سوق الأسهم يدخل مرحلة جديدة .. وبوادر ارتداد على الأبواب للتعديل والتصريف

[عثمان الثمالي]

سوق الأسهم يدخل مرحلة جديدة .. وبوادر ارتداد على الأبواب للتعديل والتصريف سوق الأسهم يدخل مرحلة جديدة .. وبوادر ارتداد على الأبواب للتعديل والتصريف سوق الأسهم يدخل مرحلة جديدة .. وبوادر ارتداد على الأبواب للتعديل والتصريف سوق الأسهم يدخل مرحلة جديدة .. وبوادر ارتداد على الأبواب للتعديل والتصريف سوق الأسهم يدخل مرحلة جديدة .. وبوادر ارتداد على الأبواب للتعديل والتصريف

تعددت الأسباب والهدف تصحيح سعري



تحليل : علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته اليوم السبت وهو عند مستويات 8998 نقطة بعد ان سجل قاعا يوميا عند مستوى 8978 نقطة ، خاسرا ما يقارب 469 نقطة مقارنة بمستويات الاسبوع الماضي وجاء الهبوط على شكل عامودي من عند مستوى 9567 نقطة يوم الاثنين الماضي والذي شهد عمليات تدوير تمت الاشارة في حينه اليها. من الناحية الفنية وبغض النظر عن الاسباب التي ادت الى هذا الهبوط والتي لا يمكن حصرها في سبب واحد بل هي في الحقيقة عدة اسباب متجمعة ولكن تظل النتيجة واحدة وهي هبوط السوق ودخوله في دورة تصحيحة الهدف منها تصحيح اسعار الأسهم اكثر منها تصحيح مسار المؤشر العام حتى ان ما يقارب من 11 شركة كسرت سعر الاكتتاب العام اضافة الى ان التصحيح شمل اسعار شركات القطاع الاسمنتي والذي يمكن تفسير ذلك بأنه سوف يكون من اوائل القطاعات التي تنهي تصحيحها لاستخدامه مستقبلا كقطاع لموازنة المؤشر والسوق معا. اجمالا يقع المؤشر العام حاليا داخل قناة هابطة رئيسية يتخللها موجات ارتدادية تصريفية قصيرة جاءت هذه الموجة الهابطة نتيجة حدوث بيع مكثف شمل اغلب الأسهم وفي مقدمتها الأسهم القيادية بقيادة سهم سابك الذي كسر نقاط دعم جيدة ولعل من ابرزها سعر132،50 ريالا وكذلك سهم الراجحي الذي كسر سعر 85 ريالا مما دفع بالمؤشر العام الى كسر حاجز 9 آلاف نقطة ، ومواصلا بذلك الهبوط في طريقه للبحث عن قاع صلب يرتد منه ، وحتى نهاية تعاملات الاسبوع الماضي لم يعط إشارة تأكيدية في الحصول عليها رغم ارتداده في نهاية الجلسه بنحو 20 نقطة من ادنى قاع يومي ، وربما ذلك جاء نتيجة الهبوط بشكل عامودي الذي بالتأكيد سوف تكون له ردة فعل مشابهة نحو الصعود من وجهة نظري سوف تكون خاصة للمضاربين المحترفين وفرصة للتخفيف والتعديل وبما ان السوق حاليا يقع في موجة هابطة من الانجع ان نبحث عن تحديد منطقة الارتداد النهائي قبل معرفة خط المقاومة القادم والذي تم تحديده مبدئيا بالقرب من مستويات 9381 نقطة والاغلاق أعلى منها هي بداية الإيجابية ، كما من الانجع معرفة نوعية الارتداد ، هل هو ارتداد وهمي ام حقيقي ، وما هي القطاعات المتوقع لها اكثر ارتفاعا ، فبناء على متابعة المؤشرات الفنية التي تحتمل الخطأ كما تحتمل الصح والعكس فقد تم تحديد ثلاث مناطق ارتدادية يمكن للمؤشر العام ان يرتد منها ، تمتد الاولى مابين خط 8888 الى 8844 نقطة والثانية تقع ما بين مستوى 8820 الى 8733 نقطة والثالثة في المنطقة الواقعة ما بين مستوى 8719 الى 8351 نقطة ومن المنتظر ان يكون سهم سابك هو الوحيد الذي يحدد المنطقة ونوعية الارتداد ، مع ملاحظة انه اعطى اهداف هبوط الى مستوى 121 الى 123 ريالا وسهم الراجحي ما بين 77 الى 74 ريالا وهذا كلام ليس موجها للمضارب اليومي بل للمستثمر الذي بدأت تتقلص فرصه الاستثمارية في سوق لم يستقر مؤشره ويبالغ في الهبوط والصعود وينساق لمسارات عشوائية غير متحفظة.
اما المضارب اليومي فمن الافضل له ان يتعامل مع معطيات الشاشة ولا بأس من متابعة اليوم الخط الممتد من المنطقة الواقعة بين مستوى 8940 الى 8826 نقطة والتي ليس من مصلحة السوق مستقبلا كسرها قبل الارتداد منها خاصة بعد كسر المنطقة الواقعة بين مستوى 9241 الى 9070 نقطة بحجم سيولة عاليه خلال يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين.
من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم السبت وهو يملك محور ارتكاز عند خط 9094 نقطة فيما يأتي حاجز المقاومة الاولى عند مستوى 9210 نقاط وحاجز المقاومة الثانية عند مستوى 9422 نقطة وحاجز المقاومة الثالثة عند مستوى 9538 نقطة ، فيما يملك نقاط دعم أولى عند مستوى 8882 وخط دعم ثان عند مستوى 8766 وخط دعم ثالث عند مستوى 8554 نقطة وكما هو ملاحظ تباعد نقاط الدعم عن بعضها البعض بعكس خطوط المقاومة جاءت متقاربة مما يعني من مصلحة السوق ان يحاول التماسك ويحقق موجة ارتدادية قبل مواصلة رحلة هبوط جديدة.

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة