تراجع أسعار أسهم 101 شركة وانخفاض الكميات المتداولة إلى 89 مليونا والسيولة الى 3.5 مليارات

[عثمان الثمالي]

تراجع أسعار أسهم 101 شركة وانخفاض الكميات المتداولة إلى 89 مليونا والسيولة الى 3.5 مليارات تراجع أسعار أسهم 101 شركة وانخفاض الكميات المتداولة إلى 89 مليونا والسيولة الى 3.5 مليارات تراجع أسعار أسهم 101 شركة وانخفاض الكميات المتداولة إلى 89 مليونا والسيولة الى 3.5 مليارات تراجع أسعار أسهم 101 شركة وانخفاض الكميات المتداولة إلى 89 مليونا والسيولة الى 3.5 مليارات تراجع أسعار أسهم 101 شركة وانخفاض الكميات المتداولة إلى 89 مليونا والسيولة الى 3.5 مليارات

مؤشر يواصل الهبوط على مدى تسع جلسات متتالية



تحليل : علي الد ويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاثنين هبوطه المتواصل وعلى مدى تسع جلسات فعلية لينهي تعاملاته اليومية على تراجع بمقدار157نقطة أو ما يعادل 1،83 % وليقف عند مستوى 8470 بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 177 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية وبشكل عام مازال السوق يقع في داخل قناة هابطة رئيسية ويوجد في داخل هذه القناة عدة موجات منها ما هو عبارة عن مسارات صاعدة واخرى هابطة ، فبعد ان انهى المؤشر العام تصحيح الموجة الصاعدة والتي سبق وان كونها و الممتدة من عند مستوى 8512 كقاع الى 9183 نقطة كقمة حاول تكوين موجات قصيرة خاصة للمضاربين المحترفين ومن ضمن هذه الموجات الموجة الصاعدة التي كونها من عند مستوى 8519 نقطة يوم الاحد الماضي ووصلت الى مستوى 8693 نقطة في نفس اليوم ولم يستطيع تجاوزها نتيجة سلبية سهم سابك الذي احكم قبضته على المؤشر العام و سجل أمس سعرا جديدا عند مستوى 123،50 ريالا واصبح يبحث عن قاع 121 ريالا وبشكل جاد اضافة الى ضعف السيولة اليومية مما اضطره الى العودة والاتجاه نحو الهبوط مرة اخرى بهدف الحصول على الزخم الكافي من السيولة الاستثمارية التي مازالت محجمة عن الدخول حيث تسيطر السيولة الانتهازية على مجريات السوق واصبحت هي الاخرى مشتتة بين اسهم الشركات وفي مختلف القطاعات وجزء منها اصبح عالقا في السوق ، وكل هذه المعطيات صعبت المهمة على المؤشر العام ان يحقق أي ارتداد ينوي السوق القيام به وتجاوز أي مقاومة قادمة. عاد أمس المؤشر العام وكسر جميع حواجز الموجات الصاعدة بما فيها حاجز 8512 نقطة وسجل قاعا جديدا عند مستوى 8455 نقطة ليعلن الدخول في موجة هابطة جديدة ايضا بداء من عند مستوى 8693 نقطة ويستهدف خلالها الوصول الى مستوى 8444 نقطة ولكنه اكتفى بالهبوط الى مستوى 8454 نقطة أمس وكان سهم سامبا هو المساند للموشرالعام في اغلب فترات الجلسه فعند هبوطه في الدقائق الاخيرةكسر المؤشر العام خط الدعم الاول والذي كان محددا عند مستوى 8485 نقطة ليأتي الاغلاق في المنطقة السلبية وهنا يمكن حدوث احتمالين خلال اليومين المتبقيين من هذا الاسبوع ،اما ان يكتفي المؤشر بهذا الهبوط ولامانع من الوصول الى حدود 8406 نقاط وفي اسوأ تقدير الى 8370 نقطة ومن عندها يحقق ارتدادا كموجة مضاربة سريعة لاتزيد عن ثلاثة ايام ويحقق معها المضارب المحترف مكاسب جيدة وتكون فرصة للمضارب المتعلق للقيام بالتخفيف وترتيب المحفظة من جديد مع كل ارتداد ، اما الاحتمال الثاني فهو الدخول في مسار أفقي لمده طويلة ثم هبوط مفاجئ لتسجيل قاع جديد يكون الهدف منه تخفيض اسعار الشركات التي مازالت متضخمة من وجهة نظر السيولة الاستثمارية ويمكن صرف النظر عن الاحتمالين في حالة الصعود والاغلاق الى يوم السبت القادم أعلى من حاجز 8888 نقطة وعودة سهم سابك ا على من حاجز 130ريالا والراجحي 86ريالا ، او كسر حاجز 8366 نقطة وهذا يعني ان السوق مازال يبحث عن قاع جديد ولم يطبق استراتيجيته بالشكل المطلوب.
من المتوقع على المدى اليومي ان يحقق السوق اليوم الثلاثاء ارتدادات وهمية متتالية وان تخالف كثير من الأسهم سير المؤشر العام خاصة في حال عدم كسر حاجز 122ريالا لسهم سابك فمازال السوق يتعامل كمضاربة بحتة ولم يحن دخول السيولة الاستثمارية بشكل كامل.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 3،5 مليارات ريال استقطع منها سهم معادن اكثر من نصف مليار ريال وباقي الأسهم نحو ثلاثة مليارات، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 89 مليون سهم جاءت موزعة على 136ألف صفقةارتفعت أسعار أسهم 11شركة وتراجعت أسعار أسهم 101 شركة من بين مجموع 123 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
فيما يتعلق بأخبار الشركات نوهت الشركة السعودية للصادرات الصناعية "صادرات" بخصوص مساهمة الشركة في تأسيس شركة المخازن والخدمات المساندة (شركة مساهمة تحت التأسيس) بعدد مليون سهم بمبلغ وقدره (10) ملايين ريال،علما بأن الشركة قد قامت بدفع مبلغ وقدره مليون ريال بواقع (1) ريال عن كل سهم كمصاريف وأتعاب لحساب مطور أعمال شركة المخازن والخدمات المساندة وليس كعلاوة إصدار.
كما نوهت شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان بخصوص اكتمال مرفق التصنيع بحلول نهاية ديسمبر 2008،علما بأن الشركة تخطط البدء في العمليات بحلول نهاية ديسمبر 2008 وأن المصنع سيكون جاهزا للإنتاج بحلول نهاية يونيو 2009م.