اهم الاخبار المحلية والعالمية ليوم السبت 20/06/1430هـ 13/ يونيو/2009 اهم الاخبار المحلية والعالمية ليوم السبت 20/06/1430هـ 13/ يونيو/2009 اهم الاخبار المحلية والعالمية ليوم السبت 20/06/1430هـ 13/ يونيو/2009 اهم الاخبار المحلية والعالمية ليوم السبت 20/06/1430هـ 13/ يونيو/2009 اهم الاخبار المحلية والعالمية ليوم السبت 20/06/1430هـ 13/ يونيو/2009
الملك يعضد حكام المناطق بنخبة الـ 208 في العمل والمشورة

هادي الفقيه ـ جدة
أتت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على أسماء أعضاء مجالس مناطق المملكة أمس، لتطلق مؤشرات مهمة للدفع بأداء إمارات المناطق إلى مستويات متقدمة، وسط دعم متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والمشورة التي سيقدمها الأعضاء الجدد الممثلون للمجتمعات المحلية على امتداد جغرافيا البلاد.
وخرجت أسماء أعضاء مجالس المناطق الـ 13 بعد فترة ترقب واكبت عجلة التحديث في البلاد، إثر التعديلات في الحقائب الوزارية وتشكيل مجلس الشورى، وأتى الأعضاء الـ 208 بتشكيلة طغى عليها رجال الاقتصاد (متعاملين، اختصاصيين، وإداريين)، وسط تفاؤل بعهد جديد يوازي المرحلة.
وتضمنت القائمة صاحب السمو الأمير المهندس عبد العزيز بن فهد آل سعود عضوا في مجلس المنطقة الشرقية، ويبدو للمتأمل في أسماء الأعضاء مدى رغبة الحكام الإداريين في مناطق البلاد في تعضيد الرأي المحلي بحزمة من العقول، التي تمثل أطياف المجتمع وتسهم في دفع عجلة التنمية.
وبقراءة في تفاصيل القوائم فإن حملة شهادة الدكتوراه زادوا على 10 أعضاء، مع 24 مهندسا في اختصاصات متنوعة ومعظمهم أصحاب تجارب في القطاعين العام والخاص.
الخبراء العسكريون حضروا في قوائم أسماء أعضاء مجالس المناطق، بعد أن بلغ عددهم 23، موزعين على مناطق البلاد، ويلفت نظر المراقبين أن معظمهم من حملة الرتب العسكرية العالية (كبار الضباط)، ما يوحي بأن هذه المجموعة ستوكل إليها ملفات مهمة لقطف خبرات السنوات الطويلة التي قضوها في مواقعهم الحساسة، كي يسهموا في توجيه قضايا مهمة أصبحت مثار جدل في الشارع السعودي. ولخلق توازن في صناعة قرار المناطق سجل رجال الشريعة والتربية والتعليم حضورا واضحا، بعد أن زاد عددهم على 40 مختصا عملوا في مؤسسات شرعية وتربوية على امتداد البلاد، إذ يرى المراقبون بأنه سيكون لهم دور في رفع وعي المجتمع، تدعيم ثقافة الحوار، وتطوير العمل الاجتماعي والتربوي والشرعي.
القسم الأكبر من القائمة كان لصناع الاقتصاد، إذ حوت القوائم رجال أعمال مهمين وأساتذة في الاقتصاد والإدارة ومحللين مختصين عاصروا مراحل إدارية مهمة في البلاد.
ويبدو أن مرحلة التطور ـ التي تشهدها البلاد مرتكزة على القاعدة الاقتصادية ـ أوحت بضرورة أن تكون المؤسسات الداعمة للقرار مشبعة بأهل الخبرة والمشورة في هذا الحقل.