تراجع الأسواق العالمية واقتراب الإجازة وراء انخفاضات اليوم.. والمؤشر العام يقترب من حاجز الـ4500 نقط

[عثمان الثمالي]

تراجع الأسواق العالمية واقتراب الإجازة وراء انخفاضات اليوم.. والمؤشر العام يقترب من حاجز الـ4500 نقط تراجع الأسواق العالمية واقتراب الإجازة وراء انخفاضات اليوم.. والمؤشر العام يقترب من حاجز الـ4500 نقط تراجع الأسواق العالمية واقتراب الإجازة وراء انخفاضات اليوم.. والمؤشر العام يقترب من حاجز الـ4500 نقط تراجع الأسواق العالمية واقتراب الإجازة وراء انخفاضات اليوم.. والمؤشر العام يقترب من حاجز الـ4500 نقط تراجع الأسواق العالمية واقتراب الإجازة وراء انخفاضات اليوم.. والمؤشر العام يقترب من حاجز الـ4500 نقط

مباشر الثلاثاء 2 ديسمبر 2008 4:45 م

عاد سوق الأسهم السعودي للتراجع مرة أخرى حيث ومع اللحظات الأولي لبدء التداولات شهد المؤشر العام تراجعا عنيفا تخطى الـ6% حين وصل إلى مستوى 4441 نقطة خلال الربع ساعة الأولي وهو أدني مستوي يسجله المؤشر خلال الجلسة إلا أنه من هذه النقطة بدأ في محاولات لتقليص خسائره حيث نجح في تقليص بعضها لينهي تعاملات اليوم فاقدا 207 نقطة بانخفاض 4.33% لتفصله بذلك 88 نقطة فقط عن مستوي الـ4500 نقطة والذي استطاع أن يستقر فوقه إثر الارتفاعات القوية التي شهدها السوق في جلسة السبت متأثرا حينها بحديث خادم الحرمين الشريفين، وبتراجعات اليوم يكون السوق قد فقد 6450 نقطة منذ بداية العام بنسبة تراجع 58%، وقد سجلت السيولة اليوم تراجعا عن أمس حيث بلغت اليوم 5.4 مليار ريال في حين تخطت أمس الـ6 مليار ريال.






تعددت الأسباب والهبوط واحد
ترجع الانخفاضات التي شهدها السوق اليوم إلى عدد من العوامل أهمها هو التراجعات التي أصابت معظم الأسواق العالمية وعلى رأسها السوق الأمريكي والذي زاد من حالة الخوف والاضطراب الموجودة لدي المتداولين منذ أن بدأ الارتباط القوي بين سوقنا والأسواق العالمية حيث بات السوق يتحرك بشكل فعال مع التغيرات في الأسواق العالمية أكثر من الأخبار التي تخص السوق نفسههذا من ناحية.
ومن الناحية الأخري يرجع البعض تلك التراجعات إلى اقتراب أجازة عيد الأضحي المبارك والتي تفصلنا عنها جلسة واحدة وهي جلسة الغد حيث تعتبر هذه الأجازة طويلة مما يثير البعض بالقلق والتخلص من أسهمه قبل بدء الأجازة حيث أن السوق يقوم بكل التغيرات التي حدثت في الأسواق العالمية في فترة الأجازة في أول أيام تداوله بعد العيد والتي غالبا يفتح فيه السوق على تراجع كما حدث بعد أجازة عيد الفطر المبارك.
وفي النهاية "تعددت الأسباب والهبوط واحد".

وتعليقا على تراجع السوق اليوم ورداً على التساؤلات ..أين القاع؟، ذكر يوسف قسطنطيني خبير اقتصادي ومحلل مالي- في حوار له مع قناة cnbcعربية- ان الرؤية سلبية حتى منتصف الشهر القادم لعدة اسباب:
1.المشاكل المتعلقة بالسوق الدولي واخرها دخول الاقتصاد الامريكي في كساد منذ ديسمبر 2007 ومتوقع الاستمرار حتى منتصف 2009 وهو ما سيهلق سلبية بالسوق العالمي والمحلي
2.تراجع الاسواق العالمية بشكل حاد امس
3.مؤثرات سلبية بالمنطقة منها سوق العقار بالامارات وتوقعات لانخفاض اسعار العقار مستقبلا وهو ما سيضغط على السيولة
4.مشاكل البطاقات الائتمانية ووصول الديون الى مستويات مرتفعة تاريخيا وهو دليل على ان الافراد يسحبوا من بطاقتهم الائتمانية معتبرا ان المشكلة ترتبط بالعالم كله كون البطالة ستدفع الى السحب من بطاقات الائتمان وهنا ستحدث المشكلة نتيجة تراجع السداد لديون هذا البطاقات
وأضاف: انه خلال الربع الرابع ستكون الحسابات مدققة من خلال محاسب قانوني بالتالي فقد لا يكون بامكان الشركات اخفاء بعض البيانات كما فعلت خلال الارباع الاول والثاني والثالث لكن ذلك لا ينفي وجود تلاعب تماما خلال الربع الرابع لكنه سيكون اقل، واذا جاءت النتائج افضل من المتوقع سياخذ السوق انطباعا جيدا وقد تصل الى صعود الى حدا ما ولكن اذا حدث العكس ستحدث ضغوط اضافية على السوق.
وأكد قسنطيني ان قاع السوق لن يتحدد قبل اعلان نتائج الربع الاول والتعرف على تاثير الازمة المالية العالمية على الشركات.
فيما يرى قسنطيني ان الاتجاه العام للسوق ما زال هابطا وتغييره يحتاج تغيير بالاقتصاد اجمالا عالميا والاخبار والاشاعات تحدث تذبذب فقط ولكن ضمن المسار العام الهابط، مؤكدا على ان المؤشرات الفنية سواء المسارية او التى تقيس قوة السوق او غيرها تشير الى سلبية وضعف بالسوق، مشيرا الى انه لينعكس اتجاه السوق لابد من تكوين شكل انعكاسي كادم وحواء وهو غير موجود الان ، بالاضافة الى ان السوق ليرتد الى اعلى لابد من فترة من الاستقرار والتحرك الافقي لكنه ما زال الى الان في اتجاه تنازلي.
قطاعات السوق لم ينجح أحد
بالفعل استقرت جميع القطاعات فى المنطقه الحمراء ولم تنجح أي منها في الإغلاق على اللون الأخضر يتصدرهم قطاع التشييد والبناء منخفضاً بنسبه 7.47% خاسراً 284.57 نقطه بينما كان القطاع مرتفعا في جلسة أمس بنسبه 1.71%، تلاه قطاع التأمين منخفضاً بنسبه 7.40% خاسراً 39.56 نقطه بينما كان امس يتصدر القطاعات المرتفعه بعد البتروكيماويات حيث ارتفع بنسبه 2.53%، اما بالنسبه لقطاع الاستثمار الصناعى فقد انخفض بنسبه 6.21% خاسراً 192.04 نقطه يليه قطاع الاعلام منخفضاً بنسبه 5.59% خاسراً 92.41 نقطه.





وعلى الرغم من أن قطاع البتروكيماويات كان هو المتصدر للقطاعات المرتفعه أمس إلا انه تراجع اليوم بنحو 5.56% خاسراً 178.89 نقطه الجدير بالذكر أن القطاع شهد تراجعا بنسبة 24.84% من قيمته خلال شهر نوفمبر حيث كان متصدرا لانخفاضات القطاعات خلال الشهر.
أما بالنسبة لقطاع التجزئة والذي تصدر ارتفاعات القطاعات خلال شهر نوفمبر فقد شهد اليوم تراجعا بنسبة 1.34% خاسرا 47 نقطة.



نصيب القطاعات من قيم التداولات





وقد استحوذ قطاع البتروكيماويات على 42.16% من إجمالي قيم التداولات اليوم وهو ما يتمثل في 2.27 مليار ريال وهو ما يزيد عن قيم تداول القطاع أمس والتي كانت 1.72 مليار استحوذ عليها القطاع بنسبة 31.59% ، تلاه قطاع المصارف بنسبة 19.57% بقيمة 1.05 مليار ريال تنخفض هذه النسبة عن نسبة استحواذه أمس والتي كانت 28.3% ، واستحوذ قطاع التشييد والبناء على 8.76% بقيمة 472.4 مليون سهم ، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 7.41% وبقيمة 399.5 ألف سهم ، بينما استحوذت باقي القطاعات على 22.1% من أجمالي قيم التداولات اليوم .

6 أسهم فقط تنجو من التراجعات و13 سهما تتراجع بالنسبة الدنيا
وبنهاية الجلسة انخفض 119 سهم ولم يرتفع سوى 6 أسهم تصدرها سهم المصافي مرتفعاً بالنسبة القصوى ليغلق عند 68.25، وكان السهم قد افتتح الجلسة عند 64.25 ريال بفجوة 2 ريال عن إغلاقه أمس والذي كان 62.25 ريال ، ووصل حجم التداول على السهم اليوم 1.5 مليون سهم ، تلاه سهم السعودي الهولندي مرتفعاً بنسبة 2.40% ليغلق عند 42.70 ريال بحجم تداول 74.7 ألف سهم .
كما ارتفع سهم جرير بنسبة 1.37% ليغلق عند 166 ريال بكمية تداول 138.4 ألف سهم.
على الجانب الآخر انخفض اليوم 13 سهم بالنسبة الدنيا تصدرها سهم جازادكو منخفضاً بنسبة 10% ليغلق عند 8.10 ريال بكمية تداول 1.7 مليون سهم ، تلاه سهم ملاذ للتأمين متراجعاً بنفس النسبة ليغلق عند 45 ريال بحجم تداول 931.9 ألف سهم ،ثم سهم أنابيب متراجعاً بنسبة 9.98% ليغلق عند 43.3 ريال بحجم تداول 1.5 مليون سهم .

[صقر قريش]

بارك الله فيك