أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 7 يوليو 2008

[عثمان الثمالي]

أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 7 يوليو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 7 يوليو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 7 يوليو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 7 يوليو 2008 أراء وتصريحات الخبراء ليوم الاثنين 7 يوليو 2008

مباشر الاثنين 7 يوليو 2008 5:02 م

في تحليله لتأثير الاكتتابات على السوق السعودي ومقارنتها بالأسواق العالمية، أشار "عبدالله كاتب" كاتب اقتصادي بجريدة عكاظ السعودية في حوار له مع قناة cnbc عربية إلى أن السوق طرأت عليها تغييرات هيكلية نتيجة لزيادة الاكتتابات فكثير من الشركات التى تم الاكتتاب بها قد أثرت في السوق وساهمت في امتصاص فائض السيولة وكذلك تحقيق التوازن لحركة المؤشر بحيث لم نشاهد ارتفاعات حادة أو هبوط حاد على عكس الوضع السابق للسوق بحيث كانت أي فترة ارتفاعات لابد وأن تعقبها فترة انهيارات ، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد اختفت من السوق تماماً فيما عدا بعض الأسهم الصغيرة التى اعتاد الناس المضاربة عليها بشكل حاد لكنها اصبحت أقل كثيرًا من الفترات السابقة.
وشدد الكاتب على أنه لابد من النظر بشكل أكبر إلى نوعية الاكتتابات وليس حجمها فقط ، فالاكتتابات التى تم طرحها بالسوق ليس جميعها سيىء وليس جميعها جيد ، فبعضها أضافت وستضيف قيمة اقتصادية وذات أهداف استثمارية كبيرة وستكون ركن وأساس من أسس الاقتصاد الوطني في المستقبل وخاصة الشركات الكبيرة منها وكذلك التى طرحت بدون علاوة استثمار فهي شركات واعدة ولها مستقبل كبير.
ومن ناحية أخرى أشار الكاتب إلى وجود نوع آخر من الشركات التى تم طرحها للاكتتاب بعلاوة استثمار كبيرة والتى تم المبالغة في تقييم علاوة الإصدار لها، وكذلك نوعية نشاطها وطبيعة استخدامها للأموال المتحصلة من الاكتتاب والتى قد لا تستفيد منها هذه الشركات في توفير فرص عمل أو تحسين أوضاعها أو افتتاح مصانع وإقامة مشروعات جديدة.
وحول مقارنة الاكتتابات بالسوق السعودي والأسواق العالمية، ألمح الكاتب إلى ضرورة إعادة النظر في آلية الاكتتابات بشكل عام ، ومنها تقييم السعر المستحق للطرح لعلاوة الإصدار ، حيث حدثت مبالغات متعدة وتجاوزات في هذا التقييم لبعض الشركات ، مشيرًا إلى أن هناك شكوك بوجود اتفاق ضمني بين بعض الصناديق والشركات التى قيمت السعر المستحق للطرح لعلاوة الإصدار ، خاصة وأن هذه الصناديق التى قيمت الأسعار هناك تعارض مصالح أو مصالح مشتركة مع الشركات.
في حين شدد الكاتب على ضرورة ألا يكون هناك أي علاقة أو ارتباط بين الشركات التي سيتم الاكتتاب بها والصناديق التى تقوم بتقييم أسعارها، بحيث لا يسمح لهذا الصناديق بالاكتتاب بهذه الشركات وضرورة أن يحاسب على مخالفة هذا ، مشيرًا أن هذا القواعد موجودة ولكنها غير مفعلة.

وتعليقاً على إقرار قانون التمويل العقاري بمجلس الشورى أمس وأثره المتوقع على القطاع البنكي وقطاع التشييد والبناء وكذلك قطاع التطوير العقاري، أوضح عبدالله الكاتب "كاتب اقتصادي بعكاظ السعودية " أن هذا الخبر المتفائل للبنوك هو الذى ساهم في الارتفاع الجماعي لقطاع البنوك أمس، مشيرًا إلى أن البنوك هي المستفيد الأول من القانون سواء من ناحية تمويل الأفراد أو تمويل الشركات والاستفادة من عوائدها والتى ستوضع في البنوك وبالتالي ستكون الاستفادة مزدوجة للبنوك، جاء هذا في حوار له مع قناة cnbc عربية.
وتوقع الكاتب نمو القطاع المصرفي بشكل مؤثر بسبب هذا القرار وسيكون إضافة لعوائدها السابقة التى قد تشكل إضافة في عوائدها وأرباحها مما يعطيها دفعة قوية والعودة إلى مستويات أرباحها القياسية التى حققها عامي 2005 و2006.
أما بالنسبة لأثر القرار على قطاع التطوير العقاري وقطاع التشييد والبناء، يري الكاتب أن هذه القطاعات والتي لها شركات سواء داخل أو خارج السوق ستشهد انتعاشاً في حركة أعمالها ، كذلك فالأفراد سيتفيدون من هذا القرار في تحسين مستوياتهم المعيشية.

وبجريدة الرياض السعودية، حذر رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) شكيب خليل من أن ارتفاع أسعار النفط سيتواصل بسبب انخفاض سعر الدولار، موضحاً أن ذلك "لا يخدم مصلحة أحد". وقال وزير الطاقة والمناجم الجزائري لصحيفة "الجيري نيوز" أمس:" أن أسعار النفط ستشهد ارتفاعاً جديدًا في الأسابيع المقبلة علينا أن نتبع تطور الدولار لأن انخفاض نسبته واحد بالمئة في سعر الدولار يعني ارتفاعاً يبلغ أربعة دولارات في سعر النفط. وتابع: بصفتنا دولاً منتجة نعتقد أن العرض (النفط) كافي حالياً وهذا التوازن في العرض يخدم مصلحة الجميع وعلينا ألا نخالفه لأن الارتفاع الحالي في الأسعار لا يخدم مصلحة أحد. وتحدث خليل عن الانعكاسات الجيوسياسية على أسعار النفط وخصوصاً الأزمة بين إيران والغرب، بشأن البرنامج النووي الإيراني ورفض فرضية أن دول أوبك لا تؤيد الأبحاث لزيادة الإنتاج وبالتالي خفض الأسعار. وقال: اعتقد أن ستين في المئة من ارتفاع أسعار النفط ناجم عن انخفاض سعر الدولار وليس مشاكل جيوسياسية وأربعين في المئة ناجمة عن طرح الايثانول الحيوي في الأسواق".
وتابع" مؤكدًا أن كل دول أوبك تؤيد إجراء اكتشافات جديدة لكن الحظر الذي فرض على ليبيا لم يسمح بتوسيع استثمارات في هذا البلد والحظر المفروض على إيران لا يسمح لأحد بالاستثمار فيها, وأكد أن الولايات المتحدة تهدد بفرض عقوبات اقتصادية قاسية على كل مجموعة تغامر بالاستثمار في إيران, من جهة أخرى حرب العراق جعلت الاستثمار ضعيفاً فيه, لا يمكن لأي دولة في أوبك الاستثمار في هذه الدول المحظورة".

وتعليقاً على إغلاق اليوم، أشار عبدالله الصحفي عضو جمعية الاقتصاد المعرفي إلى" أن قطاع التأمين وصل لارتفاعات هائلة منذ أسبوع أو 10 أيام وخصوصاً الأسهم ذات 4 مليون سهم والتي تجاوزت 50% صعودًا وما يحدث الآن لها هو جني أرباح، مشيرًا إلى في ظل عدم وجود أخبار فلا يجب أن نستغرب على أي تفاوت في قطاع التامين نظرًا لكون أسهمه قليلة لذا فارتفاعه وانخفاضه سريع وسهل، جاء هذا في حوار له مع قناة cnbc عربية".
أما بالنسبة للسيولة، فيرى الصحفي" أنها ما زالت خجولة خلال هذه الأيام نتيجة لأن العديد من المستثمرين وخاصة في سابك يعتبرون أن السهم عند 140 أو141 ريال مناسب للشراء ، لذا ربما نشاهد ارتفاع المؤشر بارتفاع سابك خلال الفترة القادمة، متوقعاً ارتفاع السوق غدًا حتى لو افتتح على جني أرباح".
وقد أشار الصحفي إلى أن سهم الفرنسي تجاوب مع الخبر الخاص بالتوصية برأسماله ، معبرًا عن احترامه لإدارة البنك نظرًا لعدم تسرب الأخبار بشأن الخبر، ووصف السهم بأنه من الأسهم القيايدية الجديدة بالسوق.
كما أوضح الصحفي أن القطاع البنكي تجاوب إيجابياً مع إقرار قانون الرهن العقاري بمجلس الشورى وهو الذى جذب السوق إلى أعلى ، مؤكدًا على القطاع البنكي هو أكثر المستفيدين من هذا القانون ، خصوصاً عندما نرى رفع لرؤوس الأموال والتى من المتقع أن تقوم بها بعض المصارف الأخرى خلال الفترة القادمة ، كون أحجام المبيعات في الرهن العقاري عادة تحتاج إلى رؤوس أموال قوية وكبيرة.
كما توقع الصحفي استمرار الأداء الإيجابي للقطاع البنكي في ظل الأخبار الجيدة عن القطاع، مشيرًا إلى أنه قد يجذب باقي القطاعات معه خلال الفترة المقبلة وخاصة كون أن معظم الأسهم القيادية تتركز في هذا القطاع وقطاع البتروكيماويات.
وأضاف الصحفي أن قطاع التأمين عند أسعار متضخمة ومعظم شركاته لم تزاول نشاطها بعد ، مشيرًا إلى أن إحدى شركاته تجاوزت خسائرها 49% خلال الربع الأول وهو ناقوس خطر للمستثمرين.
وأكد الصحفي أن هذا القطاع لابد من الاهتمام به حتى لو اعتبره الأفراد شر لابد منه لكن مهم للاقتصاد السعودي رغم المشكلات التى تواجهه نظرًا لأن هناك شركة كبيرة محتكرة لهذا السوق والدعم اللوجيستي دائماً لها وهناك تجاهل للشركات الأخرى.
ويرى الصحفي أن القطاع يعد قطاع جيد وأسهمه قليلة وسيعوض خسائره خلال الفترة القادمة نظرًا لأنه سريع في الارتداد وجني الأرباح.
وقد أوضح الصحفي أن سهم الاتصالات لا يتفاعل مع أي أخبار ويتحرك حركة أفقية منذ فترة طويلة وأصبح ممل واصفاً إياه بأنه من أسهم "الزواحف" بالسوق.
ونوه الصحفي أن الشركة لديها رغبة بالظهور كمستثمر خارجي في الأوقات الحرجة وتبحث عن فتات في عمان وأندونيسيا بعكس شركات الاتصالات القوية كزين التى استحوذت على العديد من المناطق، في حين أن شركة الاتصالات ما زالت تبحث في الاستحواذ على شركات الانترنت الصغيرة بالمملكة، ولم تجد للاستثمار الخارجي سوى دول بعيدة وليس لها مشاركة قوية مع المستثمرين السعوديين، مشيرًا إلى أن تحركات الشركة خارجياً جاءت متأخرة.