الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء14/ 7/ 1429 ه الموافق16/7/ 2008 م

[عثمان الثمالي]

الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء14/ 7/ 1429 ه الموافق16/7/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء14/ 7/ 1429 ه الموافق16/7/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء14/ 7/ 1429 ه الموافق16/7/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء14/ 7/ 1429 ه الموافق16/7/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء14/ 7/ 1429 ه الموافق16/7/ 2008 م

رسالة عاجلة إلى رئيس هيئة السوق المالية الرياض السعودية الاربعاء 16 يوليو 2008 5:50 ص

صالح بن محمد الشويرخ
معالي الدكتور عبدالرحمن التويجري سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشارة الى المادة الخامسة من الفصل الثاني من نظام الهيئة فقرة (أ) وتنص "بأن تكون الهيئة هي الجهة المسؤولة عن اصدار اللوائح والقواعد والتعليمات وتطبيق احكام هذا النظام.

ونظراً أن مجالات الاستثمار لدينا محصورة في السوق العقاري وسوق الأسهم، ونظراً للخسائر المتراكمة التي اصابت جل الناس من سوق الأسهم.

فآمل من معاليكم اصدار تعليماتكم من خلال المادة الخامسة المشار اليها اعلاه بإصدار التعليمات التالية:

1- تعديل وقت التداول بحيث يصبح من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً.

2- وقف جميع الاكتتابات، والاطروحات الجديدة حتى اشعار آخر.

3- السماح للشركات المتداولة بشراء اسهمها.

المصوغات والمبررات لتلك التعليمات وهي كالآتي:

1- ان اصدار تعليماتكم الفورية سوف يجعل السوق يسترد عافيته ويسرع من تحسين وضع السوق ويجعل السوق أكثر مرونة.

2- سوقنا اصبح ثاني سوق عالمياً في تعدد الاطروحات والاكتتابات حيث شكلت قيمتها اكثر من (35) مليار ريال سعودي!! وهذا ادى بدوره لاستنزاف وسحب الأموال من السوق وهذا الإجراء اضر بالسوق مما اثر بشكل سلبي عليه، ان الأسواق العالمية التي سبقتنا في هذا المجال لم تطرح هذه الاكتتابات خوفاً على ضعف السيولة من السوق وحماية للمتداولين بينما نحن لم نراع هذا الطرح مما اصاب السوق بالخسائر وأثقلنا سوقنا بتعدد تلك الاطروحات بشكل متسارع وغير متناغم وغير منظم وجاءت بشكل عشوائي وكان من المفترض طرح تلك الاكتتابات بأوقات متباعدة حتى لا يتأثر السوق كما شاهدنا.

3- ان تغيير وقت التداول سوف يريح السهم ويريح المتداولين ويعطي انطباعاً حسناً للسوق حيث نجد كثير من الأسهم من التداول خضراء وفجأة تكون حمراء وهذا راجع لطول فترة التداول، انظر للأسواق المجاورة كلها اوقات تداولها منظم الا سوقنا ممل ورتيب.

4- ان السماح للشركات المتداولة بشراء اسهمها سوف يعطي للسوق سيولة عالية وسوف ينعكس ذلك بالإيجاب، انظر الى السوق الكويتي على سبيل المثال يسمح للشركات المتداولة بشراء اسهمها بينما نحن غير مسموح بذلك لماذا لا يسمح؟ وما المقصود من المنع؟ هل هو طرد للسيولة ام لا؟

معالي رئيس هيئة السوق كما تعلمون بأن سوق الأسهم عامة سريعة التأثر بأي قرار سواء ايجابياً او سلبياً وعندما تصدر تلك القرارات الإيجابية سوف يتحسن السوق بإذن الله.

معالي الرئيس نسمع كلاماً كثيراً حول الأحداث المحيطة التي تحيط بالمنطقة.

لماذا سوقنا هو الذي يتأثر؟ وغيرنا وصل المؤشر لديهم فوق (15) الفاً وهم ملاصقون للأحداث اكثر، اعتقد بأن وقت تداولهم مناسب، وأيضاً ليس لديهم تلك الاكتتابات الهائلة وإنما تطرح بشكل منظم وأخيراً سوقهم يسمح للشركات المتداولة بشراء اسهمها.

معالي الرئيس ان المسؤول عندما تمر عليه ازمة مثل ازمة سوقنا يتخلى عن قراراته السابقة ويبدأ يستخدم الأدوات المتاحة لحل تلك الأزمة.

فأنا هنا ارفع لمعاليكم هذه الرسالة العاجلة لحل ازمة سوقنا.

والله من وراء القصد،،،

[عثمان الثمالي]

هل تقوم هيئة السوق المالية بجدولة الاكتتابات القادمة لفترة زمنية طويلة
الرياض السعودية الاربعاء 16 يوليو 2008 5:49 ص




على غرار ما فعلته البورصة الهندية ومنعاً للتأثيرات السلبية للاكتتابات على السوق

لفت نظري في أوائل هذا العام 2008م خبر يتعلق بالبورصة الهندية بخصوص تغطية اكتتاب شركة "ريلاينس للطاقة" التي يمتلك الحصة الرئيسية فيها البليونير "أنيل امباني" حيث تم تغطيتها عشر مرات في اليوم الأول، وما لفت نظري في الخبر ليس حجم الإقبال الكبير على هذه الشركة فهذا ليس بمستغرب لبلد يبلغ عدد سكانه حوالي المليار نسمة ويشهد نموا اقتصاديا كبيرا، إن ما لفت نظري هو ما اختتم به الخبر حول الاكتتابات القادمة حيث جاء فيه: ومن المنتظر أن يتم طرح 35شركة للاكتتاب في البورصة خلال عام 2008بقيمة تزيد على 15مليار دولار أمريكي (انتهى الخبر)

وهذا يعني أن البورصة الهندية وهي من كبريات البورصات الناشئة قد قامت بجدولة جميع الاكتتابات خلال عام 2008بالكامل، وهذا ما يوفر درجة كبيرة من الاستقرار على البورصة وعلى المتعاملين فيها، ومن هذا المنطلق نتمنى من هيئة السوق المالية في المملكة تطبيق إجراء مماثل لما قامت به البورصة الهندية بحيث يتم جدولة الاكتتابات الجديدة لمدة طويلة كان يتم جدولتها على سنة أو أكثر وفق مواعيد محددة مع ذكر التفاصيل الممكنة وخاصة عدد الاسهم وإجمالي المبالغ المقرر جمعها لهذه الاكتتابات، وقد لا حظنا مؤخرا أن الهيئة بدأت تعلن عن الاكتتابات الجديدة قبل عدة أشهر والتي وإن كنا نعتبرها خطوة في الاتجاه الصحيح ولكننا نعتقد أنها غير كافية لتزيل التأثير الفعلي والنفسي لمثل هذه الاكتتابات، فالأمر يحتاج إلى مساحة زمنية أبعد ومعرفة مبكرة يتم خلالها وضع الاستراتيجيات الخاصة بالمتداولين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات تجاه الاكتتابات القادمة، كما أن مثل هذه الجدولة تحد من فجائية القرارات من قبل الهيئة وتقلل من تأثيرها المباشر على مسار السوق لا سيما وأن أسواق الأسهم حساسة جدا للأخبار والإشاعات وتتأثر سريعا بمثل هذه الأخبار. إضافة إلى أن جدولة الاكتتابات لمدة طويلة تتناغم مع منهج هيئة السوق المالية في حرصها على عدم التدخل المباشر في السوق وهو ما أكده معالي رئيس هيئة السوق المالية في تصريح صحفي، حيث أكد معالي الدكتور عبد الرحمن التويجري أن الهيئة تحرص على عدم التدخل المباشر في السوق. وسيكون مثل هذا الإجراء مع توفر عوامل أخرى من أهم العوامل على استقرار السوق وارتفاعه بشكل مريح وآمن وبالتالي سيجعل منه عنصر جذب للاستثمار.


إن منهج الهيئة الحالي في طريقة الإعلان عن الاكتتابات الجديدة أو الإعلان عن إدراج الشركات التي تم الاكتتاب فيها في السوق يتميز بالغموض والمفاجأة على المتعاملين فيه وهذا ما يجبر المتداولين إلى متابعة موقع تداول باستمرار بعد انتهاء جلسة التداول اليومية لمتابعة أخبار الهيئة خاصة أخبار الاكتتابات الجديدة أو الإدراجات في السوق والتي يتم الإعلان عنها بعد انتهاء جلسة التداول، وما يصاحب هذا من الإشاعات التي تبث عبر مواقع الانترنت أو عبر رسائل الجوال حول هذه الأخبار وكل ذلك يلقي بظلاله على السير الطبيعي لسوق الاسهم ويضغط على أسعار الاسهم بشكل متكرر. إن جدولة الاكتتابات لمدة طويلة إضافة إلى ترشيد طرحها سيجعل من سوق الاسهم مكان جذاب لاستثمار المدخرات لدى المواطنين وتنميتها بدل وضع السوق الحالي الذي يصفه الكثيرون بمحرقة الأموال التي لم ينج منها إلا القليل.

[عثمان الثمالي]

ضغوط من المضاربين بعد إعلان العد التنازلي لتعديل وحدة تغير أسعار الأسهم
الوطن السعودية الاربعاء 16 يوليو 2008 5:39 ص




هزة قوية تطال 118 شركة وتسبب في تراجع مؤشر السوق 4.3%

أرجع محللون ماليون تراجع مؤشر الأسهم 392 نقطة وبنسبة 4.31 % إلى الانخفاض الحاد لأسهم قيادية مؤثرة بالتزامن مع تراجع أسواق المال العالمية، بالإضافة إلى ضغوط مارسها المضاربون عقب إعلان شركة السوق المالية عن بدء استعدادها لتطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة.

وبلغ مؤشر السوق أدنى نقطة يحققها منذ أكثر من 7 أشهر عند مستويات 8585 نقطة قبل أن يرتد في الدقائق الأخيرة ليغلق عند 8706 نقاط، وسط ضخ سيولة بلغت 7 مليارات ريال.

وطالت الهزة القوية التي تعرضت لها السوق أسعار أسهم 118 شركة التي أغلقت على انخفاض مقابل ارتفاع طفيف لأسهم 3 شركات فقط هي شركات "العبد اللطيف"، و"الفنادق"، و"أسمنت الجنوبية".

وقاد إعلان بنك "الجزيرة" عن انخفاض نسبة أرباح النصف الأول من هذا العام بنسبة 50 % مقارنة بالنصف ذاته من العام الماضي إلى عمليات بيع سريعة مما قاده لزيارة النسبة الدنيا في ساعة التداول الأولى، فيما كان لانخفاض سهم شركة "العثيم" والذي تم إدراجه أول من أمس بالنسبة الدنيا عند 62.25 ريالا أثر نفسي هام في إثارة مخاوف صغار المستثمرين.

تأثير الأسواق العالمية

وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية وخبير أسواق المال عبدالحميد العمري لـ"الوطن" إن تعاملات سوق الأسهم تأثرت أمس بالانخفاض الحاد الذي طرأ على بعض الأسواق العالمية، وأوضح أن هذه الأسواق تأثرت بانخفاض أرباح البنوك للربع الماضي نتيجة أزمة الرهن العقاري، بعكس البنوك المحلية التي حققت نموا في الأرباح.

ضغوط المضاربين

وأشار العمري إلى أن انخفاض المؤشر الحاد أمس غير مبرر، مؤكدا على أن بعض كبار المضاربين عبروا عن عدم رضاهم عن تغيير الوحدات السعريه لتداول الأسهم نظرا لكونها قد تقلل من الهامش الربحي في المضاربة اليومية لديهم.

ولفت العمري إلى أن الوضع الحالي لتعاملات السوق غير جيد من باب التحليل الفني، مؤكدا على أن ما ينقذ السوق من هذا الاتجاه هو إعلان نتائج إيجابية لشركة سابك عن الربع الثاني من العام الجاري.

انخفاض أرباح الجزيرة

إلى ذلك أكد المحلل الفني محمد الزهراني أن تسجيل بنك "الجزيرة" للنسبة الدنيا في أول ساعات التداول تزامنا مع كسر نقطة الـ 9000 قاد لعمليات بيع جماعية وهلع في نفوس المتداولين.

وقال الزهراني لـ"الوطن": "كثير من الشركات سجلت قيعان جديدة لها، كما أن كثيرا من الشركات حديثة الإدراج انخفضت تحت قيمة الاكتتاب، مشيرا إلى أن رغبات كبار المضاربين ستحدد اتجاهات السوق المستقبلية.

وأغلقت جميع القطاعات أمس على اللون الأحمر، فيما كان أشدها انخفاضا التأمين وشركات الاستثمار المتعدد بنسبة 8.34 و 7.47 % على التوالي.

وأغلقت أسهم 13 شركة على النسبة الدنيا دون طلبات، فيما أغلق كثير من شركات السوق على انخفاض حاد بلغ أكثر من 6 %.

تعديل وحدة تغير سعر السهم

يذكر أن شركة السوق المالية السعودية (تداول) أعلنت أمس عن بدء استعداداتها لتطبيق تعديل وحدة تغير سعر السهم بإجراء الاختبارات الفنية والتنسيق مع شركات الوساطة ومزودي خدمات معلومات السوق ضمن خططها لتطبيق تعديل وحدة تغير سعر السهم الجديدة التي تعكس بشكل أفضل وعملي كفاءة التغيرات السعرية في أسهم الشركات المدرجة وكذلك زيادة السيولة وكميات الأسهم المتداولة.

وذكرت "تداول" في بيان صحفي أنه سيتم الإعلان عن موعد التطبيق النهائي لوحدة تغير سعر السهم الجديدة بعد اكتمال الاختبارات الفنية.

وكانت "تداول" طرحت فكرة تعديل وحدة تغير سعر السهم في وقت سابق لاستطلاع مرئيات المستثمرين والمختصين في السوق، حيث كانت غالبية المقترحات مؤيدة للتعديل وفق النطاقات التي حددتها الشركة على النحو التالي: (5 هللات) للأسهم التي تقل أسعارها عن 25 ريالا، و(10 هللات) للأسهم التي تبدأ أسعارها من 25.10 ريالا إلى 50 ريالا، فيما يكون النطاق الثالث (25 هللة) للأسهم التي تزيد أسعارها عن 50.25 ريالا فأعلى.

[عثمان الثمالي]

سوق الأسهم: بين مطرقة الهيئة وسندان السيولة !!
الاقتصادية السعودية الاربعاء 16 يوليو 2008 6:03 ص




د. عبد العزيز بن حمد القاعد

واقعنا المعاصر يشهد الكثير من المفارقات العجيبة.. هذه المفارقات نفترض فيها حسن النية والحرص على الصالح العام. الشاهد هنا، أن موروث سياسة - الباب اللي يجيك منه ريح سده واستريح – ما زالت ماثلة أمامنا كشاهد على حلول سريعة، وقتية ومريحة.. الكثير من السياسات السابقة والحاضرة ما زالت تتبع المنهجية نفسها بل حتى الأسلوب نفسه... في البداية تم تشجيع القطاع الزراعي ودعمه بقوة وانتهى بسحب البساط من تحت قدميه، مرورا بسياسة الانتظار لعشرات السنين للحصول على قرض عقاري، ومن ثم أخيرا وليس آخرا سوق الأسهم السعودية...

المتأمل لسوق الأسهم السعودية يلحظ أن هناك توجها عاما وسائدا وهو جعل السوق المحلية أقل جاذبية للمستثمرين - خاصة الصغار منهم - عقب الارتفاعات الحادة التي جعلت البعض يشعر بأنها طفرة وستستمر إلى ما لا نهاية. واقعنا اليوم يجعلنا نتصور العديد من السيناريوهات التي ستسلكها سوقنا في الفترات المقبلة.

الاكتتابات المستقبلية إذا استمرت على الوتيرة نفسها ستحدث اختلالا واضحا في السوق. فائض في الأسهم نتيجة لزيادة المعروض منها سيدفع الأسعار إلى مستويات متدنية جدا لم تشهدها السوق من قبل. هذا الواقع يجعل ارتفاع الأسهم بشكل كبير كما في السابق أمراً من ضرب الخيال، كما أن استجابتها لمحفزات الطلب ستكون في حدودها الدنيا. هناك سيناريوهان من الممكن تطبيقهما على السوق السعودية:

1- السيناريو المتشائم: هيئة سوق المال تواصل طرح المزيد من الاكتتابات والنتيجة المزيد من الأسهم المعروضة في السوق، ومن ثم تدني في أسعارها فإحجام من قبل المتعاملين في السوق عن الشراء.. مزيداً من الانخفاضات إلى مستويات سعرية متدنية جدا.. خسائر متلاحقة بالمتعاملين فإحجام عن الشراء من قبل المستثمرين تحدوهم الآمال بمزيد من الهبوطات السعرية.. المتعاملون في السوق لديهم فرص كبيرة وثمينة، أسهم بالجملة وبأسعار تقل عن أسعار التكلفة غالباً، ولسان حالهم يقول ما قاله الشاعر العربي: (تكاثرت الظباء على خراش.. فما يدري خراش ما يصيد)، النتيجة عدم شراء أو شراء بكميات لا تحرك ساكناً في السعر، ومن ثم ركود سعري يدفع من يملك هذه الأسهم إلى التأكيد على البيع الآن قبل الغد لأن الوضع لا يدفع إلى التفاؤل لأن ضخ أسهم جديدة لن يجلب للسوق إلا الهبوطات السعرية (قد لا تكون المؤشرية) المتكررة التي تدفع المتعاملين في السوق إلى توديعه ولسان حالهم يقول (بيدي لا بيد عمرو).

2- السيناريو المتفائل: هيئة سوق المال المتمثلة بأعضائها الخمسة يقولون سمعنا من أهل الاختصاص ما فيه الكفاية، والآن جاء دور تطبيق ما سمعناه ووعيناه.. تضع الهيئة جدولا زمنيا لمدة عام (على الأقل) بحيث تحدد جدولا زمنيا للاكتتابات المقبلة (بما لا يزيد على اكتتابين كبيرين في العام الواحد لأسباب كثيرة من ضمنها شح السيولة وتأثيره في الطلب ومن ثم في الأسعار) وتعطي المكتتب فرصة الاختيار بين هذه الاكتتابات بحيث يعرف موعد اكتتاب كل شركة من خلال الجدول الزمني الموضوع مسبقا من قبل الهيئة، وذلك بعد إعطائه معلومات كاملة وشاملة ومستقاة من مصادر موثوقة عن هذه الشركات والتي تشمل الأهداف والتوقعات والمدة المتوقعة للتشغيل وما لها على الغير والالتزامات التي للغير تجاهها، وما تملكه في الشركات الأخرى إن كان لها وجود سابق في السوق وتنوي طرح أسهمها للاكتتاب العام بصورة واضحة وجلية لا تقبل الشك.. يبدأ المكتتب بتدبير أموره المالية ومعه فسحة من الوقت كافية لأن يحدد أي من الشركات التي يرغب الاكتتاب فيها وتحديد أولوياته بناء على ما لديه من معلومات.. الاكتتاب يدرج في السوق بهدوء وسلاسة ويتم تغطيته وإن كان المكتتب متعجلا فقد يحصل على بعض المكاسب السعرية وإن كانت ليست كما هي في العهود الماضية.

أسعار الأسهم في وقتنا الحاضر وصلت إلى مستويات سعرية متدنية لم يسبق لها مثيل ومشجعة للاستثمار، إلا أن نقص السيولة الحاد في سوقنا لا يشجع على خوض غمار تجربة سابقة. عدم الثقة في السوق تؤدي إلى الخوف من المجهول خاصة في ظل سياسة عدم الوضوح التي تنتهجها الهيئة.

نقص السيولة في السوق يرجع أساسا إلى أسهم مملوكة واشتريت بأسعار عالية ويجد المستثمر نفسه في وضع لا يحسد عليه إما الانتظار عسى ولعل أن تتحسن الأسعار وأما البيع بخسائر، بينما بعض المحافظ الصغيرة تتخوف من الشراء خشية طرح اكتتابات جديدة مما قد يحملها خسائر هي في غنى عنها. البعض الآخر يبحث عن فرص مغرية في السوق وهي موجودة لكن عدم استقرار السوق وشفافيتها لا تشجع على خوض غمار التجربة. الهيئة مشكورة تبذل جهدها وتعمل حسبما تراه مناسبا، من وجهة نظرها فقط ولها الحق في ذلك، لكن علاج الأعراض غير كاف. الشفافية أولاً وأخيراً تكفي لعلاج علات السوق: دحض الشائعات وجدولة الاكتتابات بما يناسب حجم وواقع السوق مع التروي في الطروحات خاصة الكبيرة منها وإظهار الحقائق كما هي تكفي لراحة السوق واستقرارها واستقرار نفسيات المتعاملين فيها.

[عثمان الثمالي]

تغطية اكتتاب «معادن» 152%
عكاظ السعودية الاربعاء 16 يوليو 2008 5:06 ص




روابط متعلقة
التعدين العربية السعودية


كشفت مصادر مقربة من شركة "معادن" لـ"عكاظ" ان نسبة تغطية اكتتاب معادن مع انتهاء الاكتتاب وصلت الى 152 في المئة.

وبينت المصادر انه سيتم الاعلان عن التخصيص خلال الايام القليلة القادمة مشيرة الى ادراج السهم سيكون قريبا لانتهاء الشركة من كافة الاجراءات المتعلقة بالادراج من قبل هيئة سوق المال ووزارة التجارة والصناعة.

يشار الى ان الاكتتاب انتهى بنهاية عمل البنوك امس حيث يتوقع ان يقرر مدير الاكتتاب سامبا كابيتال بناء على الاقبال الكبير من الافراد رفع الحصة المخصصة لهم الى 85 في المئة على حساب حصة المؤسسات والصناديق الاستثمارية التي يتوقع ان تخفض نسبتها الى 5 في المئة فيما اكتتبت مؤسسات حكومية اخرى بنسبة 10 في المئة.

[عثمان الثمالي]

آمال بتحقيق أسهم «حلواني إخوان» مكاسب تتجاوز 100%
عكاظ السعودية الاربعاء 16 يوليو 2008 5:04 ص




روابط متعلقة
حلواني إخوان


يبدأ اليوم الاربعاء تداول اسهم شركة حلواني اخوان وسط آمال بتحقيق السهم مكاسب تقارب الارباح التي حققها سهم العثيم يوم امس الاول، وان كانت المكاسب التي سيجنيها السهم ستكون اقل من المكاسب التي حصدها سهم العثيم، نظرا لتفاوت حجم الطرح الاولي للشركتين، اذ لا يتجاوز سهم العثيم 6,7 ملايين سهم، فيما تبلغ الاسهم المطروحة للاكتتاب العام لشركة حلواني اخوان 8,57 ملايين سهم، الامر الذي يقلل من المكاسب التي سيحققها خلال اللحظات الاولى لبدء جلسة اليوم الاربعاء.

وكانت هيئة السوق المالية وافقت على جدول التخصيص لأسهم الشركة، وزيادة حصة الأفراد إلى 6 ملايين سهم وبنسبة 70% من أسهم الشركة المطروحة للاكتتاب البالغة8.57 ملايين سهم. بدلا من 2.57 مليون سهم أو ما نسبته 30% من أسهم الشركة المطروحة للاكتتاب.

وقد تم تخصيص سهم للمكتتب الفرد وثلاثة للمكتتبين، وخمسة للثلاثة مكتتبين، و88 سهما لصاحب أكثر عدد افراد في طلب الاكتتاب (42 فردا). وتوقع محللون ماليون ان يصل سعر سهم حلواني اخوان في اليوم الاول بين 30 - 35 ريالا بمكاسب تصل الى 75% وهي نسبة تقل عن المكاسب التي حققها سهم العثيم، مشيرين الى ان الاوضاع غير المستقرة للسوق المالية ستلقى بظلالها على القيمة السوقية لسهم حلواني اخوان، خصوصا ان الاسهم المخصصة للفرد لا تغري على الحفاظ بها، فحصيلة التخصيص جاءت وفقًا للتوقعات التي سبقت عملية الطرح الاولي، حيث لم يتجاوز نصيب الفرد سهما واحدا، وبالتالي فإن عملية ابقاء السهم في المحفظة الاستثمارية ليست مجدية بالنسبة للكثير من صغار المستثمرين، كما ان نسبة كبيرة من المواطنين يفضلون البيع السريع وتحقيق مكاسب في اليوم الاول.

وذكر المحلل المالي علي الحرز ان الشركات ذات الطروحات القليلة تتحول بعد فترة زمنية الى شركات مضاربية بامتياز، حيث تقوم بعض المجموعات اللاعبة في السوق بالتلاعب بالقيمة السوقية للسهم، من اجل تحقيق مكاسب مالية كما حدث بالنسبة لعشرات الشركات المدرجة في السوق.

[عثمان الثمالي]

اقتصاديون: إشاعات عن تراجع أرباح شركات قيادية أطاحت بسوق الأسهم
المدينة السعودية الاربعاء 16 يوليو 2008 4:51 ص




كشف محللون لـ المدينة عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تراجع سوق الأسهم السعودية يوم أمس الثلاثاء ، وأوضحوا أن هناك إشاعات وأخبار تسربت حول تراجع أرباح بعض الشركات القيادية مما دفع ببعض المستثمرين للبيع ومع انتشار الإشاعات تزايدت عمليات البيع في السوق مما أدى إلى تراجع المؤشر العام إلى مستوى 8585 نقطة قبل أن يعوض المؤشر بعض خسائره ويقفل عند مستوى 8706 نقطة بخسارة 392 نقطة.

وقال الدكتور عبداللطيف باشيخ استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ان هناك معلومات معينة تسربت إلى لاشخاص معيين في السوق حول النتائج المالية لبعض الشركات التي من المتوقع ظهورها نتائجها في الوقت الحالي وهي التي ساهمت في تدهور الوضع السوقي ليوم امس.

واضاف ان الوضع الحالي لسوق الاسهم لا يبشر بخير في ظل الانهيارات التي تحدث خاصة ان الثقة انعدمت بين المساهمين مشيراً إلى أن على هيئة السوق الملاية تطبيق قرارات الإفصاح والشفافية ومنع تسريب المعلومات لأشخاص معينين ، كما طالب بأن يكون هناك وضوح في القوائم المالية للشركات حتى لايكون هناك تسرب للمعلومات ومن ثم يكون اثره على السوق سلبياً .من جهته قال تركي فدعق المحلل المالي ان صدور نتائج بعض الشركات ومن أهمها بنك الجزيرة والتعاونية التي كانت سلبية بالإضافة إلى بعض الاخبار غير المؤكدة عن نتائج سابك كل ذلك كان له آثار سلبية على السوق ومع هذه الاجواء كانت هناك ردة الفعل سلبية وحدث تدافع في البيع الذي اثر على معظم الشركات ولكن الدافع الرئيسي للهبوط هو عوامل نفسية بالدرجة الاولى وليس عمليات بيع والعديد من الشركات مهياة ان ترجع في اي وقت من هذه المستويات خصوصوا الشركات التي حققت معدل نمو ارباح جيد.

فيصل بن حمزة الصيرفي المستشار المالي والرئيس التنفيذي لبيت الاستشارات المالية يري ان هناك بعض الاسهم شهدت انخفاضا في السوق مثل شركة الغذائية وبنك الجزيرة التي شهدت انخفاضا ملوحظا في ارباحها وهذه بدورها اثر بشكل عام وأدى الى تكثيف عمليات البيع بصورة قوية واضاف ان نتائج الشركات لعبت دورا في هبوط السوق بشكل كبير بالاضافة الى التغيرات التي اعلنت عنها هيئة سوق المال في الهللة والتي سيكون التعامل معها وهذه ساهمت في تغير الوضع للسوق منذ بداية الانطلاقة له واضاف الى الشائعات التي تمت امس لها لها نصيب كبير في هبوط المؤشر الى الوضع الحالي واعتقد ان الوضع سيكون ايجابيا خلال الاسابيع القادمة بعد الاعلان عن نتائج الشركات المالية خلال المرحلة المقبلة .

فضل سعد ابو العينين الكاتب والمحلل الاقتصادي يري ان ما حدث امس في السوق لا يعكس صورة جيدة عن السوق فاذا كنا نتحدث عن العدالة والشفافية فيفترض ان جميع المتداولين على إلمام تام بالظروف المحيطة بالسوق التي لا تشوبها شائبة ومع ذلك يحدث الانخفاض الحاد واعتقد ان يكون قصد به سحب ما تبقى من اسهم في ايدي صغار المساهمين او تكون هناك معلومات سلبية مؤثرة في السوق لم تصل الا الى القلة المتصرفة. واضاف ان ماحدث في السوق يفترض ان يؤدي الى فتح ملفات السوق والتدقيق فيها بكل شفافية لمعرفة الاسباب الحقيقية التي تؤدي الى مثل هذه التذبذبات الحادة في المؤشر خاصة عندما نتحدث عن الاسهم القيادة التي باتت في وضع مشابه لاسهم المضاربات وهذه ترجع الى نقطتين هما النقطة الاولى يفترض ان تكون سوق المال انعكاس حقيقي للاقتصاد الذي يشهد ازدهارا غير مسبوق ومايحدث هو تنافر بين الاقتصاد المزدهر وسوق المال كل ما اتمناه ان تنفذ توجهات خادم الحرمين الشريفين للاستعانه بالخبرات الاجنبية لحل مشكلات السوق وتطوير كفاءته .

عبدالله رشاد كاتب مدير الاستثمار والتمويل بشركة الاول للخدمات المالية يرى ان السبب الرئيسي لهبوط السوق يرجع الى عدة اسباب رئيسية جوهرية الى جانب اسباب اخرى كلها شكلت تاثيرا مثل الجوانب النفسية والضغط السياسي لايران في العالم

بالإضافة إلى ضخ السيولة في عمليات الاكتتابات واسهم الشركات التي تدرج في السوق وهذه كلها اثرت على حجم السيولة الذي يمكن ان يحرك الاسعار الى الاعلى واضاف ان هناك جملة من التغيرات التي يمكن ان تطرأ على التداول منها عملية احتساب (الهللة) في التداول واعلان اسماء كبار المتداولين الذين يقومون بعمليات البيع والشراء بمكيات كبيرة في السوق كما ان هناك بعض الاسهم شهدت انخفاضا في السوق مثل شركة الغذائية بنك الجزيرة التي شهدت انخفاضا ملوحظا في ارباحها وهذه بدورها اثرعلى القيادة بشكل عام أدى الى تكثيف عمليات البيع بصورة قوية وكل هذه المؤثرات ادت الى هبوط المؤشر الى 8.706 نقطة

وهذا الاغلاق يعطي امكانية حدوث ارتدادات في السوق المالية لليوم وعلى مستوى الاسبوع سيكون ارتداد خلال الاسبوع القادمة وخلال الثلاثة الاسابيع القادمة سيكون الوضع ايجابيا بصورة نسبية.

[عثمان الثمالي]

مجلس الشورى السعودي سيوصي على الارجح برفع قيمة الريال
وكالة أنباء رويترز الثلاثاء 15 يوليو 2008 8:01 م




قال احد اعضاء مجلس الشورى السعودي ان المجلس سيقبل على الارجح توصية برفع سعر الريال المربوط بالدولار كوسيلة لمكافحة التضخم وان كان أي قرار في هذا الصدد بيد الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقال عضو المجلس وليد عرب هاشم الذي قدم الاقتراح ان احدى لجان مجلس الشوري الذي يعين العاهل السعودي أعضاءه أعدت تقريرا يحث السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم على رفع قيمة الريال.

وأوضح هاشم في تصريحات لرويترز يوم الثلاثاء أن اللجنة التي تعد التقرير طلبت منه توصية وانه اقتراح رفع سعر الريال.

وأضاف أنه من المنطقي الابقاء على ربط الريال بالدولار لكن الربط ليس مقدسا.

وتضمن التقرير توصيات اخرى لمواجهة التضخم الذي اقترب من أعلى مستوياته في 30 عاما.

وقال هاشم ان مناقشة التقرير بدأت يوم الاثنين ومستمرة الثلاثاء وسيجري التصويت عليه قريبا جدا. وقال ان اقراره يتطلب موافقة ثلثي الاعضاء معربا عن اعتقاده في سهولة حدوث ذلك.

وقرارات مجلس الشورى غير ملزمة.

[عثمان الثمالي]

وصل إلى أدنى مستوياته في العام الحالي وبعض الشركات تسجل أسعاراً نزولية جديدة
مؤشر الأسهم يخسر 392نقطة مع فقدان المتعاملين الثقة في قرارات الهيئة ومخاوفهم من تأثيرات سلبية لمشروع "التغير السعري"



كتب - خالد العويد:
انخفضت الأسهم المحلية بقوة، مع إعلان شركة السوق المالية السعودية (تداول)، استعداداتها لتطبيق تعديل وحدة التغير الجديدة لأسعار الأسهم، إذ اعتبر المتداولون أن السوق ليس في مقدرتها استيعاب المزيد من تجارب الهيئة تضاف إلى التجارب السابقة، التي يعاني منها المتعاملون حتى الآن مثل طول فترة التداول، وطرح شركات للاكتتاب بعلاوات إصدار مبالغ فيها.
وعند الإقفال انخفض المؤشر 392نقطة تعادل نسبة 4.31%، وصولا إلى 8706نقاط، وهو ما يعني ان السوق خسر امس 74مليار ريال من قيمته السوقية، ووصل إلى اقل مستوى في العام الحالي 2008م، واتسعت مستويات الخسارة إلى 21% كأسوأ أداء بين الأسواق الخليجية والعربية.

وتسابقت الأسهم نحو الهبوط، وسجلت نحو 20شركة هبوطا بنسبة 10%، في مقدمتها اسهم شركات التأمين والشركات التي وافقت الهيئة على إدراجها، وفي مقدمتها أسهم المملكة والعثيم وبي سي أي، وبعروض دون طلبات، كما سجلت بعض الأسهم التي أعلنت عن نتائج مخيبة للآمال هبوطا بالنسبة القصوى وفي مقدمتها أسهم بنك الجزيرة وتبوك الزراعية.

وأعلنت امس شركة السوق المالية السعودية (تداول)، استعداداتها لتطبيق تعديل وحدة تغير سعر السهم، بإجراء الاختبارات الفنية والتنسيق مع شركات الوساطة ومزودي خدمات معلومات السوق ضمن خططها، لتطبيق تعديل وحدة تغير سعر السهم الجديدة، التي تعكس بشكل أفضل، وعملي كفاءة التغيرات السعرية في أسهم الشركات المدرجة، وكذلك زيادة السيولة وكميات الأسهم المتداولة.

وقالت انه سيتم الإعلان عن موعد التطبيق النهائي لوحدة تغير سعر السهم الجديدة بعد اكتمال الاختبارات الفنية. وكانت شركة (تداول) طرحت فكرة تعديل وحدة تغير سعر السهم في وقت سابق لاستطلاع مرئيات المستثمرين والمختصين في السوق، حيث كانت غالبية المقترحات مؤيدة للتعديل وفق النطاقات التي حددتها الشركة على النحو التالي: ( 5هللات) للأسهم التي تقل أسعارها عن 25ريالاً، و( 10هللات) للأسهم التي تبدأ أسعارها من 25.10ريالاً إلى 50ريالاً، فيما يكون النطاق الثالث ( 25هللة) للأسهم التي تزيد أسعارها عن 50.25ريالاً فأعلى.

ويتخوف بعض المتعاملين من تأثيرات سلبية لمشروع وحدة التغير في الاسعار، ويتخوفون من تأثيره على الشركات ذات القيم السوقية الصغيرة، ويقتل المضاربة عليها، ويزيد من مستوى النطاقات السعرية اللازمة لتحريك السهم، وهي مخاوف قد لا تكون صحيحة، وبالعكس فقد تكون ايجابية لتحريك الأسهم الصغيرة وتعزيز تدفق السيولة إليها وتحفيزها للحركة.

وزاد من حدة الانخفاض نظرة المتعاملين السلبية لقرارات هيئة السوق، مهما كانت أهدافها، أو ايجابياتها، اذ تقابل دائما قراراتها بهبوط حاد، وخير مثال على ذلك الهبوط الذي شهده السوق بعد الإعلان عن قرب تطبيق نظام التداول الجديد، وغيره من القرارات، وهو مؤشر على ضعف درجة ثقة المتعاملين بالقرارات، وتحميلهم الهيئة مسؤولية عدم نهوض سوق الأسهم حتى الآن مقارنة بالأسواق الأخرى، من خلال إغراق السوق باكتتابات متلاحقة شوهت الصورة العامة له، وزادت عمق المضاربات ورفعت مؤشرات التقييم العامة للسوق، وسحب جزء من سيولته لصالح المؤسسين للشركات المطروحة.

وساعدت طريقة الإعلان عن استعدادات شركة تداول لتطبيق تعديل وحدة التغير الجديدة لأسعار الأسهم في هبوط السوق، إذ تم في البداية إعلان المشروع على موقعها في شبكة الانترنت، دون الإشارة إلى موعد التطبيق، الأمر الذي تسبب في إحداث بلبلة وخلق إشاعات في السوق، وفي اليوم التالي أعلنت تداول على موقعها في غرفة الأخبار، أن التطبيق النهائي سيتم الإعلان عن موعده بعد اكتمال الاختبارات الفنية.

ويفترض ان تختار الهيئة المواعيد المناسبة لإجراء تعديلاتها، وان تأخذ بعين الاعتبار عدم قدرة السوق على تحمل أي تجارب جديدة له، أو تقسيمه، أو من حيث اكتتابات الشركات الصغيرة، والعائلية التي لا تضيف أي قيمة لسوق الأسهم، سوى خلق مناخات، وقطاعات جديدة للمضاربة، وقنوات جديدة لتبخر السيولة، ومصدر لتحسين أوضاع الصناديق والمؤسسات المكتتبة، وان تقصر الاكتتابات على الشركات الجديدة التي يؤسسها رجال الأعمال في قطاعات حيوية تضيف عمقا وحيوية للاقتصاد الوطني.

كما يفترض عليها أن تساعد السوق في استعادة توازنه، وان يعكس تطور الاقتصاد السعودي، وان يكون قناة لتنمية مدخرات المواطنين، وليس قناة لتبخر أموالهم وإفلاسهم، وهذا لن يتحقق الا من خلال معرفة أوجه القصور السابقة والعمل على تلافيها، ورفع مستوى الشفافية من جميع الأطراف وتطوير وتنظيم متطلبات الإدراج والاستفادة من تجارب الاسواق المجاورة، وتوفير المناخ الملائم للاستثمار في سوق الاسهم السعودية، وزيادة الثقة فيها.

وخلال تداول امس سجلت 121شركة انخفاضات سعرية وسجلت العديد من الأسهم اسعاراً جديدة، في حين ارتفعت ثلاث شركات وهي البابطين والفنادق واسمنت الجنوبية، ويعلق السوق الأمل على نتائج سابك في تحفيزه وايقاف مسلسل خسائره المستمر منذ اسبوع.

وأسهمت الاجواء السلبية التي عاشتها الاسواق العالمية امس في التأثير على الأسهم السعودية، وسجل المؤشر الرئيسي للاسهم الاوروبية أدنى مستوياته منذ مايو عام 2005، وسط تشاؤم عام في أسواق الاسهم بشأن التوقعات لقطاع البنوك وانهيار المزيد من البنوك الامريكية، كما تأثرت الأسواق بتجدد ضعف العملة الأمريكية وصعود اليورو الأوروبي إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار مع ارتفاع حدة المخاوف على سلامة النظام المالي الامريكي.

[فاعل خير]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة