الزهراني يحدد العوامل الرئيسية المتسببة في الانخفاض الحاد للسوق وأهم النصائح للمتداولين

[عثمان الثمالي]

الزهراني يحدد العوامل الرئيسية المتسببة في الانخفاض الحاد للسوق وأهم النصائح للمتداولين الزهراني يحدد العوامل الرئيسية المتسببة في الانخفاض الحاد للسوق وأهم النصائح للمتداولين الزهراني يحدد العوامل الرئيسية المتسببة في الانخفاض الحاد للسوق وأهم النصائح للمتداولين الزهراني يحدد العوامل الرئيسية المتسببة في الانخفاض الحاد للسوق وأهم النصائح للمتداولين الزهراني يحدد العوامل الرئيسية المتسببة في الانخفاض الحاد للسوق وأهم النصائح للمتداولين

خاص مباشر الاربعاء 16 يوليو 2008 11:10 ص

في حوار خاص لـ "مباشر" أوضح علي الزهراني عضو الجمعية السعودية والجمعية الأمريكية للتحليل الفني أن هناك عوامل رئيسية للهبوط الحاد وحددهم في أربع نقاط رئيسية مقدما بعض النصائح للمتداول سواء قصير أو طويل الأجل

أسباب التراجعات الحادة في السوق
أولا العوامل النفسية: أوضح الزهراني أننا لاحظنا مدى استغلال خبر الإعلانات السلبية في السوق وهذا السلوك يتكرر كثيرا في الاتجاهات الهابطة مثلا مع إعلان بنك الجزيرة أمس وشركة تعاونية عن تحقيق أرباح متدنية وليست خسائر لاحظنا مدى انعكاس تلك الأخبار وخصوصا على سهم بنك الجزيرة حيث طغى اللون الأحمر من بداية التداولات على السهم ثم مع إغلاق النسبة الدنيا حدث هناك تقريبا ضغط على قطاعات أخرى من ضمنها قطاع التأمين، وبالتالي تكرر ظهور اللون الأحمر بنسب عالية حتى وصل إلي النسبة الدنيا ثم بعد ذلك لاحظنا وضوحا أن أسهم كثيرة تتابعت بالنسب الدنيا وهذا يشير إشارة رئيسية أن هنالك استغلال للعامل النفسي للمتداولين والضغط أكثر على الأسهم وبكميات تداول ربما تكون بسيطة نسبيا مع تكرار ضغط على هذه الشركات حدث توجه على الأسهم القيادية أيضا وصارت عمليات بيوع حادة أدت إلي النزيف الحاد وخصوصا بعد كسر نقطة القاع السابق عند مستويات الـ8879 نقطة وهي تعتبر أخر نقطة حققها المؤشر هبوطا ثم بعد ذلك اتجه المؤشر من جديد للبحث عن نقطة قاع أو نقطة ربما تعتبر قاع مؤقت حدث ثبات عند مستويات الـ600 تقريبا، وبعد ذلك استفاد المؤشر من عمليات شراء خصوصا في سهم سابك أدى لبعض التحسن مع الإغلاق.

ثانيا العوامل الخارجية: أشار الزهراني إلى أن جميع أسواق المنطقة كانت لها نصيب من الهبوط حيث لاحظنا الأسواق العالمية في هبوط متواصل وكان من ضمن الأسباب الرئيسية لهبوطها انخفاض سعر صرف الدولار أمام اليورو لأدنى مستوى تاريخي له هذا أدى بالتالي إلي ضعف واضح في الدولار وبالتالي تأثرت جميع الاقتصاديات المعتمدة على الدولار سلبا كما لاحظنا أيضا مواصلة ارتفاع النفط وتحقيقه لمستوى أكثر من 146 دولار هذا بالإضافة إلي الأوضاع السياسية وتأثيرها على المنطقة.
ثالثا العوامل الداخلية: أضاف الزهراني أنه بالإضافه إلى أن بعض إعلانات الأرباح جاءت سلبية، كان هناك إعلان لتغير وحدة تدرج في عملية الأسهم منخفضة الأسعار.
رابعا العوامل فنية: أوضح الزهراني أننا لاحظنا بداية كسر خط الاتجاه الأسبوعي ومنذ أسبوعين كانت هنالك سلبية واضحة حيث لاحظنا كسر خط الاتجاه اليومي ولاحظنا أيضا كسر لمتوسط 200 يوم والإغلاق بعيدا عنه، وكانت هناك محاولة فريدة للرجوع فوق مستوى 200 يوم ولكن فشلنا.

نصائح للمتداولين
أكد الزهراني أنه لابد لكل إنسان أن يضع إستراتيجية للتعامل مع السوق فأسواق المال غالبا تكون إما لملاك الأسهم أو تكون لمضارب طويل الأجل أو تكون للمضارب الموجي أو تكون للمضارب اللحظي فلابد لكل إنسان استخدام أدواته الخاصة به:
فالمضارب القصير الأجل أو المضارب اليومي هو الإنسان اللّي تقريبا يكون أول الجلسة كاش ونهاية الجلسة كاش وخلال الجلسة تكون هناك عمليات بيع وشراء سريعة من أجل تحقيق بعض العوائد ثم الخروج من السوق فما يهمه هو المحافظة على المبلغ أو رأس المال بالدرجة الأولى.
أما المضارب الموجي لابد أن يحدد الهدف بالدرجة الأولى وأن يعرف أين نقطة الشراء المثلى فهناك سؤال يتبادل كثيرا بذهن الناس وهو يلاحظ أن كثير من المتداولين يقوم بعمليات الشراء فيتفاجئ ثاني يوم بأن الأسعار هبطت أكثر من أسعار الشراء لذلك لابد لكل مستثمر أن يحدد نقطة الشراء المثلى للمضارب اللحظي لابد من معرفة منطقة الدعوم الرئيسية والاستفادة من خطوط الاتجاه وتكوين نقاط تعرف بنقاط نسبيا ارتدادية ولابد أن يحدد نقطة الانعكاس لابد عند نقطة الانعكاس يتحقق شروط فنية لكي يدخل في هذا السهم ثم يحقق عوائد ويخرج من نقطة الانعكاس في الاتجاه الأعلى بمعنى إذا السهم عمل انعكاس في الاتجاه السوقي كان الاتجاه من الأعلى إلي الأسفل ولابد أن نتأكد أين نقطة القاع وأين نقطة الانعكاس الحقيقية وليست الاختراق الكاذب أو المصيدة الفيرانية هنا يجب على المتداولين معرفة الأمور الفنية لأن نلاحظ أن كثير من المتداولين لا يطبقون الأمور الفنية وبالتالي يكون الخسائر مضاعفة
أما بالنسبة للمستثمر طويل الأجل فهو يبحث عن أسهم تعتبر من الناحية المالية والناحية الأساسية والناحية الفنية متوافقة بمعنى أن هنالك ناحية أساسية وهي القطاع التي تعمل فيه الشركة ومدى جدية الشركة في التعامل مع المشاريع ومدى ربحية الشركة هنالك أيضا تحليل أساسي وتحليل مالي للشركة بمعنى لو جدت سهم يعطيني مكرر أرباح أقل من 8 والآن السوق لا يصل بشركات أقل من 8 شركات واعدة شركات في قطاع جديدة وعملاقة فبالتالي هذا جزء أساسي تحليل المال العام لابد أن يستخدم إذا لم يستخدم التحليل المالي في أوقات الهبوط فإذن أين يستخدم
وأضاف الزهراني أنه على الأشخاص الراغبين في الاستثمار معرفة هل السهم الآن تحت متوسطات الـ 200 يوم إذا كان تحت هذه المتوسطات أو يتداول دون قيمته الدفترية أو دون القيمة الإسمية فإذا لم يشتري مستثمر في هذه الأثناء فأين يشتري وفي أي وقت يدخل يشتري وهو يرى أسعار دون القيمة الدفترية ودون القيمة الإسمية في كل هذه الأمور السلبية لابد أن يرى المتداول أيضا بساط أمل وينظر إلى الجزئية إيجابية في أي تطور ربما يحدث للسوق.


وأكد الزهراني أن ما يهم المستثمر العادي الآن أن يعرف ماذا سيحصل خلال الأيام القادمة لكي يستفيد من هذه الموجة حيث المؤشر العام أو السوق بصفة عامة يخضع لعوامل التحليل المالي فهنالك مكررات أرباح للسوق متدنية فالسوق يقف الآن على مكررات أرباح تقريبا في 18 ضعف هذه نقطة إيجابية كما أن هناك أيضا شركات كثيرة تتداول تحت قيمتها الأسمية وقيمتها الدفترية وهذا ربما يعطي إيجابية لكثير من المحافظ التي خارج السوق لتحين الفرص للشراء في هذه الشركات.
أما من الناحية الفنية نجد أن مؤشرات الاتجاه مازالت تشير إلي السلبية حيث أن مؤشر القوة النسبية الـRSI قد أعطى قراءة متدنية دون منطقة الـ30 عند نقطة الـ 25 تقريبا ولكن مازال الاتجاه متدني ونحتاج تقريبا إلي الإغلاق فوق مستويات جيدة على الأقل رجوعا وفوق حاجز الـ 9100 نقطة.

[فاعل خير]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة