الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الـصـحـة و التغذية

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-30-2008
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي صحة ----صحة

صحة ----صحة صحة ----صحة صحة ----صحة صحة ----صحة صحة ----صحة


8 خطوات.. لتعزيز مناعة الجسم
جهاز حيوي للدفاع ضد الميكروبات وضغوطات الحياة اليومية

الرياض: د. عبير مبارك
لجهاز مناعة الجسم أهمية خاصة وعالية في تعزيز قدرات الإنسان على مقاومة عدوى الأمراض الناجمة عن الفيروسات والبكتيريا والفطريات والديدان والطفيليات. وكذلك له أهميته العالية في مقاومة الجسم لتأثيرات العوامل البيئية الضارة، بأنواعها الفيزيائية والكيميائية والاجتماعية، كالإشعاعات والتلوث البيئي وضغوطات توتر الحياة اليومية وغيرها.
معلوم أن غالبية الأمراض، بخلاف الإصابات وأذى النفس، إنما هي ناتجة عن تأثيرات الميكروبات والعوامل البيئية. ولذا فإن حرص الإنسان على رفع كفاءة عمل هذا الجهاز الحساس أساس في حفاظه على قدرات بدنية عالية للقيام بمتطلبات الحياة وأعبائها. كما أنها الأساس في حماية جسمه من الأمراض. وإلا فإن الأمراض الميكروبية ستتكالب على الجسم لتنهش في قواه وسلامة أعضائه. وسيغلب على الإنسان ذاك الخمول وتدني القدرات على أداء الأنشطة اليومية.
* تعزيز جهاز المناعة
* ولأحدنا أن يسأل: هل هناك من طرق، يُمكن اتباعها، لرفع قدرات جهاز مناعة الجسم، وللحفاظ على مستوى عالٍ من تلك القدرات؟ والإجابة هي: نعم، ثمة عدة أمور يُمكن بالاهتمام بها رفع تلك القدرات التي تُمكن جهاز مناعة الجسم من خدمة الجسم والحفاظ عليه. والشأن هنا لا يبدأ بالذهاب إلى الأطباء ولا بشراء أصناف الأدوية من الصيدليات، بل من نوعيات ممارسة الحياة اليومية ما يتم خلالها من طريقة للعيش.
وبالمراجعة لمجموعة من الإصدارات الطبية، يُمكن تلخيص ثمانية عناصر مساعدة على تعزيز قدرات جهاز المناعة.
* النوم الكافي ليلا
* ان نوم الشخص البالغ ما بين سبع إلى ثماني ساعات ليلا، أمر مفيد للغاية في ضبط عمل أجهزة الجسم. والدراسات التي تناولت شأن أهمية النوم الليلي، ولمدة كافية منه، أثبتت جدوى ذلك في رفع مناعة الجسم وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض شرايين القلب والسكري والسمنة والربو وغيرها. وتشير المصادر الطبية إلى أن الدراسات المقارنة أثبتت أن النوم الليلي يُسهم في تقليل الإصابات بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وفي تسريع معالجتها، وفي رفع قوة استجابة الجسم لأنواع لقاحات الأمراض المُعدية.
ولذا فإن أول العناصر التي من المهم العناية بها، أسوة بممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية، إعطاء الجسم قسطاً كافياً من النوم الليلي.
* شرب الماء
* تناول الكمية اللازمة للجسم من الماء وسيلة لإمداد الجسم بحاجته من هذا العنصر الغذائي الحيوي. وضرورة الماء للجسم تنبع من دوره في تسهيل نقل العناصر الغذائية لأجزاء الجسم المختلفة، وإلى خلايا المناعة المنتشرة في كافة أنسجة الجسم، القريبة والبعيدة، عبر الدم، وتسهيل تنقل خلايا مناعة الجسم عبر الأوعية الليمفاوية. والماء له دور في تسهيل حصول التفاعلات الكيميائية الحيوية اللازمة لإنتاج الطاقة وإنتاج الكثير جداً من المواد الكيميائية الفاعلة في الجسم وأنسجته، ومن أهمها المواد الكيميائية المعنية بشأن تفاعلات جهاز مناعة الجسم. كما أن توفر الماء يُسهل إخراج السموم من الجسم ويحرم الميكروبات من فرص دخولها إلى الجسم وتكاثرها فيه. ومن أبسط الأمثلة ما يُؤدي إليه جفاف أغشية الجهاز التنفسي العلوي في تسهيل حصول الالتهابات الميكروبية فيه.
وعلامة حصول الجسم على الكميات الكافية من الماء، إخراج الإنسان لبول فاتح اللون.
* تناول الأطعمة الصحية
* تناول تشكيلة من وجبات الطعام المحتوية على الخضار والفواكه والبقول والحبوب الكاملة ومشتقات الألبان واللحوم والمكسرات، أساس في تغذية الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الطاقة وبناء أنسجة الجسم. وأساس أيضاً في تزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات، اللازمة لإنتاج وإجراء التفاعلات الكيميائية الحيوية بالجسم. وأحد أهم المظاهر المشتركة لنقص العديد من الأملاح أو الفيتامينات، تدني مناعة الجسم وسهولة الإصابة بالأمراض الميكروبية.
ولذا فإن تتبع مدى وجود نقص للمعادن أو الفيتامينات بالجسم، ومعالجة ذلك بتعويض الجسم بها، خطوة مهمة نحو رفع كفاءة عمل جهاز المناعة.
ويجب الحرص على حفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية، بتناول كمية متوازنة ولازمة من الأطعمة، حفاظاً على عمل جهاز المناعة بشكل طبيعي.
وكذا الحرص على تناول الأطعمة الطازجة، ما أمكن. وتقليل تناول الأطعمة الجاهزة.
* تخفيف الإجهاد والتوتر
* ومن أولى خطوات معالجة الإصابات بالأمراض الميكروبية، اللجوء إلى الراحة وتجنب الإجهاد النفسي والبدني. ويُؤدي التوتر النفسي والقلق والاكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم، وإلى سهولة الإصابة بالأمراض المُعدية والتأثر بالملوثات البيئية. وهناك تأثيرات مباشرة لهذه الاضطرابات النفسية وتأثيرات غير مباشرة على مناعة الجسم. عبر تأثيرها على النوم والغذاء والنشاط البدني وعمل أجهزة وأعضاء الجسم والتعرض للمؤثرات البيئية وغيرها.
* الامتناع عن التدخين
* وحينما يُدخن الشخص، فإنه يُعرض جسمه لأكثر من 4000 مركب كيميائي، 60 منها معلوم أنها قد تتسبب بأحد الأمراض السرطانية. وغني عن الذكر أن التدخين يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بشقيها المُعدي وغير المُعدي. وتتأثر خلايا مناعة الجسم المنتشرة بشكل خاص على أغشية الجهاز التنفسي، من الأنف وحتى الرئة. ومعلوم أن من مهام هذه الخلايا ملاحظة ومقاومة الميكروبات التي قد تدخل عبر هذا المنفذ إلى الجسم. وتشير المصادر الطبية إلى أن التحسن في نشاط وكفاءة جهاز مناعة الجسم يبدأ بعد شهر من التوقف عن التدخين.
* ضبط المضادات الحيوية
* تُستخدم المضادات الحيوية كأحد وسائل معالجة الأمراض البكتيرية. ويؤدي سوء استخدام هذه المضادات الحيوية، بأشكال عدة، إلى عدم قدرة جهاز مناعة الجسم على مقاومة البكتيريا. كما أن كثرة تناولها، وبلا داع طبي، يُربك تفاعلات جهاز المناعة مع أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم أو التي قد تُصيبه.
ولذا فإن مقاومة الإصابات البكتيرية تتطلب اللجوء إلى الأطباء للتأكد من مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي. كما تتطلب اتباع الوسائل العلاجية الطبيعية المفيدة في القضاء على الميكروبات.
* ممارسة الرياضة البدنية
* وهناك عدة آليات، يتم من خلالها عمل ممارسة الرياضة البدنية على تنشيط عمل جهاز مناعة الجسم. منها ما يتعلق بتنشيط القلب والرئة والدورة الدموية والأوعية اللمفاوية، وبالتالي تغلغل خلايا المناعة في الجسم بشكل واسع وكاف. ومنها ما يتعلق بالتغيرات الهورمونية والكيميائية في الجسم نتيجة ممارسة الرياضة البدنية. ومنها ما يتعلق بتنشيط كفاءة عمل أعضاء الجسم، كالعضلات والمفاصل والجهاز الهضمي والكبد والدماغ والغدد الصماء وغيرها. والمطلوب، والذي ثبتت فاعليته في رفع مناعة الجسم، ممارسة رياضة إيروبيك الهوائية، يومياً لمدة نصف ساعة من الهرولة.
* الضحك والمرح
* العواطف والمشاعر المليئة بالإيجابية، مضمونة في رفعها من مستوى عمل جهاز مناعة الجسم. وهناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت دور الفرح والضحك والفكاهة في تقليل الإصابات بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشائعة. وكذلك أثبتت دور نقيض ذلك على مناعة الجسم.

رد مع اقتباس
قديم 11-30-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صحة ----صحة

تغذية الحاج.. وسلامة طعامه
إرشادات صحية في موسم الحج



جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجة
لموسم الحج طابع مميز، حيث ينشط فيه الحجاج القادمون من أنحاء العالم لأداء فريضة الحج، يربطهم الدين القويم رغم اختلاف اللغة والثقافات والعادات ومنها العادات الغذائية.
ومناسك الحج تتطلب من الحاج بذل جهد بدني أكثر مما تعود القيام به في حياته العادية، فهناك الطواف والسعي ورمي الجمرات والتنقل ماشيا بين بقاع المشاعر المقدسة. كما يوجد بعض التغيرات التي تصاحب هذه الفترة الزمنية مثل: التغير في مواعيد تناول الطعام ونوع وكمية المتناول منه.
التقت «صحتك» بالدكتور خالد علي المدني استشاري التغذية بوزارة الصحة السعودية ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية ليتحدث عن هذا الجانب المهم في حياة الحجاج وهو «التغذية خلال فترة الحج وسلامة الطعام».
* أهمية تغذية الحاج
* في البداية أشار د. المدني الى أن للتغذية خلال فترة أداء مناسك الحج أهمية خاصة وأهدافها يجب تحقيقها وتوفيرها للحاج من أجل تمام لياقته البدنية التي تساعده على أداء كافة مناسك الحج وبطريقة صحيحة، ومن تلك الأهداف ما يلي:
1. توفير العناصر الغذائية اللازمة لاحتياجات الجسم، التي تشمل البروتينات والكربوهيدرات والدهنيات والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء وهذا يتحقق بتنويع مصادر الغذاء مع زيادة استهلاك الخضراوات والفاكهة.
2. تحسين مستوى التغذية للحجاج بحيث تكون كافية لما يقومون به من نشاط بدني يومي من دون إفراط، أي أن تكون بالكمية اللازمة لاحتياجاتهم حسب العمر والجنس وما يبذلون من طاقة.
3. تجنب حدوث انواع التسمم الغذائي الناتجة عن تلوث الغذاء، باتباع الطرق والإرشادات الصحية السليمة وتحضير وإعداد الأطعمة مع النظافة، فالنظافة واجبة في كل شيء في حياة الإنسان المسلم وهي أوجب ما تكون في الغذاء حيث ان كثيراً من الأمراض تنتقل عن طريق الطعام أو الشراب الملوث.
وأضاف د. المدني أن هناك أساسيات للغذاء الصحي المتوازن يجب أن تتوفر في غذاء الحاج وهي النوعية، الكمية، والسلامة. فلا بد أن يشتمل الغذاء على البروتينات والكربوهيدرات والدهنيات والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء، وهذا يتحقق بتنويع مصادر الغذاء مع زيادة استهلاك الخضروات والفاكهة. كما يجب أن تكون كمية الطعام كافية دون إفراط بحيث تكفي احتياج الحاج وما يبذله من طاقة.
وأشار الى أن هناك مشاكل صحية عديدة تنجم عادة من سوء التغذية، بسبب النقص في كمية الغذاء أو أحد عناصره المهمة، وهي تظهر بصورة واضحة في فئة خاصة من الحجاج وهم كبار السن. ومن ناحية أخرى فإن الإفراط في استهلاك الطعام قد يسبب لهم اضطرابات في وظائف الجهاز الهضمي.
وأخيرا يجب أن يكون الغذاء نظيفاً، فالنظافة واجبة في كل شيء في حياة الإنسان، وهي أوجب ما تكون في غذائه، خاصة في هذه الفترة المهمة من حياته، حيث إن كثيراً من الأمراض تنتقل عن طريق الطعام الملوث.
* أنواع الغذاء المفضلة
* ثم أضاف د. المدني أن هناك أنواعا معينة من الغذاء يفضل تناولها خلال وجود الحجاج في الأراضي المقدسة، فلفترة الحج طابع مميز، حيث يزداد نشاط الحجيج مع بداية تأديتهم المناسك الدينية وفي أيام معدودات إضافة إلى ما يتطلبه أداء هذه المناسك من جهد بدني من الحاج كالطواف والسعي ورمي الجمرات والانتقال بين بقاع المشاعر المقدسة.
لذا يلزم الحاج تناول وجبات غذائية تساعده في الحفاظ على توازن الطاقة في الجسم والاحتفاظ بكمية سوائل تعوض الفاقد من الجسم مع الحرص على عدم التعرض للإمساك خلال فترة الحج، وذلك من خلال اتباع التالي:
> تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة بعد غسلها جيداً، فذلك يوفر المصدر الجيد للفيتامينات والأملاح المعدنية والطاقة والألياف الطبيعية التي تجنب الفرد الإمساك.
> تناول التمور مع منتجات الألبان (زبادي، أجبان، لبن)، فذلك يمد الحاج بوجبة غذائية عالية القيمة الغذائية سهلة الهضم كما يوفر له الوقت وجهد الطهي.
> تناول الخبز الكامل (الحب) الذي يمد الفرد ببعض الفيتامينات والألياف والطاقة.
> التناول المستمر للمياه والعصائر والمشروبات لتعويض ما يفقده الجسم من السوائل. وفي حالة العرق الشديد نتيجة لارتفاع حرارة الجو تضاف عبوة ملح الجفاف مع كميات من مياه الشرب لتعويض الجسم ما يفقده من الأملاح والسوائل نتيجة العرق.
الحجاج المرضى والحمية الغذائية أما بالنسبة لبعض الحجاج المصابين بأمراض مزمنة قبل أن يأتوا الى الأراضي المقدسة وتكون ذات علاقة بالتغذية مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.. الخ فيجب على هؤلاء الحجاج، في هذه الحالة، المحافظة على الحمية الغذائية الموصوفة لهم من قبل اختصاصي التغذية مع تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج في مواعيدها. كما يجب مراعاة أن وجود الحجاج في خيام مفتوحة قد يعرضهم للغبار أو الأتربة، مما قد يؤدي إلى حدوث حساسية لديهم (إذا كان لديهم استعداد لذلك) كما قد يتعرض الحاج لتناول أطعمة جديدة عليه قد تكون محدثة للحساسية لديه.
* الوقاية الغذائية
* وحتى يتحقق للحاج أكبر قدر من السلامة الغذائية أثناء أدائه مناسك الحج، يقدم د. خالد المدني التعليمات والإرشادات الغذائية التالية:
- تناول الطعام في أماكن معروفة وعدم تناوله من الباعة الجائلين في الطرقات.
- غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام وعدم التكاسل أو الاستخفاف بهذه النصيحة فكثيراً ما يكون سبب التسمم الغذائي عدم الاهتمام بغسل الأيدي، وبالطبع قد يحرم ذلك الحاج من إكمال أداء مناسك الحج.
- الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الأطعمة غير المطهية مثل بعض الأسماك الصدفية.
- الابتعاد عن تناول السلطات المحضرة مسبقاً من المايونيز وسلطات البيض أو الدجاج او التونة، حيث تكون أكثر عرضةً للتلوث أو الفساد.
- تجنب الأطعمة التي تكون سريعة الفساد إذا تركت فترة بعد الطهي مثل الأسماك أو الدجاج أو الكبسة.
- تناول اللبن المبستر أو المعقم المغلي جيداً، ويفضل شراء العبوات الصغيرة وعدم الاحتفاظ بالعبوة بعد فتحها.
- عدم الإكثار من تناول الأطعمة أكثر مما تم التعود عليه فإن ذلك قد يسبب بعض الاضطرابات الهضمية والشعور بالغثيان.
- التأكد دائماً من أن أدوات الطعام نظيفة وخالية من الأوساخ والأتربة.
- التأكد دائماً من ان مياه الشرب آتية من مصدر صحي وسليم، كذلك تجنب تناول الثلج المصنوع من هذه المياه، ويكون من الأفضل تناول المياه المعبأة والمشروبات التي تبيعها شركات معروفة.
- عدم تناول أي طعام غريب وهذا يشمل جميع الأطعمة حتى الفاكهة ويمكن تناول هذا الطعام بعد أداء مناسك الحج ولكن ليس قبله، فالأطعمة التي تؤكل لأول مرة قد تسبب بعض الاضطرابات الهضمية أو الحساسية الغذائية.
- التأكد من نظافة المائدة ومفرشها والفوط التي توضع عليها فقد تكون مصدراً لنقل الجراثيم أو العدوى في حالة عدم نظافتها.
- حفظ ما تبقى من الأطعمة في مكان نظيف مبرد بعيداً عن الأوساخ والحرارة.
- غسل الفاكهة والخضراوات جيداً قبل الأكل.
- تغطية الأطعمة الطازجة المطهية لحمايتها من الحشرات والأتربة.
- التأكد من عدم ظهور أي علامة على فساد الأطعمة سواء المطهية أو الطازجة أو المعلبة.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-30-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صحة ----صحة

السكري مع ضغط الدم.. مشكلة مزدوجة
نمط الحياة الصحية هو الصخرة التي يرتكز عليها علاجهما



كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
إن كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فعليك فحص نفسك لمعرفة ما اذا كنت مصابا بمرض السكري. وقد جاءت هذه التوصية من «قوة المهمات الخاصة بالخدمات الوقائية» في الولايات المتحدة، وهي مؤسسة من الخبراء المستقلين. وتدقق المؤسسة في الأدلة المتعلقة بالاستراتيجيات الوقائية، مثل فحوصات السكري او اهمية تناول الاسبرين. وتتحول التوصيات التي تقدمها «قوة المهمات» هذه، عادة، الى ارشادات مخصصة لأطباء الرعاية الاولية وبعض الاختصاصيين.
ان مرضي ارتفاع ضغط الدم والسكري، غالبا ما يسيران معا. لذلك فإن معالجتهما في نفس الوقت تعتبر منطلقا لضمان الانتصار. ويؤدي التحكم بارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري، الى خفض فرص حدوث النوبات القلبية او السكتات الدماغية او الوفاة بأمراض القلب الى النصف. أما بين صفوف المرضى بارتفاع ضغط الدم، فان التحكم بمستوى سكر الدم يقلل من فرص فقدان البصر، وفقدان الاحاسيس في الاصابع او القدم، وفقدان الاطراف، والمعاناة من الفشل الكلوي.
* فحص السكري
* فحص السكري، هو اختبار اجازته جمعية السكري الاميركية لفحص السكر في الدم اثناء الصيام. وهو يشمل أخذ عينة صغيرة من الدم قبل كل شيء في الصباح وقبل تناول أي طعام او شراب. وان كان السكر في دمك يبلغ 126 مليغراما لكل ديسيلتر (ملغم/دل) او اكثر، وتم التأكد من هذه القيمة في فحص آخر أجري بعد ايام قليلة، فإنك مصاب بالسكري. ويفحص بعض الاطباء السكري باختبار سكر الدم لديك بعد تناولك لشراب محلى بالسكر، او باختبار النسبة المئوية للهيموغلوبين المغطى بالسكر في مجرى الدم (الذي يعرف بهيموغلوبين إيه 1 سي hemoglobin A1c).
والسكري الذي يحدث بعد مرحلة البلوغ، يكون من النوع الثاني. وهو يبدأ مبكرا بعدة سنوات على شكل حالة متدرجة تعرف باسم مقاومة الانسولين. والانسولين هو الهورمون اللازم لسحب السكر من مجرى الدم، نحو العضلات والخلايا الاخرى. وبعض الناس يصبحون مقاومين بشكل متزايد لاشارات الانسولين «الموجهة نحو السكر». وكلما طالت فترة وجود السكر في مجرى الدم، كلما زاد افراز الجسم من الانسولين. كما انه، وعلى مرّ الزمن، فان الخلايا المنتجة للانسولين في البنكرياس تبدأ في البلى. وهاتان المشكلتان معا تقودان الى ازدياد اعلى واعلى في مستويات السكر في الدم بعد تناول وجبات الطعام مباشرة او في ما بينها.
والزيادة الكبيرة في السكر في مجرى الدم، تؤثر في الانسجة في كل انحاء الجسم. فهي تضر بالجدران الداخلية للاوعية الدموية الصغيرة، بحيث تزيد من سماكتها كما تؤدي الى تسريب الاوعية للدم. وقد تتعرض الاوعية تدريجيا للانسداد، الامر الذي يعيق تدفق الدم الى الانسجة الحيوية الكبيرة. كما ان هذه العملية الغادرة بمقدورها ان تضر الاعصاب، وتحفز حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتضر بالكلى، وتقود الى فقدان البصر.
* تحكم في الأمور
* والحفاظ على مستويات سكر الدم قريبة جدا من المستويات الطبيعية بمقدوره ان يدرأ حدوث هذه المضاعفات المدمرة والقاتلة.
ورغم ان السكري وارتفاع ضغط الدم مرضان مختلفان، الا انهما يستجيبان لنفس التغيرات التي تحصل في نمط الحياة. فالتمارين اليومية هي افضل وسيلة لخفض ضغط الدم المرتفع، والحفاظ على مستوى السكر في الدم.
وللاشخاص البدينين فان إنقاص الوزن جيد لضغط الدم المرتفع، وللسكري. والإقلاع عن التدخين يؤدي مهمته للحالتين، كذلك اتباع نظام غذائي صحي. اما الادوية فان الحاجة اليها في العادة تكون لضبط ضغط الدم وسكر الدم. وادوية الستاتين مساعدة في الحالتين، بغض النظر عن مستويات الكوليسترول. الا ان التغيرات في نمط الحياة هي التي ينبغي ان تكون الصخرة التي يرتكز عليها العلاج، ولا يمكن اعتبارها مسألة اضافية تضاف الى الادوية.
* نقاط جوهرية > ان كان لديك ارتفاع في ضغط الدم، حاول ان تجري فحصا على السكري.
> ان التحكم بضغط الدم وبالسكري بواسطة تغيير اسلوب ونمط الحياة، خصوصا بإجراء التمارين الرياضية، كذلك بالتأكيد، انقاص الوزن والتوقف عن التدخين، بامكانهما ان يقللا بدرجة كبيرة من فرص حدوث نوبة قلبية او سكتة دماغية • رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا»
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-30-2008   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صحة ----صحة

أنصت إلى بدنك وحدد فترة نومك
تساؤلات حول فترة النوم الصحية



كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): انتوني كوماروف*
س: سمعت بنتائج دراسة وجدت ان الناس الذين ينامون بين ست ساعات ونصف وسبع ساعات كل ليلة، يعيشون حياة اطول من الذين ينامون ثماني الى تسع ساعات. ما هي الفترة الصحيحة للنوم؟
ج: انك تطرح سؤالا مهما، الا ان من الصعب الاجابة عنه. وذلك لما يلي:
تصور انك تشرع في تنفيذ دراسة مثلى، أي من افضل الدراسات، للاجابة على هذا السؤال. اولا: ينبغي عليك ادخال عدد كبير من الناس فيها - ربما نحو 100 الف شخص. ثم، عليك ان تطلب عشوائيا، أي كيفما اتفق، من عدد منهم ان يناموا خمس ساعات كل ليلة، وتطلب من آخرين النوم ست ساعات، ثم من آخرين ثماني ساعات، وهكذا دواليك. كما ينبغي عليك ايضا ان تفكر بوسيلة ما للتأكد من ان المشاركين قد نفذوا فعلا الطلبات بالنوم لفترتهم المحددة. وبعد ذلك عليك مراقبة صحة المشاركين - لعقود من السنين.
* نتائج إحصائية
* وكما ترى فان مثل هذه الدراسة المثلى ليست عملية.. لذلك، فإن الذي يحصل بدلا عنها، هو اجراء دراسات الملاحظة، التي تضع بعد مراقبة حالات الناس لسنوات كثيرة، علاقة احصائية بين عاداتهم والنتائج الصحية التي ظهرت بممارسة تلك العادات.
وقد توجهت دراسات عديدة من هذا الصنف، الى المشاركين بالسؤال عن عادات النوم لديهم. ولم تظهر نتائجها تطابقا كاملا. الا ان غالبيتها تفترض ان ابتعاد الانسان عن «الفترة الجميلة» التي يرقد فيها لفترة تتراوح بين ست وثماني ساعات، يقود الى تعرضه اكثر لاخطار الوفاة.
الا ان دراسات الملاحظة لا يمكنها ان تبرهن على الاسباب (التي تؤدي الى تلك الاخطار)، ولهذا فإنها لا تستطيع ان تشير مثلا الى ان تغيير فترة النوم من فترة ست الى سبع ساعات خلال العشرين سنة المقبلة، سوف يساعد على اطالة العمر.
وقد وجدت دراسة ممتازة من جامعة بنسلفانيا، ان الناس الذين ينامون لفترة تقل عن ثماني ساعات في الليلة، رصدت لديهم مستويات أدنى من الأداء الادراكي مقارنة بالأشخاص الذين ينامون ثماني ساعات او اكثر. وإن كان ذلك صحيحا، فان عليك ان تنام لفترة ثماني ساعات ونصف الساعة كل ليلة، إن كان هدفك هو النهوض بفكر صاف، لكن عليك النوم بين ست وسبع ساعات ان كنت تريد العيش لعمر اطول! ما الذي ينبغي عليّ عمله؟ كقاعدة، فاني انام سبع ساعات كل ليلة في ايام العمل، وثماني ساعات في يومي عطلة نهاية الاسبوع، لأن هذه هي الفترات التي احتاجها لكي اشعر بوضع افضل. ان كل الدراسات التي تحدثت عنها تقدم لنا اجابات «في المتوسط». ومع ذلك فاننا اشخاص مختلفون، وبعض الناس يحتاجون الى فترة نوم اكثر من الآخرين. واعتقد ان بمقدورك ان تحدد فترة النوم لنفسك شخصيا وفقا لمتطلباتك، وذلك بالإنصات الى حكمة بدنك
* طبيب، رئيس تحرير «رسالة هارفارد الصحية»، «خدمات تريبيون ميديا».


مقتطفـات مـن صفحة
يوميات الشرق

توقعات بإحالة بعض الأشخاص للمحاكمة بتهمة التأثير على الرأي العام والعدالة


المعرض الأول للبنانية زينة لطيف في باريس


فيفي عبده شاركت في تغسيل ابنة المغنية ليلى غفران


حفل غداء على شرف رئيس تشريفات السلك الدبلوماسي في لندن


10 ملايين زائر لموقع أول مكتبة أوروبية إلكترونية
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by