هل حانت مغادرة السوق ؟ هل حانت مغادرة السوق ؟ هل حانت مغادرة السوق ؟ هل حانت مغادرة السوق ؟ هل حانت مغادرة السوق ؟
قال إنها محرمة بإجماع الفقهاء المعتبرين
الأطرم : إنشاء سوق لتداول السندات محاربة لله ورسوله
إبراهيم العتيبي (سبق) الرياض:
قال الدكتور عبد الرحمن الأطرم في ختام ندوة "التخلص والتطهير في الأسهم والوحدات الاستثمارية" التي اختتمت أعمالها مساء أمس - الثلاثاء- بفندق الانتركونتننتال بالرياض , والتي نظمها موقع "الفقه الإسلامي" إن هيئة السوق المالية فاجأت الجميع بقرارها إنشاء سوق للسندات , تتداول فيه بيعاً وشراءً وهذا محرم بإجماع الفقهاء المعاصرين المعتبرين, وصدرت فيه قرارات بتحريمه من المجامع والهيئات الشرعية مما سيؤدي إلى تسويغ إصدار السندات من قبل الشركات المساهمة بتمويل أنشطتها , وهذا فيه محاربة لله ورسوله. وأضاف الدكتور الأطرم في مداخلته "إننا في هذه الندوة نناقش كيف نخلص الشوائب المحرمة من الأسهم التي أقلقت كثير من المتعاملين فيها , فكيف نجروء على إنشاء هذا السوق المحرم".
وأكد الأطرم أن هذه الدولة المباركة قامت على شرع الله ونظامها الأساسي ينص على أن جميع معاملاتها تتم وفق شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وتساءل إلى أين سيصل سوقنا بعد إقرار تداول السندات؟ هل سنسمع عن تداول المشتقات من الخيارات والمستقبليات مما سيجعل سوقنا يشتمل على القمار والربا؟
=انتهى الخبر=
منذ أن تولى ريئس السوق المالية إدارته وهو يسير به للهاوية في سبيل تحويله إلى ساحة للقمار.
بدأً بوضع التداول وقت صلاتي الظهر والعصر ومروراً بطرح شركات السحت الوهمية التي باتت قريبة من نصف شركات السوق وهي أكثر القطاعات عدداً بالرغم من أنها احدثها انشاءً
وانتهاء بالسوق الربوي الجديد والذي يعتبر "ربا منظم"
في الوقت الذي أصبح العالم يرى في انظمة التعامل الإسلامي حلاً للخروج من أزماته الإقتصادية، نرى مسؤولينا يتسابقون بتجاهل الأحكام الشرعية للمعاملات المالية ويجاهرون بتبني الربا واجبار الناس عليه
وفي الوقت الذي نرى مشائخ مثل العصيمي والشبيلي يبذلون الجهود بوضع قوائم للأسهم الجائزة والربوية وما نراه من تفاعل كثير من الشركات بتطهير قوائمها من المعاملات الربوية وما نلاحظه من ازدياد في الشركات الجائزه كل عام ، يأتينا التويجري بسوق السندات ليهدم كل تلك الجهود وهو رباً صريح كما أوضحه الشيخ بارك الله فيه وكثر من أمثاله
فهل حانت مغادرة السوق وهجره درأً لمفاسده وشبهاته ؟ سؤال نحتاج الشيخ عبدالرحمن حفظه الله لإجابته لإجابته