العمري: القطاع البنكي سيشهد نموا في أرباحه في ظل الأنظمة الجديدة المزعم القيام بها الفترة المقبلة

[عثمان الثمالي]

العمري: القطاع البنكي سيشهد نموا في أرباحه في ظل الأنظمة الجديدة المزعم القيام بها الفترة المقبلة العمري: القطاع البنكي سيشهد نموا في أرباحه في ظل الأنظمة الجديدة المزعم القيام بها الفترة المقبلة العمري: القطاع البنكي سيشهد نموا في أرباحه في ظل الأنظمة الجديدة المزعم القيام بها الفترة المقبلة العمري: القطاع البنكي سيشهد نموا في أرباحه في ظل الأنظمة الجديدة المزعم القيام بها الفترة المقبلة العمري: القطاع البنكي سيشهد نموا في أرباحه في ظل الأنظمة الجديدة المزعم القيام بها الفترة المقبلة

حول القطاع البنكي وإكتتاب بنك الرياض، أشار عبد الحميد العمري الكاتب الاقتصادي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية ومدير إدارة البحوث في مجموعة بخيت الاستثمارية إلى وجود مشكلة في التقييم لدى المستثمرين نظرا لغياب المعلومة أو القدرة على تفسيرها فيما يخص القطاع المصرفي، هذا ما ذكره خلال حوار له مع قناة CNBC عربية.
وأوضح العمري أن القطاع البنكي يبحث عن فرص لزيادة خيارات التمويل لديه بالتالي ليس من المستغرب لجوء البنوك لزيادة رأسمالها، وذلك كون المحفظة الاقراضية لكل بنك ستكون لديها قنوات وخيارات أوسع للتمويل، مشيرا إلى ان هناك 4.9 مليون مقترض من البنوك، بالتالي مسألة الإقراض نافذة شبه مغلقة، لكن في المقابل - وحسبما يرى العمري – المشاريع التى تتركز في البنى التحتية لدي المملكة وحجم الاستثمارات بها حوالي 300 مليار دولار خلال الثلاث سنوات القادمة فقط .
وأضاف العمري أن البنوك بدأت تفكر بطريقة أكثر ذكاءً للتعامل من خلال التطورات القادمة قريبا، وأهمها أنظمة الرهن العقاري والتمويل العقاري والتمويل الإسكاني، حيث من المنتظر أن تصدر خمسة أنظمة قريبا، لكي تؤسس بها البنوك أذرعة إستثمارية لها في مجال التمويل العقاري.
وأوضح العمري أن البنوك الآن لديها أذرعة استثمارية من خلال شركات الوساطة لديها وشركات إستثمار، بالاضافة إلى انها ستنشأ أذرعة اخرى سواء من خلال بنك الانماء أو بنك الرياض أو السعودي للاستثمار أو الفرنسي أو سامبا خلال المرحلة من الان وحتى نهاية العام، وخاصة في ظل وجود كيانات ضخمة تحتاج إل عمليات تمويل، بالإضافو إلى أن حجم الرهونات العقارية بالمملكة بات يترواح ما بين 1.5 : 2 تريليون حسب تقديرات المراقبين والمحللين وشركات الاستثمار، لذا يرى العمري ان هناك نوافذ واسعة للتمويل.
وأكد العمري على ان هذه التوسعات ستنعكس على نتائج البنوك خلال السنوات القادمة ورفع معدلات الربحية بالنسبة لها.
كما طالب العمري المستثمر بان يبحث عن تفسير ما تقوم به الشركات حينما تعلن عن زيادة رأسمالها أو تمويل عملياتها من خلال إصدار صكوك أو سندات، ولا يجب أن يأخذ المستثمر هذه الأخبار بشكل سلبي كما يحدث الآن من شائعات ومنتديات واتصالات خاصة، كون هذه الامور - وكما يرى العمري - تحرق على المستثمر فرصا استثمارية في غاية الأهمية، حيث انه قد يبيع السهم ثم يعود ليشتريه باسعار مرتفعة نظرا لعدم البيع والشراء بناء على دراسة متأنية وبحث وتقصي في البيانات والمعلومات التى يتم اعلانها.
وكان الدكتور على التواتى (أستاذ الاقتصاد والتمويل بكلية إدارة الأعمال بجدة) قد صرح فى حوار خاص لـ"مباشر" من قبل بأن المشروعات الضخمة التي اعتمدتها المملكة العربية السعودية في الميزانية الحالية وميزانية الأعوام القادمة تتطلب من البنوك أن تكون قادرة على التمويل بشكل كبير وأن تكون في قلب معادلة التمويل وتشكل تحالفات برؤوس أموالها مجتمعة أو منفردة لكسب الأولوية في مواجهة البنوك العالمية التي بدأت تتجه في الاستثمار في السوق السعودي والسوق الخليجية في هذه الحقبة التاريخية التي تشهد طفرة ثانية ربما لن تستمر.
وعن دواعى تلك الزيادة فى رؤوس أموال البنوك أوضح التواتي أنه عندما تتراكم الأرباح بشكل كبير في احتياطات البنوك فلا يكون أمام تلك البنوك إلا أحد أمرين إما أن توزع توزيعات نقدية كبيرة؛ أو تزيد رأسمالها لمواجهة البنوك العالمية التي بدأت تتجه في الاستثمار في السوق السعودي.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية ابو سعود