أعشاب طبية تعيد للشيخ صباه ولرجل الأعمال قوته!!

[صقر قريش]

أعشاب طبية تعيد للشيخ صباه ولرجل الأعمال قوته!! أعشاب طبية تعيد للشيخ صباه ولرجل الأعمال قوته!! أعشاب طبية تعيد للشيخ صباه ولرجل الأعمال قوته!! أعشاب طبية تعيد للشيخ صباه ولرجل الأعمال قوته!! أعشاب طبية تعيد للشيخ صباه ولرجل الأعمال قوته!!

التحاليل المخبرية تؤكد غش مستحضرات الفحولة واحتوائها على الفياجرا و مواد تجلب الأمراض المزمنة (4)

أعشاب طبية تعيد للشيخ صباه ولرجل الأعمال قوته!!


تحتوي على الفياجرا

استكمالا للحديث في الأسابيع الماضية حول مستحضرات الفحولة فقد شهدت الأسواق السعودية تسلل العديد من هذه المستحضرات. كما انتشرت المعالجات الشعبية في الأسواق المحلية وفي المنازل وحتى في بعض الصيدليات المرخصة حتى أصبح هؤلاء المعالجون ظاهرة يجب التصدي لها. وبفحص تلك الأعشاب سواء الخلطات العشبية المجهولة الهوية أو الأعشاب المعلبة تعليباً عصرياً ينافس تعليب وتغليف شركات الأدوية الأوروبية والأمريكية المعروفة عالمياً وجدنا أن جميع هذه المركبات عبارة عن أعشاب خلطت وطحن معها مركبات صيدلانية معروفة واكتشفت هذه الأدوية المعروفة وحيث إن الأدوية خلطت مع أعشاب مجهولة الهوية فتجد كذلك أنه بتحليلها ظهر أنها تحتوي على عناصر معدنية سامة مثل الرصاص والزرنيخ وكلاهما معادن سامة ومضرة على أعضاء الجسم مثل الكبد والكلى إذا استمر على أخذها فترة طويلة وبعيداً عن استشارات الأطباء المختصين وهذا مما ينذر بانتشار أمراض كثيرة .
ومن أدوية الفحولة المنشطة علبة كتب عليها أبقى صحياً وكتب على العلبة إنها تحوي أربع كبسولات من الخضار، وحسب ما كتب على خلف العلبة محضرة خصيصاً من الأعشاب الآسيوية التقليدية وتستخدم لرفع صحة الرجل وإعطائه النشاط وهي أغذية مكملة. وتستخدم للرجال الذين عندهم العنة أو الضعف الجنسي. تستخدم للضعف العام والتعب حيث تقوى خروج السموم من الكلى ومقوية لمناعة الجسم والطاقة تستخدم لرجال الأعمال حيث إنها مقو عام ضد التعب والإرهاق، وكل هذا كتب عن طريق الشركة الصانعة وكتب كذلك انها إنتاج أبحاث مستفيضة من العمل الجاد لإنتاج مركبات مقوية ومحفزة لهرمون التستيرون الذكري ومنشطة للحيوانات المنوية. لا يوجد أضرار جانبية من استخدام هذه الكسبولات لأنها من المكملات الغذائية العشبية وخاصة أنها منتجات طبيعية 100% وإذا حصل أي تأثير جانبي راجع الطبيب. وبتحليل الكبسولات العشبية وجد أن كل كبسولة تحتوى على 18 ملجم Sildenafil سيلدينافيل «فياجرا» وهذا ما لم يكتب على العلبة حيث قالوا على العلبة إنها أعشاب مائة في المائة، وكل كبسولة ملوثة بالعنصر المعدني السام الرصاص بنسبة 2.6 جزء من المليون والكبسولة تحتوى على هيدروكاربون وتحتوي على دهون حمضية ولا تحتوي على أعشاب معروفة، وتحتوي كذلك على الزرنيخ بنسبة 0.61 جزء من المليون، وتحتوي على عنصر الثاليوم السام ولكن بنسبة مقبولة 0.580 جزء من المليون، والزئبق بنسبة 0.12 جزء من المليون، والكادميوم السام بنسبة 0.24 جزء من المليون.

كبسولة حمراء
ومن تلك المستحضرات ايضا كبسولة حمراء تحتوي على 0.5 جم من البودرة الصفراء وكتب على المغلف إنها أعشاب طبيعية مائة بالمائة وكتب نسبة هذه الأعشاب مثل اليوهامب وهو من الأعشاب النباتية المنشطة للجنس وكتب أنها تحتوي نسبة من الزنجبيل ونسبة من الكركم ونسبة من الأعشاب الأخرى وكتبت باللغة الإندونيسية أنها أعشاب طبيعية مقوية ومحفزة للجنس وتستخدم لتقوية الجسم الضعيف ومضادة للإرهاق والعجز الجنسي، وبتحليل الكبسولات وجد أنها تحتوي أعشاب طبيعية وتحتوى على العناصر والمعادن السامة ولكن بنسبة منخفضة جداً ومقبولة طبياً والمهم أنها تحتوى على مركب “Sildenafil” أو الفياجرا المعروف وبنسبة 22.6 ملجم لكل كبسولة وهذا لم يكتب على المغلف ولم يذكر وجوده حيث قيل إنها تحتوي أعشاباً مائة في المائة ولم يذكر مركب الفياجرا وهو مادة كيماوية معروفة ويعطى بجرعات 25 ملجم، 50 ملجم و 100 ملجم ولكن تحت أشراف طبي لخطورته على بعض المرضى مثل مرضى القلب ومرضى الضغط.



علب مذهبة
ومن الاعشاب ايضا علبة كتب عليها انها منشط صحي تقليدي يستخدم للرجال والمستحضر الفحولي مصنع في ماليزيا وكما كتب على خلف العلبة انه مكون مائة في المائة من الأعشاب التقليدية وسميت هذه الأعشاب الآسيوية وأنها أعشاب طبية تقليدية والتغليف والتعليب لهذا المنتج عالي الجودة بعلب مذهبة تضاهي تغليف الأدوية الصيدلانية الغربية الأمريكية والأوربية. ويوجد ورقة مع هذه العلبة كتبت باللغة العربية والإنجليزية وتقول الشركة المنتجة انه مستحضر عشبي طبيعي مركب بشكل خاص لمساعدة الرجال وتنشيط مقدرتهم في العلاقات الزوجية الخاصة كما انه المستحضر الملائم للتنشيط الذهني وتحسين القوة الجسمانية وللمتقدمين في العمر.
كما يساعد الأصحاء الراغبين في تحسين قدرتهم الجنسية، وأولئك الذين يعانون من أمراض القلب أو البروستاتا أو مرضى السكري.
وكتب على العلبة كذلك المحتويات لكل كبسولة 450 ملجم من العشبة الماليزية الشهيرة للرجال وكذلك أعشاب أخرى مثل الجنسنج والسيستانسش وفطر وقرفة. وكما كتب على الورقة إنها أعشاب مائة في المائة وأنه خال من المواد الكيماوية والكبسولات صنعت من الجلاتين « الحلال»، وكتب على الورقة المرفقة «إنه لا يوجد أعراض جانبية ضارة وأنه مستخلص شديد التركيز من الأعشاب المقوية وأنه قد يرفع من حرارة الجسم مؤقتاً لذا ينصح تناول الكثير من الماء العذب» وكتب كذلك من الاستخدامات أنه يحسن الأداء الجنسي، يزيد القدرات الجنسية، يزيد عدد الحيوانات المنوية، يعالج سرعة القذف المبكر، يعالج الضعف الجنسي. الجرعة كبسولة واحدة تؤخذ قبل الذهاب للفراش بساعة وكل علبة تحتوي أربع كبسولات وأنه مسموح تداوله ومصرح من وزارة الصحة الماليزية. كل ذلك كتب مع الورقة المرفقة للعلبة ولكن دعنا نقول لكم نتائج التحاليل المخبرية المكونة لهذه الكبسولات والمستعمل لهذا أجهزة حديثة حساسة وعالية التقنية:
مركبات هايدوركربونية، أحماض دهنية، كميات عالية من الرصاص السام 13.0 جزء في المليون، كمية قليلة من الزرنيخ 0.52 جزء من المليون. حيث بلغت نسبة الرصاص هو معدن ثقيل سام حوالي ثلاثة عشرة مرة من النسبة المسموح فيها في الأغذية المتناولة للأفراد إذاً فهو يحوي الرصاص وبنسب عالية كما يحوي على Sildenafil «سيلدينافيل» أو الفياجرا بنسبة 31.0 ملجم وهو ما نفته الشركة الصانعة حيث قالت إنه عقار نباتي طبيعي مائة في المائة.
وبعد هذه المغالطات والتزييف الرخيص الممكن كشفه في المختبرات الحديثة وأن هذا استهتار بحقوق الغير والتلاعب بصحة المجتمع يجب على الجهات المعنية من الوزارات والأجهزة الحكومية والجامعات العلمية توقيف ظاهرة بيع وتداول مستحضرات الفحولة وأغلبها كما شاهدنا أنها مغشوشة ومزيفة يرفق معها وريقات كتب عليها معلومات خاطئة ومضللة لا تعرف صحتها إلا بالتحاليل المخبرية فقط والنهاية صرف مبالغ مالية خيالية أعلى كثيراً من سعر الفياجرا المرخص طبياً ومعروف التركيز واحتوت هذه المستحضرات المزيفة على مكونات عالية من المعادن السامة الثقيلة والتي يجب عدم الاستهانة بأضرارها على جسم المستعمل لهذه المستحضرات، وفي الأخير نذكر تجار الشنطة والموزعين لهذه المستحضرات المنشطة وغير المصرحة رسمياً والتي لم يكشف عن مكوناتها إلا في المختبرات المعتمدة وأن ما يقومون به مخالف لأنظمة البلاد وأنهم يسيئون ويخطئون بحق الغير بقصد أو بغير قصد وهذا العمل يستحقون العقوبة عليه من أجهزة الدولة وأن ما يجنون من أموال بعد بيع هذه المستحضرات للفحولة والمسببة للأمراض هي أموال عديمة البركة وأنها من الكسب الممنوع دينياً لخطورته على أعضاء الجسم المختلفة وخاصة عند استخدام هذه المستحضرات لفترات طويلة ومستمرة.