سابك والراجحي يعودان إلى الإيجابية .. و تحرك الاتصالات والكهرباء يدفع التداولات

[عثمان الثمالي]

سابك والراجحي يعودان إلى الإيجابية .. و تحرك الاتصالات والكهرباء يدفع التداولات سابك والراجحي يعودان إلى الإيجابية .. و تحرك الاتصالات والكهرباء يدفع التداولات سابك والراجحي يعودان إلى الإيجابية .. و تحرك الاتصالات والكهرباء يدفع التداولات سابك والراجحي يعودان إلى الإيجابية .. و تحرك الاتصالات والكهرباء يدفع التداولات سابك والراجحي يعودان إلى الإيجابية .. و تحرك الاتصالات والكهرباء يدفع التداولات

السوق يحاول تكوين مسار صاعد جديد


تحليل : علي الدويحي
يستأنف سوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته بعد ان اغلق الأسبوع الماضي على ارتفاع بمقدار 33 نقطة و بلغ مداه اليومي نحو 94 نقطة ووقف عند مستوى 9783 نقطة وبحجم سيولة بلغ اكثر من 7 مليارات ريال وكمية اسهم متداولة تجاوزت 170 مليون سهم. من الناحية الفنية يقع المؤشر العام حاليا في مسار هابط على طريقة القمم والقيعان ويتخذ من خط 10121 قمة ومن خط 9181 قاعا وبداخل هذا المسار موجة صاعدة فرعية بدأت من عند مستوى 9241 نقطة واستطاع يوم الأربعاء الماضي الوصول الى مستوى 9815 نقطة ومنها عاد واغلق عند مستوى 9783 نقطة وكان من الأفضل ان يكون الإغلاق أعلى من مستوى 9833 نقطة والذي أصبح خط مقاومة لابد من تجاوزه كهدف اول لهذه الموجة، ولكن ربما لعودته الى مستوى 9721 كخط دعم لتعاملات اليوم الأخير من الأسبوع الماضي (الأربعاء) دور في عدم القدرة والإغلاق عند الهدف الأول ، فلذلك لم يفقد السوق إيجابيته بشكل واضح ولكن بدأت تلك الايجابية تتلاشى اكثر مقارنة بالبداية، وتظل ابرز الإيجابيات الإغلاق أعلى من مستوى 9666 نقطة وعدم الاقتراب منها او التداول بكميات وسيولة عالية في آخر جلسة ، ما يعني ان استمرار الايجابية هو عدم كسر هذا المستوى الى نهاية الأسبوع الحالي حيث تعتبر منطقة ارتكاز للموجة الحالية ، ويمكن معرفة توجه السوق من الساعة الأولى في تداولات اليوم السبت هو عدم كسر حاجز 9715 وهذا الكلام موجة للمضارب اللحظي في حال الهبوط ومتابعة سهم سابك وتحرك القطاع المصرفي ففي حال تراجع الاثنين معا يعني رفع درجات الحذر مع مراقبة كسر سهم سابك لسعر 137.50 ريالا في الايام القادمة فيما يعتبر تجاوز سعر 146 ريالا هو بداية الإيجابية ، مع ملاحظة ان هناك تحركات بدأت تلوح في الافق لكل من سهم الاتصالات وسهم الكهرباء ما يعني ان تحرك أحدهما هو مجرد تسجيل الحضور لفترة محددة ويؤكد ذلك دخول قطاع الأسمنت كمحافظ لتوازن السوق في الايام القادمة.
إجمالا السوق يحاول خلال الثلاثة الأيام القادمة تكوين مسار صاعد جديد ربما يبدأ في تكوينه من يوم الثلاثاء القادم لم يتم تحديده ومن الصعب تحديده الا من خلال متابعة السيولة اليومية التي يفضلها ان تكون استثمارية فكل ما كانت السيولة ضعيفة والسوق يميل الى الهبوط هذا ايجابي والعكس كلما كانت ضعيفة والسوق يحقق ارتفاعات متتالية فهذا غير جيد خاصة للمتعاملين غير المحترفين الذين يقومون بمطاردة الأسهم المرتفعة وكذلك ارتفاع حجم السيولة بأكثر من 13 مليار ريال يعتبر غير جيد ، فلذلك في حال عودة السوق الى الهبوط هناك العديد من النقاط التي يجب متابعتها ومن أبرزها 9666 نقطة ثم 9586 نقطة . ففي حال الارتداد منها سوف ينتهج أسلوب جني الارباح في الجلسة الواحدة اكثر من مرة وسوف يواصل الصعود عن طريق قطاعات معينة مقابل تجاهل أخرى. وتعتبر موجة تصريفية لما قبل هبوط مباغت ، حيث هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها من قبل صانع السوق ولعل من أبرزها: الاستمرار على المضاربة في الشركات الصغيرة مقابل التجميع في الشركات الكبيرة خاصة التي من المتوقع لها تحقيق نتائج جيدة خلال الربع الثالث على ان يتحول السوق اليها في حال الاكتفاء من التجميع وبالاسعار الحالية ، فلذلك امام المتداول بالسوق خياران اما ان يستمر بالمضاربة وهذا تكون فيه المخاطرة أعلى او البحث عن سهم يتوقع له نتائج ايجابية في الربع الثالث والرابع وتم تصحيح دورته بالكامل والاستثمار به ولو بجزء من المحفظة التي من الافضل ان يتم تقسيمها الى ثلاثة أجزاء بحيث يكون 40 % منها في سهم استثماري و30 % كمضاربة و30 % كسيولة للطوارئ والتعديل مع ملاحظة ان هناك العديد من الأسهم في الفترة الحالية أصبحت منهكة وهنا يجب التركيز على الأسهم الخاملة ، ويمكن اختصار الوضع بشكل عام للمؤشر من الناحية الفنية انه في حال عدم القدرة على تجاوز هذا الاسبوع خط 9860 نقطة بسيولة تزيد عن عشرة مليارات يوميا فانه سوف يختبر نقاط الدعم حسب مكانها ومنها 9666 ثم 9530 ويليها 9380 نقطة ومن المنتظر ان يدخل تعاملات اليوم وهو يملك نقاط دعم أولى من عند مستوى 9730 نقطة ثم 9636 نقطة ويملك نقاط مقاومة أولى تبدأ من عند مستوى 9826 نقطة ومستوى مقاومة ثانية من عند مستوى 9868 نقطة.

[جعبة الأسهم]

يعطيك العافية أبو سعود