آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأربعاء 7 مايو 2008

[عثمان الثمالي]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأربعاء 7 مايو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأربعاء 7 مايو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأربعاء 7 مايو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأربعاء 7 مايو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأربعاء 7 مايو 2008

ذكر التقرير المنشور في جريدة "الجزيرة السعودية" والصادر عن بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) أن سهم البنك السعودي البريطاني يتداول حالياً في السوق عند سعر 107.0 ريال سعودي أي أنه يتداول أعلى من قيمته العادلة بنسبة 2.2 في المائة.

وقال إنه وفقاً للسعر الحالي للسهم، فإن مضاعف السعر (ربحية السهم ومضاعف السعر) القيمة الدفترية للبنك تبلغ 19.7 ضعف و5.9 ضعف المكاسب المقدرة للعام 2008 على التوالي. وأوصى التقرير (بالاحتفاظ) بسهم البنك على المدى المتوسط.

أبلغ المهندس مبارك الخفرة رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي ، أن البنك دخل مباحثات مع عدد من البنوك الأجنبية التي ترغب في شراء حصة الهولنديين في البنك، وهي حصة آلت إلى تحالف من ثلاثة بنوك عالمية خلال العام الماضي إثر تملكها بنك " إيه. بي. إن أمرو" الذي كان يملك حصة في البنك السعودي.

وهذا التحالف الذي أبدى عدم رغبته في الاحتفاظ بحصة "أمرو" في البنك السعودي والبالغة 40 في المائة يضم: رويال بنك أوف سكوتلاند" و"سانتاندير"، و"فورتيس". كما نقلت ذلك جريدة "الاقتصادية" السعودية.

وحول تقنين دور صانع السوق وذلك بإيجاد صناع سوق على قدر من الاحتراف في سوق الأسهم السعودية بعد سلسلة التذبذبات الحادة في أسعار بعض الأسهم .

أكد نبيل المبارك المحلل المالي أن صانع السوق ليس بالضرورة أن يأخذ صفة رسمية وهو يرى أن يتولى كل صانع سوق مجموعة معينة من الأسهم على أن تكون هناك اتفاقية بينهم وبين هيئة السوق المالية بحيث يتكفل صانع السوق بتوفير كميات ضخمة من الأسهم التي يعمل عليها في حال كان الطلب عليها كبيرا وأن يقوم بشرائها في حال زادت كمية العرض على أن تتم عملياتهم بناء على أسس علمية عند السعر العادل لكل سهم والذي تتم معرفته من خلال معطيات الأرباح والخسائر ومعدل النمو وغيره من معطيات التحليل الأساسي.

ومن جهة أخرى، أكد الدكتور علي دقاق الخبير الاقتصادي أن صانع السوق يعيش معنا في سوق الأسهم السعودية ويمارس مهمته ولكن بطريقة غير مقننة. ويمثل صانع السوق في سوق الأسهم السعودية الشركات التي تعيد شراء أسهمها والمحافظ الحكومية المتمثلة في تملك الدولة لأسهم شركات مثل "سابك" و"الاتصالات" والمحافظ شبه الحكومية كصناديق التقاعد والتأمينات، إضافة إلى محافظ الصناديق الاستثمارية البنكية وكبار المستثمرين وهيئة السوق المالية، كل هذه الجهات تعمل أحيانا كصانع سوق، إلا أن طريقة عملها غير مقننة، وهو يطالب بأن توجد جهات يكون دورها الوحيد العمل كصناع سوق وذلك هو الحاصل في الأسواق المتطورة حيث يحقق صانع السوق أرباحه وعمولاته من التدخل في الأزمات وتوفير الأسهم لطالبيها.

أكد نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي أن شركة «سابك» وقعت أخيراً اتفاقاً مبدئياً مع شركة ساينوبيك لإقامة مجمع بتروكيماوي في «تيانجين» في الصين تبلغ استثماراته 1.7 بليون دولار، معرباً عن أمله أن يكون هذا المشروع بداية الطريق إلى سلسلة من المشاريع المشتركة التي توثق علاقات العمل مع الجانب الصيني. كما نقلت ذلك جريدة "الحياة اللندنية".

وقال مطلق المريشد المدير المالي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك ) التي تسيطر عليها الدولة خلال المؤتمر الذي عقد بالرياض إن السعودية بلد تهيمن فيه الدولة على الثروة ولذلك فان عمليات الطرح العام الأولي والبورصة تعد وسائل جيدة لتوزيعها على المستثمرين السعوديين الأفراد.
وقال أسامة شاكر العضو المنتدب ورئيس الاستثمار لدى وحدة اتش.اس.بي.سي في السعودية إن هناك اهتماما قويا ومتزايدا من المؤسسات الاستثمارية الأجنبية وأضاف أنها تدخل السوق عن طريق الصناديق المشتركة أو عبر مجلس التعاون الخليجي.
لكن تيوفيلو ماسيرا رئيس الانشطة المصرفية الاستثمارية بوحدة مورجان ستانلي في السعودية قال إن 90 في المئة من السوق لا تزال مملوكة لمستثمرين سعوديين أفراد ، هذا حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز .

كما ذكرت الاقتصادية السعودية ، أن الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية اتفق وحمد السياري محافظ مؤسسة النقد ، أمس على أن مواجهة التضخم الذي سجل في آذار (مارس) الماضي 9.6 في المائة، تتطلب برمجة الإنفاق الحكومي، مع تأكيد العساف أن هذه البرمجة لن تمس المشاريع المرتبطة مباشرة بالمواطن وكان الوزير والمحافظ يتحدثان أمام مؤتمر يوروموني الذي يختتم نشاطه اليوم.
وفي هذا الجانب، قال العساف إن السياسة الاقتصادية في المملكة تولي الاستقرار المالي والنقدي واستقرار الأسعار أهمية قصوى، "ونظراً للارتفاعات الكبيرة في أسعار السلع الأساسية وما أدت إليه من ارتفاع في معدل التضخم تجاوزت المعدلات السائدة خلال عقدين ونصف، فقد مثّل تحدياً كبيراً للسياسة الاقتصادية المحلية، ولذا تنسق الوزارة مع الجهات الحكومية لبرمجة الإنفاق في محاولة للحد من الضغوط التضخمية مع الاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية".

كما ذكرت وكالة أنباء رويترز ، أن جون كيلدوف النائب الاول لرئيس ام.اف جولدمان كتب في مذكرة بحثية "الطلب من الصين والهند وتراجع الدولار الذي يجعل النفط ملاذا من التضخم والمضاربة وقيود أوبك على المعروض والمخاطر التي تكتنف الامدادات في ايران والعراق ونيجيريا واختناقات مصافي التكرير في الولايات المتحدة (تدفع أسعار الخام للارتفاع)."