«سامبا»: انخفاض قيمة أصول الصناديق السيادية الخليجية 15%

[عثمان الثمالي]

«سامبا»: انخفاض قيمة أصول الصناديق السيادية الخليجية 15% «سامبا»: انخفاض قيمة أصول الصناديق السيادية الخليجية 15% «سامبا»: انخفاض قيمة أصول الصناديق السيادية الخليجية 15% «سامبا»: انخفاض قيمة أصول الصناديق السيادية الخليجية 15% «سامبا»: انخفاض قيمة أصول الصناديق السيادية الخليجية 15%

الإمارات اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2008 7:38 ص

قال تقرير لبنك «سامبا»، ثاني أكبر البنوك السعودية، إن قيمة أصول سبعة صناديق سيادية خليجية تدير نحو 1.3 تريليون دولار، انخفضت خلال العام الجاري بنسبة 15% نتيجة للأزمة الائتمانية العالمية.
وأوضح التقرير، الذي شمل كلا من صندوق أبوظبي للاستثمار، وهيئة الاستثمار الكويتية، ووكالة النقد السعودية «إن خسائر الصناديق محت المكاسب التي كانت الصناديق قد حققتها في مطلع عام 2008 نتيجة ارتفاع أسعار البترول، ما يعني أن أصول الصناديق السبعة عادت إلى ما كانت عليه في عام .2007
ونوه بأن «الصناديق السيادية الخليجية استثمرت مليارات الدولارات في المؤسسات المالية العالمية، من بينها ثلاثة مليارات دولار استثمرتها هيئة الاستثمار الكويتية لشراء حصة في «سيتي غروب»، فضلاً عن ملياري دولار في بنك «ميرل لينش».
وأشار التقرير إلى أن «صندوق أبوظبي للاستثمار، وهو أكبر الصناديق السيادية في العالم، قام بشراء حصة نسبتها 4.7% من أسهم «سيتي غروب» مقابل 7.5 مليارات دولار في نوفمبر 2007، وهو الشهر نفسه الذي انخفض فيه سعر سهم المجموعة إلى أربعة دولارات.
وتوقع الخبراء الاقتصاديون الذين قاموا بوضع التقرير أن «يصل الحجم التراكمي للأصول الأجنبية للصناديق السيادية الخليجية في عام 2008 إلى 390 مليار دولار»، مشيرين إلى أن «النتائج السيئة للصناديق تعود إلى تراجع أداء فئات الأصول في المحافظ الاستثمارية للصناديق كافة، بما في ذاك سندات الخزانة الأميركية».
ولفت التقرير إلى أن «الصناديق سارعت من وتيرة شراء الديون الحكومية قصيرة الأجل، خلال النصف الثاني من العام الحالي، ما أدى إلى سحب أموال من ديون الشركات والاستحواذ في الملكية الخاصة.
وقال «إن الصناديق التي تستحوذ على شركات بصورة طويلة المدى، مثل شركات الاستحواذ في الملكية الخاصة، ستجد نفسها مدفوعة بفعل الإغراءات التي يمثلها الرخص النسبي لمعامل السعر والعوائد للشركات الأميركية والأوروبية، إلى زيادة حجم محافظها الاستثمارية بصورة تدريجية على المدى القصير والمتوسط.