوقع لأسعار البتروكيماويات.