![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
![]() انتبه لاتكن همجيا رعاعيا انتبه لاتكن همجيا رعاعيا انتبه لاتكن همجيا رعاعيا انتبه لاتكن همجيا رعاعيا انتبه لاتكن همجيا رعاعيابسم الله الرحمن الرحيماللهم فلك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بك وأنت حسبنا ونعم الوكيل . وبعد : لابد مما ليس منه بد فقد دعا داعي الله ورسوله حيث انتهكت السنة ونصرت البدعة والحزبية وضيم السيف وأئمة الهدى وأشيد برؤوس الضلالة والحزبية ورفعت أعلامهم .... والناضر في حال المسلمين اليوم يدرك خطورة الأمر وفداحة الخطب فقد تداعت على السنة أمم الكفر والشرك من خارجها وطوائف البدع والأهواء والتحزب من داخلها . ونشأت بين المسلمين ناشئة طيبة تحكمها العواطف والرغبة في الخير وعزة الإسلام مع قلة البضاعة في العلم الشرعي وضعف الفقه في الدين وجهل بأصول أهل الحديث والأثر ونهجهم وهديهم وآثارهم وصار أكثر القراء والوعاظ يقرأون كل ما عرض لهم مما هبّ ودبّ بما في ذلك كتب الأهواء والتحزب والجماعات والفرق فرفعت بين ثنايا الدعوة المباركة أعلام البدعة تحت شعار السنة والسلفية ظاهرا ، وحقيقتها على أصول أهل الأهواء القديمة وراجت المذاهب والجماعات الباطلة باسم الحرية والفكرية والتجديد والدعوة والمعاصرة وتلقفها كثير من الرعاع والهمج وأهل الهوى .... ورفعت باسم الدعوة إلى شعارات التجميع والتلفيق بين أهل البدع وبين أهل الهدى باسم المصلحة ووحدة الصف وجمع الكلمة حتى ضاق بعض المفكرين ودعاة الجهل الذين لا يفقهون بالسنة ومنهج السلف وظنا أن ذلك يمثل حجرا على الناس وتفريقا للأمة واعلموا أن الله تعالى لا يجمع الأمة على ضلالة وان الاعتصام وجمع الكلمة لا يكون إلا على الحق وجمع السنة . وما ذلك إلا عن جهل بالسنة أو عن هوى أو التباس والجماعات الهالكة الحديثة تعد امتداد للفرق الهالكة القديمة والبدعية والطرقية الضالة وإقبال الهمج والرعاع على القراءة لكتب هؤلاء واتساع نطاق الأنشطة من اللهو والعب على مختلف الأصعدة صاحبه شيء من عدم التميز بين الصالح والطالح مما يؤكد ضرورة تنقية مصادر التلقي والمعرفة من الشوائب.لاسيما أن أكثرها في متناول أيدي القراء من كتب الثقافة والفكر والرأي من النوع الذي لا يسير في سبيل السنة إما انحرافا عنها في المفاهيم والأحكام والمنهج أو جهلا بها أو إغفالا فاغلب ذلك فيه دخن . فلهذا لزم التصحيح والتنبيه وقد تكفل الله بحفظ الدين وبقاء طائفة من الأمة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من عاداهم مما يقطع حجة من زعم انه يوسع الأمة أن ترضى بواقعها المؤلم وتجتمع على علاّتها ويتناول الدعاة من تحقيق التوحيد ونصر السنة . نقول يأبى الله ذلك ثم المؤمنون فأمراض المسلمين لا بد لها من علاج ، وعلاج ذلك إلى أسلوبين : أولهما : نشر السنة وبسطها وتعليمها وتربية الأجيال عليها مع الاهتمام بسير أعلامها وآثارها بالعلم والعمل والقدوة . وهذا الأسلوب نرى فيه شيء من الجهد .... وثانيهما : كشف مناهج أهل الأهواء والتحزب والاختلاف والبدع قديما وحديثا وبيان أصليبهم وسماتهم وأعلامهم للتحذير من سلوك سبيلهم . وجوب تحذير الشباب والعوام من الجماعات والأحزاب والفرق فتاوى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله وعضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان: هل يجوز للعلماء أن يبينوا للشباب وللعامة خطر التحزب والتفرق والجماعات ؟ فأجاب فضيلته : ( نعم يجوز للعلماء أن يبينوا (1) خطر التحزب وخطر الانقسام والتفرق ليكون على بصيرة لأنه حتى العوام الآن انخدعوا ببعض الجماعات يظنون أنها على الحق فلا بد أن نبين للناس المتعلمين والعوام خطر الأحزاب والفرق لأنهم إذا سكتوا قال الناس العلماء كانوا عارفين عن هذا وساكتين عليه فيدخل الضلال من هذا الباب فلا بد من البيان عندما تحدث مثل هذه الأمور (2) والخطر على العوام أكثر من الخطر على المتعلمين لان العوام مع سكوت العلماء يظنون أن هذا هو الصحيح وهذا هو الحق ( 3 )اهـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ(1) فالجاهل يبدأ معه البيان بالحكمة واللين وإذا رأينا من بعض النفور يوعظ بالله عز وجل وإذا رأينا منه أنه لا يقبل الحق ويريد أن يدفع الحق بالقوة فإنه يقابل بالقوة عند ذلك . انظر ظاهرة التبديع للشيخ صالح الفوزان( ص 50 ) . (2)كما حدثت جماعات كثيرة جدا في هذا الزمان كجماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ وجماعة التكفير والجماعة السرورية والجماعة القطبية وجماعة عبدالرحمن عبد الخالق ( التراثيين ) ...الخ فلا بد من م بيان خطر هذه الجماعات المنحرفة في منهجها وأفكارها . (3 ) انظر مايجب في التعامل مع العلماء للشيخ صالح الفوزان (ص 28 )والأجوبة المفيدة 0 (ص 68 ) وسئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان : هل بيان بعض الأخطاء في الكتب الحزبية أو الجماعات الوافدة على بلادنا يعتبر من التعرض للدعاة ؟ فأجاب فضيلته : ( لا .... هذا ليس من التعرض للدعاة (1 ) لأن هذه الكتب ليست كتب دعوة وهؤلاء أصحاب هذه الكتب والأفكار ليسوا من الدعاة على الله على بصيرة وعلى علم وعلى حق . فنحن حين نبين أخطاء هذه الكتب أو هؤلاء الدعاة ليس من باب التجريح للأشخاص لذاتهم وإنما من باب النصيحة للأمة (2) أن تتسرب إليها أفكار مشبوهة ثم تكون الفتنة وتتفرق الكلمة وتتشتت الجماعة وليس غرضنا الأشخاص غرضنا الأفكار الموجودة بالكتب التي وفدت إلينا باسم الدعوة) (3) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ (1) دعاة المنهج السلفي لايعتبرون الكلام في أهل البدع والضلال والفرق الحزبية الموجودة اليوم في الساحة والتحذير منهم ومن كتبهم من التعرض للدعاة ولا الطعن في ذواتهم بل يعتبرون التحذير من أهل البدع أنفسهم والتحذير من كتبهم هو منهج السلف الصالح . والآثار في ذلك كثيرة جدا من كتب السنة وكتب الجرح والتعديل بل ويتقربون به إلى الله . يقول شعبة رحمه الله : ( تعالوا حتى نغتاب في الله ساعة – يعني : نذكر الجرح والتعديل -) شرح علل الترمذي ( ج1 ص349) الكفاية للخطيب ( ص91) وقال أبو زرعة الدمشقي رحمه الله : ( سمعت أبا مسهر يسال عن الرجل يغلط ويهم ويصحف فقال : بين أمره . فقلت لأبي زرعة أترى ذلك غيبة ؟ قال : لا .) شرح علل الترمذي ( ج1 ص349 ) وقال عبد الله بن الإمام احمد : ( جاء أبو تراب النخشبي إلى أبي فجعل أبي يقول ك فلان ضعيف وفلان ثقة .فقال أبو تراب : ياشيخ لا تغتاب العلماء . قال فالتفت أبي إليه وقال : ويحك ...هذه نصيحة ليس هذا غيبة ) شرح علل الترمذي ( ج1 ص349-350) الكفاية للخطيب ( ص46 ). قلت : لكن الدعاة المشبوهين هم الذين يتأثرون عندما تنقد كتب أهل البدع والأهواء ويحذر منها ومن أصحابها – عن كانوا أحياء_. (2) وإن كان – ذلك- من باب جرح الرجال في عدالتهم وتوثيقهم وعدم الاغترار بهم فهذا موجود في كتب الجرح والتعديل وكتب الرجال والسير ولا حرج في ذلك لمن كان أهلا له فهذا للتعريف بحال الرجل والتحذير منه وليس للتشفي.فهذا الإمام أحمد رحمه الله سئل عن حسين الكرابيسي فقال : ( مبتدع ) وسئل أبو زرعة عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل : (ى إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر) التهذيب( ج2 ص117) (3) انظر الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة( ص68 ) ذم الهمجية والرعاعية قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( الناس ثلاثة : فعالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج (1) رعاع- غوغاء(2) أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجؤوا على ركن وثيق ) (3) قال الإمام ابن القيم في مفتاح دار السعادة(1/144 ) : ( القسم الثالث : المحروم المعرض فلا عالم ولا متعلم بل همج رعاع . والهمج من الناس : حمقاؤهم وجهلتهم واصله من الهمج : جمع همجة وهو ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنم والدواب وأعينها فشبّه همج الناس به . والهمج هنا مصدر معناه معناه : سوء التدبير في أمر المعيشة . وقولهم : همج هامج مثل ليل لايل . والهمج من الناس : الحمقى الذين لا يعتد بهم .من صاح بهم ودعاهم تبعوه سواء دعاهم إلى هدى أو على ضلال فإنهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه أحق هو أم باطل . فهم مستجيبون لدعوته وهؤلاء من أضر الخلق على الأديان فإنهم الأكثرون عددا الأقلون عند الله قدرا وهم حطب كل فتنه بهم توقد ..... وعقول هؤلاء تميل مع كل هوى وكل داع ... بين السبب الذي جعلهم بتلك المثابة وهو: أنه لم يحصل لهم من العلم نور يفرقون به بين الحق والباطل ... فإذا عدم القلب هذاالنور صار بمنزلة الحيران الذي لا يدري أين يذهب ) . اهـ وقال الإمام الخطيب البغدادي رحمه الله في الفقيه والتفقه ( 1/ 49 ) : ( والقسم الثالث : فهم المهملون لأنفسهم الراضون بالنزلة الدنية والحالة الخسيسة التي هي في الحضيض الأوهد والهبوط الأسفل التي لا بعدها في هول ... نعوذ بالله من الخذلان وعدم التوفيق والحرمان . وما أحسن ماشبههم الإمام عي بالهمج الرعاع والهمج الرعاع به يشبه دناة الناس وأرذلهم والرعاع : المتبدد المتفرق ) اهـ. فالعلم يحفظ صاحبه ويحميه من الهمجية والرعاعية ومن موارد الهلكة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ (1) قال ابن قتيبة في أدب الكاتب( 1939 : الهمج : صغار البعوض ولذلك يقال للجهلة والصغار همج). (2) الغوغاء : صغار الجراد ومنه يقال لعمة الناس غوغاء (3) أخرجه الخطيب في الفقيه والتفقه (1/49) وأبو نعيم في الحلية ( 1/ 79 ) وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين انتقاء ( عظماء الإسلام ) من رسالة بعنوان( انتبه لا تكن همجيا رعاعيا كأتباع الجماعات الحزبية الهمج الرعاع) تعليقات ابن القيم والخطيب رحمهما الله تعالى إعداد مكتبة الفرقان |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
انتبه قبل أن تنشر | alsewaidi | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 8 | 04-18-2009 02:25 PM |
كن و لاتكن! | أبو رامز | منتدى الصور | 6 | 09-26-2007 05:57 AM |
يا تارك الصلاة انتبه! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 2 | 03-02-2006 06:51 PM |
![]() |
![]() |
![]() |