فتح المذياع على القرآن وعدم الاستماع له فتح المذياع على القرآن وعدم الاستماع له فتح المذياع على القرآن وعدم الاستماع له فتح المذياع على القرآن وعدم الاستماع له فتح المذياع على القرآن وعدم الاستماع له
فتح المذياع على القرآن وعدم الاستماع له
سائلة تقول: أحاول -بحمد لله- أن استغل كل دقيقة في طاعة الله، وأحيانًا أكون في عمل يحتاج إلى تفكير أو تركيز، ومع ذلك أترك المذياع على القرآن، فهل أكون بذلك مصيبة، أو أنني مخطئة؟
لا، في مثل هذا يغلق المذياع حتى تجمعي قلبك على التفكير والنظر في الأمر المطلوب منك؛ لأن استماع القرآن مع التفكير فيه تشويش، وعدم إعطاء القرآن حقه، والله يقول: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف : 204]، إذًا وأنت مشغولة ففي مثل هذا يُغْلَق، وتقبلي على شأنك؛ حتى يتحرى الإنسان الشيء الذي ينفعه، ويُبْرِئ الذمة، ويكون للقرآن أوقات أخرى قلبك فارغ لها، منيب للقراءة مستعد للتفهُّم والتعقُّل، فالقرآن له وقت، وأفكار الإنسان وحاجاته لها وقت آخر.
نقلا من موقع الشيخ : عبد العزيز بن باز-رحمه الله-