المؤشر يفقد 198 نقطة.. و18 سهما تتمسك باللون الأخضر

[المستثمر]

المؤشر يفقد 198 نقطة.. و18 سهما تتمسك باللون الأخضر المؤشر يفقد 198 نقطة.. و18 سهما تتمسك باللون الأخضر المؤشر يفقد 198 نقطة.. و18 سهما تتمسك باللون الأخضر المؤشر يفقد 198 نقطة.. و18 سهما تتمسك باللون الأخضر المؤشر يفقد 198 نقطة.. و18 سهما تتمسك باللون الأخضر

انهيار النفط يلقي بظلاله على سوق الأسهم


حبشي الشمري من الرياض
ربط محللون ماليون بين تراجع سوق الأسهم المحلية أمس وهبوط تسعير العقود النفطية لكانون الأول(ديسمبر)، إضافة إلى ضعف قيم التداول أمس في السوق.
وهوى مؤشر السوق السعودية أمس 4.05 في المائة (198 نقطة)، ليغلق عند 4705 نقاط، ولم يرتفع في الجلسة سوى قطاع واحد (الإعلام والنشر)، و18 سهما.
ويرى المحللون أن سلوك السوق الأمريكية تسبب في تراجع الأسواق العالمية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

ربط محلل اقتصادي سعودي بين تراجع سوق الأسهم المحلية أمس وهبوط تسعير العقود النفطية لكانون الثاني (يناير)، إضافة إلى ضعف قيم التداول أمسية في السوق.
وهوى مؤشر السوق السعودية أمس 4.05 في المائة (198 نقطة)، ليغلق عند 4705 نقطة، ولم ترتفع في الجلسة سوى قطاع واحد (الإعلام والنشر)، و18 سهما.
ويرى محمد الشميمري رئيس مكتب الشميمري للاستشارات المالية أن سلوك السوق الأمريكية تسبب في تراجع الأسواق العالمية "لقد أغلق تداولات الأسبوع على تراجع". وأضاف أنه "عدم وضوح الرؤية" للاقتصاد العالمي بسبب الأزمة المالية العالمية "يزيد الموقف الاقتصادي العالمي تعقيدا". ويتفق مع كثير من المراقبين على أن العام 2009 سينال نصيبا من تداعيات الأزمة المالية العالمية التي تكشفت بصورة كبيرة بدءا من أيلول (سبتمبر) الماضي.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام عند التسوية أمس الأول بعد جلسة متقلبة مع اقتراب عقود أقرب استحقاق كانون الثاني (يناير) من أجل تسليمها.
وتعرضت عقود الخام لشهر كانون الثاني (يناير) لضغوط من جراء ضعف الاقتصاد وتباطؤ الطلب وزيادة المخزونات ولاسيما في نقطة التسليم كوشينج في أوكلاهوما لخام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط.
وفي بورصة نيويورك التجارية هبط عقد الخام لتسليم كانون الثاني (يناير) عند التسوية 2.35 دولار أو 6.49 في المائة إلى 33.87 دولار للبرميل أدنى سعر تسوية منذ العاشر من شباط (فبراير) عام 2004 حينما أغلق على المستوى نفسه.
وتسابق القطاعان البتروكيماوي والمصرفي لقيادة السوق سلبا، فسقط الأول 5.63 في المائة، وهبط الثاني 3.97 في المائة، ولم يكن قطاع الأسمنت غائبا عن المشهد فتراجع 3.08 في المائة، ولم يربح أي سهم في القطاعات الثلاثة سوى سهم البلاد الذي ارتفع 0.77 في المائة فقط.



فنيا، يرى الشميمري أن السوق حاولت مرارا كسر مستوى 5 آلاف "لكنها لم تنجح"، مشيرا إلى أن تراجع قيم التداول يدل على عدم جدية المؤشر في كسر ذلك المستوى "بل إن التداول على "سابك" كان أكثر من مليار قبل (إجازة) الحج، لكن هذا الحال تراجع أكثر من 50 في المائة بعد الإجازة... حتى يكسر المستوى منطقة مهمة لا بد أن يكون التداول عاليا".
وتصدر "الأسماك" الأسهم الأكثر ارتفاعا، فبلغ النسبة القصوى المسموح بها في يوم (10 في المائة)، وعلى مسافة قريبة تواجد سهما ساب تكافل والأهلي للتكافل اللذان ارتفعا 9.95 في المائة و9.94 في المائة على التوالي، وحل أليانز إس إف (3.74 في المائة)، ثم الدريس 2.7 في المائة، والشرقية للتنمية 2.51 في المائة.
وكان مجلس إدارة الشركة السعودية للأسماك قد أوصى أمس بإصدار أسهم حقوق أولوية بعدد 47.368.240 سهما بسعر 10.30 ريال للسهم الواحد وأن تصبح الزيادة في رأس المال مبلغ 473.682.400 ريال وبذلك يصبح رأسمال الشركة 673.682.400 ريال ( بدلا من 200 مليون ريال ) وعدد الأسهم 67.368.240 سهما عاديا ( بدلا من 20 مليون سهم ) بزيادة نسبتها 237 في المائة تقريبا في المقابل، تصدر العربي الوطني الأسهم المتراجعة (8.76 في المائة)، تلاه (7.72 في المائة)، ثم الصحراء (7.63 في المائة)، إميانتيت (6.89 في المائة)، وسابك (6.77 في المائة).
وقال الشميمري إن القطاعات الرئيسية في السوق السعودية تأثرت لعوامل متباينة، فالتقارير الحديثة لستاندرد آند بورز خفضت تصنيفها للبنوك السعودية، وموديز التي خفضت الأسبوع الماضي تصنيفها لعدة بنوك أخيرا، "يدل على تأثر الأرباح للبنوك محليا وخليجيا"، وتراجع أسعار المواد البتروكيماوية النهائية "سيؤثر" في القطاع، في أن بلوغ أسعار العقارات مستويات مرتفعة، إضافة إلى ضعف التمويل في الوقت الحالي "سيجعل الهبوط في هوامش الربح أمرا منتظرا".