آراء وتصريحات الخبراء ليوم 16 يوليو 2008

[عثمان الثمالي]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم 16 يوليو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم 16 يوليو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم 16 يوليو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم 16 يوليو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم 16 يوليو 2008

مباشر الاربعاء 16 يوليو 2008 10:48 ص

أكد الأمين العام لغرفة الشرقية عدنان النعيم أن الاندماج أصبح مطلباً ضرورياً لتأهيل الشركات الوطنية لتنفيذ المشروعات الكبيرة، التي لا يزال تنفيذها مقتصرًا على الشركات الأجنبية المنافسة.
وأضاف النعيم في تقديمه لدراسة حول قطاع المقاولات بالمملكة والتحديات التي تواجهه" إن قطاع المقاولات يعتبر ثاني أكبر القطاعات بعد النفط وأكبر مستخدم للعمالة ومع ذلك فهو قطاع مازال يعاني من قلة الشركات الكبيرة والعملاقة، إذ تشكل الشركات المتوسطة أو الصغيرة 80 بالمائة من مجموع حجم هذا القطاع في المملكة، مما يؤكد ضرورة النظر إلى وضع القطاع وإعادة هيكلته".
وأشار النعيم كما في جريدة "اليوم الإلكتروني" إلى أنه من الأهداف التي تطمح لها الشركات المندمجة تحقيق أرباح أعلى وخفض التكاليف الإدارية.. وتوحيد الطاقات، وكذلك زيادة القدرة التنافسية، ومواكبة التقنيات الحديثة، وهذا ما يحققه لها الاندماج، الذي من أبرز نتائجه الإيجابية خلق كيانات قوية تكون مؤهلة لتنفيذ المشروعات الكبرى ومنافسة الشركات الأجنبية القادمة إلى السوق المحلية.
أكَّد خالد العقيل مدير عام مجموعة الخزينة في بنك البلاد أن النتائج الإيجابية لأداء البنك المالي للنصف الأول من العام الجاري بما عكسته من معدلات نمو قياسية، جاءت لتنسجم مع نجاح الخطة الإستراتيجية التي تبناها البنك.
وأشار العقيل إلى أن النصف الأول من العام الحالي شكَّل منعطفاً مهماً وبارزاً في مسيرة البنك نحو النمو، حيث تم تعزيز قدرات البنك على تلبية احتياجات العميل المالية والاستثمارية المتغيّرة، حيث زاد حجم إيداعات العملاء ليصل إلى مستوى 11.4 مليار ريال، بنسبة زيادة بلغت 16% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقد عزَّزت من هدف تعظيم عائد المساهمين، ليسجل العائد على حقوق المساهمين نمواً وصل إلى 6.83%، بينما وصلت نسبة نمو العائد على الأصول إلى 1.34%.
وكشف العقيل عن توجهات البنك لتحقيق تطوير وتغيير في معايير أنشطته ومنهجية إدارة أعماله تتضمن تنفيذ سلسلة من الإجراءات الإصلاحية، حيث من المقرر تطوير نظام البنك التقني الرئيسي إلى النسخة R8 من نظام البنك الحالي، والتي اعتبرها العقيل نقلة نوعية على مستوى القطاع المصرفي المحلي والعالمي، إضافة لتطوير وترقية منظومة الخدمات المصرفية الإلكترونية ودعم منظومة خدمات البنك المالية ببنية تقنية إلكترونية متطورة جديدة كما نقلته جريدة الجزيرة.
وعن هبوط السوق أمس نقلت صحيفة المدينة آراء بعض المحللين والمستثمرين، قال عبدالله رشاد كاتب مدير الاستثمار والتمويل بشركة الأول للخدمات المالية يرى:" أن السبب الرئيسي لهبوط السوق يرجع إلى عدة أسباب رئيسية جوهرية إلى جانب أسباب أخرى كلها شكلت تأثيرًا مثل الجوانب النفسية والضغط السياسي لإيران في العالم ".
بالإضافة إلى ضخ السيولة في عمليات الاكتتابات وأسهم الشركات التي تدرج في السوق وهذه كلها أثرت على حجم السيولة الذي يمكن أن يحرك الأسعار إلى الأعلى وأضاف" أن هناك جملة من التغيرات التي يمكن أن تطرأ على التداول منها عملية احتساب (الهللة) في التداول وإعلان اسماء كبار المتداولين الذين يقومون بعمليات البيع والشراء بمكيات كبيرة في السوق كما أن هناك بعض الأسهم شهدت انخفاضاً في السوق مثل شركة الغذائية بنك الجزيرة التي شهدت انخفاضاً ملحوظاً في أرباحها وهذا بدوره أثر على القيادة بشكل عام أدى إلى تكثيف عمليات البيع بصورة قوية وكل هذه المؤثرات أدت إلى هبوط المؤشر إلى 8.706 نقطة وهذا الإغلاق يعطي إمكانية حدوث ارتدادات في السوق المالية لليوم وعلى مستوى الأسبوع سيكون ارتداد خلال الأسبوع القادمة وخلال الثلاثة الأسابيع القادمة سيكون الوضع إيجابياً بصورة نسبية".
وقال الدكتور عبداللطيف باشيخ أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة:" أن هناك معلومات معينة تسربت إلى أشخاص معينين في السوق حول النتائج المالية لبعض الشركات التي من المتوقع ظهور نتائجها في الوقت الحالي وهي التي ساهمت في تدهور الوضع السوقي ليوم أمس".
وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية وخبير أسواق المال عبدالحميد العمري ل "الوطن" :"إن تعاملات سوق الأسهم تأثرت أمس بالانخفاض الحاد الذي طرأ على بعض الأسواق العالمية، وأوضح أن هذه الأسواق تأثرت بانخفاض أرباح البنوك للربع الماضي نتيجة أزمة الرهن العقاري، بعكس البنوك المحلية التي حققت نموًا في الأرباح".
وقال سعد أبو العينين الكاتب والمحلل الاقتصادي يري:" أن ما حدث أمس في السوق لا يعكس صورة جيدة عن السوق فإذا كنا نتحدث عن العدالة والشفافية فيفترض أن جميع المتداولين على إلمام تام بالظروف المحيطة بالسوق التي لا تشوبها شائبة ومع ذلك يحدث الانخفاض الحاد واعتقد أن يكون قصد به سحب ما تبقى من أسهم في أيدي صغار المساهمين أو تكون هناك معلومات سلبية مؤثرة في السوق لم تصل إلا الى القلة المتصرفة".
وأضاف" إن ما حدث في السوق يفترض أن يؤدي إلى فتح ملفات السوق والتدقيق فيها بكل شفافية لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى مثل هذه التذبذبات الحادة في المؤشر خاصة عندما نتحدث عن الأسهم القيادة التي باتت في وضع مشابه لأسهم المضاربات وهذه ترجع إلى نقطتين هما النقطة الأولى يفترض أن تكون سوق المال انعكاس حقيقي للاقتصاد الذي يشهد ازدهارًا غير مسبوق وما يحدث هو تنافر بين الاقتصاد المزدهر وسوق المال كل ما أتمناه أن تنفذ توجهات خادم الحرمين الشريفين للاستعانة بالخبرات الأجنبية لحل مشكلات السوق وتطوير كفاءته" .

وحول الآمال بتحقيق أسهم «حلواني إخوان » مكاسب تتجاوز 100% نقلت عكاظ ما ذكره المحلل المالي علي الحرز أن الشركات ذات الطروحات القليلة تتحول بعد فترة زمنية إلى شركات مضاربية بامتياز، حيث تقوم بعض المجموعات اللاعبة في السوق بالتلاعب بالقيمة السوقية للسهم، من أجل تحقيق مكاسب مالية كما حدث بالنسبة لعشرات الشركات المدرجة في السوق.
أوضحت الخبيرة الاقتصادية انتصار القحطاني كما نشرت عكاظ " أن مثل شركة "سنابل للاستثمار" ستلعب دورًا مهما من خلال جذب السيولة التي يمتلكها الفرد الأساسي. وبينت أن إنشاء الشركة الاستثمارية الكبرى يعمل على خفض التضخم من خلال جذب السيولة لدى الفرد البسيط حتى لا يكون هناك زيادة في الطلب على السلع الأساسية الاستهلاكية".
من جانبه أشار الخبير الاقتصادي والمحلل المالي سلطان الحربي أن إنشاء مثل هذه الشركة يعطي انطباعاً لتوجهات الدولة من خلال خلق قنوات استثمارية جديدة في الفترة المقبلة. وأفاد بأن هذه الشركة سيكون لها مردود واضح من خلال إنشاء سوق للسندات بالإضافة إلى دعم سوق العقار والذي يعتبر في الوقت الحالي من أبرز المشاكل التي يواجهها المواطن".
أكد المحلل الفني محمد الزهراني أن تسجيل بنك "الجزيرة" للنسبة الدنيا في أول ساعات التداول تزامناً مع كسر نقطة الـ 9000 قاد لعمليات بيع جماعية وهلع في نفوس المتداولين.
وقال الزهراني لـ"الوطن": "كثير من الشركات سجلت قيعان جديدة لها، كما أن كثيرًا من الشركات حديثة الإدراج انخفضت تحت قيمة الاكتتاب، مشيرًا إلى أن رغبات كبار المضاربين ستحدد اتجاهات السوق المستقبلية".
وأغلقت جميع القطاعات أمس على اللون الأحمر، فيما كان أشدها انخفاضاً التأمين وشركات الاستثمار المتعدد بنسبة 8.34 و 7.47 % على التوالي.وأغلقت أسهم 13 شركة على النسبة الدنيا دون طلبات، فيما أغلق كثير من شركات السوق على انخفاض حاد بلغ أكثر من 6 %.
وقعت شركة الاتصالات السعودية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس اتفاقية تعاون تقوم بموجبها الاتصالات السعودية بتوفر خدمات إنترنت بسعات عالية للمدينة وأشار الدكتور عبد الله بن احمد الرشيد نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي إلى أن هذه الاتفاقية تكمل مسيرة الخدمات السابقة التي تقدمها المدينة للجهات الأكاديمية والبحثية، كخدمة مترجم المدينة الأكاديمي الآلي الذي يحتوي على 23قاموساً مختلفاً ومحرك نحوي متقدم وترجمة علمية محترفة لصفحات الانترنت والنصوص الطويلة، وخدمة الترجمة المفتوحة، وخدمة الحماية من الفيروسات وغيرها مشيدًا به نقلت ذلك جريدة "الرياض".



أرجع راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي تراجعات السوق الحادة امس الى عدة أسباب أهمها أن التحليل الفني كان يؤكد ان السوق كان ضعيف وغير محمول على اي متوسطات ، مشيرا الى ان جميع المؤشرات الفنية كانت تشير إلى ضعف السوق.
وأضاف الفوزان ان ابسط مبادىء التحليل الفني كانت تشير الى هذا وهي متوسطات الـ 50 و100 و150 و200 يوم جميعها اعلى من المؤشر العام بالتالي السوق كان في منطقة مفتوحة من ناحية كونه غير مدعوم باي متوسطات وهو ما يدل على الضعف بالسوق حتى لو حدث ارتداد يوم او يومين، جاء هذا في حوار له مع قناة cnbc عربية.
وأشار الفوزان الى وجود تفسيرات مختلفة لتراجعات السوق وهي الاكتتابات الجديدة والاوضاع السياسية والامنية بالمنطقة ونتائج الربع الثاني وتدني نتائج الربع الثاني للبنوك ومن اهمها بنك البلاد والذى تفاجأ الفوزان بنتائجه ، الا ان التحليل الفني سبق الاحداث في قراءة السوق قبل صدور أي اخبار.

[فاعل خير]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة