السوق السعودي: المؤشر ينهي الربع الثاني مرتفعا بـ 4% ضمن نطاق تذبذب هو الأدنى منذ 4 سنوات

[عثمان الثمالي]

السوق السعودي: المؤشر ينهي الربع الثاني مرتفعا بـ 4% ضمن نطاق تذبذب هو الأدنى منذ 4 سنوات السوق السعودي: المؤشر ينهي الربع الثاني مرتفعا بـ 4% ضمن نطاق تذبذب هو الأدنى منذ 4 سنوات السوق السعودي: المؤشر ينهي الربع الثاني مرتفعا بـ 4% ضمن نطاق تذبذب هو الأدنى منذ 4 سنوات السوق السعودي: المؤشر ينهي الربع الثاني مرتفعا بـ 4% ضمن نطاق تذبذب هو الأدنى منذ 4 سنوات السوق السعودي: المؤشر ينهي الربع الثاني مرتفعا بـ 4% ضمن نطاق تذبذب هو الأدنى منذ 4 سنوات

والشركات الأكثر نموا تصعد بالرغم من الأداء العادي لمؤشر السوق

أرقام 30/06/2008

أنهى السوق السعودي الربع الثاني من العام الجاري على ارتفاع بنسبة 4 % عند 9352 نقطة مقارنة ببداية الربع. وسجل المؤشر أعلى مستوى له خلال الربع الثاني بنهاية شهر ابريل الماضي عند 10121 نقطة فيما كانت أدنى نقطة له في بداية الربع عند 8980 نقطة.

ويعد نطاق التذبذب الذي راوح فيه المؤشر خلال الربع الثاني أقل نطاق تذبذب للمؤشر منذ 4 سنوات حيث انحصر طوال الوقت بين 9 و 10 الاف نقطة فبلغ نطاق التذبذب (المدى بين أدنى نقطة وأعلى نقطة) 1141 نقطة فقط وهو مستوى تذبذب ضيق غير معتاد في السوق.



ويعزى النطاق الضيق للتذبذب إلى انخفاض السيولة مع الاكتتابات والادراجات الكبيرة التي تمت خلال الربع حيث تم الاكتتاب في مصرف الانماء الذي يعد اكبر طرح أولي في تاريخ السوق، كما تم ادراج سهم "زين" قبيل ايام قليلة من بدء الربع الثاني، بينما ينتظر أن يبدأ الاكتتاب على سهم "معادن" بعد ايام معدودة من نهاية الربع الثاني.

وشهدت التداولات خلال الربع الثاني مستويات متوسطة باستثناء الفترة التي أعقبت ادراج "مصرف الانماء" حيث شهدت تلك الفترة تداولات تجاوزت 10 مليار ريال يوميا وبشكل مستمر قبل أن تعاود الهبوط دون تلك المستويات بنهاية الربع.

الشركات ذات النمو العالي تقود الصعود

واقفلت العديد من الشركات الكبيرة قريبة من مستوياتها بداية الربع إلا أن عددا من الأسهم التي حققت نتائج جيدة ونموا في ارباحها قد سجلت صعودا معتبرا بالرغم من الأداء العادي للسوق وكانت شركات مثل "سافكو" و"الكيميائية" و"مسك" و"البحر الاحمر" و"البابطين" و"النقل البحري" من ضمن الأكثر صعودا وبنسب تراوحت بين 20 و 50%.

ويمكن ملاحظة أن الاسهم التي سجلت ارتفاعا جيدا خلال الربع الثاني يجمع بينها أنها شركات سجلت نتائج ممتازة خلال الربع الاول مما جعل سيولة المستثمرين تركز على الدخول والاستثمار فيها بصرف النظر عن اداء المؤشر العام.




وفي المقابل، وبالرغم من استقرار مؤشر السوق حول مستواه بداية الربع إلا أن شركات عديدة سجلت تراجعا هاما في أسعارها خلال الربع ويجمع بين الكثير من الشركات التي تراجعت اما نتائجها السيئة (التعاونية والحكير) أو انها شركات مدرجة حديثا وتم تصحيح اسعارها بسبب المبالغة في تسعير هذه الأسهم مع بداية الادراج.




وفي كل الأحوال فإن ماكان يشهده السوق من ارتفاع ككتلة واحدة وهبوط مماثل قد بدأ بالتلاشي واصبح هناك تباين كبير بين اداء الأسهم منفردة في السوق وفرز لها حسب النتائج المحققة، وعلى ذلك فإنه يتوقع أن تستقطب نتائج الشركات للربع الثاني اهتمام المتعاملين لرصد الشركات التي ستواصل تحقيق مستويات نمو قوية.