![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() زاد المؤمن زاد المؤمن زاد المؤمن زاد المؤمن زاد المؤمنفي رحاب آية (( وَسَارِعُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ من رَّبكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَاوَاتُ وَٱلأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلْكَاظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ * وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَـٰئِكَ جَزَآؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ من رَّبهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ ٱلْعَامِلِينَ )) آل عمران الآيات: 133 * 136 يأمرنا رب العزة بالمبادرة ـ دون تأخير أو تردد ـ و القيام بالأعمال الموصلة لمغفرته و رحمته و دخول جنة عرضها السموات و الأرض و هنا خص سبحانه و تعالى ذكر العرض دون الطول ليكون أبلغ في وصف الجنة فإذا كان هذا العرض فما بالنا بالطول و هو أكثر وهذه الجنة هيئت و جملت و جهزت للمتقين الذين صانوا أنفسهم عن الخبائث و جعلوا بينهم و بينها حاجزاً و واقياً ثم ذكر الله صفات المتقين بأربع صفات : الأولى : الإنفاق في السراء و الضراء ، في حال اليسر و العسر ، السرور و الحزن ، فهم في جميع أحوالهم ينفقون مرضاة لله الثانية : كظم الغيظ مع القدرة على إمضاءه ، فهو يغضب لله و يرضى لله الثالثة : يعفو عمن أخطأ بحقه طلباً للعفو من رب العالمين و يرحم طلباً للرحمة الرابعة : إذا ما أزلهم الشيطان و أوقعهم بمعصية ذكروا الله و خافوا عقابه و طمعوا بجنته فاستغفروه و طمعوا بكرمه و فضله و لم يقنطوا من رحمة الله و لم يستهينوا بحقه و يستمروا بمعصيته فالموصوفون بهذه الصفات سيغفر الله لهم و يدخلهم الله جنات فيها ما لا عين رأت و لا خطر على قلب بشر في رياض الحديث عن عمرو بن عوف (( أن النبي ![]() ![]() ![]() ![]() نرى في هذا الحديث صراحة الأنصار و قولهم الحق عندما سألهم الرسول ![]() نرى لطف الرسول ![]() عندما قال لهم (( فأبشروا وأمّلوا ما يسركم )) هذه الكلمة التي أثلجت صدور الصحابة ، و لم يلمهم على حب منافع الدنيا و شهواتها ما لم تتعارض مع الدين حرص الرسول الكريم على تعليم الصحابة الخير و استغلال المناسبات لذلك ليكون الأثر أكبر حيث قال لم معلماً (( فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبْسَط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوا فيها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم )) نتعلم من هذا الحديث أيضاً أن بسط الدنيا هو من الفتن التي يُبتلَى بها الناس، والفقر أيضا هو ابتلاء، لكن فتنة البسط أخطر من فتنة القَدْر والتضييق في المعيشة في الفقر، الابتلاء بالثراء والغنى والبسط في حظوظ الدنيا هو الخطر. قال بعض السلف: ابتلينا بالضراء فصبرنا، وابتلينا بالسراء فلم نصبر. و أن التنافس على الدنيا مذموم و مهلك ، فالتنافس على الشيء هو التغالب و التسابق إليه و الحرص على الإكثار منه و إيثاره على غيره و بالتالي إيثار الدنيا على الآخرة و هذا هو المذموم بقعة ضوء أبو موسى الأشعري أَبُو مُوْسَى الأَشْعَرِيُّ، عَبْدُ اللهِ بنُ قَيْسِ ابْنِ سُلَيْمِ بنِ حَضَّارِ بنِ حَرْبٍ. الإِمَامُ الكَبِيْرُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ ![]() وَهُوَ مَعْدُوْدٌ فِيْمَنْ قَرَأَ عَلَى النَّبِيِّ ![]() وَقَدِ اسْتَعْمَلَهُ النَّبِيُّ ![]() وَوَلِيَ إِمْرَةَ الكُوْفَةِ لِعُمَرَ، وَإِمْرَةَ البَصْرَةِ، وَقَدِمَ لَيَالِيَ فَتْحِ خَيْبَرَ، وَغَزَا، وَجَاهَدَ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَحَمَلَ عَنْهُ عِلْماً كَثِيْراً. اسلامه و هجرته أَسْلَمَ أَبُو مُوْسَى بِمَكَّةَ، وَهَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ، وَأَوَّلُ مَشَاهِدِهِ خَيْبَرُ عَنْ أَبِي مُوْسَى، قَالَ: خَرَجْنَا مِنَ اليَمَنِ فِي بضْعٍ وَخَمْسِيْنَ مِنْ قَوْمِي، وَنَحْنُ ثَلاَثَةُ إِخْوَةٍ: أَنَا، وَأَبُو رُهْمٍ، وَأَبُو عَامِرٍ، فَأَخْرَجَتْنَا سَفِيْنَتُنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ، وَعِنْدَهُ جَعْفَرٌ وَأَصْحَابُهُ، فَأَقْبَلْنَا حِيْنَ افْتُتِحَتْ خَيْبَرُ. فَقَالَ رَسُوْل اللهِ ![]() أوتى مزمار من مزامير آل داود عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ المَسْجِدِ، فَإِذَا النَّبِيُّ ![]() قُلْتُ: اللهُ وَرَسُوْلُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: (بَلْ هُوَ مُؤْمِنٌ مُنِيْبٌ، لَقَدْ أُعْطِيَ مِزْمَاراً مِنْ مَزَامِيْرِ آلِ دَاوُدَ). فَأَتَيْتُهُ، فَإِذَا هُوَ أَبُو مُوْسَى؛ فَأَخْبَرْتُهُ. من أقواله رضي الله عنه ان الجليس الصالح خير من الوحدة والوحدة خير من الجليس السوء ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب العطر إلا يحذك يعبق بك من ريحه ألا وان مثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير إلا يحرق ثيابك يعبق من ريحه إلا وإنما سمي القلب من تقلبه وان مثله القلب كمثل ريشة بأرض فضاء تضربها الريح ظهرا لبطن إلا وان من ورائكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كفارا والقاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي خير من الراكب. قالوا فما تأمرنا قال كونوا احلاس البيوت. اني لاغتسل في البيت المظلم فما اقيم صلبي حتى أخذ ثوبي حياء من ربي عز وجل ايها الناس ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا فان أهل النار يبكون الدموع حتى تنقطع ثم يبكون الدماء حتى لو ارسلت فيها السفن لجرت هل تعلم أنه إذا رتب الفضل على عمل قولي أو فعلي فإنه يكون مندوبا،ً إذا لم يُقرن بأمر. فإن قرن بأمر، فعلى الأصل أن الأمر للوجوب. والمندوب هو: ما يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه. و إذا ورد عن النبي ![]() ![]() فإن كان الأمر المبين للوجوب كان ذلك الفعل واجباً، وإن كان ذلك الأمر للندب كان ذلك الفعل للندب. من خير الشعر
وَكُـــلُّ مَـــا رُتِّـبَ فِيــهِ الفَضْـلُ== مِــنْ غَـيـرِ أَمْــرٍ فَهْـوَ نَـدْبٌ يَجْلُو وَكُـــلُّ فِعْـــلٍ لِلنَّبِـــيِّ جُــرِّدَا == عَــنْ أَمْــرِهِ فَغَــيرُ وَاجِــبٍ بَـدَا التعديل الأخير تم بواسطة alsewaidi ; 03-14-2009 الساعة 08:57 PM |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
حـــــــــــــــــــــــــــلى عقد اللؤلؤ!!!! | <<ثمالية وافتخر>> | مائدتك | 11 | 07-01-2009 12:53 AM |
مااجمل ان يكون المؤمن | بَنتْ الأصَآيلْ | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 1 | 10-23-2008 01:04 AM |
ليس المؤمن باللعَّان | مناهل | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 3 | 05-28-2008 03:22 PM |
الدنياا سجن المؤمن وجنة الكافر بحث شيق! | عثمان الثمالي | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 12 | 01-14-2007 09:53 PM |
من علامة المؤمن | بَنتْ الأصَآيلْ | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 2 | 05-25-2006 01:14 PM |
![]() |
![]() |
![]() |