أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 30 يونيو 2008

[عثمان الثمالي]

أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 30 يونيو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 30 يونيو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 30 يونيو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 30 يونيو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 30 يونيو 2008

مباشر الاثنين 30 يونيو 2008 5:10 م

أكد رئيس مجلس إدارة جبل عمر للتطوير عبدالرحمن فقيه لـ" الوطن السعودية" أن أسعار قطاع العقار في مكة مبالغ فيها، وذلك بسبب شح المعروض وارتفاع الطلب.
جاء ذلك عقب اجتماعه مع نائب رئيس شركة فنادق هيلتون العالمية جون بول هرتزوج بجدة أمس بحضور عدد من مسؤولي الشركتين ، حيث تم بحث بنود الاتفاقية المزمع توقيعها بالأحرف الأولى قريباً بين الطرفين.
وأشار فقيه إلى" أن أكثر من 600 مهندس يعملون على تصاميم هذه الفنادق وإظهارها بطابع إسلامي بحت، وتجهيز قاعات تتسع لقرابة 2000 ضيف للمحاضرات والندوات التي تعقد في مكة المكرمة".

ولجريدة الاقتصادية السعودية، أوضح الدكتور ناصر السعيدي كبير المحلّلين الاقتصاديين في سلطة مركز دبي المالي العالمي "أن الأزمة المالية التي عانت منها أسواق الدول المتقدمة حول العالم أدت إلى تصاعد أهمية الاقتصادات الناشئة، التي تمتاز بالمرونة ـ اعتماداً على متانة الأسس الاقتصادية ـ وتوفر السيولة النقدية وتنامي الأصول المالية، التي أثبتت أنها عوامل جذب لكبريات المؤسسات الاستثمارية ومديري الثروات".
وبين هاني قبلاوي المدير الإداري لدى بانك أوف نيويورك ميلون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" أن الصناديق السيادية أسهمت في إنقاذ الموقف في ظل الأزمة المالية التي عانها أسواق الدول المتقدمة، ممّا ساعد في تحسين صورتها في أسواق المنطقة، ولعلنا لم نشهد نهاية للخسائر في القطاع المالي في الولايات المتحدة وأوروبا، إلا أن الصناديق السيادية تواصل السعي لتحقيق صفقات مجزية".
ومن جانبه أوضح مارتين سكانك، المدير العام لقسم إدارة الأصول في وزارة المالية النرويجية " أن الصناديق السيادية تمتاز بقدرة عالية على تحمل المخاطر، وقدرة على استيعاب تغيرات السوق على المدى القصير، ولهذا السبب فإنها تمثل عاملاً لحفظ التوازن والاستقرار في الأسواق المالية من خلال التقليل من حدة تغيرات أسعار الأصول، وخفض قيمة أقساط تحمل مخاطر السيولة".

وعن أسباب خسائر شركات التأمين، كتب د. فهد بن حمود العنزي أكاديمي وباحث متخصص في التأمين" أن أهم سبب هو نقص المعرفة والخبرة في ممارسة التأمين بشكل مهني، فالمستثمرون يلجأون إلى إنشاء شركات تأمين دون أن يدور بخلدهم أن نجاح هذه الشركة يتوقف على وجود أشخاص مؤهلين يديرون أعمالها بكل كفاءة ومهنية بالنظر إلى خصوصية التأمين وفنياته وحساباته الاكتوارية، فبعض شركات التأمين تقوم بالتأمين على بعض المخاطر دون إدراك لحجم الخطر أو ماهيته بشكل كامل فتفاجأ بحجم تعويضات كبير لم يكن بمقدورها أن تتحمله، ويزيد من خطورة المشكلة عدم قيام شركة التأمين بعملية إعادة التأمين أي لا تقوم بالتأمين على نفسها لدى شركة إعادة تأمين إما بسبب عدم قدرتها على ذلك أو بسبب تهاونها ومغامرتها بقبول التأمين على هذا الخطر دون إعادة التأمين عليه".
والسبب الثاني لخسائر شركات التأمين هو نقص الإمكانات البشرية المؤهلة مع وجود نقص واستهلاك مستمر لرأس المال دون أن يكون هناك عائد مادي يعوض هذا النقص وذلك نتيجة عدم وجود منتجات تأمينية لها رائجة في السوق وهذا يتأتى في الغالب نتيجة عدم نجاح الشركة في طرح منتجات قادرة على منافسة منتجات شركات التأمين الأخرى بسبب نقص الإمكانات البشرية والمادية وعدم وجود إدارة فنية ناجحة وعدم وجود إدارة تسويق ناجحة للشركة كذلك أو أن الشركة تباطأت في العمل بعد حصولها على الترخيص اللازم لممارسة نشاط التأمين ولم تستطع جذب زبائن لها وأدى ذلك إلى استهلاكها المستمر لرأس مالها.

تعليقاً على تعيين جي بي مورجان مستشاراً مالياً في اكتتاب معادن ، أوضح رئيس شركة معادن وكبير إدارييها التنفيذيين أوضح الدكتور عبدالله بن عيسى الدباغ "أن تعيين جي بي مورجان (JPMorgan) مستشاراً مالياً ومديراً لسجل الاكتتاب الخاص بطرح أسهم معادن للاكتتاب العام يعود للخبرة الواسعة التي تحظى بها الشركة في قطاع التعدين إلى جانب اطلاعها العميق على أسواق المال في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط".
وأضاف" أن وجود جي بي مورجان (JPMorgan) في المملكة العربية السعودية يعود إلى مطلع الخمسينيات، مشيراً إلى أن هذا التعيين يأتي استمراراً لنهج شركة معادن القاضي بمواصلة العمل مع الشركاء العالميين سواء على صعيد الاكتتابات أو على صعيد المشاريع العالمية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم".

وتعليقاً على إغلاق السوق اليوم، أشار محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية في حوار له مع قناة cnbc عربية إلى "أن السوق منذ جلستين وهو يحاول الثبات فوق مستوى 9.300 نقطة بعد الهبوط الحاد الذى شهده السوق قبل عدة أيام ، والسوق يحاول تكوين قاعدة سعرية بعد هذا الهبوط خصوصاً في مرحلة انعدام المحفزات".
ولفت العمران النظر إلى" أن السوق خلال الفترة الأخيرة بدأ تكوين مربع بين 9.400 والتى حاول السوق اختراقها أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة ، كذلك اختبر السوق 9.240 نقطة اختبرها السوق 3 مرات ، بذلك يتحرك السوق بين هذين النقطتين".
وعن المصارف إذا ما كانت تجاوز مرحلة الحيرة التى تحركت ضمنها الفترة الأخيرة ، أوضح العمران "أن المصارف ما زالت حتى الآن في مرحلة عدم تحقيق معدلات نمو عالية وهذا ما أكده تقرير مؤسسة النقد، ومازالت مستويات النمو سواء كانت ربعية أو سنوية في نفس المعدلات للربع الاول ، بالتالي لا يتوقع العمران كثيرًا من خلال نتائج الربع الثاني أن المصارف ستقوم بإعلان نتائج أو نمو كبير في الأرباح ، وكذلك بالنسبة لقطاع الاتصالات".
ومن ناحية أخرى، يرى العمران" أن السوق إذا نجح في تحقيق نمو كبير فان ذلك يقع على عاتق قطاع البتروكيماويات وتحديدًا سهم سابك والذى يرى العمران أنه لابد وأن يلعب دور مهم في هذه المرحلة ، مشيرًا إلى أن جميع الأنظار متجهة إلى نتائج الربع الثاني وشركة سابك تحديدًا كونها سيكون لها تأثير على قطاع البتروكيماويات والسوق إجمالاً بحكم أن القطاع المصرفي وقطاع الطاقة والاتصالات لن يلعبوا دورًا كبيرًا في هذه المرحلة".
وتوقع العمران" أن يصدر عدد من شركات الاستثمار العديد من التوقعات لأرباح سابك في أعقاب إغلاق اليوم ولكن هذا لا يعني شيء ، مشيرًا إلى أن العبرة إعلان النتائج الفعلية من الشركة رسمياً".

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود

[أبو عبدالرحمن]

مشكور يا ابو سعود