الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه7/8/ 1429 ه الموافق8/8/ 2008 م

[عثمان الثمالي]

الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه7/8/ 1429 ه الموافق8/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه7/8/ 1429 ه الموافق8/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه7/8/ 1429 ه الموافق8/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه7/8/ 1429 ه الموافق8/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه7/8/ 1429 ه الموافق8/8/ 2008 م

4أسهم للمكتتب الفرد و 204لأعلى طلب
سامبا كابيتال تعلن تخصيص أسهم اكتتاب "أسترا الصناعية"




أعلنت سامبا كابيتال المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية الرئيس ومدير سجل اكتتاب المؤسسات لشركة مجموعة أسترا الصناعية عن إتمام عملية تخصيص أسهم مجموعة أسترا الصناعية لعموم المكتتبين، وذلك بعد أن أكملت جميع البنوك المستلمة عمليات التسوية والتدقيق خلال زمن قياسي بعد الإعلان عن إغلاق الاكتتاب يوم الاثنين الماضي 3شعبان 1429ه الموافق 4أغسطس 2008م.
وأوضحت سامبا كابيتال انه تم اعتماد عملية التخصيص من قبل هيئة السوق المالية وفقاً للآلية والمعايير الصادرة من قبل الهيئة، حسب جدول تخصيص الاكتتاب.
وكشفت سامبا كابيتال إلى أن المستثمرين من المؤسسات ضخوا أكثر من 1.8مليار ريال بنسبة تغطية بلغت 647% من القيمة المطلوبة لتغطية الأسهم المخصصة لهم في اكتتاب أسترا الصناعية، في حين بلغ إجمالي حجم المكتتبين الأفراد نحو 3.4ملايين مواطن سعودي أودعوا أكثر من 2.1مليار ريال في أسهم الشركة ، ليبلغ حجم التغطية 325% من القيمة المطلوبة لتغطية الأسهم المطروحة للمكتتبين الأفراد بعد أن تم زيادة النسبة المخصصة لهم إلى 70%. كما بلغت نسبة المشاركة عبر الوسائل الإلكترونية 94% من إجمالي العمليات المنفّذة، حيث سجل الاكتتاب عن طريق جهاز الصرف الآلي 53% في حين سجل الاكتتاب عن طريق الإنترنت 26% وسجل الاكتتاب عن طريق الهاتف المصرفي 15% وبلغ معدل الإقبال على الفروع 6% من إجمالي العمليات وذلك وفقاً لآخر الإحصائيات الصادرة عن سامبا كابيتال.
من جهتها أشارت سامبا كابيتال إلى أن النجاح الكبير الذي حققه اكتتاب مجموعة أسترا الصناعية، يعود إلى درجة الوعي الكبيرة التي يتمتع به جمهور المكتتبين، وإلى التعاون المثمر بين كافة المشاركين في عملية الاكتتاب.

[عثمان الثمالي]

بعد أن كسر المؤشر الرئيسي مستوى الدعم 8500نقطة
سوق الأسهم السعودية تخسر 290نقطة خلال أسبوع لتنهي عند 8451



كتب - عبدالعزيز الصعيدي:
تعرضت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي لسلسلة من الخسائر، وجاءت محصلتها التراكمية عند 290نقطة، بنسبة 3.31في المائة، وأغلق المؤشر الرئيسي عند 8451، دون واحدة من أقوى نقاط الدعم 8500، في تعاملات غلب عليها البيع المحموم وغير المبرر.
ويعزوا البعض ما حدث ويحدث للسوق إلى عدة أسباب، سواء على المستوى العالمي أو المحلي. فعلى المستوى العالمي دائما ما يبرز موضوعان هما: الملف الإيراني والكساد المحتمل في الاقتصاد العالمي، تحديدا الاقتصاد الأمريكي، وهذان السببان مردود عليهما، فالأسهم الإيرانية التي هي المعنية بمشكلة الملف الإيراني في حالة جيدة، أيضا أغلقت الأسهم الأمريكية تداولات يومي الأربعاء والخميس الماضيين على ارتفاع، ما يعني أن السبب العالمي لا يوجد ما يبرره.

وعلى المستوى المحلي، وهو الأرجح، دائما ما تطل قرارات هيئة سوق المال أو "تداول" بظلالها السلبي على السوق، ومن أبرز ما أثر سلبا على أداء السوق المتهالك أصلا، خاصة في الآونة الأخيرة، قراران، وهما: تعديل التذبذب على بعض الأسهم من 25هللة ومضاعفاتها إلى خمس هللات ومضاعفاتها، وإعلان نسب الملاك التي تتجاوز 5في المائة، وقد جاء هذان القراران كالصاعقة على السوق التي تئن تحت وطأة النكسات والنكبات منذ أكثر من سنتين، في ظل قرارات وتنظيمات ارتجالية وأحيانا عقيمة.

فهيئة سوق المال، والتي مضى على تأسيسها أكثر من خمس سنوات لدعم وتطوير "تداول"، لم تتحين الأوقات المناسبة لإعلاناتها فإعلان أسماء كبار ملاك الأسهم أو استبدال التغير على الأسهم بخمس هللات ومضاعفاتها بدلا من 25هللة ومضاعفاتها ليست حلولا جذرية، ولا يمكن أن تنهي مشاكل السوق المريض والقابع في غرفة الإنعاش، بل على العكس زادت الأوضاع سوءا.

كان من الأجدر بالهيئة فرض نظام على حجم العروض والطلبات على أي مضارب أو مستثمر، مثلا يفرض على من يرغب بيع أو شراء 100ألف سهم فأكثر في أي شركة، أن يحصل على موافقة مسبقة من الهيئة، ونشر الخبر في الصحف المحلية، ولا يتم البيع أو الشراء عبر "تداول" إلا بعد أسبوعين من النشر، هذا أفضل من الإعلان عن أسماء ملاك الأسهم أو تغيير معدل التذبذب على السهم من 25إلى خمس هللات، فعرض بيع أو طلب شراء بحجم 100ألف سهم دفعة واحدة له تأثير كبير على أداء السهم وبالتالي على السوق ككل، فالهدف من هذا التكنيك معروف، خاصة في ظل سوق ليس لها عمق بالمفهوم الصحيح، وعدم وجود صانع للسوق بالمفهوم الصحيح.

وفي نهاية جلسات تداول للأسبوع المنتهي في الخامس من رجب، الموافق 6أغسطس 2008؛ أغلق المؤشر الرئيسي على 8451.06نقطة، منخفضا 289.69، بنسبة 3.31في المائة، ونتيجة لذلك تقلصت أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق الرئيسية إلى نحو 50في المائة، فقد انخفض حجم الأسهم المتبادلة، في تعاملات غلب عليها البيع، إلى 556.80مليون سهم من 1077مليون الأسبوع السابق، وانكمش على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة من 38.78مليار ريال الأسبوع الأول إلى نحو 20.74ملياراً الأسبوع الماضي، نفذت عبر 759.86ألف صفقة نزولا من 1573ألف صفقة، وتدهور معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة 5.26في المائة مقابل 360في المائة الأسبوع الذي قبله، وفي كل ذلك ما يشير إلى أن السوق تعرضت لعمليات بيع محمومة، تشبه الهروب الجماعي، فقد شملت عمليات الأسبوع الماضي أسهم 124من جميع الشركات المدرجة في السوق وعددها 125، ارتفع منها فقط ست شركات، بينما انخفضت 114، ولم يطرأ تغيير على أسهم أربع شركات.

تصدر المرتفعة أسهم كل من إعادة التأمين، بنك الاستثمار، و مجموعة سامبا، فارتفع الأول بنسبة 3.28في المائة وأنهى على 15.75، لحقه الثاني بنسبة 2.48في المائة، وأغلق على 31ريال، وفي المركز الثالث كسبت مجموعة سامبا نسبة 1.87في المائة.

برز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من معادن و مصرف الإنماء، فنفذ على الأول كميات قاربت 177.23مليون سهم، تلاه الثاني بكميات ناهزت 34مليون.

وبين المنخفضة خسر سهم أنابيب نسبة 16.23في المائة وأقفل على 95.50ريال، فسهم السعودية الهندية للتأمين الذي فقد نسبة 15.53في المائة، وفي المركز الثالث تنازل سهم اميانتيت عن نسبة 12.23في المائة.

[عثمان الثمالي]

السوق متجه إلى نقاط متدنية إن كسرت مستويات الموجة الصاعدة
وسابك تبحث عن قاع لم تجده حتى نهاية هذا الأسبوع.. فمتى تتنحى عن قيادة السوق؟




تحليل- أيمن بن محمد الحمد
سنبدأ اليوم بتحليل موءجي شامل لوضع السوق وذلك إجابة عن كثير من الأسئلة التي وردتني حول التحليل الموجي للسوق . ونقول بسم الله نبدأ في وضع أكثر الاحتمالات سوءا لوضع السوق - ونؤسسها على أننا لم ننته من الموجة التصحيحية حتى الآن - وهذا الاحتمال نفصله كما يلي: عندما انتهت الموجة الصاعدة في 25فبراير 2006م عند 20549نقطة - المؤشر المعدل - أو ( 20947نقطة قبل التعديل) دخلنا في موجة تصحيحية تتكون من ثلاث موجات (A.B.C) - تنقسم كل موجة إلى عدة موجات فرعية فالموجة A تنقسم إلى خمس موجات اما الموجة B فتنقسم إلى ثلاث موجات وأخيرا الموجة C فتنقسم إلى خمس موجات - ويعتقد هذا الاحتمال أننا لم ننه هذه الموجة التصحيحية حتى الآن، وجاءت موجاتها كما يلي: فالموجة (A) انتهت في 30يناير 2007م عند نقطة 6632نقطة بموجاتها الفرعية الخمس، وانتهت الموجة الصاعدة (B) عند القمة السابقة والتي صحح معها السوق مرة أخرى وكانت في 13يناير 2008م عند مستوى 11726نقطة بموجاتها الفرعية الثلاث ودخلنا الموجة (C) وأنهينا بالتأكيد الأولى والثانية واحتمال كبير أننا نكون انهينا الثالثة - رغم أن ذلك لا يتناسب مع أطوال الموجة الأولى التصحيحية. فالمفروض أننا نهوي بحدود 3000نقطة من 10121نقطة لذا فإني أتحفظ على هذا الاحتمال - وبقيت الرابعة الصاعدة والخامسة الهابطة.

ركائز وملاحظات
على هذا الاحتمال:
أولا: إن أطوال الموجات غير سليمة وكذلك المدة الزمنية لهذه الموجات لا تليق بتناسقها حتى لو أخذنا معامل تصحيح لهذه الأطوال فحسب هذا الاحتمال فان طول الموجة A يبلغ 13914نقطة بينما طول الموجة B يبلغ 5094نقطة علية فإن طول الموجة C يفترض ان يكون اطول من الموجة A في المعتاد وهذا مستحيل لان المؤشر سيكون تحت الصفر، اوأن يكون 61بالمئة من طولها أي بطول 8487نقطة أي ان يصل المؤشر إلى مستوى 3239نقطة اوأن تكون بنسبة 50بالمئة من A أي أن يصل المؤشر إلى 4769نقطة ورغم إمكانيتها ألا أنني استبعد ذلك بسبب أن الشركات ستكون بمكررات أرباح غاية في الانخفاض في الوقت الحالي.
ثانيا: حسب نسب الفيبو فإن المؤشر في نهاية الموجة A التصحيحية قد وصل بين نسبتي 61بالمئة و 78بالمئة وكان أقرب للأخيرة لذا فإن تصحيح C سيذهب بنا إلى قرابة مستوى 2300إلى 2400نقطة للمؤشر العام وهذا مستبعد .
ثالثا: المدة الزمنية فإن الموجة A استمرت من 25فبراير 2006إلى 30يناير 2007أي استمر قرابة العشرة أشهر ودامت الموجة B من 30يناير 2007إلى 13يناير 2008م أي قرابة العام وبدأت الموجة C في 13يناير 2008ولم تنته إلى الآن أي أنها ممكن أن تستمر إلى يناير 2009م تقريبا.
ويساند هذا الاحتمال استمرار ارتفاع أسعار الدولار وانخفاض أسعار النفط الذي ينبئ ببداية المشوار لانتهاء الطفرة الاقتصادية وبداية نزول مؤشر التضخم السائد في أسعار السلع .
اما الاحتمال الآخر والأكثر تفاؤلا بوضع السوق فمبني على انتهاء الموجة التصحيحية والتي بدأت منذ فبراير 2006وانتهت بموجاتها التصحيحية الثلاث في 30يناير 2007م عند نقطة 6632نقطة
وأن السوق قد دخل الموجة الصاعدة والمكونة من خمس موجات وانهينا الموجة الأولى منها في 13يناير 2008م واننا مازلنا في الموجة التصحيحية الثانية والتي تتكون من ثلاث موجات انتهت الموجة A والموجة B من الثانية ونحن الان على مشارف نهاية الموجة C أو قد نكون بالفعل انتهينا منها فهي تتكون من خمس موجات فإما أننا انهينا ثلاث موجات والان نحن في الرابعة وتستهدف مابين 9250إلى 9500نقطة وهي صاعدة ثم ندخل في الخامسة والتي تستهدف مابين 8310نقاط إلى 7530نقطة، لتنتهي الموجة التصحيحية الثانية من ثم ندخل في الموجة الثالثة الصاعدة من الموجة الأولى الرئيسية أو اننا في الموجة الأخيرة من الخامسة ونحن الآن في الرابعة من الخامسة الفرعية وتستهدف 8650إلى 8800تقريبا لنعود ونهبط إلى مستوى 8310تقريبا وتنتهي الموجة التصحيحية بأذن الله لندخل في الموجة الصاعدة الثالثة .

ركائز وملاحظات على هذا الاحتمال:
أولاً والثانية مدمجة:
ان أطوال هذه الموجة منطقي فحسب هذا الاحتمال فان طول الموجة A يبلغ 11266نقطة أي انه صحح قرابة 61بالمئة من نسب فيبو حيث كسرها وأغلق فوقاً منها وهذا يعطي منطقية وحسابية اقرب للصواب، اما طول الموجة B فيبلغ 3969نقطة أي أنه اقترب من نسبة 38بالمئة من نسب فيبو التصحيحية ولكن لم يعط فرصة لمن يعتمد على التحليل الفني بالخروج لأنه غدر به قبل ان يصل إلى الهدف الطبيعي لهذه الموجة. علية فإن طول الموجة C قد يكون 6620نقطة أي قرابة 61بالمئة من طول الموجة A وبعد ذلك دخلنا في الموجة الصاعدة الرئيسية والتي كان طول الأولى منها 5094نقطة والى الان نحن في الموجة الثانية والتي بلغ طولها حتى الان 3346نقطة نزولا أي أنها كسرت نسبة 61بالمئة من نسب فيبو للتصحيح وأقفلت دونها وهذا أمر سيئ قد يذهب بنا إلى نسبة 78بالمئة أو قريباً منها والتي تقع عند مستوى 7722نقطة.

الركيزة الثالثة: فإن المدة الزمنية منطقية وليس لي تعليق عليها .
انتهينا من الاحتمالين وأميل للاحتمال الثاني ولكن أود ان أنبه إلى شيء مهم إن استمرت اسعار النفط بالهبوط وأسعار الدولار بالصعود فإن الاحتمال الأول سيكون هو الأقرب للحقيقة لأن هذين العاملين سيخفضان من قوة الطفرة للدورة الاقتصادية الحالية. وكون أي طفرة اقتصادية لها بداية ولها نهاية فإن تسارع ارتفاع الدولار مقابل انخفاض النفط يعجل من نهاية الدورة الاقتصادية الحالية لذا يجب اخذ الموضوع بقدر من الأهمية. وللعلم فإن ارتفاع الدولار سيرتبط معه ارتفاع مكرر الأرباح للشركات تلقائيا بسبب انخفاض أسعار منتجاتها وهذا ملاحظ الان على أسعار البتروكيماويات وأن تحسنت الظروف المؤثرة بالدولار فسيقوى ليجر معه الريال لترتفع قيمته أمام العملات الأخرى فيذهب هامش ربح مهم للسلع مقابل العملات. فلا تهاون حول هذا الموضوع لقراءة مستقبل استثمارك في سوق الأسهم .
إذن نلخص هذه القراءة بما يلي: إما أننا مازلنا في موجة تصحيحية وستذهب بنا في أسوأ الاحتمالات مابين مستوى 4769نقطة إلى 3239نقطة ولا اعتقد أن هناك أسوأ من ذلك إلا أن يشاء الله. أو أننا انهينا الموجة التصحيحية وأننا في موجة صاعدة رئيسية وموجة تصحيحية فرعية تستهدف في أسوأ الاحتمالات مابين مستوى 8310نقاط إلى 7530نقطة .
وبإذن الله في الأسبوع القادم سنقدم دراسة فنية شاملة لوضع سوق النفط وهل بقي له ارتفاع أم انه دخل في موجة تصحيحية وان الموجة الصاعدة انتهت .
نعود لقراءة السوق الأسبوعية فقد أغلق المؤشر الحر(TASI) في نهاية تداولات الأربعاء 6أغسطس 2008عند 8451نقطة منخفضا بنسبة تقارب 3.3بالمائة عن إغلاق الأسبوع الماضي والذي كان عند 8740نقطة.
ونبدأ بسهم سابك ترمومتر السوق وقائد المؤشر استمر التنفيذ العالي على السهم عند أسعار متدنية رغم هذا الانخفاض الا ان السهم اجتاحته موجة بيع عنيفة هبطت به من مستويات 160إلى مستويات قرب 122ريالاً وقد اعطى مؤشر التدفقات النقدية اشارة خروج سيولة من السهم ليصل إلى منطقة قريبة جدا من قاع هذا المؤشر ولعلها تكون إشارة لقرب ارتداد مؤقت الا ان السهم مازال يسير إلى هدف ظاهره المثلث المكسور مابين 119إلى 120ريالاً مؤقتا .
كذلك فإن سهم سابك وحسب نسب تصحيح الفيبوناتشي قد كسر نسبة التصحيح الخمسين بالمئة وكونه كسر هذه النسبة فإن من المرجح أن يستهدف النسبة التالية 61.8بالمئة وتقع عند 113و 114ريالاً وهذا يتطابق وهدف بعض الظواهر المتكونة - عبارة عن نموذج بوق - على السهم والتي قد تصل بالسهم إلى مستوى 102ريال في حال كسر مستوى 112ريالاً .
ويوجد نموذج ارتدادي عبارة عن وتد هابط ولكن غير مثالي يستهدف 134ريالاً. كذلك من الملاحظ ان السهم كسر قاع القناة الهابطة الرئيسية والتي يتناسب قاعها ونسبة الخمسين بالمئة من نسب الفيبو ليدخل من جديد في قناة هابطة فرعية.
فمتى نقول ان السهم خرج من قناة الهابطة؟ نقول انه يجب في البداية ان يخرج من القناة الفرعية الهابطة وذلك باختراق مستوى 135.5ريالاً من ثم يجب على السهم اختراق مستوى 145.25حتى نقول انه خرج من القناة الهابطة الرئيسية مع العلم ان هذه النقاط تعبر عن مستويات هابطة تفقد كل يوم جزءاً من قيمتها .
اما عن أسعار المواد البتروكيماوية فإن أسعار الأسمدة - اليوريا والأمونيا - ارتفعت بقوة هذا الأسبوع فارتفعت أسعار اليوريا وأسعار الامونيا بأن وصلت أسعار اليوريا إلى 825دولاراً بارتفاع قدره 12دولاراً وحلقت أسعار الأمونيا بقفزة قوية إلى سعر 775دولاراً بارتفاع قدره 125دولاراً وذلك حسب آخر تقرير عن أسعار (البحر الاسود).
وهذا يعني أن تحقق شركات الأسمدة لدينا ارباحاً تاريخية غير مسبوقة ان حافظت على هذه الارتفاعات خلال ما تبقى من هذا الربع .
وخلال هذا الأسبوع هبطت أسعار المواد البتروكيماوية بشكل ملحوظ فقد تراجعت اغلب أسعار المواد الأساسية بشكل اقوى واعنف من المواد الاخرى .
فقد انخفضت أسعار منتج البروبلين ومنتج الايثلين ومنتج ميثيل ثلاثي بيوتيل الإيثر ومنتج البولي بروبلين ومنتج البولي ستايرين ومنتج البنزين ومنتج البولي فنيل كلوريد والبولي ايثيلين ومنتج الستايرين ومنتج حمض الفوليك الثلاثي ومنتج الميثانول. ومازالت الهوامش الربحية في هذا الانخفاض من صالح المنتجات النهائية فنلاحظ مثلا ان سعر منتج الايثلين انخفض 100دولار بينما انخفض البولي ايثلين 40دولاراً وقس عليه في اغلب المواد .

التحليل الفني:
التحليل الفني لحركة المؤشر
استمر المؤشر بتكوين قيعان هابطة وقمم هابطة كذلك كسر نسبة تصحيح 61.8بالمئة من نسب الفيبو والتي بدأت من نهاية القمة السابقة عند 11726نقطة ليتهيأ للذهاب إلى مستوى القاع الجديد عند نسبة تصحيح 78.6بالمئة وذلك بالقرب من مستوى 7700نقطة. إن كسر مستوى 8310يرجح كثيرا أننا لم ندخل قناة صاعدة وأننا في قناة تصحيحية .
فإن كسر المؤشر العام مستوى 8310نقاط فهذا يؤكد انه ذهب لتسجيل قاع تاريخي جديد ويحقق نظرية ان السوق مازال في موجة تصحيحية لموجة الارتفاع الموءودة خلال عام 2006م .
الا أن بصيصاً من الأمل مازال موجوداً بانخفاض كميات وقيمة التداول خلال الفترة الماضية. ولكن إن كسر المؤشر مستوى 8310فإن بعض الشركات ستكسر مستويات مسارات صاعدة مما سيجعل الكميات تزداد بشكل تلقائي بسبب الهلع بين المتداولين فهناك الكثير من الشركات لم تكسر مساراتها الصاعدة وان شاء الله لا تكسرها .
متى نتفاءل؟ نتفاءل اذا ما أخذت القيادة من سابك إلى أسهم أخرى ولعل الاسهم التي قد تتولى القيادة في السوق هي اسهم المصارف والتي ستستفيد من ارتفاع الدولار ورفع الفائدة مستقبلا عليه وتخفيف القيود والاحتياطيات المفروضة من مؤسسة النقد كذلك سهم شركة الاتصالات الذي حقق نمواً في أرباحه التشغيلية عطفا على نمو في ارباح غير متكررة. الا أن هذه الأرباح غير المتكررة قابلتها مصاريف غير متكررة خفضت من اثر هذه الأرباح غير المتكررة. لذا فإن سهم الاتصالات حقق نمواً متميزاً في أرباحه التشغيلية بل انه مفاجئ لكثير من مكاتب الاستشارات المالية. كذلك سهم شركة الكهرباء الذي ادخل وسيدخل مشاريع جديدة بتوسعات قوية، فنعرف ان الكهرباء لم يستفد من هذه الطفرة بسبب تثبيت سعر التعرفة بينما ارتفعت على الشركة مصاريف الصيانة وتكاليف الإنشاء ولكن عندما ترتفع قيمة الريال فإن الشركة ستجني أرباح توسعاتها وستنخفض تلقائيا مصروفاتها وهذا يجعل أرباحها أقوى ولكن يحتاج الامر وقتاً ليس بالقصير حتى يحدث ذلك فهي فرصة استثمارية وليست مضاربية.
بالنسبة لمؤشرات السوق على الحركة اليومية للمؤشر المعدل ونبدأ بمؤشر القوى النسبية: يقع عند 26وحدة وهي قيمة في قاع القاع وفي مسار هابط وتعتبر قيمته مغرية لدخول الأموال وخلال هذا الأسبوع كوّن قاعين متتاليين أفقيين عن مستويات متدنية إن هذا المؤشر يعطي قرب ارتداد مضاربي خاصة ان قيمة هذا المؤشر على الرسم البياني الأسبوعي تبلغ 36وهي قيمة منخفضة، مؤشر التدفقات النقدية: عاد وكسر المسار الصاعد ودخل في مسار هابط وكوّن قمماً وقيعاناً هابطة غير جيدة قيمته الآن 38يحتاج السوق إلى عودة الثقة له حتى تعود الأموال من جديد للدخول ، مؤشر الاوستكاستك: اتجاه افقي وتقاطعه سلبي ونقرأ منه ان المؤشر يجب ان يعود للارتفاع قريبا ان شاء الله ذلك كون قيمته منخفضة في القاع .
مؤشر الثعلب - الروك-: أعطى هذا المؤشر انفراجا ايجابيا وهي دلالة على قرب ارتفاع في مؤشر السوق ورغم أن قيمته سلبية الا ان اتجاهه انعكس للأعلى ولكن لم يكوّن قمماً أو قيعاناً صاعدة حتى نعول عليه كثيرا لذا يفضل الانتظار حتى نتأكد من معطياته.
اما مؤشر الماكد فقيمته سلبية ودون الصفر واتجاهه هابط تقاطع مؤشره والمتوسط المتحرك سلبيا، في المجمل هو في مسار هابط .
مؤشر aroon : نستنبط من هذا المؤشر إشارة سلبية قاربت على الانتهاء ان شاء الله ، فالمؤشر الهابط مسار هابط ولكن مازال في قمة المؤشر عند 92وننتظر ان يكسر مستوى 70حتى تتضح ايجابيته ولكي تتأكد ايجابية هذا المؤشر لا بد من ان يهوي إلى مستوى الصفر عندها نقول ان وضع السوق أفضل وهذه إشارة ايجابية، على ان يخترق المؤشر الصاعد مستوى 30صعودا ويخترق مستوى 50تأكيدا للايجابية .
مؤشر البيع والشراء (السيولة الداخلة والخارجة): تقاطع سلبي وارتفاع لقوى البيع على قوى الشراء وأخذت قوى الشراء مساراً هابطاً وقوى البيع مساراً هابطاً وهذا يعني بدء انحسار البيوع وهي إشارة ايجابية بإذن الله . وسترتفع قوى البيع إن كسرت المسارات الصاعدة لأغلب الأسهم الاستثمارية القوية .
اما مستويات المقاومة فلدينا مستوى مقاومة عند 8503نقاط كذلك مستوى مقاومة عند 8879نقطة . ولدينا مستوى مقاومة ثالث ويقع عند 9163نقطة ومستوى مقاومة رابع يقع عند 9240نقطة . كذلك مستوى مقاومة خامس يقع عند 9295نقطة.
اما نقاط الدعم الرئيسية فلدينا مستوى أول يقع عند 8380نقطة . كذلك مستوى ثان يقع عند 8312نقطة ومستوى الدعم الثالث يقع عند 8288نقطة . وهناك مستوى دعم رابع يقع عند 7885نقطة وأخيرا مستوى دعم خامس يقع عند 7722نقطة.

المتوسطات المتحركة
الآسية لل 8و13و 23و 30يوما قصيرة الاجل:
مازالت هذه المتوسطات في مسار هابط وزاد التباعد عن بعضها البعض ولا تزال في تقاطعات سلبية إلى الان .
والمتوسطات المتحركة طويلة الأجل (الخاصة بالمستثمرين):
ننوه هنا إلى وجود قيم لهذه المتوسطات مختلفة يصح اثنينان منها. فنستخدم هنا متوسطات المؤشر المعدل وهناك متوسطات المؤشر الحر وسنكتفي بذكر نوعين من المتوسطات ذات الأهمية لكال القيمتين: -

أولا: المتوسطات المتحركة الآسية طويلة الأجل: -
1- المؤشر المعدل:

أقيامها: -
نأتي لقيم المتوسطات المتحركة الآسية الكبيرة فهي كالتالي:
ترتيبها من الأعلى إلى الأدنى المتوسط المتحرك الآسي للمئة يوم يليه المتوسط المتحرك الآسي للمئتي يوم يليه المتوسط المتحرك الآسي للخمسين يوماً وهو ترتيب سلبي ويقع المؤشر دونها جميعا .
1- قيمة المتوسط المتحرك الآسي للخمسين يوماً 9156نقطة.
2- أما المتوسط المتحرك الآسي للمئة يوم فهو 9328نقطة.
3- وأخيراً المتوسط المتحرك الآسي للمئتي يوم 9291نقطة.

المؤشر الحر:
1- قيمة المتوسط المتحرك الآسي للخمسين يوماً 9157نقطة.
2- أما المتوسط المتحرك الآسي للمئة يوم فهو 9337نقطة.
3- وأخيراً المتوسط المتحرك الآسي للمئتي يوم 9268نقطة،

ثانيا: المتوسطات المتحركة البسيطة:
جميعها كسرت وتقاطعت وترتبت بشكل عكسي ويقع المؤشر دونها

أقيامها:
1- المتوسط المتحرك البسيط للخمسين يوماً فيقع عند مستوى 9292نقطة.
2- المتوسط المتحرك البسيط للمئة يوم فيقع عند مستوى 9428نقطة.
3- المتوسط المتحرك البسيط للمئتي يوم فيقع عند مستوى 9611نقطة.

2- المؤشر الحر
أقيامها:
1- المتوسط المتحرك البسيط للخمسين يوماً فيقع عند مستوى 9292نقطة.
2- المتوسط المتحرك البسيط للمئة يوم فيقع عند مستوى 9429نقطة.
3- المتوسط المتحرك البسيط للمئتي يوم فيقع عند مستوى 9643نقطة

التوقعات للاسبوع القادم:
كسر المؤشر مستوى 8503ونعتقد انه قريب جدا لزيارة مستوى 8310نقاط ولكن نلاحظ ان المؤشرات الفنية وصلت إلى قيعان تجميعية توحي بقرب ارتداد جيد للسوق ان شاء الله، ولا اعلم هل سيكون الارتداد بعد زيارة مستويات متدنية ام انه سيكون اقرب من ذلك. أن كسر مؤشر السوق وسهم سابك لنسبة التصحيح 78.6% من نسب فيبو يضعف الأمل في قوة السوق وتألقه من جديد ولكن الأمل معقود بالله أولا وأخيراً . ونقول كذلك ان أي تحسن للأسواق العالمية سيؤدي بتحسن ربحية سابك المبتكرة ومن هنا أتت أهمية استثمار سابك في خلق توازن لربحية السهم فإن انخفضت أسعار البتروكيماويات فستعوض بإذن الله سابك المبتكرة هذا التراجع. نعود للسوق إن كسر مستوى 8310نقاط سيذهب بنا إلى مستوى مقارب للسبعة آلاف وسبعمائة نقطة وفي حالة كسر هذا المستوى فالوضع سيغلب عدم خروجنا من الموجة التصحيحية الكبيرة والتي تحدثت عنها في بداية التحليل، وفي حالة ارتفاع السوق واختراق 9240فإن الوضع يكون أكثر تفاؤلا وسيكون مستوى 9478نقطة عنق الزجاجة وبتجاوزها فإننا سندخل في مسار صاعد ويتأكد بتجاوز مستوى 9717نقطة والله اعلم. أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد .

[عثمان الثمالي]

كسر مستويات دعم رئيسية.. وأداء هو الأضعف تداولاً.. وضعف المحفزات.. هل أصبح وقت المستثمرين؟




تحليل: راشد محمد الفوزان
قد لا نملك الكثير لكي يمكن أن يضاف هذا الأسبوع كمتغيرات إيجابية، فقد استمر السوق والمؤشر العام بسلبيته وفقد معها المؤشر العام 289نقطة الأسبوع المنتهي، ولازالت المؤشرات السلبية التي ذكرنها على مر الأسابيع الماضية قائمة، فقد كسر المؤشر العام لمستويات 8800- 8850نقطة، وهذه مستويات دعم مهمة ورئيسة للمؤشر العام ولكنه فقدها سريعا وبلا تردد، واستمر الأداء الضعيف من خلال قيم وأحجام التداول، حيث أصبحنا نرى الآن مستويات لقيم تداول لم نشاهدها منذ فترة زمنية طويلة وهي مستويات 3مليارات، وهذا يعزز الضعف في السوق ككل، ورغم كل هذا الضعف وتدني الأسعار، تظل هناك شركات كثيرة لا تستحق نصف أسعارها الحالية كشركات التأمين أو زراعية أو بعض الصناعي والخدماتي وغيره، فلا زال المضاربون يمسكون بأسعار مرتفعة وعالية غير مستحقة خوفا من فقدان مراكزهم ولكن استمرار ضغط السوق ككل والأسعار وتراجعها سيكون محفزا أساسيا ومهما لتحول لهذه الشركات التي ستكون مغرية بأسعارها وهي الشركات الاستثمارية والواعدة مستقبلا، بدلا من شركات مضاربة هي مرتفعة بسعر اليوم لمستويات عالية وخطرة جدا. هذا التحول مهم بالسوق ككل، فهل تشتري سهما استثماريا واحدا يحقق عوائد ونمو، أم سهما مضاربة لا تحقق أي أرباح أو عوائد وبأسعار تعتبر الآن هي الأكثر خطورة. فما هو المخرج للمضاربين غير الصمود حتى حين.
المؤشر اعلام على القراءة الشهرية والأسبوعية واليومية، هي سلبية حتى الآن، ورغم أن المؤشرات الفنية الآن وصلت لمستويات متدنية جدا لم تصل لها مننذ فترة طويلة، يظل الارتداد أو تعافي السوق قد يحدق ولكن سيظل لحظيا أي يوم أو أيام قليلة، ولكن الأهم هو تحسن المؤشرات اليومية ثم الأسبوعية ثم الشهرية، والذى نشاهد الآن أن ليس هناك تحسن على الأسبوعي أو الشهري، بل ان الشهري يعطي سلبية أكبر حتى الآن، أما المتغيرات اليومية فهي ستكون متقلبة ومتذبذبة وقد تعطي بعض الارتدادات الضعيفة بالسوق ككل، ولكن يظل الأساس والمتغيرات الأساسية لتحسن السوق تحتاج الكثير من التغير الإيجابي والوقت أيضا، فليس من السهولة الآن أن نوجد محركات تحفز السوق ككل لكي يمكن أن تحسن السوق ككل، فلا يوجد بالسوق ككل إلا شركات محصورة ومعروفة التي يستثمر بها، أما شركات المضاربة والتي هي بأعداد كبيرة فلا تملك ما يدعم أسهما سواء من قوة السوق أو الحالة النفسية للمتداولين، فقد خسر الكثير من المتداولين لدرجة أنه لم يبق لديهم ما يحفزهم حتى لمتابعة أن يقف المؤشر العام أو أي شركة من الشركات، بمعنى الحالة هي الآن الأدنى كنفسيات ومعنويات.
وصل المؤشر العام، كما ذكرنا بتحليلات سابقة لثلاثة أسابيع الماضية، أن كل ارتداد كان "مصيدة" وذكرت ذلك مرتين، وأن تقاطع متوسط 100و 200يوم أكد السلبية الكبيرة للسوق، وهو التقاطع الذي لم يحدث منذ فبراير 2006، ولاحظنا ما حدث بعدها فقد فقَدَ المؤشر بعدها ما يقارب 1000نقطة، وهذا المتوسط هو فلتر مهم لقوة أو سلبية السوق ككل، ورغم الانتقاد على أننا نتشاءم من تحليل السوق، لكن أركز دائما "بموضوعية" أننا لا ندخل العواطف والعوامل النفسية وغيرها في التحليل، الذي أمامنا هو معطيات فنية، ونفتخر بجريدة الرياض أننا أشرنا لهذه السلبية مبكرا، ومنذ ثلاثة أسابيع تقريبا. وهذا لا يعني أنها توجيه من أي نوع، فنحن نحلل على مستويين فقط إيجابية أو سلبية السوق، أو القطاعات، ليست هي لتحديد مسار لأي متعامل، بل هي قراءة تقبل الخطأ قبل الصواب، وهي اجتهاد، ولكن التحليل الفني وما حدث للسوق أكد أهمية التحليل الفني والقراءة له، وأنها تعتمد على من "يقرأ فنيا" وبعيدا عن أي تداخلات متحيزة، وهذا ما أكده متوسط 100و 200يوم وماذا كان يعني، والرسوم الفنية توضح أين كان التقاطع للمتوسطين، بأبسط أدوات التحليل الفني، ودائما أحاول وضع "أبسط" القراءة الفنية الواضحة قدر المستطاع، وشاهدنا السلبية، ومتوسط 100و 200لا يظهر تأثيره السلبي بيوم أو يومين باعتبار أن المتوسطين ثقيلين لاعتبار الفترة الزمنية، وبالتالي الأثر سيأتي حتما حين يحدث التقاطع، وهذا ما حدث.

هل اصبح وقت المستثمرين:
من خلال التحليل المالي الموسع والواسع جدا، نجد شركات مغرية للشراء الآن (ولا أحدد أسماء لأي شركة) ونتحدث هنا بلغة المستثمر الذي يحتفظ بسهمه لمدة لا تقل عن سنة من تاريخ الشراء، هناك شركات مغرية، ولا يكفي أن نردد دائما المكررات الربحية، فمع المكررات، هناك التوسع والنمو، والاستحواذ، والنفوذ للأسواق، وزيادة الطلب، وغيرها. هناك استثمار للعديد من الشركات، هناك شركات استثمارية لكن واجهت مصاعب نمو، وانحسار، فتحتاج أن تصحح سعريا لكي تكون مغرية للشراء للمستثمرين، وشركات ذات النمو المستقبلي الواعد، ولكن الأسعار كل انخفاض لا يعني مغريا للاستثمار بقدر أن تعرف والمستثمر يعرف، أن هناك مبررات مالية لا أخوض فيها كثيرا، ولكن السعر ليس مقياس الأول بقدر من يقود الشركة كادارة، وما ذكرنا من مؤشرات مالية. فالمستثمرون يجدون سوقا الآن متعدد الخيارات، ويراهن بعضهم على مزيد من الانخفاض وآخرون أنها مغرية للشراء بانتقاء. إذا المستثمرون هذه مستويات التي يضعون عيونهم وتركيزهم على السوق من خلالها، ولا يعني أنها أفضل مستويات الشراء، فحين تكون الشركات أقل من سعرها العادل وهي الشركة التي لم تتغير ظروفها أو قوتها بشيء تظل مغرية وجاذبة استثماريا. وهنا نتحدث بلغة المستثمر لا غيرها.

يحتاج المؤشر للعودة إلى مستويات 8.740نقطة تقريبا لكي نستطيع أن نقول المؤشر توقف عن النزيف والضعف، وأن يحافظ على هذه المستويات ولا ينخفض دونها، وهذا الرقم مهم لكي يمكن على أساسه بناء قراءة أخرى جيدة صاعدة، وهذا برأيي سيحتاج وقتا لكي يمكن أن يحدث ذلك. أما مستويات الدعم التي نجدها بالسوق الآن فهي نسبيا مفتوحة أول الدعم 8.380نقطة 8.310نقاط و 8.150نقطة ثم مستويات أقل من 8000نقطة. وهناك اهداف فنية تضع أهدافا لمستويات أقل من 8000نقطة ولكن لازالت تحتاج إلى اختبارات لمتسويات دعم أخرى لم يتصل لها، ولكن كسر مستوى 8.310وأكيدة يعني مستويات أسوأ للمؤشر العام. لا يوجد الان محفزات أساسية وكبيرة بالسوق يمكن أن يعول عليها كثيرا، بل ظروف طبيعية عادية حتى الآن، والأهم ألان هو مستويات الأسعار لكثير من الشركات الاستثمارية أصبحت محل نظر واستقطاب للمستثمرين أصحاب الأهداف البعيدة وتأسيس مراكز استثمارية لفترات زمنية طويلة قادمة. ضعف التداول واستمراره سيكون سيئا ما لم يعكس ضعف التداول الذي حدث الأسبوع الماضي ارتدادا إيجابيا للأسبوع القادم، والسؤال الأهم من سيقود السوق ككل للارتداد، فالبنوك لا يعول عليها كثيرا بعد النتائج المالية التي أعلنت في الربع الثاني بنمو ضعيف وبعضها تراجع والأخرى تراجع أكبر. إذا سيكون الأهم في تقديري سابك والقطاع البتروكيماويات وقطاع الاتصالات وخصوصا سابك ما لم تكسر مستوى 121وهي التي كسرت مستوى 128ويتعبر مؤشر غير جيد بالطبع.

التحليل الفني للسوق:

المؤشر العام بنهاية شهري:
من خلال المؤشر العام الشهري نلحظ أن السلبية مستمرة، والأسوأ أن مؤشر parabolic أكد السلبية من خلال الاتجاه السلبي كما نلاحظ، وهذا يحتاج وقتا وزمنا لكي يمكن أن ينعكس ويتحس إيجابيا. فلن يكون هنا قوة صاعدة بالسوق إلا بعد أن يكون حاملا للمؤشر العام وهذا يحتاج وقتا، خاصة أن هذا المؤشر كام حاملا للمؤشر العام لمدة تقارب 8أشهر، وهذا ما يضع المؤشر العام أمام ضغوط مستمرة حتى الآن. ومتوسط 7و 10اشهر تقاطع لأول مره منذ الانهيار الكبير 2006، وهذا أيضا يعزز السلبية حتى الآن. وهذا التقاطع السلبي حدث الشهر الماضي بالطبع. وأيضا استمرار كسر الترند الصاعد أي يبطل أي تحليلات صاعدة كانت سابقة، فكسر مسار صاعد وتأكيد يبطل الأهداف الصاعدة حتى الآن.

المؤشر العام أسبوعي : هو تأكيد للشهري استمرار السلبي حتى الآن، من مؤشر parabolic وكسر كل مستويات الدعم للفيوناتشي واخرها حتى الآن 61.8% وكان عند 9.340نقطة ولم يستطع حتى الملامسة لها، ويعني استمرار قوة الضغوط على السوق دون هذا المستوى، أيضا الهبوط دون قمة سابقة وهي عند مستوى 8.856نقطة وتأكيد لهذا المستوى، فأصبح المؤشر العام أمام مستويات دعم ثانية حتى مستوى 8.150نقطة أصبح كل شيء ممكنا الآن في ظل عدم وجود متغيرات أساسية تغير بمسار السوق ككل. فرضية الموجات للسوق أن لا يكون المؤشر العام بأي حال دون مستوى القاع السابق، وهذا مؤشر مهم وكبير يجب متابعته لأنه لو حدث سيبطل كثيرا من القراءات وأن اخفاق حصل في من حلل بالموجات والتي تعني عدم دقة الموجات السابقة، على فرضية دقتها كما يتبنى أصحاب هذا الرأي.

[عثمان الثمالي]

بعد التداول
أنعام تؤسس لسوق ثانوية



حزام العتيبي
سبق وان تعددت الكثير من المطالبات لهيئة سوق المال بإنشاء سوق ثانوية يتم فيها تداول اسهم الشركات المتعثرة والتي تعاني من خسائر او تسجل بحقها ملاحظات قانونية وظلت الهيئة تبتعد عن الاشارة الى ذلك خشية ان ينعكس ذلك سلبيا على اداء السوق وآليات عمل (الهوامير) الجاهزين لتفسير أي قرار من الهيئة بأنه ضد مصلحتهم في استغلال واضح للقطاع العريض من صغار المتداولين الذين اصبحت اسهمهم القليلة كعكة الثراء التي تتبادلها محافظ الكبار ..
ومع هذه المطالبات وصمت الهيئة عن سوق ثانوية يمكن لنا ان نفهم بشكل واضح ان اعادة السماح بتداول اسهم شركة انعام بعد تعليقها لمدة عام كامل تؤسس لهذا السوق بشكل هادئ وسلس خاصة انه تم وضعها خارج آلية التداول الآلي وتتداول اسهمها عبر طريقة off the counter المتبعة في العديد من الاسواق العالمية للشركات المتعثرة الى حين تجاوزها الاسباب التي ادت بها الى الإيقاف سواء من ناحية تحقيق الارباح لعدد محدد من السنوات او استكمال بعض الضوابط .

ماحدث مع أنعام هو في نظري اللبنة الاولى التي اسست عمليا للسوق الثانوية وبدون ان تستفز الهيئة كبار المضاربين بقرار او نحوه ، فهي استطاعت تحقيق الهدف المطلوب .

وحاليا ومع وجود عدد من الشركات اقتربت او تقترب من تحقيق نسبة تآكل من رأس المال تصل الى النقاط الحمراء، نظاميا اعتقد ان الامر واضح كل الوضوح بأنه سيتم التعامل معها بنفس الآلية التي حدثت مع أنعام وبالطبع لستم في حاجة الى من يقول لكم ماهي تلك الشركات وكم النسب التي وصلت اليها .

لذلك يمكن فهم الطريقة التي تعمل بها هيئة السوق من خلال تكثيف الاكتتابات وزيادة عدد الشركات وفي نفس الوقت التعامل مع الشركات الخاسرة بما تحدثنا عنه .

اذا تمت اضافة شركة او اثنتين الى انعام .. تبدأ ملامح السوق الجديدة في التشكل .. وفي اعتقادي لن يمضي عام او عامان الا ولدينا سوق آخر يعطي فرصة لمثل هذه الشركات بتصحيح اوضاعها وقد تضاف اليها الشركات الجديدة أي التي تدرج لأول مرة ضمن ضوابط معينة تنقلها منه بسرعة أكبر الى السوق الرئيسية .

اذن اصبحت انعام قائدة للسوق المنتظر .

[عثمان الثمالي]

بعد بدء تطبيق نظام "بلسم" للتأمين الصحي
20مليار ريال قيمة الأقساط التأمينية السنوية على السعوديين



كتب - حزام العتيبي:
توقع متخصص في التأمين أن تحقق بعض شركات التأمين السعودية أرباحاً تشغيلية كبيرة بعد الإعلان عن تفاصيل تطبيق نظام ومشروع (بلسم) للتأمين الصحي.
وقال إن هذا النظام الذي يتوقع صدوره من مجلس الوزراء في الفترة المقبلة يقضي بالتأمين الصحي الإلزامي على السعوديين البالغ عددهم حوالي 20مليون مواطن ومواطنة مما سيجعل قيمة الأقساط التأمينية السنوية لا تقل عن 20مليار ريال الأمر الذي سيجعل ربحية شركات التأمين منافسة لربحية قطاع البنوك.

وأضاف ان عملية التأمين الصحي الإلزامية على المقيمين دخلت مرحلتها الأخيرة حيث تم التأمين على أكثر من 3.5ملايين منهم وهو ماسينعكس على أرباح شركات التأمين في الأشهر المتبقية من هذا العام.

ويعتبر قطاع التأمين في المملكة أكبر قطاع تأميني في الخليج حيث ان استثماراته الحالية تزيد على 8مليارات ريال سترتفع إلى أكثر من 15مليار ريال في العام المقبل.

[عثمان الثمالي]

تقييم مرتقب للمراكز يحدد مسار الأسهم
"الاقتصادية" من الرياض - - 06/08/1429هـ
أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع على انخفاض بلغت نسبته 3.30 فى المائة خاسرة 289 نقطة لتهبط دون مستوى الـ 8500 نقطة حيث أغلقت عند 8451 نقطة لتصل لأدنى مستوي لها منذ تسعة أشهر، وهو ما يعني أن المؤشر انخفض بنسبة 23.4 في المائة منذ بداية العام.
وواصل المؤشر تراجعاته للأسبوع الثاني على التوالي فاقدًا 629 نقطة خلال آخر أسبوعين، فيما تأتي قيم التداولات منخفضة بنسبة 46.6 في المائة عن قيم التداولات في الأسبوع الماضي حيث بلغت 20.7 مليار ريال مقارنة بـ 38.8 مليار ريال، وسجلت قيم التداولات اليومية خلال الجلسات الثلاث الأخيرة أدنى مستوياتها منذ 27 شهرا على التوالي.
وأرجع مراقبون هذه الانخفاضات إلى عدد من الأحداث العالمية مثل ركود الاقتصاد الأمريكي والقلق من امتداد أثره عالمياً، إضافة إلى التأثر بالأخبار السلبية التي تتردد بشأن الخلاف الإيراني الغربي. بينما أرجع آخرون تراجعات السوق إلى إعلان هيئة السوق المالية عن نشر قوائم كبار المتعاملين في السوق لمن يمتلكون نسبة 5 في المائة أو أكثر في الشركات المساهمة، ما أدى بدوره إلى خروج عدد من كبار المتداولين لتنخفض السيولة إلى هذه المستويات.
وتوقع خبراء ماليون أن تتجه الأسهم للاستقرار مع اتجاه المتعاملين لتقييم مراكزهم بعد التراجعات الأخيرة التي طرأت على السوق، إذ من المتوقع أن ينتظر المتعاملون إلى أن تتضح الرؤية لديهم بشأن العوامل المحيطة بالسوق وخصوصاً الأوضاع الإقليمية وتسوية ملف إيران النووي. وقالت بعض التحليلات أنه بالنظر إلى المستويات المنخفضة الحالية فإن السوق باتت قادرة على استيعاب أي أخبار سلبية أو شائعات أخرى.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع على انخفاض بلغت نسبته 3.30 في المائة خاسرة 289 نقطة لتهبط دون مستوى الـ 8500 نقطة حيث أغلقت عند 8451 نقطة لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ تسعة أشهر ليكون المؤشر بذلك قد انخفض بنسبة 23.4 في المائة منذ بداية العام، ليواصل تراجعاته للأسبوع الثاني على التوالي فاقداً 629 نقطة خلال آخر أسبوعين، فيما تأتي قيم التداولات منخفضة بنسبة 46.6 في المائة عن قيم التداولات في الأسبوع الماضي حيث بلغت 20.7 مليار ريال مقارنة بـ 38.8 مليار ريال، وقد سجلت قيم التداولات اليومية خلال الثلاث جلسات الأخيرة أدنى مستوياتها منذ 27 شهرا على التوالي وقد أرجع البعض هذه الانخفاضات إلى عدد من الأحداث العالمية مثل ركود الاقتصاد الأمريكي والقلق من امتداد أثره عالمياً، إضافة إلى التأثر بالأخبار السلبية التي تتردد بشأن الخلاف الإيراني الغربي.
بينما أرجع البعض الآخر تراجعات السوق إلى إعلان هيئة السوق المالية نشر قوائم كبار المتعاملين في السوق لمن يمتلكون نسبة 5 في المائة أو أكثر في الشركات المساهمة، مما أدى بدوره إلى خروج عدد من كبار المتداولين لتنخفض السيولة إلى هذه المستويات المتدنية..
وتتوقع مؤسسة بخيت الاستثمارية أن تتجه سوق الأسهم السعودية للاستقرار مع اتجاه المتعاملين لتقييم مراكزهم بعد التراجعات الأخيرة غير المبررة التي طرأت على مؤشر السوق، إذ من المتوقع أن ينتظر المتعاملون إلى أن تتضح الرؤية لديهم بشأن العوامل المحيطة بالسوق وخصوصاً الأوضاع الإقليمية وتسوية ملف إيران النووي.

أداء القطاعات خلال الأسبوع
أما عن أداء القطاعات خلال الأسبوع فقد تحركت بشكل جماعي نحو المنطقة الحمراء بلا استثناء يتصدرها كل من قطاع الفنادق والسياحة وقطاع التشييد والبناء حيث انخفض كل منهما بنسبة 6.6 في المائة، وتأتي تراجعات قطاع الفنادق بتأثير من الانخفاض الذي شهده سهم الفنادق حيث تراجع بنسبة 7.4 في المائة خلال تداولات الأسبوع، تلاها قطاع التأمين منخفضاً بنسبة 5.7 في المائة.
وانخفض قطاع البتروكيماويات بنسبة 4.8 في المائة وذلك بعد الانخفاض الحاد لسهم "سابك" حيث أنهى تعاملات الأسبوع عند مستوى 123.25 بانخفاض 4 في المائة وهذا السعر يمثل أدنى إغلاق للسهم خلال ستة أشهر متتالية، فيما انخفض قطاع الأسمنت بنسبة 4.3 في المائة وانخفض قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 4.2 في المائة وقطاع النقل بنسبة 3.9 في المائة وانخفض قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 3.6 في المائة كما انخفض قطاع التجزئة بنسبة 3.4 في المائة وقطاع التطوير العقاري بنسبة 3 في المائة وقطاع الإعلام والنشر بنسبة 2.3 في المائة فيما انخفض قطاع المصارف بنسبة 1.6 في المائة وانخفض قطاع الزراعة بنسبة 1.2 في المائة ويأتي قطاع الطاقة والمرافق ليكون أقل القطاعات انخفاضاً بنسبة 0.6 في المائة.
أما من حيث أداء الأسهم خلال الأسبوع يأتي سهم إعادة ليتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعاً بنسبة 3.28 في المائة مُغلقاً عند 15.57 ريال تلاه سهم البنك السعودي للاستثمار الذي أغلق عند 31 ريالا مرتفعاً بنسبة 2.48 في المائة كما أغلق سهم "سامبا" مرتفعاً بنسبة 1.87 في المائة عند 68 ريالا وأغلق الصحراء للبتروكيماويات عند 43.25 ريال مرتفعاً بنسبة 1.76 في المائة وأغلق سهم "المراعي" مرتفعاً بنسبة 1.29 في المائة عند 176 ريالا.
بينما يتصدر الأسهم الأكثر انخفاضاً خلال الأسبوع سهم "أنابيب" مغلقاً عند 95.5 ريال منخفضاً بنسبة 16.23 في المائة أما السعودية الهندية فقد أغلق عند 68 ريالا منخفضاً بنسبة 15.5 في المائة وانخفض سهم "أميانتيت" بنسبة 12.23 في المائة مغلقاً عند 41.25 ريال وأغلق بي سي آي عند 64.5 ريال منخفضاً بنسبة 11.6 في المائة وأغلق سهم "التعاونية" منخفضاً بنسبة 61.75 ريال منخفضاً بنسبة 10.18 في المائة.
وحول أداء الأسهم أوضح يحيى السليماني أن العديد من الشركات تداول في منطقة قريبة جدًا من القيمة الدفترية كعسير والدوائية والتعاونية، كذلك الكهرباء أصبحت تتداول بأسعار أقل من قيمتها الدفترية، وهو ما يراه السليمان بكل المقاييس خيارا استثماريا صعبا جداً.
نسب استحواذ الشركات من الكميات والصفقات والقيمة السوقية وقيم التداولات
أما على مستوى القيمة السوقية ونسب استحواذ الشركات منها فقد تصدرها سهم "سابك" بنحو 22.6 في المائة، وحل سهم "الاتصالات" في المرتبة الثانية بنسبة 7.7 في المائة، واستحوذ مصرف الراجحي على ما نسبته 7.4 في المائة، بينما كان نصيب سهم "سامبا" 3.7 في المائة، واستحوذ سهم "سافكو" على 3.3 في المائة، فيما كان نصيب باقي الشركات 55.2 في المائة.
وقد تصدر أحدث الأسهم المُدرجة في السوق (معادن) نسب الشركات من قيم التداولات بنسبة 23.2 في المائة، بينما استحوذ سهم "سابك" على 8.8 في المائة منها، واستحوذ سهم "الاتصالات" على 3.6 في المائة، كما استحوذ سهم "زين السعودية" على نفس النسبة السابقة، بينما استحوذ مصرف الإنماء على 2.6 في المائة، فيما كان نصيب باقي شركات السوق 58.2 في المائة.
أما من حيث نسب استحواذ الشركات من الكميات التي تم تداولها خلال الأسبوع فقد تصدرها أيضاً سهم معادن بنحو 31.8 في المائة، تلاه مصرف الإنماء بنسبة استحواذ بلغت 6.1 في المائة، ثم سهم "زين السعودية" بنسبة 5.8 في المائة، تلاه سهم "النقل البحري" بنحو 2.7 في المائة، ثم سهم "سابك" بنسبة 2.6 في المائة، بينما استحوذت باقي شركات السوق على ما نسبته 51 في المائة.
وكذلك تصدر سهم "معادن" نسب استحواذ الشركات من إجمالي الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع وذلك بنحو 24.7 في المائة، تلاه مصرف الإنماء بنسبة 5.9 في المائة ثم سهم "زين السعودية" بنسبة 4.5 في المائة تلاه سهم أسواق العثيم بنحو 3.2 في المائة، واستحوذ سهم "حلواني إخوان" على 3.1 في المائة، فيما كان نصيب باقي الشركات 58.6 في المائة منها.

أهم أحداث الأسبوع المقبل
10 آب (أغسطس) 2008 اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الحادية عشرة للشركة السعودية للخدمات الصناعية وذلك للموافقة على زيادة رأسمال الشركة وذلك بطرح أسهم حقوق أولية بقيمة 322 مليون ريال وتقتصر الزيادة على مُلاك الأسهم المقيدين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية وسيتم تحديد سعر الطرح وعدد الأسهم المطروحة للاكتتاب من قبل الشركة بعد نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية.
11 آب (أغسطس) 2008 بداية الاكتتاب في 60.300.000 سهم والتي تمثل 50 في المائة من أسهم شركة كيمائيات الميثانول (كيمانول).
13 آب (أغسطس) 2008 أحقية أرباح أسمنت القصيم النصف سنوية بواقع 3 ريالات للسهم الواحد كأرباح نصف سنوية من أرباح الشركة عن عام 2008م وبنسبة 30 في المائة من رأس المال المدفوع.
13 آب (أغسطس) 2008 بدء توزيع أرباح شركة الاتصالات السعودية عن الربع الثاني من عام 2008 بواقــع ريال واحد عن كل سهم، وتعادل هذه الأرباح الموزعة ما نسبته 10 في المائة من القيمة الاسمية للسهم.
13 آب (أغسطس) 2008 نهاية الاكتتاب لأسهم حقوق الأولوية لشركة نماء للكيماويات على أن يكون سعر طرح للسهم الواحد 15 ريالا (10 ريالات قيمة اسمية + 5 ريالات علاوة إصدار).

[عثمان الثمالي]

مؤشر الأسهم عند أدنى مستوى منذ أكتوبر


أبها: محمد مروان

بلغ إجمالي السيولة المتداولة في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الجاري 20.7 مليار ريال، متراجعة بذلك نحو 18 مليار ريال تمثل نسبة 46.7% عما كانت عليه في الأسبوع الماضي والبالغة 38.7 مليار ريال.
وتبع انخفاض السيولة انخفاض حاد في كميات الأسهم المتداولة وإجمالي الصفقات على مدار الأسبوع إذ سجلتا تراجعا بنسبة 47.9%، و49.4% على التوالي، حيث بلغت الكمية المتداولة خلال الأسبوع 556.8 مليون سهم في حين تجاوزت 1.07 مليار الأسبوع الماضي. وبلغ إجمالي الصفقات 759 ألف صفقة مقابل 1.5 مليون الأسبوع الماضي.
وأنهى مؤشر السوق تعاملاته الأسبوعية على تراجع بلغت نسبته 3.3% يمثل نحو 289.6 نقطة، ليهبط بذلك إلى 8451 نقطة، والتي تعتبر الأدنى منذ أكتوبر 2007.
وكان المؤشر بدأ تعاملاته الأسبوعية على 8740 نقطة، في حين كسر في نهاية الأسبوع مستوى دعم قوي 8500 نقطة ليغلق عند أدنى مستوى له والبالغ 8451 نقطة.
ومع نهاية تعاملات هذا الأسبوع يكون المؤشر فقد 2587 نقطة من المستوى الذي بدأ عليه تعاملات العام الحالي عند 11038 نقطة متراجعاً بذلك بنسبة 23.4%.

--------------------------------------------------------------------------------

تراجعت السيولة المتداولة في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الجاري بمقدار 18 مليار ريال تعادل ما نسبته 46.5% مقارنة بالأسبوع الماضي، إذ بلغ حجم التداول الأسبوعي 20.7 مليار ريال نزولا من مستوى 38.7 مليار ريال، كما سجلت خلال التعاملات اليومية لهذا الأسبوع قيعان جديدة بلغ أدناها 3.3 مليارات ريال والتي لم تصل لها منذ أكثر من عامين.
وتبع انخفاض السيولة تراجع حاد في كميات الأسهم المتداولة وإجمالي الصفقات على مدار الأسبوع إذ سجلتا تراجعا بنسبة 47.9%، و49.4% على التوالي. حيث بلغت الكمية المتداولة خلال الأسبوع 556.8 مليون سهم في حين تجاوزت 1.07 مليار الأسبوع الماضي. كما بلغ إجمالي الصفقات 759 ألف صفقة مقابل 1.5 مليون الأسبوع الماضي.

وأنهى مؤشر السوق تعاملاته الأسبوعية على تراجع بلغت نسبته 3.3% يمثل نحو 289.6 نقطة، ليهبط بذلك إلى 8451 نقطة، والتي تعتبر الأدنى منذ أكتوبر 2007 إذ أغلق يوم 31 أكتوبر الماضي على 8485 نقطة.
وكان المؤشر بدأ تعاملاته الأسبوعية على 8740 نقطة، حيث سجل أعلى مستوى له عند 8633 نقطة، في حين كسر في نهاية الأسبوع مستوى دعم قوي 8500 نقطة ليغلق عند أدنى مستوى له والبالغ 8451 نقطة.
ومع نهاية تعاملات هذا الأسبوع يكون المؤشر فقد 2587 نقطة من المستوى الذي بدأ عليه تعاملات العام الحالي عند 11038 نقطة متراجعاً بذلك بنسبة 23.4%.
أما على صعيد الشركات المتداولة فقد أنهت أسهم 6 شركات تعاملات الأسبوع على ارتفاعات متفاوتة أبرزها سهم "إعادة" بنسبة بلغت 3.28%، مدفوعا بإعلانها الحصول على رخصة مزاولة نشاطها في السوق السعودية. تلا ذلك أسهم الاستثمار وسامبا والصحراء والمراعي بنسب بلغت 2.48% و1.87% و 1.78% و 1.29% على التولي.
في مقابل ذلك سجلت أسهم 114 شركة تراجعا أبرزها سهم أنابيب إذ بلغت نسبته 16.2%، وكذلك سهم السعودية الهندية بنسبة 15.5% وسهم أميانتيت 12.2% وبي سي آي 11.6% والتعاونية بنسبة 10%.
ومازال سهم معادن، الذي أدرج في السوق الاثنين قبل الماضي، الأكثر تداولا من حيث القيمة والكمية للأسبوع الثاني على التوالي، إذ تجاوزت الكمية المنفذة على السهم 177 مليونا بقيمة قاربت 5 مليارات ريال.
كما ظهر من بين الأسهم الأكثر نشاطا على مدار أسبوعين كل من الإنماء وسابك وزين السعودية، حيث بلغت الكمية المتداولة على سهم الإنماء 34 مليونا بقيمة 549 مليون ريال، وتجاوزت الكمية المتداولة على سهم زين 32 مليونا بقيمة 746 مليون ريال ، فيما بلغت الكمية المتداولة على سهم سابك 14.5 مليونا تجاوزت قيمتها 1.8 مليار ريال.

[عثمان الثمالي]

تراجع هو الأقوي في مستوى السيولة المتداولة منذ 2005
أسبوع صعب يفقد المؤشر أكثر من 3.5% من قيمته


د. حسن الشقطي *

أغلق سوق الأسهم المحلية هذا الأسبوع عند 8451 نقطة خاسراً حوالي 290 نقطة على ضوء حالة الاضطراب وفقدان الثقة التي يمر بها منذ أربعة أسابيع تقريباً، والتي دخلت مرحلة جديدة هذا الأسبوع بهبوط مستوى السيولة اليومية المتداولة عن مستوى الأربعة مليارات ريال، وهو مستوى غير معهود حتى في أسوأ مراحل تصحيح المؤشر في عام 2006.. ومن جانب آخر ورغم هذا الانهيار في السيولة فلا تزال تحيط بسوق الأسهم العديد من التكهنات السلبية نتيجة اقتراب موعد تطبيق بعض القرارات الجديدة والمصيرية والتي تتمثل في نشر قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة، وتوقع قرب تطبيق التعديلات المعلنة على وحدة تغير السعر الحالية.. بل يزداد الأمر حرجاً نتيجة وجود توقعات قوية بصدور قرار التجزئة الجديد إلى وحدة الريال أو التحول إلى نظام الهللات.. ورغم طول فترة المسار الهابط ورغم الخسائر الكبيرة التي وصلت خلال الشهر الأخير فقط إلى ما يزيد عن ألف نقطة، لم يتمكن المؤشر من إحراز أي ارتداد حقيقي يتعدى به لتهدئة المتداولين والمخاوف الحقيقية المتولدة لهجرة السوق.

3.4 مليارات ريال.. مستوى قياسي جديد لهبوط السيولة المتداولة

تدريجياً كسرت السيولة المتداولة هذا الأسبوع مستوى الأربعة مليارات يوم الاثنين الماضي حتى وصلت إلى 3.6 مليارات ريال.. وجاء الأسوأ يوم الأربعاء حيث انحدرت السيولة اليومية إلى 3.4 مليارات ريال، وهو مستوى متدن جداً ويشير إلى أن الأمر قد تجاوز مجرد إجازة صيفية أو خروج لبعض المحافظ الكبيرة إلى وجود مبررات قوية لدى قطاع عريض من المستثمرين إما للخروج المؤقت أو الخروج النهائي.. ولعل اقتراب موعد نشر كبار الملاك يمكن أن يكون مبرراً لهذا الخروج القوي، وخاصة أنه مع كل أسبوع يقربنا أكثر من موعد هذا النشر في 16 أغسطس المقبل يشهد السوق تراجعاً أشد قسوة في السيولة المتداولة.. إن طبيعة المجتمع السعودي المتحفظ تثير مخاوف كبيرة لدى هؤلاء الملاك من فضح حصص رؤوس أموالهم في الشركات المدرجة.. بشكل يعلم الجميع معه أنه قد يفتح أبواباً واسعة للتساؤلات حول ضخامة رؤوس أموال بعض الملاك أو حول الأدوار التي يلعبونها في الاضطرابات السوقية لأسعار الشركات المالكين فيها.. بل إن الأمر سيصل إلى مداه عندما يحمل المتداولون هؤلاء الملاك المسئولية عن أي اضطراب جديد في أسعار هذه الشركات فيما بعد.

هل لا مفر فعلاً من حدوث مثل هذه الدورات القاسية في السوق من آن لآخر؟

من عادة أسواق الأسهم الصعود والهبوط وأيضاً من عادتها الاستجابة والتفاعل مع كافة المعطيات والمستجدات المحلية والعالمية.. وبالتالي فإنها تصنع دورات هبوط وصعود من آن لآخر.. وهذا مقبول، ولكن السوق المحلية باتت تصنع دورات صعود وهبوط تتصف بالقسوة نسبيا، ولا تخلو بضعة شهور منها.. فعند مقارنة المدى الذي تحرك فيه مؤشر ناسداك خلال 52 أسبوع نجده هو 2155 إلى 2862 نقطة تقريباً.. أما مدى المؤشر المحلي خلال نفس الفترة فقد تراوح بين 7633 إلى 11697 نقطة.. أكثر من ذلك فإن المدى الزمني لدورات المؤشر السعودي يعتبر قصيراً للغاية بشكل يمثل قسوة وخطورة على المتعاملين فيه.. لدرجة أن الثقة في السوق تصل إلى درجات متدنية من آن لآخر، بما يتسبب في هجرة شرائح كبيرة من المستثمرين إلى أسواق أخرى.

سابك.. ومسلسل الاضطراب المستمر منذ عامين

رغم أن سهم سابك يفترض أنه يمثل القائد للمؤشر ورغم أنه يفترض أن يكون الصورة المثلى لطبيعة الاستثمار في السوق المحلي.. بل إنه يفترض أن يمثل الاستقرار للمستثمرين فيه بطبيعة الثقل المالي للشركة.. رغم كل ذلك، فإن المتتبع لحياة السهم في السوق خلال السنوات الثلاث الأخيرة يلحظ اضطراباً شديداً ربما لم يصب أي من الأسهم الخاسرة الأخرى في السوق.. فقد بدأ السهم رحلة تصحيحه وانخفض من مستوى 249 ريالاً في فبراير 2006 حتى وصل إلى 79 ريالاً في يناير 2007.. ثم بدأ يرتد في مسار صعودي وصل فيه إلى 182 ريالاً في يناير 2008، إلا إنه انكسر من جديد في مسار هبوطي مستمر حتى وصل إلى 123 ريالاً حسب إغلاق الأربعاء الماضي.. وإذا قبلنا الاضطراب التصحيحي خلال عامي 2006 و2007، فإنه من غير المقبول هذا الاضطراب الذي يصيب السهم منذ يناير الماضي وحتى الآن.. ورغم أن عدداً من التقييمات قد صدرت وتوقعت لسعر السهم أن يجاوز الـ 200 ريال.. فمن المسئول عن ذلك؟ إن التفسير البسيط لما يحدث لسهم سابك يقود بشكل أو بآخر إلى أن أوضاع الملكية في السهم هي أوضاع مضطربة وغير سوية ويجري الآن تعديلها للتوافق وتحسين الصورة عند تطبيق النظام الجديد لنشر قوائم كبار الملاك.. فقد يكون هبوط سابك هو نتيجة طبيعية لعملية انسحاب وهجرة لنسب ملكية كبيرة في السهم نتيجة مساعي جميع كبار الملاك لتقليل نسبتهم عن النسبة التي يمكن أن تنشر معها أسماؤهم.

البحث وراء أسباب نسبة التداول الأقل في سوق الأسهم

رغم أن مساهمة كافة الشرائح (شركات وصناديق وعرب وخليجيين وأجانب) من غير الأفراد السعوديين في حركة الشراء والبيع في السوق لا تزال متدنية ولا تزيد عن 10% إجمالاً، إلا إن هناك نسبة مثيرة للتساؤل وهي نسبة تداول الأجانب غير العرب وغير الخليجيين والتي لا تزيد عن 0.1% وهي نسبة صغيرة جداً على عدد الأجانب المقيمين من هذه الشريحة.. فلماذا هذا الإقبال المتدني على الاستثمار في سوق الأسهم؟ هل لدى هذه الشريحة مفاهيم تختلف مع مفاهيم السوق المحلي؟ إن على هيئة السوق أن تبحث في الأسباب وراء هذه النسبة المتدنية لأن هذه الشريحة تحديداً تمثل الواقع الذي يمكن أن يواجه السوق حال انفتاحه الكامل على العالم الخارجي.



* محلل اقتصادي

[عثمان الثمالي]

"أوجيه تيليكوم" المملوكة بنسبة 35 % من قبل الاتصالات السعودية ابرز المنافسين على رخصة المحمول الخامسة في رومانيا

أرقام 07/08/2008

تنافس "أوجيه تيليكوم"، المملوكة بنسبة 35 % من قبل شركة الاتصالات السعودية، للحصول على الرخصة الخامسة للهاتف المحمول في رومانيا والتي يتنافس عليها بالاضافة إلى "أوجيه تيليكوم" ثلاث شركات اتصالات أخرى.


وتقدمت كل من "أوجيه تيليكوم" و"نيت بوينت" الرومانية و"روم تيليكوم" الرومانية، و"تاكتيكال نيتوركس" بعروضها للمنافسة للحصول على الرخصة التي سيعلن الفائز بها في يوم 9 سبتمبر القادم.


ويتم تقديم خدمات الهاتف المحمول في رومانيا عبر أربع شركات وهي "أورانج" الفرنسية والتي تستحوذ على اكثر من ثلث عدد المستخدمين في البلاد، و"فودافون" البريطانية، و"زاب تيليموبيل" الرومانية و "كوسمتي" اليونانية التي بدأت خدماتها خلال عام 2006.


ويزيد عدد مستخدمي الهاتف المحمول في رومانيا عن 22 مليون من ضمن عدد السكان البالغ 22 مليون نسمة أي أن نسبة الانتشار تبلغ 100 %.
يشار إلى أن "أوجيه تيليكوم" مملوكة بشكل رئيسي من قبل "سعودي أوجيه" بنسبة 42 % المملوكة بدورها من قبل عائلة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وتنشط الشركة في جنوب افريقيا (المشغل الثالث) كما تملك حصة رئيسية في "تورك تيليكوم" المشغل الرئيسي للهاتف الثابت في تركيا.