السوق يركز على الإغلاق الشهري ويجني أرباحه بهدوء والسيولة تتجاوز 11 مليارًا

[عثمان الثمالي]

السوق يركز على الإغلاق الشهري ويجني أرباحه بهدوء والسيولة تتجاوز 11 مليارًا السوق يركز على الإغلاق الشهري ويجني أرباحه بهدوء والسيولة تتجاوز 11 مليارًا السوق يركز على الإغلاق الشهري ويجني أرباحه بهدوء والسيولة تتجاوز 11 مليارًا السوق يركز على الإغلاق الشهري ويجني أرباحه بهدوء والسيولة تتجاوز 11 مليارًا السوق يركز على الإغلاق الشهري ويجني أرباحه بهدوء والسيولة تتجاوز 11 مليارًا

لليوم الثاني.. المؤشر يتماسك فوق حاجز 10 آلاف نقطة


تحليل: علي الدويحي
نجح المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الأربعاء في البقاء فوق حاجز 10 آلاف نقطة ولليوم الثاني على التوالي حيث اغلق أمس على تراجع بمقدار 23.36 نقطة او ما يعادل 0.23% ويقف عند مستوى 10066 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 123 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية اتسم أداء السوق أمس بالهدوء التام في اغلب فترات الجلسة ونتيجة الاختراق الضعيف لخط 10 آلاف نقطة مما دفعه الى الدخول في مسار عرضي ونطاق تذبذب ضيق خاصة في فترة الجزء الأول من الجلسة حتى خيل للبعض انه في حالة شبه توقف ويمكن تفسير ذلك نتيجة تزامن إغلاقه الأسبوعي مع الشهري ويتوقع المتعاملون صدور أخبار خاصة حول موعد اجتماع الجمعية التأسيسية لسهم بنك الإنماء ومن ثم إدراجه للتداول اليومي بعد تلقي السوق أمس أنباء غير مؤكدة عن انعقادها في الثاني عشر من الشهر القادم الموافق 17 مايو 2008م وكان السوق يركز على الإغلاق الشهري اكثر من الأسبوعي وبالذات لصناديق البنوك كرقم بغض النظر عن أسعار الشركات حيث كانت هي اللاعب الرئيسي في تعاملات أمس وذلك يتضح من خلال الكميات الكبيرة اثناء الشراء والبيع ومن محفظة واحدة إضافه إلى أنها اعتادت على الدخول في مثل هذه الأوقات التي يتزامن فيها الإغلاق الأسبوعي مع الشهري بهدف تحسين صورتها أمام العملاء.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة الايجابية رغم الإغلاق على اللون الأحمر فكل الذي حدث لم يخرج عن طور جني أرباح طبيعي حيث أجرى السوق أمس واحدة من تعاملاته المنظمة فنيا نوعا ما حيث جنى قطاع البنوك أرباحه ليتحول اعتماده بالكامل على سهم سابك الذي كان يهدد بالإغلاق اقل من سعر 148 ريالا ولذلك جاء سهم الراجحي كبديل لينجح في المحافظة على السوق بالبقاء فوق مستوى 10 آلاف نقطة كعملية لتبادل الأدوار بين الأسهم القيادية وهذا يجعل المخاطرة عالية بالشراء في الأسهم المرتفعة او مطاردتها، ويجب التركيز على الشركات الراكدة مع ملاحظة ان تحرك قطاع التأمين جاء أمس لإيقاف الهبوط المستمر والحد من الوقوف فوق نقطة دعم ليس من مصلحته لو تم كسرها اضافة الى انه غالبا ما يتم انتعاشه سواء في نهاية او مع قرب انتهاء الموجة الصاعدة وقد ساهم تعطل اغلب ألاجهزة المؤدية لبيانات أوامر السوق عبر المحافظ الاستثمارية بالبنوك في اتخاذ كثير من المتعاملين قرارات خاطئة وتكبد خسائر فادحة.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية على نحو 11.4 مليار ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 281 مليون سهم جاءت موزعة على 202 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 41 شركة وتراجعت أسعار اسهم 58 شركة من بين مجموع 115 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
افتتح السوق جلسته على هبوط كعملية جني أرباح طبيعية ومطلوبة في نفس الوقت بقيادة سهم سامبا حيث أمضى المؤشر العام الساعة الأولى من الجلسة، يتراوح ما بين 10027 كقاع و10097 كقمة وبحجم سيولة بلغت نحو ثلاثة مليارات ريال حيث انتقلت السيولة من القطاع المصرفي الى قطاع التأمين كمضاربة سريعة كما أشرنا في تحليل أمس الأربعاء ومع بداية الساعة الثانية يكسر المؤشر العام حاجز 10 آلاف نقطة ليسجل قاعًا يوميًا عند مستوى 9994 نقطة ليدخل بعدها في مسار عرضي لينهي تعاملات الساعة الثانية بحجم سيولة تجاوزت 4.3 مليارات ريال حيث شهد تدفقها هدوء مقارنة بالساعة الأولى وكان هذا إجراء جيد على المدى البعيد وبالعكس على المدى اليومي حيث كانت الشركات الثقيلة تحتل صدارة الشركات الأكثر تداولا وكثيرا من الأسهم تتداول عند نقاط دعمها حيث نجدها بين الارتفاع والهبوط بهامش ربح بسيط ومع بداية الساعة الثالثة من الجلسة يهبط السوق الى مستوى 9976 نقطة مسجلا قاعا يوميا جديدا ويقترب من حاجز الدعم الذي يهم المضارب اللحظي والمحدد عند مستوى 9970 نقطة وتعتبر هذه المرة الثانية يكسر خط 10 آلاف نقطة وقبل دخول نصف الساعة الأخيرة من الجلسة تدخل سيولة احترافية على سهم الراجحي تتفاعل معه الشركات الصغيرة ويسجل المؤشر قمة مزدوجة عند مستوى 10099 نقطة حتى اغلق عند مستوى 10066 نقطة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات عقدت شركة الصحراء للبتروكيماويات اجتماع الجمعية العامة العادية الثالثة برئاسة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الزامل رئيس مجلس إدارة الشركة، وأقرت الجمعية جميع بنود جدول الأعمال التالي ومنها الموافقة على ما جاء في تقرير مجلس الإدارة عن العام 2007م. والموافقة على المركز المالي للشركة وكذلك قائمة الدخل عن الفترة من 01/01/2007م إلى 31/12/2007م. وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن أعمالهم خلال الفترة من 01/01/2007م إلى 31/12/2007م. والموافقة على اختيار مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة القوائم المالية للعام المالي 2008م والبيانات المالية الربع سنوية وتحديد أتعابه.